الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
.7779- مطرف بن معقل [أَبُو بكر الشقري]. معمر بن محمد بن معمر البلخي: حَدَّثَنا مكي بن إبراهيم حَدَّثَنا مطرف بن معقل عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من سب العرب فأولئك هم المشركون. قال معمر: خصني مكي بهذا الحديث. انتهى. هكذا أورده العقيلي من رواية معمر وقال: إنه منكر الحديث. وكذا ابن عَدِي وقال: إنه منكر، ونقل عن ابن عقدة أنه بصري شقري وذكر له حديثا آخر وقال: لا أعرف له غيرهما. وفي الثقات لابن حِبَّان: مطرف بن معقل أبو بكر الشقري عن الشعبي، وَالحسن، وعنه النضر بن شميل. فيحتمل أن يكون هو هذا ثم تبين لي أنه هو، وهو بصري يكنى أبا بكر. روى أيضًا عن الحسن، وَابن سيرين والشعبي وقتادة. وروى عنه ابن عيينة وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث ومسلم بن إبراهيم، وَغيرهم. قال ابن مَعِين: ثقة. وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبي أخبرنا سهل بن يوسف عن مطرف بن معقل الشقري وكان ثقة. وذكر ابن مجاهد أنه قرأ على عبد الله بن كثير ومعروف بن مشكان صاحبه، وَغيرهما وأخذ عنه القراءة نصر بن علي الجهضمي، وَغيره. وإذا تقرر هذا فالآفة في ذلك الحديث من غيره، والله أعلم. .7780- مطروح بن محمد بن شاكر [أَبُو نصر]. عن هانىء بن المتوكل بأباطيل في فضل الإسكندرية. وعنه عبد الرحمن بن عمرو. انتهى. وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر: كان ثقة، توفي بالإسكندرية في جمادى الأول سنة إحدى وسبعين ومئتين. قلت: فلعل البلاء ممن بعده. .-مَنِ اسْمُهُ مطر: .7781- مطر بن أبي سالم. مجهول. وكذلك: .7782- مطر الغفاري. .• مطر بن عثمان التنوخي. منكر الحديث جدا، قاله أبو حاتم بن حبان. .7783- مطر بن عون. .7784- (ز): مطر بن محمد بن الضحاك السكري. .-مَنِ اسْمُهُ مطلب ومطهر ومطير: .7785- مطلب بن شعيب [بن حيان بن سنان بن رستم أَبُو محمد]. قال ابن عَدِي: لم أر له حديثا منكرا سوى هذا: حدثناه عصمة البخاري حَدَّثَنا مطلب حَدَّثَنا أبو صالح حَدَّثَنا الليث عن يونس عن ابن شهاب، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. انتهى. وبقية كلامه: وسائر أحاديثه، عَن أبي صالح مستقيمة. وقد أكثر الطبراني عن مطلب هذا وهو صدوق. قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر: مطلب بن شعيب بن حيان بن سنان بن رستم يكنى أبا محمد كان أبوه من أهل مرو وولد هو بمصر ويقال: إنه من موالي الأزد. حدث، عَن أبي صالح كاتب الليث، وَغيره، توفي يوم الأحد النصف من المحرم سنة اثنتين وثمانين ومئتين، وكان ثقة في الحديث. .7786- مطهر بن سليمان الفقيه. قال الدارقطني: كذاب. .7787- مطير بن أبي خالد. قال أبو حاتم: منكر الحديث. انتهى. قال البخاري: لم يثبت حديثه. وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: كوفي لم يصح حديثه وهو مولى طلحة بن عُبَيد الله. قلت: وهو والد موسى بن مطير الآتي ذكره [8037] روى عنه ولده وعلي بن قاسم وغير واحد. .-مَنِ اسْمُهُ مطيع: .7788- مطيع أبو يحيى الأنصاري. مجهول، انتهى. وفي ثقات ابن حبان: مطيع أبو يحيى الغزال، عَن أبيه، عن جَدِّه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صعد المنبر أقبلنا بوجوهنا إليه، وعنه محمد بن القاسم قال: ولست أعرفه، وَلا أباه. قلت: في الصحابة مطيع بن الحكم أخرج له ابن منده من طريق مطيع بن فلان بن مطيع بن الحكم، عَن أبيه، عن جَدِّه الأعلى الحديث المذكور أولا. وكذلك أورد ابن عبد البر مطيعا المذكور في الصحابة. .7789- (ز): مطيع بن إياس بن أبي مسلم بن محمد الليثي الكناني الكوفي الشاعر الماجن المشهور، يكنى أبا سلم. له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس [3874] وحماد بن أبي ليلى [2744]. ومن شعر مطيع بن إياس وكان خرج وهو ويحيى بن زياد الحارثي حجاجا فمرا بزرارة دير بطريق الخارج من بغداد إلى الحج على طريق الكوفة فلما نزل الركب توجها إلى الدير فباتا فيه ليلحقا الركب بكرة فسار الركب قبل أن يحضرا فاستمرا في ذلك الدير إلى أن عاد الحاج فحلقا رؤوسهما ودخلا معهم فقال مطيع في ذلك: ألم ترني ويحيى إذ حججنا... وكان الحج من خير التجاره. خرجنا طالبي خير وبر... فمال بنا الطريق إلى زراره. فآب الناس قد غنموا وحجوا... وأُبنا موقرين من الخساره. وقال العتبي: حدثني أبي عن شيخ من أهل الكوفة أنه حدثه عن ظرفاء الكوفيين مثل: مطيع بن إياس والحمادين ويحيى بن زياد قال: ولم يكن يحدثني عن أحد منهم بأحسن مما يحدثني به عن مطيع. قال: وكان مطيع لا يصبر أحد عنه إذا صحبه، وَلا يصحبه أحد إلا افتضح وكان مطيع قد مدح الوليد بن يزيد أيام خلافته ونادمه واختص بأخيه الغمر بن يزيد. وأخرج أبو الفرج في الأغاني من طريق الفضل بن إياس الهذلي قال: أراد المنصور البيعة للمهدي فاعترض عليه ابنه جعفر بن أبي جعفر ثم عزم فأحضر الناس وقامت الخطباء والشعراء فذكروا فضل المهدي فأكثروا فقام مطيع بن إياس فتكلم فخطب وأنشد ثم قال: يا أمير المؤمنين حدثني فلان عن فلان عن فلان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المهدي محمد بن عبد الله أمه يمانية يملأ الأرض عدلا، وهذا العباس بن محمد أخوك يشهد بذلك ثم أقبل على العباس فقال: أنشدك الله هل سمعت هذا؟ قال: نعم». فلما انقضى المجلس قال العباس لمن يثق به: رأيت هذا الزنديق ما رضي أن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم حتى يستشهدني على كذبه فشهدت خوفا من السيف. قال المرزباني: كان من ظرفاء أهل الكوفة ومجانهم وكان حسن الصورة صحب المنصور ثم انقطع إلى ولده جعفر وكان يتهم بالزندقة. وقال ابن المعتز في طبقات الشعراء: كان يتهم بالزندقة وكان صديقا ليحيى بن زياد الحارثي ثم فسد ما بينهما وهو أحد الخلعاء المجان وله نوادر وهو القائل: إنما صاحبي الذي يغفر الذنب... ويكفيه من أخيه أقله. ليس من يظهر المودة إفكا... فإذا قال خالف القول فعله. وإذا كنت لا تصاحب إلا... صاحبا لا تزل ما عاش نعله. لا تجده ولو جهدت وأنى... بالذي لا يكون يوجد مثله. وكان أبوه من أهل فلسطين ممن أمد بهم عبد الملك الحجاج فسكن الكوفة ويقال: إنه كان مأبونا فلامه قوم على ذلك فقال: جربوه أنتم ثم دعوه إن قدرتم. وقال أبو الفرج في الأغاني: كان ظريفا خليعا ماجنا مليح النادرة متهما في دينه ويكنى أبا سلمى، ونقل عن العتبي قال: كان مطيع لا يراه أحد من العقلاء فيصبر عنه، وَلا يصحبه أحد إلا افتضح. .-مَنِ اسْمُهُ مظفر: .7790- مظفر بن أردشير الواعظ. قال ابن السمعاني: رأيت له رسالة بخطه جمعها في إباحة الخمر وكان صحيح السماع ولم يكن موثوقا به في دينه. توفي بعسكر مكرم سنة نيف وأربعين وخمس مِئَة. وأرخه ابن السمعاني أول يوم في جمادى سنة سبع وأربعين قال: وكان مولده سنة إحدى وسبعين. قلت: كنت أظن أن تصنيفه في حل الخمر عنوانه النبيذ المختلف فيه حتى رأيت في ترجمته، قال ابن السمعاني: كانت له اليد الباسطة في التذكير والعبارة الرائقة وكان يتعاناه من صباه إلى أن صار يضرب به المثل في ذلك الفن وشهد له الكل بأنه حاز فيه قصبة السبق. ولكن لم تكن له سيرة مرضية سمعت حمزة بن مكي يقول: كنت معه مدة فما رأيته صلى العشاء، وكان إذا حضر السماع يقول: الصلاة بعد السماع فإذا فرغ السماع نام. ووجد في كتبه رسالة في إباحة الخمر لم أكن أظن أن أحدا من المسلمين يستجيز جميع ذلك وقد استدل بقوله تعالى {فيهما إثم كبير ومنافع للناس} وقوله تعالى {تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} وقال: لم يرد فيه نص من النبي صلى الله عليه وسلم بالتحريم قال: وإنما حرم الله السكر والأفعال التي تظهر من الشارب إذا كثر منه ذلك. ثم اعتذر ابن السمعاني عنه باحتمال أن يكون كتب ذلك ناقلا عن غيره ليرد عليه وذكر في صدر الترجمة أنه أبو منصور بن أبي الحسن بن أبي منصور وكان يقال له: الأمير. ومن رشيق بلاغته: أنه نهى سائلا في المسجد بإنشاد المدائح النبوية فنهاه فقال: كان حسان يمدح النبي في المسجد! فقال: لم يكن حسان يستبيح بذلك عِرضا، وَلا يستميح به عَرضا.
|