فصل: ذؤيب بن حلحلة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.خرباق السلمي:

قال: سعيد بن بشير عن قتادة عن محمد بن سيرين، عن خرباق السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر فسلم من ركعتين فقال: له خرباق أشككت أم قصرت الصلاة يا رسول الله؟ فقال: «ما شككت ولا قصرت الصلاة». وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أصدق ذو اليدين؟» قالوا: نعم. فصلى الركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين وهو جالس ثم سلم. هكذا ذكره العقيلي، عن إبراهيم بن يوسف عن علي بن عثمان النفيلي، عن محمد بن بكار عن سعيد بن بشير بإسناده.
قال أبو عمر: ورواه أيوب السختياني وهشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة ولم يذكروا خرباقًا، وإنما أحفظ ذكر الخرباق من حديث عمران بن الحصين في قصة ذي اليدين- قال: فقام رجل يقال له الخرباق طويل اليدين.

.خيثمة بن الحارث:

بن مالك بن كعب بن النحاط بن غنم الأنصاري الأوسي، هو والد سعد بن خيثمة، قتل يوم أحد شهيدًا، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي، وقتل ابنه سعد بن خيثمة يوم بدر شهيدًا.

.خليفة بن عدي الأنصاري:

البياضي، ذكره موسى بن عقبة، فيمن شهد بدرًا وأحدًا.

.خليدة بن قيس بن النعمان:

بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، شهد بدرًا، كهذا قال: موسى بن عقبة وأبو معشر.
وقال ابن إسحاق والواقدي خليد بن قيس، وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: خالد بن قيس ولم يختلفوا أنه شهد بدرًا وأحدًا.

.الخريت بن راشد الناجي:

ذكر سيف عن زيد بن أسلم قال: لقي الخريت بن راشد الناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة، في وفد بني سلمة بن لؤي فاستمع لهم، وأشار إلى قوم من قريش، فقال: هؤلاء قومكم فأنزلوا عليهم. قال سيف: وكان الخريت على مضر يوم الجمل مع طلحة، والزبير. قال: وكان عبد الله بن عامر استعمل الخريت على كورة من كور فارس.

.خذام بن وديعة الأنصاري:

من الأوس، وقيل: خذام بن خالد، هو والد خنساء بنت خذام التي أنكحها أبوها كارهة، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم نكاحها، واختلف فيها هل كانت بكرًا أو ثيبًا على ما ذكرناه في بابها واختلف في نزول عثمان بن عفان على خذام هذا في حين هجرة عثمان إلى المدينة.

.خلدة الدرقي الأنصاري:

مدني هو جد عمر بن عبد الله بن خلدة حديثه عند إسماعيل بن أبي أويس عن يحيى بن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن عمر بن عبد الله بن خلدة الزرقي، عن أبيه عن جده خلدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال له: «يا خلدة ادع لي إنسانًا يحلب ناقتي»: فجاءه برجل فقال: «ما اسمك؟» قال: حرب. فقال: «اذهب». فجاءه برجل. فقال: «ما اسمك»؟ قال: يعيش قال: «احلبها يا يعيش». حدثنا علي بن إبراهيم قال: حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس قال: حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: حدثني إسماعيل بن أبي أويس، فذكره.

.خديج بن سلامة:

ويقال ابن سالم بن أوس بن عمرو بن القراقر، البلوي، حليف لبني حرام من الأنصار، شهد العقبة الثانية ولم يشهد بدرًا ولا أحدًا، وشهد ما بعد ذلك قاله الطبري وقال: يكنى أبا رشيد.

.خنافر بن التوءم الحميري:

كان كاهنًا من كهان حمير، ثم أسلم على يدي معاذ باليمن، وله خبر حسن في أعلام النبوة، إلا أن في إسناده مقالًا، ولا يعرف إلا به.

.الخفشيش الكندي:

ويقال فيه بالحاء وبالجيم وقد ذكرناه في باب الجيم.

.خشرم بن الحباب:

شهد المشاهد بعد بدر وكان حارس النبي صلى الله عليه وسلم، قال: واشتقاق خشرم من شيئين: إما من النخل؛ ويسمى خشرم، أو من الخشرم وهو الحجارة التي يتخذ منها الجص. قاله أبو علي.

.باب حرف الدال:

.داذويه:

أحد الثلاثة الذين دخلوا على الأسود العنسي الكذاب بصنعاء فقتلوه وهم: قيس بن مكشوح، وداذويه، وفيروز الديلمي.
دارم
أبو الأشعث التميمي، روى عنه ابنه الأشعث بن دارم عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أمتي خمس طبقات...» الحديث. في إسناده ضعف.

.داود بن بلال:

بن أحيحة بن الجلاح. أبو ليلى والد عبد الرحمن بن أبي ليلى. روى عنه ابنه عبد الرحمن وفي اسمه اختلاف، منهم من قال: يسار وقد ذكرناه في باب الياء وفي باب الكنى.

.دحية بن خليفة:

بن فروة الكلبي، من كلب بن وبرة في قضاعة يقال في نسبه دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس بن الخزرج. والخزرج العظيم هو زيد مناة بن عامر بن بكر بن عامر الأكبر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب، كان من كبار الصحابة، لم يشهد بدرًا وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد وبقي إلى خلافة معاوية.
وهو الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر في الهدنة، وذلك في سنة ست من الهجرة فآمن به قيصر وأبت بطارقته أن تؤمن فأخبر بذلك دحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «ثبت الله ملكه...» في حديث طويل. ذكره.
وذكر موسى بن عقبة عن شهاب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشبه دحية الكلبي بجبريل عليه السلام.

.دغفل بن حنظلة:

النسابة العلامة السدوسي الشيباني، نسبه ابن إسحاق وغيره. يقال إن له صحبة ورواية ولا يصح عندي سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه الحسن البصري وابن سيرين وقال أحمد بن حنبل لا أدري أله صحبة أم لا؟ حدثنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثني أبو هلال، عن قتادة عن عبد الله بن بريدة، أن معاوية بن أبي سفيان دعا دغفلًا فسأله عن العربية وسأله عن أنساب الناس وسأله عن النجوم فإذا الرجل عالم فقال: يا دغفل، من أين حفظت هذا؟ فقال: حفظت هذا بقلب عقول ولسان سئول وإن غائلة العلم النسيان. قال: معاوية انطلق إلى يزيد فعلمه أنساب الناس وعلمه النجوم وعلمه العربية.
قال وحدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين قال: كان دغفل رجلًا عالمًا، ولكن اغتلبه النسب.

.دفة بن إياس:

بن عمرو الأنصاري، شهد بدرًا.

.دكين بن سعيد المزني:

ويقال الخثعمي، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأله الطعام. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: «قم فأعطهم». قال: سمع وطاعة.... وذكر الحديث في أعلام النبوة في قصة التمر. روى عنه قيس بن أبي حازم.

.ديلم الحميري الجيشاني:

هو ديلم بن أبي ديلم. ويقال ديلم بن فيروز، ويقال: ديلم بن الهوشع وهو من ولد حمير بن سبأ. له صحبة سكن مصر ولم يرو عنه فيما أعلم غير حديث واحد في الأشربة رواه عنه المصريون، ورواه مرثد بن عبد الله اليزني. وقد قيل: إن ديلم بن الهوشع غير ديلم الحميري، وليس بشيء.

.دينار الأنصاري:

انفرد بالرواية عنه ابنه ثابت بن دينار، وهو جد عدي بن ثابت، حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في المستحاضة يضعفونه، وله حديث آخر في القيء، والعطاس والنعاس، والتثاؤب من الشيطان، ولا يصح إسناده.

.باب حرف الذال:

.باب ذؤيب:

.ذؤيب بن كليب:

بن ربيعة الخولاني، كان أول من أسلم من اليمن، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وكان الأسود الكذاب قد ألقاه في النار لتصديقه بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلم تضره النار، ذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، فهو شبيه إبراهيم عليه السلام رواه ابن وهب عن ابن لهيعة.

.ذؤيب بن حارثة الأسلمي:

من شهد بيعة الرضوان مع سبعة أخوة له، لم يشهدها أخوة في عددهم غيرهم وهم: هند وأسماء وخراش وفضالة وسلمة ومالك وحمدان بنو حارثة بن هند، وأسماء وهند منهم مذكورون في بابيهما من هذا الكتاب، قاله ابن الفلاس.

.ذؤيب بن حلحلة:

ويقال ذؤيب بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبيشة ابن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر الخزاعي الكعبي، وخزاعة هم ولد حارثة بن عمرو بن عامر.
كان ذؤيب هذا صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يبعث معه الهدى، ويأمره إن عطب منه شيء قبل محله أن ينحره ويخلي بين الناس وبينه.
روى سعيد عن قتادة، عن سنان بن سلمة عن ابن عباس أن ذؤيبًا أبا قبيصة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث بالبدن ثم يقول: إن عطب منها شيء قبل محله فخشيت عليه موتًا فانحرها ثم اغمس نعلها في دمها ثم اضرب به صفحتها ولا تطعمها أنت ولا أحد من أهل رفقتك.
وذؤيب هو والد قبيصة بن ذؤيب، شهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يسكن قديدًا وله دار بالمدينة وعاش إلى زمن معاوية.
قال يحيى بن معين: ذؤيب والد قبيصة بن ذؤيب له صحبة ورواية وجعل أبو حاتم الرازي ذؤيب بن حبيب غير ذؤيب بن حلحلة، فقال: ذؤيب بن حبيب الخزاعي أحد بني مالك بن قصي، أخي أسلم بن أفصى، صاحب هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه ابن عباس.
ثم قال: ذؤيب بن حلحلة بن عمرو الخزاعي أحد بني قمير شهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو والد قبيصة بن ذؤيب روى عنه ابن عباس.
ومن جعل ذؤيبًا هذا رجلين فقد أخطأ ولم يصب والصواب ما ذكرناه والله أعلم.