فصل: باب كَثِير، وكُثَيِّر، وكَبِير، وَكَنِيز:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.باب قُرْط، وقَرَظ:

أما:

.قُرْط:

فهو:

.عَبد الله بن قُرْط الثمالي الأَزْدِيّ:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه عَبد الله بن لحي، رَوَى حَدِيثه ثَوْر بن يَزِيد، عن خالد بن معدان، عن عَبد الله بن لحي، عن عَبد الله بن قُرْط: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «أفضل الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر وفسره، قال: هو اليوم الذي يستقر فيه النَّاس بمنى».

.عائذ بن قُرْط:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاة لم يتمها زِيد فيها من سبحاته حتى تتم». حديثه عند الشاميين.

.قُرْط بن خَيْثَمة:

من بني قيس بن ثَعْلَبة، يُعَدُّ في البصريين، سَمِعَ عليا وأبا موسى الأَشْعَريّ، رَوَى عَنْه داود بن نفيع ومسلم. قال ذلك البُخَاريّ.

.قُرْط أبو توبة:

سَمِعَ إبْرَاهِيم النَّخْعِي، وغَيْرِه. هو قرط بن عيوق.
وابْنُه:
خَلَف بن قُرْط:
يروي عن أبيه، رَوَى عَنْه وَكِيع، وأبو نُعَيْم.
وأمَّا:

.قَرَظ:

فهو:

.سَعْد بن عائذ القَرَظ:

أذن للنبي صلى الله عليه وسلم، واستخلفه بلال على الأذان في خلافة عُمَر حين خرج بلال إلى الشَّام.

.باب قَحْل، وَفِحْل، وَفَحْل:

أما:

.قَحْل:

فهو:

.القحل بن عَيَّاش بن حَسَّان بن سمير بن شَرَاحِيل بن عرين:

هو الذي قتل يَزِيد بن المهلب يوم التل، وقتله يَزِيد، ضرب كل واحد منهما صاحبه فقتله.
وأمَّا:

.فِحْل:

فهو:

.موضع بالشام:

كان به وقائع بين المسلمين، والمشركين فنسبت تلك الوقائع إلى الموضع فقيل: وقعة فحل وعام فحل وأخبار ذلك في الفتوح.
وأمَّا:

.فَحْل:

فهو الحديث الذي يرويه الزُّهْريّ، عن أنس: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن عسب الفحل». وروى الزُّهْريّ، عن أنس أيضًا: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيع الرجل فِحْلَة فرسه» بكسر الفاء من فحلة.
وهذا معنى نهيه عن ثمن عسب الفحل.

.باب الكاف:

.باب كَثِير، وكُثَيِّر، وكَبِير، وَكَنِيز:

أما:

.كَثِير وابن كَثِير:

فعدد كثير.
وأمَّا:

.كُثَيِّر:

فهو:

.كُثَيِّر بن عَبْد الرَّحْمن:

أبو صخر صَاحِب عزة الشَّاعِر مشهور يقال: مات هو وعِكْرِمَة مولى ابن عَبَّاس في يوم واحد. فقال النَّاس: مات اليوم أفقه النَّاس وأشعر النَّاس.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقاق، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبو عَبد الله، حَدَّثَنا إبْرَاهِيم بن خالد، حَدَّثَنا أُمَيَّة بن شبل، حَدَّثني رجل من أهل المدينة، قال: مات عِكْرِمَة وكُثَيِّر عزة في يوم واحد، فأخرجت جنازتاهما، فقال النَّاس: مات أفقه النَّاس، وأشعر النَّاس.
وحدثناه أيضًا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا أبو بَكْر الأَثْرَم، قال: قال أبو عَبد الله: زعموا أنه أخرجت جنازته – يعني عِكْرِمَة – وجنازة كُثَيِّر عزة في يوم واحد.
ويقال: هو كُثَيِّر بن أبي جمعة.
وأمَّا:

.كَبِير:

فهو:

.كَبِير بن عَبد الله بن زمعة بن الأَسْود:

أمه زينب بنت أم سَلَمَة يقال: إن جدته أم سَلَمَة هي التي سمته كبير.
من ولده:
أبو البختري:
القاضي للرشيد، اسمه وَهْب بن وَهْب بن كَبِير، يروي عن هِشَام بن عُرْوَة، وابن جُرَيْج، وابن أبي ذِئْب، وغَيْرهم، كان ضعيفا في الحديث.

.كَبِير بن تيم الأدرم بن غَالِب.

من ولده:
هلال بن عَبد الله:
المعروف بابن خطل المقتول يوم الفتح، وهو متعلق بأستار: الكَعْبَة. وقيل: هلال بن خطل بن عَبد الله بن عبد مناف بن أسَعْد بن جَابِر بن كَبِير.

.ضِرَار بن الخَطَّاب بن مِرْدَاس بن كبير الفهري:

فَارِس قُرَيْش وشاعرهم.

.كَبِير بن هند بن طابخة بن لحيان بن هذيل.

من ولده:
أُسَامَة بن عُمَيْر الهذلي:
له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وابْنُه أبو المليح عَامِر بن أُسَامَة، وغيرهما.
كَبِير بن غَنْم بن دودان بن أسد.
من ولده:
عَبد الله بن جحش بن رئاب بن يعُمَر بن صبرة بن مرة بن كَبِير:
قُتِل يَوْم أُحُد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا موَهْب بن يَزِيد بن خالد، حَدَّثَنا عَبد الله بن وهب، حَدَّثني أبو صخر، عن يَزِيد بن عَبد الله بن قسيط، عن إِسْحَاق بن سَعْد بن أبي وَقَّاص، حَدَّثني أبي: أن عَبد الله بن جحش قال يوم أحد: ألا تأتي ندعوا الله تعالى. قال: فخلوا في ناحية فدعا سعد فقال: يا رب إذا لقينا العدو فلقني رجل شديد بأسه شديد حرده أقاتله فيك ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله وآخذ سلبه؟. قال: فأمن عَبد الله بن جحش، ثم قال: اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا حرده أقاتله ويقاتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك غدا قلت لي: يا عَبد الله بن جحش فيم جدع أنفك وأذناك؟ فأقول: فيك وفي رسولك فتقول: صدقت. قال سَعْد بن أبي وَقَّاص: كانت دعوة عَبد الله بن جحش خيرا من دعوتي، لقد رأيته من آخر النهار وإن أنفه وأذنه لمعلق في خيط.
وأخوه:
عبيد بن جحش بن رئاب:
أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة مع زوجته أم حبيبة بنت أبي سُفْيان، وتنصر هناك، ومات على النصرانية بأرض الحبشة.
وأخواتهم:
زينب بنت جحش:
زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت قبله عند زَيْد بن حارثة فطلقها فزوجها الله تعالى من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأختاها:
أم حبيبة - ويقال: حبيبة – وحمنة:
ابنتا جحش، فأما حمنة فكانت عند طَلْحَة بن عبيد الله وهي صاحبة الاستحاضة. وأمَّا أم حبيبة بنت جحش فكانت عند عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف وكانت أيضًا تستحاض.

.جُنادة بن أبي أُمَيَّة:

اسم أبي أُمَيَّة كَبِير.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن الحَسَن النَّقَّاش، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شاذان النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا البُخَاريّ، قال: جُنادة بن أبي أُمَيَّة اسم أبي أمية كَبِير.

.أبو كَبِير بن ثَابِت الهذلي الشَّاعِر:

كبير بن مَالِك. قال ذلك ابن دُرَيْد.
وأمَّا:

.كَنِيز:

فهو:

.بحر بن كَنِيز السقاء أبو الفَضْل:

بَصْريّ، يروي عن الزُّهْريّ وقَتَادَة ويَحْيَى بن أبي كثير، وأبي الزُّبَيْر، وعَمْرو بن دِينَار، وغَيْرهم، رَوَى عَنْه الحَارِث بن مَنْصُور الوَاسِطِيّ، والحارث بن مُسْلِم الروذي، وعَلِيّ بن الجَعْد، وغَيْرهم.
ومن ولده:
أبو حَفْص الصيرفي عَمْرو بن عَليّ بن بحر بن كَنِيز:
وهو الفلاس المحدث الحافظ من الثِّقات، يروي عن يَحْيى القَطَّان، ومعتمر، ومُعَاذ بن هشام، ومُعَاذ بن معاذ.

.باب كُرَيْز، وكَرِيْز:

أما:

.كُرَيْز:

فهو:

.كُرَيْز بن رَبِيعَة بن حَبِيب بن عَبْد شَمْس بن عبد مناف:

وابنته:
أرنب بنت كُرَيْز:
أم ولد عَامِر بن الحَضْرَمِيّ.
وابْنُه:
عَامِر بن كُرَيْز.
وأم عَامِر بن كُرَيْز البيضاء بنت عبد المطلب.
أسلم يوم الفتح وبقي إلى خلافة عُثْمان، وهو والد عَبد الله بن عَامِر بن كُرَيْز الذي ولاه عُثْمان بن عَفَّان البصرة وخراسان، وروى عَبد الله بن عَامِر بن كُرَيْز، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قتل دون ماله، فهو شهيد».
حَدَّثَنا به أبو رَوْق الهزاني أحمد بن مُحمَّد بن بَكْر بالْبَصْرة، حَدَّثَنا العَبَّاس بن الفرج الرياشي، حَدَّثَنا إبْرَاهِيم بن حَمْزة الزُّبَيْريّ، عن عَبد الله بن مُصْعَب بن ثَابِت بن عَبد الله بن الزُّبَيْر، عن حَنْظَلة بن قَيْس، عن عَبد الله بن الزُّبَيْر، وعَبد الله بن عَامِر، قَالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قتل دون ماله، فهو شهيد».

.مُسْلِم بن عبيس بن كُرَيْز:

هو ابن عم عَبد الله بن عَامِر بن كريز قتلته الخوارج.

.كَيِّسَة بنت الحَارِث بن كُرَيْز بن رَبِيعَة بن حَبِيب بن عَبْد شَمْس:

كانت عند مسيلمة الكذاب، ثم خلف عليها عَبد الله بن عَامِر بن كريز. فولدت له: عَبد الله، وعبد الملك الذي يقال له: قفيز، وعَبْد الرَّحْمن، قُتِل يوم الجمل، وكان أكبر ولده. وزينب بنت بنت عَبد الله بن كُرَيْز.

.كُرَيْز بن سامة:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا عَبد الله بن العَبَّاس بن جِبْرِيل الشمعي، حَدَّثَنا أبو يُوسُف القلوسي، حَدَّثَنا يَحْيى بن راشد، حَدَّثَنا الرحال بن المُنْذر، حَدَّثني أبي، عن أبيه، عن كريز بن سامة، وكان قد وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النَّابغة الجعدي، قال: «أتيت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقلت: أتينا رسول الله إذ قام بالهدي. فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: لا يفضض الله فاك».

.أَيُّوب بن كُرَيْز:

يروي عن عَبْد الرَّحْمن بن غَنْم، عن مُعَاذ بن جبل، رَوَى عَنْه سَعِيد بن مسروق.
حَدَّثَنا أبو مُحمَّد بن صَاعِد، وأبو بَكْر الأدمي أحمد بن مُحمَّد بن إِسْمَاعِيل المقرئ، وابن الرَّبِيع الأنماطي قالوا: حَدَّثَنا الحَسَن بن عرفة، حَدَّثَنا المبارك بن سَعِيد، أخو سُفْيان الثَّوْرِيّ، عن أبيه سَعِيد بن مسروق، عن أَيُّوب بن كريز، عن عَبْد الرَّحْمن بن غَنْم، عن مُعَاذ بن جبل، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بالحديث الطويل الذي ذكر فيه فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «ثكلتك أمك يا ابن أم معاذ، وهل يكب النَّاس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم». هذا الكلام أو نحوه.

.جَبَلَة بن مُحمَّد بن كُرَيْز بن سَعِيد بن قَتَادَة الصدفي أبو قمامة المِصْرِيّ:

يُحَدِّث عن أبي شَرِيك يَحْيى بن يَزِيد بن ضماد، ويونس بن عبد الأَعْلَى، وعيسى بن إبْرَاهِيم بن مثرود، وغَيْرهم، مات قبل الثلاثمِئَة.

.كُرَيْز بن مَعْقِل البَاهِليّ:

سَمِعَ هشام بن عقبة، سَمِعَ مِنْه عبد الصَّمَد، قاله البُخَاريّ.
وأمَّا:

.كَرِيز بفتح الكاف:

فهو:

.طَلْحَة بن عُبَيْد الله بن كَرِيز:

يروي عن ابن عُمَر، رَوَى عَنْه حُمَيْد الطويل وحَمَّاد بن سَلَمة.
حَدَّثَنا ابن صَاعِد، حَدَّثَنا الحُسَين بن الحَسَن المَرْوَزِيّ، حَدَّثَنا النَّضْر بن مساور، عن خارجة بن مُصْعَب، عن حُمَيْد الطويل، عن طَلْحَة بن عُبَيْد الله بن كَرِيز، عن ابن عُمَر: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صلى بين العمودين».
وكذلك رواه حَمَّاد بن سَلَمة، عن طَلْحَة بن عبيد بن كَرِيز، عن ابن عُمَر.
حَدَّثَنا به عبد الملك بن أحمد الزيات، حَدَّثَنا حَفْص بن عَمْرو الربالي، حَدَّثَنا عَبْد الرَّحْمن بن مَهْديّ، حَدَّثَنا حَمَّاد بن سَلَمة بذلك.

.باب كُدَيْر، وَكُدَيْرَة، وَكُرَيْد:

أما:

.كُدَيْر:

فهو:

.كُدَيْر الضَّبِّي:

روى أبو إِسْحَاق، عن كدير الضَّبِّي: «أن رجلا أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل يدخلني الجَنَّة؟ فقال: قل العدل، واعط الفَضْل». الحديث ويختلف في صحبة كدير.
كُدَيْر أبو يَحْيى بَصْريّ، يُحَدِّث عن مَعْمَر.
وأمَّا:

.كُدَيْرَة بزيادة هاء:

فهو:

.كُدَيْر بن صَالِح الهجري:

أن أبا ذر أسند ظهره إلى الكَعْبَة فقال: هلموا أيها النَّاس أحدثكم ما سمعت من نبيكم صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر حديثا عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في مناقب علي عليه السَّلام، قاله حُمَيْد بن عُبَيْد الله بن موسى، حَدَّثَنا مهلهل العَبْدِيّ، عن كديرة. قال ذلك البُخَاريّ.
وأمَّا:

.كُرَيْد:

فهو:

.كُرَيْد بن رواحة:

بَصْريّ سكن الموصل، رَوَى عَنْه الهَيْثَم بن المهلب البلدي.

.باب كَرِيم، وكُرَيْم، وَكُدَيْم:

أما:

.كَرِيم:

فهو:

.كَرِيم بن أبي حَازِم:

أن عليا كان يرزق الطلى ما ذهب ثلثاه. رَوَى عَنْه أَبَان بن عَبد الله البَجَلِي، وذكره البُخَاريّ فقال: كُرَيْم، والله أعلم.

.زرارة بن كَرِيم بن الحَارِث بن عَمْرو:

يروي عن أبيه، عن جده، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه عُتْبَة بن عبد الملك السَّهْمِي.
وأمَّا:

.كُرَيْم:

فهو:

.كُرَيْم:

عن الحَارِث، رَوَى عَنْه أبو إِسْحَاق الهَمْدَانيّ ولا يصح. قال ذلك البُخَاريّ.
أبو كُرَيْم، قال سيف بن عُمَر: عن أبي نمران، عن زاذان: أنّ السَّائب بن الأقرع لما نعى لعمر رضي الله عنه من يَعْرِف ممن قتل ينهاوند: وفيهم أبو كريم الهَمْدَانيّ وأقوام لا يعرفهم أمير المؤمنين. قال: وما يضرهم أن لا يعرفهم أمير المؤمنين يعرفهم رب أمير المؤمنين عليه السَّلام الذي أكرمهم بالشهادة.
وأمَّا:

.كُدَيْم بالدال:

فهو:

.عَبْد الرَّحْمن بن زَيْد بن عُقْبَة بن كُدَيْم الأَنْصَاريّ:

رَوَى عن أنس بن مَالِك، رَوَى عَنْه موسى بن عقبة، وغَيْرِه، يُعْرَف بأبي البيذق.

.باب كِنَانَة، وكَبَاثَة:

أما:

.كِنَانَة:

فجماعة.
وأمَّا:

.كَبَاثَة:

فهو:

.كَبَاثَة بن أوس بن قيظي:

شَهِد أحد، وهو أخو عَرَابَة بن أَوْس.

.أبو كَبَاثَة السُّلَمِيّ:

شَهِد الجمل.
حَدَّثَنا أبو عَلِيّ الصَّفَّار، حَدَّثَنا أحمد بن سَعِيد الدِّمَشْقيّ، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثَنا مُحمَّد بن الضَّحَّاك، عن أبيه، قال: مر أبو كباثة السُّلَمِيّ يوم الجمل بعَبْد الرَّحْمن بن عَتَّاب بن أَسِيد في يد أعلاج يدفنونه فبكى وقال: يرحمك الله ابن عَتَّاب لكم بمكة باك وباكية؟ ثم قال:
كَأَنَّ عَتِيقًا مِنْ مَهَارةِ تَغْلِب ** بِأَيْدِي الرِّجَالِ الدَّافِنينَ ابنِ عَتَّابِ

فَمَا زَوَّدُوهُ زَادَ مَن كَانَ مِثْلهُ ** سِوى أحجُرٍ سُودٍ وادْراسٍ أَثَوابِ

.باب كَنَّازٍ، وَكِبَارٍ، وَكُبَار:

أما:

.كَنَّاز:

فهو:

.أبو مرثد الغنوي كَنَّاز بن الحُصَيْن:

ويقال: ابن حصن حليف حَمْزة بن عبد المطلب.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا أبو عَبد الله، قال: بلغني أن اسم أبي مرثد كَنَّاز بن حصين، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ورَوَى عن حُلَيْف حَمْزة بن عبد المطلب عليه السَّلام.
وابْنُه:
مرثد بن أبي مرثد الغنوي:
رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أيضًا.
وهو كَنَّاز بن الحُصَيْن بن يربوع بن طريف بن خرشة بن عبيد بن سَعْد بن عَوْف بن كَعْب بن خلاد بن غني بن أعصر بن سَعْد بن ميس بن بدري. قال ذلك ابن سُمَيْع.

.كَنَّاز بن صريم بن عَمْرو بن رياح الشَّاعِر:

جاهلي، هو الذي كان يهاجي عَمْرو بن معدي كرب، ذكره ابن حَبِيب، عن ابن الكَلْبيّ فِي نَسَب حَضَرَمَوت.

.خَبِيَّة بن كَنَّاز القَيْسِي قَيْس بن ثَعْلَبة:

حَدَّثَنا أبو الحَسَن عَلِيّ بن إبْرَاهِيم بن حَمَّاد إجازة، قال: أجاز لنا الحَارِث بن أبي أُسَامَة، عن المدائني، قال: كان خَبِيَّة بن كَنَّاز القَيْسِي، قَيْس بن ثَعْلَبة، على الأبلة فقال عُمَر بن الخَطَّاب: لا حاجة لنا فيه هو يخبئ، وأبوه يكنز.
وأمَّا:

.كِبَار:

فهو:

.كِبَار:

قيل من أقيال اليمن.
من ولده:
عَامِر الشَّعْبيّ بن شَرَاحِيل بن عبد بن ذي كبار:
قال أبو طالب أحمد بن حُمَيْد، عن أبي عَبد الله أحمد بن حَنْبل: قال الشَّعْبيّ عَامِر بن شَرَاحِيل بن عبد بن ذي كِبَار، من أهل اليمن.
قاله لنا ابن بخيت، عن عبد الوهاب بن أبي عصمة، عن أبي طالب، حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله، قال: سَمِعتُ أبي يقول: الشَّعْبيّ عَامِر بن شَرَاحِيل بن عبد بن ذي كِبَار أبو عَمْرو، ووَهْب بن مُنَبِّه بن كامل بن سيج بن ذي كبار، وكان من ابناء فَارِس.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس، قال: سَمِعتُ يَحْيى يقول: سمعت عيسى بن يُونُس يقول: العالية بنت أيفع بن شَرَاحِيل ذي كِبَار.
وأمَّا:

.كُبَار:

فهو ذو كُبَار شَرَاحِيل الحِمْيَري، يُحَدِّث عن ابنه ابن ذي كبار. قال ذلك ابن دُرَيْد.
وقال يَحْيى بن مَعِين: امرأة أبي إِسْحَاق العالية بنت أيفع بن شَرَاحِيل بن ذي كُبَار، وهو عَمَّار.

.باب كَبْشَةَ، وَكَيِّسَةَ، وَكَيْسَةَ، وَكِيسَةَ، وَكَيْسَبَةَ، وَكِشَّةَ:

أما:

.كَبْشَةَ:

فهو:

.أبو كَبْشَةَ الأنماري عَمْرو بن سَعْد:

له صُحْبة، رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله» قاله إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عن عُمَر بن رُؤْبَة، عن أبي كبشة.
حَدَّثَنا جَمَاعة منهم أبو الفَضْل الصندلي قالوا: حَدَّثَنا الحَسَن بن عَرَفَة، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عن عُمَر بن رُؤْبَة، عن أبي كبشة، قال: قال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله».

.أبو كَبْشَةَ البراء بن قَيْس السكوني:

سَمِعَ حُذَيْفَة وسَعْد بن أبي وَقَّاص، رَوَى عَنْه إياد بن لقيط.

.أبو كَبْشَةَ السلولي:

عن عَبد الله بن عَمْرو بن العاص، رَوَى عَنْه حسان بن عَطِيَّة.

.أبو كَبْشَةَ:

عن أبي موسى، رَوَى عَنْه عَاصِم الأحول.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عَبْد العَزِيز إملاء، حَدَّثَنا مُحمَّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، حَدَّثَنا عبد الواحد بن زِيَاد، حَدَّثَنا عَاصِم، وهو الأحول، عن أبي كبشة، قال: سَمِعتُ أبا موسى الأَشْعَريّ يقول على المنبر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مثل الجليس الصالح مثل العَطَّار إن لم يحذك يعبق بك من ريحه، ومثل الحليس السوء كمثل القين إن لم يحرق ثيابك، يعبق بك من ريحه».
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّما سُمِّي القلب من تقلب إنما مثل القلب كمثل ريشة بالفلاة، تلعب في أصل شجرو، يقلبها الريح ظهرا لبطن».
وقال: «إن بين أيديكم فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ويمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا، ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من السَّاعي. قالوا فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس بيوتكم».
تابعه القَاسِم بن مَعْن، عن عَاصِم فرفعه.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَنْصُور بن أبي الجهم، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا أبو بلال الأَشْعَريّ، حَدَّثَنا القَاسِم بن معن المَسْعُودِي، عن عَاصِم الأحول، عن أبي كَبْشَة، عن أبي موسى، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نحوه. والأول أتم. وأوقفه غيرهما على أبي موسى.
أبو كَبْشَة يقال: كان ظئرا للنبي صلى الله عليه وسلم قيل: أنه كان زوج حليمة بنت أبي ذؤيب مرضعة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. وقيل: كان عم ولدها وكانت قُرَيْش، والمنافقون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: ابن أبي كبشة.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا أبو موسى مُحمَّد بن المُثَنَّى قراءة، حَدَّثَنا عَمْرو بن خليفة، عن مُحمَّد بن عَمْرو، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هُرَيْرة، قال: مر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بعَبد الله بن أُبَي، عليه اللعنة، وهو في ظل أطمة فقال: لقد عتا علينا ابن أبي كبشة. فجاء ابنه عَبد الله بن أُبَي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: آلا آتيك برأسه؟ قال: «لا ولكن بر أباك وأحسن صحبته».

.كَبْشَة:

يقال لها: البرصاء، روت عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، هي جدة عَبْد الرَّحْمن بن أبي عُمَرة.
حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل الصَّفار، وحَمْزَة بن مُحمَّد، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق، حَدَّثَنا علي، حَدَّثَنا سُفْيان، حَدَّثَنا يَزِيد بن يَزِيد بن جَابِر، عن عَبْد الرَّحْمن بن أبي عُمَرة، عن جدة له يقال لها كبشة قالت: «دخل علي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فشرب من فم قربة معلقة، وهو قائم. قالت: فقطعت فمها فرفعته» قال سُفْيان: جاءني رجل بالكوفة من ولد عَبْد الرَّحْمن بن أبي عُمَرة من الأَنْصَار فقال: حديث تحدثه، عن جدتي كبشة؟ قلت: نعم، حَدَّثَنا يَزِيد بن يَزِيد بن جَابِر.

.كَبْشَة بنت كَعْب بن مَالِك:

كانت تحت ابن أبي قَتَادَة الأَنْصَاريّ تَرْوي عن أبي قَتَادَة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في الهر: «إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم، والطوافات».
روى حديثها إِسْحَاق بن عَبد الله بن أبي طَلْحَة، عن امرأته حميدة بنت عبيد بن رفاعة، عن جدتها كبشة. رواه عنه مَالِك بن أنس وهِشَام بن عُرْوَة وحسين المعلم، وغَيْرهم.

.كَبْشَة بنت واقد بن عَمْرو:

هي أم عَبد الله بن رواحة.
وذكر ابن دُرَيْد في أسْمَاء صواحبات أم زرع الخامسة:
كَبْشَةَ:
ولم يذكر أباها.
والعاشرة:
كَبْشَة بنت أرقم.
وأمَّا:

.كَيِّسَة:

فهي:
كَيِّسَة بنت أبي بكرة نفيع:
مولى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن مُحمَّد بن عُبَيْد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي خَيْثَمة، حَدَّثَنا خالد بن خداش، حَدَّثَنا بَكَّار بن عَبْد العَزِيز بن أبي بكرة، قال: أرسلني أبي إلى عمتي كَيِّسَة فقال لها: هل تحفظين ما كان أبو بكرة يقول في الحجامة يوم الثلاثاء؟ قالت: أحفظه كأنه أمس، كان ينهى عنها أشد النهي ويقول: فيها ساعة لا يرفأ فيها الدم.

.كَيِّسَة بنت الحَارِث بن كُرَيْز بن رَبِيعَة بن حَبِيب بن عَبْد شَمْس:

كانت عند مسيلمة الكذاب، ثم خلف عليها عَبد الله بن عَامِر بن كريز.