فصل: من كتاب الْوتر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



.من كتاب الْوتر:

قوله:

.بَاب سَاعَات الْوتر:

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: «أَوْصَانِي النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالوتر قبل النّوم».
هَذَا طرف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ: «أَوْصَانِي خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاث لَا أدعهن أبدا» الحَدِيث.
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف من طَرِيق أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنهُ فِي الصَّلَاة وَالصَّوْم بِلَفْظ: «وَأَن أوتر قبل أَن أَنَام».
وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا عبد الصَّمد ثَنَا شُعْبَة عَن عَبَّاس الْجريرِي عَن أبي عُثْمَان عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «أَوْصَانِي خليلي أَبُو الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاث الْوتر قبل النّوم وَصَلَاة الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ وَصِيَام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر».
وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي فِي كتاب أَحْكَام الْوتر عَن إِسْحَاق بِهِ.
وَقَالَ أحْمَد فِي مُسْنده ثَنَا يُونُس ثَنَا عبد الْعَزِيز بن الْمُخْتَار عَن عبد الله بن الداناج عَن أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ ثَلَاث حفظتهن عَن خليلي أبي الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوتر قبل النّوم» الحَدِيث.

.من كتاب الاسْتِسْقَاء:

قوله فِي:

.بَاب دُعَاء النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجْعَلْهَا عَلَيْهِم سِنِين كَسِنِي يُوسُف»:

عقب حَدِيث [1006] مُغيرَة عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرَّكْعَة الْآخِرَة يَقُول اللَّهُمَّ أنج عَيَّاش بن أبي ربيعَة» الحَدِيث.
قَالَ ابْن أبي الزِّنَاد عَن أَبِيه هَذَا كُله فِي الصُّبْح.
قوله فِي:

.بَاب سُؤال النَّاس الإِمَام الاسْتِسْقَاء إِذا قحطوا:

[1009] وَقَالَ عمر بن حَمْزَة ثَنَا سالم عَن أَبِيه: «رُبمَا ذكرت قَول الشَّاعِر وَأَنا أنظر إِلَى وَجه النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَسْتَسْقِي فَمَا ينزل حَتَّى ** تجيش كل ميزاب

وأبيض يَسْتَسْقِي الْغَمَام بِوَجْهِهِ ** ثمال الْيَتَامَى عصمَة للأرامل

وَهُوَ قَول أبي طَالب»
.
أخبرنَا بذلك عبد الله بن عمر الحلاوي أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر حفنجلة أَنا النجيب الْحَرَّانِي أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا هبة الله بن مُحَمَّد بن الحصين أَنا الْحسن بن عَلِيّ الْمَذْهَب أَنا أَحْمد بن مَالك الْقطيعِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنِي أبي ثَنَا أَبُو النَّضر ثَنَا أَبُو عقيل وَهُوَ عبد الله بن عقيل ثَنَا عَمْرو بن حَمْزَة بن عبد الله بن عمر ثَنَا سَالم عَن أَبِيه فَذكره بِحُرُوفِهِ.
رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أَحْمد بن الْأَزْهَر عَن أبي النَّضر فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا لاتصال السماع.
قوله فِي:

.بَاب إِذا استشفع الْمُشْركُونَ بِالْمُسْلِمين عِنْد الْقَحْط:

عقب حَدِيث [1020] سُفْيَان عَن مَنْصُور وَالْأَعْمَش عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق قَالَ أتيت ابْن مَسْعُود فَقَالَ: «إِن قُريْشًا أبطئوا عَن الْإِسْلَام فَدَعَا عَلَيْهِم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذتهم سنة حَتَّى هَلَكُوا فِيهَا» الحَدِيث.
وَزَاد أَسْبَاط عَن مَنْصُور: «فَدَعَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسقوا الْغَيْث فأطبقت عَلَيْهِم سبعا وشكا النَّاس كَثْرَة الْمَطَر فَقَالَ اللَّهُمَّ حوالينا وَلَا علينا فانحدرت السحابة عَن رَأسه فسقوا النَّاس حَولهمْ».
قَالَ البيهقي فِي السّنَن وَفِي كتاب الدَّلَائِل أَيْضا أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ثَنَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد بن عقبَة ثَنَا عَلِيّ بْن ثَابت ثَنَا أَسْبَاط بن نصر عَن مَنْصُور عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن ابْن مَسْعُود قَالَ لما رَأَى الرَّسُول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من النَّاس إدبارا قَالَ اللَّهُمَّ سبع كسبع يُوسُف فَذكر الحَدِيث وَقَالَ فِيهِ: «فَدَعَا رَسُول الله فسقوا الْغَيْث فأطبقت عَلَيْهِم» وَسَاقه بِحُرُوفِهِ.
قوله:

.بَاب الاسْتِسْقَاء فِي الْمُصَلى:

[1027]- حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا سُفْيَان عَن عبد الله بن أبي بكر سمع عباد بن تَمِيم عَن عَمه قَالَ: «خرج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُصَلى يَسْتَسْقِي واستقبل الْقبْلَة فَصَلى رَكْعَتَيْنِ وقلب رِدَاءَهُ» قَالَ سُفْيَان فَأَخْبرنِي المَسْعُودِيّ عَن أبي بكر قَالَ: (جعل الْيَمين عَلَى الشمَال) انْتَهَى.
ادَّعَى بَعضهم أَن زِيَادَة المَسْعُودِيّ معلقَة وَلَيْسَ كَذَلِك بل هِيَ معطوفة عَلَى حَدِيث عبد الله بن أبي بكر فقد رَوَاهُ الْحميدِي فِي مُسْنده عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن يَحْيَى بن سعيد الْأنْصَارِيّ والمسعودي عَن أبي بكر بن مُحَمَّد بْن عَمْرو بن حزم عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه بِهِ قَالَ المَسْعُودِيّ فَقلت لأبي بكر أجعَل الْيَمين عَلَى الشمَال أَو الشمَال عَلَى الْيَمين؟
وَقد بَينه عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء عَن سُفْيَان قَالَ أَبُو نعيم فِي مستخرجه ثَنَا أَبُو حَامِد الجلودي ثَنَا أَبُو بكر بن خُزَيْمَة ثَنَا عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء ثَنَا سُفْيَان ثَنَا المَسْعُودِيّ وَيَحْيَى عَن أبي بكر يَعْنِي ابْن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم قَالَ سُفْيَان فَقلت لعبد الله بن أبي بكر حَدِيث حدّثنَاهُ يَحْيَى والمسعودي عَن أَبِيك قَالَ سمعته أَنا من عباد بن تَمِيم عَن عبد الله بن زيد: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج إِلَى الْمُصَلى فَاسْتَسْقَى فَقلب رِدَاءَهُ وَصَلى رَكْعَتَيْنِ» قَالَ المَسْعُودِيّ (جعل الْيَمين عَلَى الشمَال وَالشمَال عَلَى الْيَمين).
ثمَّ رَأَيْته فِي صَحِيح ابْن خُزَيْمَة بِهَذَا الْإِسْنَاد والسياق فَقَالَ بعد قوله صَلَّى: «رَكْعَتَيْنِ» قَالَ المَسْعُودِيّ عَن أبي بكر عَن عباد بن تَمِيم: «فَقلت لَهُ أخبرنَا جعل أَعْلَاهُ أَسْفَله أَو أَسْفَله أَعْلَاهُ أم كَيفَ جعله قَالَ لَا بل جعل الْيَمين عَلَى الشمَال وَالشمَال عَلَى الْيَمين».
قوله:

.بَاب رفع النَّاس أَيْديهم مَعَ الإِمَام فِي الاسْتِسْقَاء:

[1029]- قَالَ أَيُّوب بن سُلَيْمَان حَدثنِي أَبُو بكر بن أبي أويس عَن سُلَيْمَان بن بِلَال قَالَ عَن يَحْيَى بن سعيد سَمِعت أنس بن مَالك قَالَ: «أَتَى رجل أَعْرَابِي من أهل البدو إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ يَا رَسُول الله هَلَكت الْمَاشِيَة هلك الْعِيَال هلك النَّاس فَرفع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ يَدْعُو وَرفع النَّاس أَيْديهم مَعَه يدعونَ قَالَ فَمَا خرجنَا من الْمَسْجِد حَتَّى مُطِرْنَا فَمَا زلنا نمطر حَتَّى كَانَت الْجُمُعَة الآخرة فَأَتَى الرجل إِلَى نَبِي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول الله بشق الْمُسَافِر وَمنع الطَّرِيق». انْتَهَى.
أَخْبرنِي بذلك الإِمَام أَبُو الْحسن بن أبي بكر قلت لَهُ أخْبركُم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْحَمَوِيّ أَن عَلِيّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ أخبرهُ عَن مَنْصُور بن عبد الْمُنعم الفراوي أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الْخَالِق الْمُؤَذّن أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن خنب ببخارى أَنا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ.
(ح) وقرأته أعلا من هَذِه الطَّرِيق بِدَرَجَة عَلَى أم عِيسَى بنت أَحْمد أَنْبَأَك يُونُس بن أبي إِسْحَاق شفاها أَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن المقير أنبأهم عَن أَحْمد بن قفرجل أَنا عَاصِم بن الْحسن الْكَرْخِي أَنا أَبُو عمر بن مهْدي ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي أَبُو بكر عَن سُلَيْمَان بن بِلَال قَالَ: قَالَ يَحْيَى بن سعيد سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول فَذكر الحَدِيث بِحُرُوفِهِ إِلَّا أَنه قَالَ: «لثق الْمُسَافِر».
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة في صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ وعباس بن مُحَمَّد الدوري كِلَاهُمَا عَن أَيُّوب فَوَقع لنا مُوَافقَة لَهُ عالية من الطَّرِيق الثَّانِيَة.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن مُوسَى بن الْعَبَّاس عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَوَقع لنا لدلك بَدَلا لَهُ عَالِيا مِنْهَا أَيْضا.
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم عَن أبي أَحْمد عَن مُوسَى.
قوله فِيهِ:
[1030] وَقَالَ الأويسي حَدثنِي مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن يَحْيَى بن سعيد وَشريك سمعا أنسا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنه رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ».
قلت سقط هَذَا التَّعْلِيق من أَكثر الرِّوَايَات وهو ثابت فِي رِوَايَة أبي ذَر وَقد كَرَّرَه الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر فِي الدَّعْوَات وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله هُنَاكَ.
قوله:

.بَاب مَا يُقَال إِذا أمْطرت:

وَقَالَ ابْن عَبَّاس ({كصيب} الْمَطَر).
قَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير الطَّبَرِيّ فِي التَّفْسِير حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة وَهُوَ ابْن صَالح عَن عَلِيّ وَهُوَ ابْن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ({الصيب} الْمَطَر).
وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث حَدثنَا عبيد الله القواريري ثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقطَّان ثَنَا سُفْيَان هُوَ الثوري عَن هَارُون بن عنترة عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس ({أَو كصيب} قَالَ الْمَطَر).
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث ابْن الْمُبَارك [1032] عَن عبيد الله هُوَ ابْن عمر عَن نَافِع عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رَأَى الْمَطَر قَالَ صيبا نَافِعًا» تَابعه الْقَاسِم بن يَحْيَى عَن عبيد الله وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيّ وَعقيل عَن نَافِع.
أما حَدِيث الْقَاسِم.......................................................
وَأما رِوَايَة الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل فِي مُسْنده حَدثنَا يزِيد بن عبد ربه ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن نَافِع عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن عَائِشَة بِهِ.
وَهَكَذَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من طَرِيق الْوَلِيد بن مُسلم.
وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن هِشَام بن عمار عَن عبد الحميد بن حبيب بن أبي الْعشْرين عَن الْأَوْزَاعِيّ كَذَلِك.
وَخَالَفَهُمَا عمر بن عبد الْوَاحِد والوليد بن مزِيد وَإِسْمَاعِيل بن عبد الله وَغَيرهم رَوَوْهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن رجل لم يسم عَن نَافِع وَقَالَ الْبَابلُتِّي عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزبيدِيّ عَن نَافِع وَقَالَ عقبَة بن عَلْقَمَة عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن نَافِع وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس وَعباد بن جويريه عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن الْقَاسِم.
وَقد رَوَاهُ الْحَافِظ الْكَبِير عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم دُحَيْم عَن الْوَلِيد بن مُسلم فَصرحَ بِسَمَاع الْوَلِيد من الْأَوْزَاعِيّ وبسماع الْأَوْزَاعِيّ من نَافِع قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن الْكَبِير أخبرنَا أَبُو الْحسن الْعلوِي أَنا أَبُو الْفضل عَبدُوس بن الْحُسَيْن بن السمسار ثَنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ حَدثنَا دُحَيْم ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي نَافِع عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة.
وقرأته عَالِيا عَلَى عبد الله بن عمر الحلاوي عَن أَحْمد بن أبي أَحْمد سَمَاعا أَن عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي أخْبرهُم أَنا أَبُو أَحْمد بن سكينَة أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْحصين أَنا أَبُو طَالب بن غيلَان أَنا أَبُو بكر الشَّافِعِي ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْأنمَاطِي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن دُحَيْم ثَنَا الْوَلِيد وَشُعَيْب قَالَا: ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ ثَنَا نَافِع.
(ح) وَبِه إِلَى الْأنمَاطِي ثَنَا هِشَام يَعْنِي ابْن عمار ثَنَا عبد الحميد يَعْنِي ابْن أبي الْعشْرين ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي نَافِع زَاد الْوَلِيد مولَى ابْن عمر حَدثنِي الْقَاسِم عَن عَائِشَة: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رَأَى الْمَطَر قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صيبا».
وَبِه إِلَى الشَّافِعِي حَدثنَا مُوسَى بن هَارُون ثَنَا إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه ثَنَا عِيسَى بن يُونُس عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة بِهِ.
قَالَ مُوسَى إِن كَانَ عِيسَى حفظه فَهُوَ غَرِيب وَالْمَعْرُوف عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن نَافِع.
وَبِه إِلَى الشَّافِعِي حَدثنِي ابْن ياسين ثَنَا عَلِيّ بن دَاوُد ثَنَا الْحَارِث بن سُلَيْمَان ثَنَا عقبَة بن عَلْقَمَة حَدثنِي الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي نَافِع أَن الْقَاسِم أخبرهُ عَن عَائِشَة: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا رَأَى الْمَطَر قَالَ اللَّهُمَّ صيبا هَنِيئًا» رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب عَن الْبَابلُتِّي فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا وَأَصَح طرقه كلهَا رِوَايَة الْوَلِيد وَمن تَابعه وَالله أعلم.
وَأما حَدِيث عقيل عَن نَافِع فَذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْعِلَل.
قوله:

.بَاب قَول الله تَعَالَى: {وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون} [82 الْوَاقِعَة]:

قَالَ ابْن عَبَّاس شكركم.
أَنبأَنَا عبد الله بن عمر الحلاوي عَن زَيْنَب بنت الْكَمَال عَن عَجِيبَة بنت أبي بكر أَن مُحَمَّد بن أَحْمد الموقت كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو الْحُسَيْن الذكواني أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن مُوسَى الْحَافِظ ثَنَا دعْلج بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ بن زيد ثَنَا سعيد بن مَنْصُور ثَنَا هشيم عَن أبي بشر عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس (أَنه كَانَ يقْرَأ: {وتجعلون شكركم} قَالَ يَعْنِي الأنواء وَمَا مطر قوم إِلَّا أصبح بَعضهم كَافِرًا وَكَانُوا يَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا فَأنْزل الله عَزَّ وَجَلَّ: {وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون} [82 الْوَاقِعَة]).
وَبِه إِلَى دعْلج ثَنَا أَحْمد بن سَلمَة ثَنَا أَحْمد بن يُوسُف الْأَزْدِيّ ثَنَا النَّضر بن مُحَمَّد ثَنَا عِكْرِمَة بن عمار ثَنَا أَبُو زميل حَدثنِي ابْن عَبَّاس قَالَ: «مطر النَّاس عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أصبح من النَّاس شَاكر وَمِنْهُم كَافِر قَالُوا هَذِه رَحْمَة وَضعهَا الله وَقَالَ بَعضهم لقد صدق نوء كَذَا قَالَ فأنزلت هَذِه الْآيَة: {فَلَا أقسم بمواقع النُّجُوم} حَتَّى بلغ: {وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون} [75 82 الْوَاقِعَة]».
وَأَخْبرنِي بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي ان عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي أخبرهُ أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل عَن مَسْعُود بن أبي مَنْصُور أَن أَبَا عَلِيّ الْحداد أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجذوعي ثَنَا الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم الْعَنْبَري ثَنَا النَّضر بن مُحَمَّد بِهِ.
رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَن الْعَبَّاس بن عبد الْعَظِيم بِهِ فوافقناه بعلو فِي هَذِه الرِّوَايَة وَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا عَلَى طَرِيقه بِدَرَجَة فِي الرِّوَايَة الأولَى وَللَّه الْحَمد.