فصل: بَاب ترخيص النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأوعية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.بَاب ترخيص النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأوعية:

[5592]- حَدثنَا يُوسُف بن مُوسَى ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله أَبُو أَحْمد الزبيرِي ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن سَالم عَن جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «نهَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن الظروف فَقَالَت الْأَنْصَار إِنَّه لابد لنا مِنْهَا قَالَ فَلَا إِذن».
وَقَالَ خَليفَة ثَنَا يَحْيَى بن سعيد ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن سَالم أبي الْجَعْد عَن جَابر بِهَذَا.
قوله فِي:

.بَاب الباذق:

وَرَأَى عمر وَأَبُو عُبَيْدَة ومعاذ شرب الطلاء عَلَى الثُّلُث وَشرب أَبُو جُحَيْفَة والبراء عَلَى النّصْف وَقَالَ ابْن عَبَّاس اشرب الْعصير مَا دَامَ طريا وَقَالَ عمر وجدت من عبيد الله ريح شراب وَأَنا سَائل عَنهُ فَإِن كَانَ يسكر جلدته.
وَأما قَول عمر فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن دَاوُد بن الْحصين عَن وَاقد بن عَمْرو بن سعد بن معَاذ وَعَن سَلمَة بن عَوْف بن سَلامَة أخبراه عَن مَحْمُود بن لبيد الْأنْصَارِيّ (أَن عمر بن الْخطاب حِين قدم الشَّام شكا إِلَيْهِ أهل الشَّام وباء الأَرْض وثقلها وَقَالُوا لَا يُصْلِحنَا إِلَّا هَذَا الشَّرَاب فَقَالَ عمر اشربوا الْعَسَل فَقَالُوا لَا يُصْلِحنَا الْعَسَل فَقَالَ رجل من أهل الأَرْض هَل لَك أَن نجْعَل لَك من هَذَا الشَّرَاب شَيْئا لَا يسكر فَقَالَ نعم فطبخوه حَتَّى ذهب مِنْهُ الثُّلُثَانِ وَبَقِي الثُّلُث فَأتوا بِهِ عمر فَأدْخل عمر فِيهِ إصبعه ثمَّ رفع يَده فتبعها يتمطط فَقَالَ هَذَا الطلاء مثل طلاء الْإِبِل فَأَمرهمْ عمر أَن يشربوه).
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ثَنَا سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن أبي مجلز عَن عَامر بن عبد الله قَالَ: «كتب عمر إِلَى عمار أما بعد فَإِنَّهُ جَاءَتْنِي عير تحمل شرابًا أسود كَأَنَّهُ طلاء الْإِبِل فَذكرُوا أَنه يطبخونه حَتَّى يذهب ثُلُثَاهُ الأخبثان ثلث بريحه وَثلث ببغيه فَمر من قبلك أَن يشربوه».
قَالَ وثنا خَالِد بن عبد الله ثَنَا دَاوُد بن أبي هِنْد عَن سعيد بن الْمسيب: «أَن عمر أحل من الشَّرَاب مَا طبخ فَذهب ثُلُثَاهُ وَبَقِي ثلثه».
وَرَوَاهُ ابْن أبي شيبَة بِمَعْنَاهُ عَن عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان عَن دَاوُد بِهِ.
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِيهِ أَيْضا ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هِشَام بن حسان عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن عبد الله بن يزِيد الخطمي قَالَ: «كتب إِلَيْنَا عمر أَن اطبخوا شرابكم حَتَّى يذهب نصيب الشَّيْطَان مِنْهُ فَإِن للشَّيْطَان اثْنَيْنِ وَلكم وَاحِدَة».
قرأته عَالِيا عَلَى إِبْرَاهِيم بن أَحْمد عَن أَحْمد بن أبي طَالب سَمَاعا أَن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن عَلِيّ كتب إِلَيْهِم أَنا أَبُو زرْعَة طَاهِر بن مُحَمَّد أَنا عبد الرَّحْمَن بن حمد أَنا أَحْمد بن الْحُسَيْن أَنا أَبُو بكر بن السّني أَنا أَحْمد بن شُعَيْب أَنا سُوَيْد أَنا عبد الله عَن هِشَام عَن ابْن سِيرِين هَذَا إِسْنَاد صَحِيح وَله طرق كَثِيرَة عَن عمر.
وَأما رَأْي معَاذ وَأبي عُبَيْدَة فأنبئت عَمَّن سمع يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر أخبرهُ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمد بن عبد الله ثَنَا حبيب بن الْحسن ثَنَا أَبُو مُسلم الْكشِّي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن حَمَّاد الشعيثي ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن أنس (أَن أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح ومعاذ بن جبل قَالَ وأظن أَبَا طَلْحَة مَعَهم كَانُوا يشربون بِالشَّام من الطلاء مِمَّا طبخ عَلَى الثُّلُث).
رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن عَلِيّ بن مسْهر عَن سعيد بِهِ وَلم يشك فِي أبي طَلْحَة وَسَنَده صَحِيح.
وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن سعيد بن أبي عرُوبَة بِهِ وَزَاد (مَا طبخ عَلَى الثُّلُث إِذا ذهب ثُلُثَاهُ وَبَقِي ثلثه).
وَأما رَأْي أبي جُحَيْفَة فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا وَكِيع عَن طَلْحَة عَن حُصَيْن قَالَ: (رَأَيْت أَبَا جُحَيْفَة يشرب الطلاء عَلَى النّصْف).
وَأما رَأْي الْبَراء فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا مُحَمَّد بن فُضَيْل عَن مُحَمَّد بْن أبي عمْرَة عَن عدي بن ثَابت عَن الْبَراء (أَنه كَانَ يشرب الطلاء عَلَى النّصْف).
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أَحْمد بن شُعَيْب أَنا سُوَيْد أَنا عبد الله عَن أبي يَعْفُور السّلمِيّ عَن أبي ثَابت الثَّعْلَبِيّ قَالَ: «كنت عِنْد ابْن عَبَّاس فَجَاءَهُ رجل فَسَأَلَهُ عَن الْعصير فَقَالَ اشربه مَا كَانَ طريا قَالَ إِنِّي طبخت شرابًا وَفِي نَفسِي مِنْهُ قَالَ كنت شَاربه قبل أَن تطبخه قَالَ لَا قَالَ فَإِن النَّار لَا تحل شَيْئا قد حرم» هَكَذَا أخرجه النَّسَائِيّ.
وَأما قصَّة عمر مَعَ ابْنه عبيد الله فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن ابْن شهَاب عَن السَّائِب بن يزِيد أَنه أخبرهُ (أَن عمر بن الْخطاب خرج عَلَيْهِم فَقَالَ إِنِّي وجدت من فلَان ريح شراب فَزعم أَنه شرب الطلاء وَإِنِّي سَائل عَمَّا شرب فَإِن كَانَ يسكر جلدته فجلده عمر الْحَد تَاما) كَذَا رَوَاهُ وَلم يسمه.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن الْحَارِث بن مِسْكين عَن ابْن الْقَاسِم عَن ملك.
وَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور عَن ابْن عُيَيْنَة عَن الزُّهْرِيّ سمع السَّائِب بن يزِيد يَقُول: (قَالَ عمر عَلَى الْمِنْبَر ذكر لي أَن عبيد الله بن عمر وَأَصْحَابه شربوا شرابًا وَأَنا سَائل عَنهُ فَإِن كَانَ يسكر حددتهم).
قَالَ سُفْيَان فَأَخْبرنِي معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن السَّائِب قَالَ: (فَرَأَيْت عمر يحدهم).
قوله:

.بَاب من رَأَى أَن لَا يخلط الْبُسْر وَالتَّمْر:

[5600]- حَدثنَا مُسلم ثَنَا هِشَام ثَنَا قَتَادَة عَن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: «إِنِّي لأسقي أَبَا طَلْحَة وَأَبا دُجَانَة وَسُهيْل بن بَيْضَاء خليط بسر وتمر» الحَدِيث.
وَقَالَ عَمْرو بن الْحَارِث ثَنَا قَتَادَة سمع أنسا.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ وَغَيره ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا ابْن عبد الحكم أخبرنَا ابْن وهب أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث أَن قَتَادَة حَدثهُ أَنه سمع أنس بن مَالك: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى أَن يخلط التَّمْر والزهو ثمَّ يشرب وَإِن ذَلِك كَانَ عَامَّة خمورهم يَوْم حرمت الْخمر».
وقرأته عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أخْبركُم عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَن عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أخْبرهُم أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بن عبد الله بن سعيد ثَنَا عَبْدَانِ بن أَحْمد ثَنَا أَبُو الطَّاهِر أَنا ابْن وهب.
(ح) قَالَ أَبُو نعيم وثنا إِسْحَاق بن حَمْزَة وَأَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان قَالَا: أَنا أَبُو بكر بن رَاشد ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى ثَنَا ابْن وهب بِهِ.
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي الطَّاهِر فوافقناه بعلو.
قوله فِي:

.بَاب شرب اللَّبن:

[5610]- وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رفعت إِلَيّ السِّدْرَة فَإِذا أَنا بأَرْبعَة أَنهَار نهران ظاهران ونهران باطنان فَأَما الظاهران فالنيل والفرات وَأما الباطنان فنهران فِي الْجنَّة فَأتيت بِثَلَاثَة أقداح قدح فِيهِ لبن وقدح فِيهِ عسل وقدح فِيهِ خمر فَأخذت الَّذِي فِيهِ اللَّبن فَشَرِبت فَقيل لي أصبت الْفطْرَة أَنْت وَأمتك».
وَقَالَ هِشَام وَسَعِيد وَهَمَّام عَن قَتَادَة عَن أنس عَن مَالك عَن صعصعة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَنْهَار نَحوه وَلم يذكرُوا ثَلَاثَة أقداح.
وَأما حَدِيث إِبْرَاهِيم بن طهْمَان فَقَرَأت عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله أخْبركُم مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء والشرف عبد الله بن الْحسن بن الْحَافِظ إجَازَة أَن مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبرهُم أَنا يَحْيَى بن مَحْمُود أَنا مُحَمَّد بن أبي عدنان أَنا مُحَمَّد بن عبد الله ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق أَبُو عوَانَة النَّيْسَابُورِي الْحَافِظ ثَنَا مُحَمَّد بن عقيل النَّيْسَابُورِي ثَنَا حَفْص بن عبد الله السّلمِيّ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان مثله سَوَاء إِلَّا أَنه قَالَ: «رفعت إِلَيّ سِدْرَة الْمُنْتَهَى».
هَكذَا أخرجه أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه.
وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن مكي بن عَبْدَانِ وَأبي عمرَان الْجونِي كِلَاهُمَا عَن أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ عَن حَفْص بِهِ.
وقرأته عَالِيا عَلَى فَاطِمَة بنت المنجا بِدِمَشْق عَن عِيسَى بن معالي قيل لَهُ قرئَ عَلَى كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب وَأَنت تسمع عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر قَالَ: أَنا عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث الْأنْصَارِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن أنس ثَنَا حَفْص بن عبد الله ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن طهْمَان ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رفعت إِلَيّ سِدْرَة الْمُنْتَهَى فَإِذا أَرْبَعَة أَنهَار نهران ظاهران ونهران باطنان» وَذكر الحَدِيث.
قَالَ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ لم يروه عَن شُعْبَة إِلَّا إِبْرَاهِيم تفرد بِهِ حَفْص انْتَهَى.
أما أَحَادِيث هِشَام وَسَعِيد وَهَمَّام فأسندها الْمُؤلف وَتقدم الْكَلَام عَلَيْهَا فِي حَدِيث الْإِسْرَاء فِي بَدْء الْخلق.
قوله فِي:

.بَاب استعذاب المَاء:

[5611]- حَدثنَا عبد الله بن مسلمة عَن مَالك عَن إِسْحَاق بن عبد الله أَنه سمع أنس بن مَالك يَقُول: «كَانَ أَبُو طَلْحَة أَكثر أَنْصَارِي بِالْمَدِينَةِ مَالا» الحَدِيث.
وَفِيه: «بخ ذَاك مَال رَايِح- أَو رابح-» شكّ عبد الله الحَدِيث.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل وَيَحْيَى بن يَحْيَى رَايِح انْتَهَى.
وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل فأسنده الْمُؤلف فِي التَّفْسِير.
وَأما حَدِيث يَحْيَى بن يَحْيَى فأسنده فِي الْوكَالَة وَقد تقدم التَّنْبِيه عَلَى هَذَا غير مرة.
قوله:

.بَاب شراب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل:

وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَا يحل شرب بَوْل النَّاس لشدَّة تنزل لِأَنَّهُ رِجْس قَالَ الله تَعَالَى: {أحل لكم الطَّيِّبَات} وَقَالَ ابْن مَسْعُود فِي السكر إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم.
أما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه ثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ بذلك.
وَأما قَول ابْن مَسْعُود فَقَرَأت عَلَى عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مبارك أخْبركُم الْحَافِظ أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سيد النَّاس أَن عبد الرَّحِيم بن يَحْيَى أخبرهُ أَنا عمر بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْقَاسِم الشَّيْبَانِيّ أَنا أَبُو الْقَاسِم التنوخي أَنا أَبُو بكر بن شَاذان ثَنَا أَبُو الْقَاسِم الْبَغَوِيّ ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن أبي وَائِل قَالَ: (اشْتَكَى رجل دَاء فِي بَطْنه فنعت لَهُ السكر فأتينا عبد الله فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم).
وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا عَن يَحْيَى بن سعيد عَن الْأَعْمَش عَن سُفْيَان نَحوه.
وَرَوَاهُ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير عَن يَحْيَى بن سعيد أَيْضا.
وَرَوَاهُ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن جرير عَن مَنْصُور.
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير من طرق عَن أبي مَسْعُود مِنْهَا عَن عَلِيّ بن عبد الْعَزِيز عَن أبي نعيم عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور وَعَاصِم جَمِيعًا عَن أبي وَائِل بِهِ.
قرأته عَالِيا عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن المنجا عَن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أخْبرهُم أَنا يَحْيَى بن ثَابت الْبَقَّال أَنا طراد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِي أَنا أَبُو الْحسن بن رزقويه أَنا مُحَمَّد بن يَحْيَى بن عمر ثَنَا عَلِيّ بن حَرْب ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن مَنْصُور عَن أبي وَائِل قَالَ: «اشْتَكَى رجل منا يُقَال لَهُ خثيم بن العداء بَطْنه دَاء تسميه الْعَرَب الصفر فنعت لَهُ السكر فَأرْسل إِلَى ابْن مَسْعُود يسْأَله فَقَالَ إِن الله عَزَّ وَجَلَّ لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم».
وَرَوَاهُ الْأَعْمَش أَيْضا عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن ابْن مَسْعُود قرأته عَلَى فَاطِمَة بنت عبد الله الحورانية عَن زَيْنَب بنت إِسْمَاعِيل سَمَاعا أَن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أخْبرهُم أَنا يُوسُف بن معالي أَنا أَبُو الْحسن بن قبيس أَنا أبي أَحْمد بْن مَنْصُور أَنا عبد الرَّحْمَن بن أبي نصر أَنا عَلِيّ بن أبي الْعقب ثَنَا النَّسَائِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن رَافع ثَنَا مُصعب بن الْمِقْدَام ثَنَا دَاوُد بن نصير الطَّائِي عَن الْأَعْمَش عَن مُسلم بن صبيح عَن مَسْرُوق قَالَ قَالَ: «عبد الله لَا تسقوا أَوْلَادكُم الْخمر فَإِنَّهُم ولدُوا عَلَى الْفطْرَة فَإِن الله لم يكن يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم».
ورويناه من طَرِيق مَسْرُوق بِلَفْظ آخر قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيب الحَدِيث ثَنَا مُعَاوِيَة بن عَمْرو ثَنَا زَائِدَة عَن أبي حُصَيْن عَن يَحْيَى عَن مَسْرُوق قَالَ: «أَتَيْنَا عبد الله فِي مجدرين أَو محصبين نعت إِلَيْهِم السكر فَقَالَ إِن الله لم يَجْعَل شفاءكم فِيمَا حرم عَلَيْكُم».
وَرُوِيَ مَرْفُوعا من حَدِيث أم سَلمَة صَححهُ ابْن حبَان.