فصل: بَاب مَا يذكر فِي سم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.بَاب هَل يسْتَخْرج السحر:

وَقَالَ قَتَادَة قلت لسَعِيد بن الْمسيب (رجل بِهِ طب أَو يُؤْخَذ عَن امْرَأَته أَيحلُّ عَنهُ أَو ينشر قَالَ لَا بَأْس بِهِ إِنَّمَا يُرِيدُونَ الْإِصْلَاح فَأَما مَا ينفع النَّاس فَلم ينْه عَنهُ).
قَالَ أَبُو جَعْفَر بن جرير فِي تَهْذِيب الْآثَار لَهُ ثَنَا حميد بن مسْعدَة ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا سعيد عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب أَنه كَانَ لَا يرَى بَأْسا إِذا كَانَ الرجل بِهِ سحر أَن يمشي إِلَى من يُطلق ذَلِك عَنهُ قَالَ هُوَ صَلَاح قَالَ وَكَانَ الْحسن يكره ذَلِك وَيَقُول لَا يعلم ذَلِك إِلَّا سَاحر قَالَ فَقَالَ سعيد بن الْمسيب (لَا بَأْس بالنشرة إِنَّمَا نهي عَمَّا يضر وَلم ينْه عَمَّا ينفع) إِسْنَاده صَحِيح.
قَالَ أَبُو عمر بن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْمُؤمن ثَنَا عبد الحميد بن أَحْمد الْوراق ثَنَا الْخضر بن دَاوُد ثَنَا أَبُو بكر الْأَثْرَم ثَنَا حَفْص بْن عمر الْمُقْرِئ ثَنَا هِشَام عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب (فِي الرجل يُؤْخَذ عَن امْرَأَته فليلتمس من يداويه قَالَ إِنَّمَا نهَى الله عَمَّا يضر وَلم ينْه عَمَّا ينفع) هَكَذَا ذكره الْأَثْرَم فِي السّنَن وَإِسْنَاده صَحِيح أَيْضا.
وَقَالَ أَيْضا ثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أبان عَن قَتَادَة عَن سعيد بن الْمسيب (فِي الرجل يُؤْخَذ عَن امْرَأَته فينشر عَنهُ قَالَ لَا بَأْس إِنَّمَا تُرِيدُونَ بذلك الْإِصْلَاح).
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن قَتَادَة (سَأَلت سعيد بن الْمسيب عَن النشرة فَلم ير بهَا بَأْسا).
وَقَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ فِي غَرِيبه ثَنَا مُوسَى ثَنَا هِشَام عَن قَتَادَة عَن سعيد: «قلت رجل طب أَيحلُّ عَنهُ قَالَ إِن اسْتَطَعْت أَن تَنْفَع أَخَاك فافعل».
قوله:

.بَاب مَا يذكر فِي سم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

رَوَاهُ عُرْوَة عَن عَائِشَة تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي.
قوله فِي:

.بَاب الدَّوَاء بالعجوة للسحر:

[5768]- ثَنَا عَلِيّ ثَنَا مَرْوَان أَنا هَاشم فَذكر حَدِيث: «من اصطبح كل يَوْم تمرات عَجْوَة» الحَدِيث قَالَ وَقَالَ غَيره: «سبع تمرات».
ثمَّ أسْندهُ من رِوَايَة أبي أُسَامَة عَن هَاشم بِلَفْظ: «من تصبح سبع تمرات» الحَدِيث.
قوله:

.بَاب ألبان الأتن:

[5780]- حَدثنِي عبد الله بن مُحَمَّد ثَنَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ عَن أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي قَالَ«نهَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع».
قَالَ الزُّهْرِيّ وَلم أسمعهُ حَتَّى أتيت الشَّام.
[5781]- وَزَاد اللَّيْث حَدثنِي يُونُس عَن ابْن شهَاب قَالَ: (وَسَأَلت هَل نَتَوَضَّأ أَو نشرب ألبان الأتن أَو مرَارَة السَّبع أَو أَبْوَال الْإِبِل قَالَ قد كَانَ الْمُسلمُونَ يتداوون بهَا فَلَا يرَوْنَ بذلك بَأْسا).
فَأَما ألبان الأتن فقد بلغنَا: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى عَن لحومها وَلم يبلغنَا عَن أَلْبَانهَا أَمر وَلَا نهي».
وَأما مرَارَة السَّبع قَالَ ابْن شهَاب أَخْبرنِي أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ أَنا أَبَا ثَعْلَبَة الْخُشَنِي أخبرهُ: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهَى عَن أكل كل ذِي نَاب من السبَاع».
أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَلِيّ فِي آخَرين مشافهة مِنْهُم عَن يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بن عَلِيّ أَن الْحَافِظ أَبَا الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر السلَامِي كتب إِلَيْهِم عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن عبد الله بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنِي أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا عبد الله بن صَالح حَدثنِي اللَّيْث عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ فَذكر الحَدِيث دون الْقِصَّة.
وَرَوَاهُ الذهلي عَن عبد الله بن صَالح بِتَمَامِهِ.
وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد جَمِيعًا من حَدِيث أبي ضَمرَة أنس بن عِيَاض حَدثنِي يُونُس ين يزِيد بِالْحَدِيث والقصة جَمِيعًا.

.وَمن كتاب اللبَاس:

قوله فِيهِ وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وتصدقوا فِي غير إِسْرَاف وَلَا مخيلة».
وَقَالَ ابْن عَبَّاس: «كل مَا شِئْت والبس مَا شِئْت مَا أَخْطَأتك اثْنَتَانِ سرف أَو مخيلة».
أما حَدِيث النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مبارك قِرَاءَة عَلِيّ أَنا أَحْمد بن مَنْصُور أَنا عَلِيّ بن أَحْمد السَّعْدِيّ عَن أَحْمد بن مُحَمَّد اللبان أَن الْحسن بن أَحْمد الْمُقْرِئ أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يُونُس بْن حبيب ثَنَا أَبُو دَاوُد ثَنَا همام عَن رجل عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وتصدقوا فَإِن الله عَزَّ وَجَلَّ يحب أَن يرَى أثر نعْمَته عَلَى عَبده».
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث يزِيد بن هَارُون عَن همام عَن قَتَادَة عَن عمر بن شُعَيْب بِهِ.
وَرَوَى التِّرْمِذِيّ الْفَصْل الْأَخير مِنْهُ من حَدِيث عَفَّان عَن همام عَن قَتَادَة.
وَكَذَا رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث عَفَّان وَحَفْص بن عمر عَن همام.
قَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد عَن أَحْمد بن أبي بكر الأرموي أَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أخبرهُ أَنا أَبُو طَاهِر السلَفِي الْحَافِظ أَنا أَبُو سعد بن خشيش أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا أَبُو بكر النجاد ثَنَا أَبُو بكر بن أبي الدُّنْيَا ثَنَا أَبُو عُبَيْدَة بن الْفضل بن عِيَاض ثَنَا أَبُو سعيد مولَى بني هَاشم عَن همام عَن قَتَادَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كلوا وَاشْرَبُوا وتصدقوا فِي غير مخيلة وَلَا سرف فَإِن الله عَزَّ وَجَلَّ يحب أَن يرَى أثر نعْمَته عَلَى عباده».
رَوَاهُ ابْن مَاجَه عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن يزِيد بن هَارُون عَن همام بِتَمَامِهِ.
وقرأناه عَالِيا عَلَى أبي الْحسن بن أبي الْمجد عَن عِيسَى بن عبد الرَّحْمَن أَن جَعْفَر بن عَلِيّ أخبرهُ أَنا السلَفِي أَنا نصر بن أَحْمد أَنا أَبُو الْحسن بن رزق ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن بنت حَاتِم ثَنَا عَمْرو بن حَفْص السدُوسِي ثَنَا مولَى بني هَاشم أَنا همام بن يَحْيَى عَن قَتَادَة.
(ح) وقرأت عَلَى أبي بكر بن إِبْرَاهِيم أَن أَبَا بكر بن الرضي أخبرهُ عَن سبط السلَفِي أَنا جدي لأمي الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَخْبرنِي أَبُو طَاهِر خَالِد بن عبد الْوَاحِد التَّاجِر أَنا مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن رزمة ثَنَا أَحْمد بن يُوسُف ثَنَا الْحَارِث بن مُحَمَّد ثَنَا الْعَبَّاس بن الْفضل ثَنَا همام عَن قَتَادَة والمثنى بن الصَّباح جَمِيعًا عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كلوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا فِي غير إِسْرَاف وَلَا مخيلة» زَاد الْحَارِث فِي حَدِيثه: «حَتَّى ترَى نعْمَة الله عَلَيْكُم فَإِن الله يحب أَن يرَى نعْمَته عَلَى عَبده».
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا ابْن عُيَيْنَة.
(ح) وَأخْبرنَا عبد الله بن عمر بن عَلِيّ فِيمَا قرئَ عَلَى عَائِشَة ابْنة عَلِيّ بن عمر الصنهاجية وَهُوَ يسمع أَن أَحْمد بن عَلِيّ الدِّمَشْقِي أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِم البوصيري أَنا عَلِيّ بن عمر الْفراء أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن إِسْمَاعِيل أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مَرْوَان ثَنَا أَبُو بكر أَخُو خطاب ثَنَا خَالِد بن خِدَاش ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن إِبْرَاهِيم بن ميسرَة عَن طَاوس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: (كل مَا شِئْت والبس مَا شِئْت إِذا أَخْطَأتك اثْنَتَانِ سرف ومخيلة).
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن ابْن طَاوس عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس (قَالَ أحل الله الْأكل وَالشرب مَا لم يكن سَرفًا أَو مخيلة).
رَوَاهُ ابْن جرير عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى عَن مُحَمَّد بن ثَوْر عَن معمر مثله.
قوله فِي:

.بَاب من جر ثَوْبه من الْخُيَلَاء:

عقب حَدِيث [5790] عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عَن ابْن شهَاب عَن سَالم بن عبد الله أَن أَبَاهُ حَدثهُ: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَينا رجل يجر إزَاره خسف بِهِ فَهُوَ يتجلجل فِي الأَرْض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة».
تَابعه يُونُس عَن الزُّهْرِيّ وَلم يرفعهُ شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ.
أما حَدِيث يُونُس فأسنده الْمُؤلف فِي أَحَادِيث الْأَنْبِيَاء.
وَأما حَدِيث شُعَيْب فَقَرَأته عَلَى أبي بكر بن مُحَمَّد بن الْعِزّ أخْبركُم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن أبي الْفرج بن الْجَوْزِيّ أَن يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أخبرهُ أَنا أبي أَنا أَبُو بكر بن غَالب أَنا الْحَافِظ أَبُو بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا الهسنجاني ثَنَا مُحَمَّد بن مُسلم.
(ح) وَبِه إِلَى الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَنا الْقَاسِم ثَنَا ابْن زَنْجوَيْه قَالَا: ثَنَا أَبُو الْيَمَان أَنا شُعَيْب عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي سَالم أَن عبد الله بن عمر قَالَ: «بَيْنَمَا امْرُؤ جر إزَاره مسبلا من الْخُيَلَاء خسف بِهِ يتجلجل فِي الأَرْض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة» لفظ الْقَاسِم.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [5791] محَارب بن دثار عَن ابْن عمر قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من جر ثَوْبه من مخيلة لم ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة».
الحَدِيث.
تَابعه جبلة بن سحيم وَزيد بن عبد الله وَزيد بن أسلم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ اللَّيْث عَن نَافِع عَن ابْن عمر مثله وَتَابعه مُوسَى بن عقبَة وَعمر بن مُحَمَّد وَقُدَامَة بن مُوسَى عَن سَالم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من جر ثَوْبه».
أما حَدِيث جبلة فَقَرَأت عَلَى إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد عَن أبي بكر بْن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أخبرتنا شهدة أَنا طراد بن مُحَمَّد بن عَلِيّ أَنا هِلَال بن مُحَمَّد الحفار ثَنَا الْحُسَيْن بن يَحْيَى ثَنَا أَبُو الْأَشْعَث أَحْمد بن الْمِقْدَام ثَنَا بشر بن الْمفضل ثَنَا شُعْبَة عَن جبلة بن سحيم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من جر ثوبا من ثِيَابه من مخيلة فَإِن الله عَزَّ وَجَلَّ لَا ينظر إِلَيْهِ».
رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أبي الْأَشْعَث فوافقناه بعلو.
وَأما حَدِيث زيد بن عبد الله.....................................
وَأما حَدِيث زيد بن أسلم فأسنده الْمُؤلف فِي مَوضِع آخر من اللبَاس وَهُوَ أول حَدِيث فِيهِ.
وَأما حَدِيث اللَّيْث فَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مبارك أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة ثَنَا مُحَمَّد بن رَافع.
(ح) قَالَ أَبُو نعيم وثنا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق ثَنَا قُتَيْبَة قَالَا: ثَنَا لَيْث عَن نَافِع عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِن الَّذِي يجر ثَوْبه خُيَلَاء لَا ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة».
رَوَاهُ مُسلم عَن مُحَمَّد بن رمح.
وَرَوَاهُ هُوَ وَالنَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة عَلَى الْمُوَافقَة.
وَأما حَدِيث مُوسَى بن عقبَة فأسنده الْمُؤلف فِي فضل أبي بكر فِي المناقب وَتقدم فِي أول اللبَاس أَيْضا.
وَأما حَدِيث عمر بن مُحَمَّد فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بِهَذَا السَّنَد إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن المظفر إملاء ثَنَا أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ ثَنَا يُونُس بن عبد الْأَعْلَى أَنا ابْن وهب وَأَخْبرنِي عَمْرو بن مُحَمَّد عَن أَبِيه.
(ح) قَالَ أَبُو نعيم وثنا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا أَحْمد بن سعيد ثَنَا ابْن وهب أَخْبرنِي عَمْرو بن مُحَمَّد عَن أَبِيه وَسَالم وَنَافِع عَن ابْن عمر أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الَّذِي يجر ثِيَابه من الْخُيَلَاء لَا ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة».
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي الطَّاهِر عَن ابْن وهب بِهِ.
وَأما حَدِيث قدامَة بن مُوسَى فَأخْبرنَا بِهِ عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْمَكِّيّ مشافهة أَن الإِمَام رَضِي الدَّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ أخْبرهُم أَنا عَلِيّ بن هبة الله بن سَلامَة أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلَفِي أَنا الْقَاسِم بن الفضيل الثَّقَفِيّ ثَنَا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْفَقِيه إملاء ثَنَا أَبُو عَلِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الصحاف ثَنَا مُحَمَّد بن مُسلم بن الْوَلِيد ثَنَا عُثْمَان بن عمر بْن فَارس ثَنَا قدامَة بن مُوسَى عَن سَالم عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الَّذِي يجر ثَوْبه من الْخُيَلَاء لَا ينظر الله إِلَيْهِ».
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه من حَدِيث عُثْمَان بن عمر فَوَقع لنا عَالِيا عَلَى طرقه.
قوله:

.بَاب الْإِزَار المهدب:

وَيذكر عَن الزُّهْرِيّ وَأبي بكر بن مُحَمَّد وَحَمْزَة بن أبي أسيد وَمُعَاوِيَة بن عبد الله بن جَعْفَر أَنهم لبسوا ثيابًا مهدبة.
أما الزُّهْرِيّ.................................
وَأما أَبُو بكر بن مُحَمَّد وَهُوَ ابْن عَمْرو بن حزم فَقَالَ ابْن سعد................
وَأما حَمْزَة بن أبي أسيد الْأنْصَارِيّ السَّاعِدِيّ فَقَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات أَنا معن بن عِيسَى ثَنَا سَلمَة بن مَيْمُون مولَى أبي أسيد قَالَ: (رَأَيْت حَمْزَة بن أبي أسيد السَّاعِدِيّ عَلَيْهِ ثوب مفتول الهدب).
وَأما مُعَاوِيَة بن عبد الله بن جَعْفَر وَهُوَ ابْن أبي طَالب..............