فصل: باب مَا ذكر عَن بني إِسْرَائِيل:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب نزُول عِيسَى:

عقب حَدِيث [3449] يُونُس عَن ابْن شهَاب عَن نَافِع مولَى أبي قَتَادَة أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيفَ أَنْتُم إِذا نزل ابْن مَرْيَم فِيكُم وإمامكم مِنْكُم» تَابعه عقيل وَالْأَوْزَاعِيّ.
أما حَدِيث عقيل فَقَرَأته عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر بْن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه عَن مَحْمُود بن إِبْرَاهِيم أَن الْحسن بن الْعَبَّاس الْفَقِيه أخْبرهُم أَنا أَبُو عَمْرو عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق أَنا أبي أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا يَحْيَى بن أَيُّوب ثَنَا يَحْيَى بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن عقيل عَن الزُّهْرِيّ عَن نَافِع أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيفَ أَنْتُم إِذا نزل ابْن مَرْيَم وإمامكم مِنْكُم».
وَأما حَدِيث الْأَوْزَاعِيّ وَبِه إِلَى مُحَمَّد بن إِسْحَاق حَدثنَا خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان وَمُحَمّد بن يَعْقُوب قَالَا: أَنا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن مرْثَد أَخْبرنِي أبي.
(ح) قَالَ وَأَنا مُحَمَّد بن يَعْقُوب ثَنَا بَحر بن نصر ثَنَا بشر بن بكر.
(ح) قَالَ وثنا الْحسن بن مَرْوَان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي سُفْيَان ثَنَا الْفرْيَابِيّ قَالُوا: ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ أَخْبرنِي الزُّهْرِيّ عَن نَافِع مولَى أبي قَتَادَة عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَيفَ أَنْتُم إِذا نزل فِيكُم ابْن مَرْيَم وإمامكم مِنْكُم».
رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن إِسْحَاق بن مُحَمَّد السُّوسِي عَن مُحَمَّد بن يَعْقُوب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.
وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي فِي مُعْجَمه من طَرِيق عقبَة بن عَلْقَمَة عَن الْأَوْزَاعِيّ وتابعهم غير وَاحِد عَن الزُّهْرِيّ.
وَأخرجه مُسلم من حَدِيث ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ بِلَفْظِهِ: «وإمامكم مِنْكُم» قَالَ يَعْنِي بِكِتَاب ربكُم وَالْمَحْفُوظ رِوَايَة الْجَمَاعَة.
قوله فِي:

.باب مَا ذكر عَن بني إِسْرَائِيل:

[3458]- حَدثنَا مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها (أَنَّهَا كَانَت تكره أَن يَجْعَل الْمُصَلِّي يَده فِي خاصرته وَتقول إِن الْيَهُود تَفْعَلهُ).
تَابعه شُعْبَة عَن الْأَعْمَش.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [3460] عمر: «لعن الله الْيَهُود حرمت عَلَيْهِم الشحوم فجملوها فَبَاعُوهَا» تَابعه جَابر وَأَبُو هُرَيْرَة.
أما حَدِيث جَابر فأسنده الْمُؤلف فِي الْبيُوع أَيْضا من حَدِيث سعيد عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.
قوله فِي:

.باب {أم حسبت أَن أَصْحَاب الْكَهْف والرقيم}:

وَقَالَ مُجَاهِد: {تقرضهم} تتركهم.
سَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ فِي التَّفْسِير إِن شَاءَ الله.
قوله فِيهِ:
[3488]- ثَنَا آدم قَالَ: ثَنَا شُعْبَة ثَنَا عَمْرو بن مرّة سَمِعت سعيد بن الْمسيب قَالَ قدم مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان الْمَدِينَة فَذكر الحَدِيث: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ الزُّور يَعْنِي الْوِصَال فِي الشّعْر» تَابعه غنْدر عَن شُعْبَة انْتَهَى.
أخبرنَا بِهِ أَبُو الْفرج بْن حَمَّاد بالسند الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أبي بكر بن أبي شيبَة ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر وَهُوَ غنْدر ثَنَا شُعْبَة عَن عَمْرو بن مرّة بِهِ.
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر بن أبي شيبَة وَغَيره فَوَقع لنا مُوَافقَة عالية.
قوله فِي:

.باب بِلَا تَرْجَمَة:

[3478]- حَدثنَا أَبُو الْوَلِيد ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن قَتَادَة عَن عقبَة بن عبد الغافر عَن أبي سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَن رجلا كَانَ قبلكُمْ رغسه الله مَالا فَقَالَ لِبَنِيهِ لما حضر أَي أَب كنت لكم» الحَدِيث.
وَقَالَ معَاذ حَدثنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة سَمِعت عقبَة بن عبد الغافر سَمِعت أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخبرنَا أَبُو الْفرج بن الْغَزِّي أَنا أَبُو الْحسن بن قُرَيْش أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو الْحسن الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم الْحَافِظ ثَنَا أَبُو الْحسن سهل بن عبد الله التسترِي ثَنَا الْحسن بن إِسْحَاق.
(ح) وَحدثنَا أَبُو أَحْمد ثَنَا الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان وَعمْرَان هُوَ ابْن مُوسَى السّخْتِيَانِيّ قَالُوا: ثَنَا عبيد الله بن معَاذ ثَنَا أبي ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة سمع عقبَة بن عبد الغافر يَقُول سَمِعت أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ يحدث عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَن رجلا فِيمَن كَانَ قبلكُمْ آتَاهُ الله مَالا وَولدا فَقَالَ لوَلَده لتفعلن مَا آمركُم بِهِ أَو لأولين ميراثي غَيْركُمْ إِذا أَنا مت فأحرقوني» الحَدِيث.
رَوَاهُ مُسلم عَن عبيد الله بن معَاذ فوفقناه بعلو.
قوله:
عقب حَدِيث [3481] هِشَام عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن حميد بْن عبد الرَّحْمَن عَن أبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه رَفعه: «كَانَ رجل يسرف عَلَى نَفسه» الحَدِيث وَفِي آخِره قَالَ: «مَا حملك عَلَى مَا صنعت قَالَ مخافتك يَا رب فغفر لَهُ وَقَالَ غَيره خشيتك».
قلت والغير الْمَذْكُور هُوَ عبد الرَّزَّاق كَذَا رَوَاهُ عَن معمر بِهَذَا الْإِسْنَاد وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَنهُ.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [3485] يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه رَفعه: «بَيْنَمَا رجل يجر إزَاره من الْخُيَلَاء خسف بِهِ» الحَدِيث تَابعه عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عَن الزُّهْرِيّ.
سَيَأْتِي مَوْصُولا فِي كتاب اللبَاس عَن سعيد بن عقير عَن اللَّيْث عَن عبد الرَّحْمَن بِهِ.
قَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث ثَنَا.....................

.من كتاب المناقب:

قوله فِي:

.باب مَنَاقِب قُرَيْش:

[3504]- ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان عَن سعد قَالَ وَقَالَ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم ثَنَا أبي عَن أَبِيه حَدثنِي الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُرَيْش وَالْأَنْصَار وجهينة وَمُزَيْنَة وَأسلم وَأَشْجَع وغفار موَالِي لَيْسَ لَهُم مولَى دون الله وَرَسُوله» انْتَهَى.
ذكر أَبُو مَسْعُود أَن هَذَا اللَّفْظ لِسُفْيَان قَالَ وَأما لفظ إِبْرَاهِيم بن سعد فعلَى غير هَذَا السِّيَاق قَالَ وَإِنَّمَا رَوَاهُ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه عَن صَالح بن كيسَان عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة كَذَا أخرجه مُسلم انْتَهَى.
وَعِنْدِي فِيمَا قَالَه أَبُو مَسْعُود نظر لِأَنَّهُ يحْتَمل أَن يكون الحَدِيث عِنْد يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن جده سعد كَمَا علقه البُخَارِيّ وَيكون أَيْضا عِنْده عَن أَبِيه عَن صَالح بن كيسَان كَمَا وَصله مُسلم وَالدَّلِيل عَلَى ذَلِك اخْتِلَاف اللَّفْظَيْنِ الاختلاف.
المتباين فَلفظ البُخَارِيّ مَا تقدم.
وَلَفظ مُسلم: «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لغفار وَأسلم وَمُزَيْنَة وَمن كَانَ من جُهَيْنَة خير عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من أَسد وغَطَفَان» فَالظَّاهِر أَنَّهُمَا حديثان وَالله أعلم.
قوله فِيهِ:
[3502]- ثَنَا يَحْيَى بن بكير ثَنَا اللَّيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب عَن ابْن الْمسيب عَن جُبَير بن مطعم قَالَ: «مشيت أَنا وَعُثْمَان بن عَفَّان فَقَالَ يَا رَسُول الله أَعْطَيْت بني الْمطلب وَتَرَكتنَا وَإِنَّمَا نَحن وهم مِنْك بِمَنْزِلَة وَاحِدَة فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا بَنو هَاشم وَبَنُو الْمطلب شَيْء وَاحِد».
[3503]- وَقَالَ اللَّيْث حَدثنِي أَبُو الْأسود مُحَمَّد عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ: (ذهب عبد الله بن الزبير مَعَ أنَاس من بني زهرَة إِلَى عَائِشَة وَكَانَت أرق شَيْء عَلَيْهِم لقرابتهم من رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
هَذَا الحَدِيث يحْتَمل أَن يكون مَعْطُوفًا عَلَى حَدِيث يَحْيَى بن بكير كَمَا تقدم فِي عدَّة أَحَادِيث شَبيهَة بِهِ وَيحْتَمل أَن يكون مُفردا عَنهُ وَهُوَ الظَّاهِر.
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف بعد هَذَا بِحَدِيث وَاحِد عَن عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث مطولا وَلَيْسَ فِيهِ وَكَانَت أرق شَيْء عَلَيْهِم إِلَى آخِره.
قوله فِي:

.باب مَا نهي من دَعْوَة الْجَاهِلِيَّة:

[3519]- ثَنَا ثَابت بن مُحَمَّد ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن عبد الله بن مرّة عَن مَسْرُوق عَن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَعَن سُفْيَان عَن زبيد عَن إِبْرَاهِيم عَن مَسْرُوق عَن عبد الله عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ منا من ضرب الخدود» الحَدِيث.
الظَّاهِر أَن قوله وَعَن سُفْيَان مَعْطُوف عَلَى الأول وَبِه جزم الْمزي وَيحْتَمل أَن يكون إنْشَاء كَمَا تقدم فِي نَظَائِره. اهـ.
وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْجَنَائِز عَن أبي نعيم عَن سُفْيَان عَن زبيد بِهَذَا الْإِسْنَاد.
وَقوله:

.باب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام والجاهلية:

وَقَالَ ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم ابْن الْكَرِيم يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم خَلِيل الله».
وَقَالَ الْبَراء بن عَازِب عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنا ابْن عبد الْمطلب».
أما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي قصَّة يُوسُف.
وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فأسنده فِي قصَّة إِسْحَاق.
وَأما حَدِيث الْبَراء بن عَازِب فأسنده فِي الْجِهَاد من حَدِيث أبي إِسْحَاق عَنهُ فِي حَدِيث.
قوله:
وَقَالَت عَائِشَة: «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسترني بردائه».
الحَدِيث تقدم فِي الْجَنَائِز.
قوله فِي:

.بَاب من انتسب إِلَى آبَائِهِ فِي الْإِسْلَام:

[3526]- قَالَ قبيصَة ثَنَا سُفْيَان عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس: «لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} جعل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدعُوهُم قبائل قبائل» انْتَهَى.
وَقع فِي أَكثر الرِّوَايَات وَقَالَ لنا فَهُوَ عَلَى هَذَا مُتَّصِل وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق قبيصَة وَوَقع لنا بعلو فِي المعجم الْكَبِير للطبراني قَالَ: ثَنَا حَفْص بن عمر ثَنَا قبيصَة فَذكر مثله.
قوله:

.باب خَاتم النُّبُوَّة:

[3541]- ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا حَاتِم عَن الجعيد بن عبد الرَّحْمَن سَمِعت السَّائِب بن يزِيد قَالَ: «ذهبت بِي خَالَتِي إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت يَا رَسُول الله إِن ابْن أُخْتِي وَقع فَمسح رَأْسِي ودعا لي بِالْبركَةِ وَتَوَضَّأ فَشَرِبت من وضوئِهِ ثمَّ قُمْت خَلفه فَنَظَرت إِلَى خَاتم النُّبُوَّة بَين كَتفيهِ».
قَالَ ابْن عبيد الله الحجلة من حجل الْفرس الَّذِي بَين عَيْنَيْهِ قَالَ إِبْرَاهِيم بْن حَمْزَة مثل زر الحجلة.
أسْند الْمُؤلف حَدِيث إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة عَنهُ فِي كتاب الطِّبّ فِي باب من ذهب بالمريض ليدعو لَهُ.
قوله فِي:

.باب صفة النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

[3551]- ثَنَا حَفْص بن عمر ثَنَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مربوعا بعيد مَا بَين الْمَنْكِبَيْنِ لَهُ شعر يبلغ شحمة أُذُنَيْهِ» الحَدِيث قَالَ يُوسُف بن أبي إِسْحَاق عَن أَبِيه: «إِلَى مَنْكِبَيْه».
أسْند الْمُؤلف حَدِيث يُوسُف قبل هَذَا الحَدِيث بِحَدِيث لَكِن لَيست فِيهِ هَذِه الزِّيَادَة.
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [3553] شُعْبَة عَن الحكم سَمِعت أَبَا جُحَيْفَة قَالَ: «خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالهاجرة إِلَى الْبَطْحَاء» الحَدِيث.
قَالَ وَزَاد فِيهِ عون عَن أَبِيه عَن أبي جُحَيْفَة قَالَ: «كَانَ يمر من وَرَائِهَا الْمَرْأَة وَقَامَ النَّاس فَجعلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فيمسحون بهما وُجُوههم قَالَ فَأخذت بِيَدِهِ فَوَضَعتهَا عَلَى وَجْهي فَإِذا هِيَ أبرد من الثَّلج وَأطيب رَائِحَة من الْمسك» كَذَا فِي بعض الرِّوَايَات.
وَفِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ شُعْبَة وَزَاد فِيهِ عون فَهُوَ عَلَى هَذَا مَوْصُول وَكَذَا وَصله مُسلم من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن شُعْبَة عَن الحكم وَعون بن أبي جُحَيْفَة جَمِيعًا.
قوله فِيهِ:
عقب [3564] ثَنَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا بكر بن معمر عَن جَعْفَر بن ربيعَة عَن الْأَعْرَج عَن عبد الله بن مَالك بن بُحَيْنَة الْأَسدي قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا سجد فرج بَين يَدَيْهِ حَتَّى نرَى إبطَيْهِ» وَقَالَ ابْن بكير قَالَ بكر: «بَيَاض إبطَيْهِ».
أسْندهُ الْمُؤلف فِي الصَّلَاة قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بن بكير بِهِ.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ أَبُو مُوسَى: «دَعَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرفع يَدَيْهِ وَرَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ».
أسْندهُ الْمُؤلف فِي المناقب فِي قصَّة أبي عَامر الْأَشْعَرِيّ.
قوله فِيهِ:
[3568]- قَالَ اللَّيْث حَدثنِي يُونُس عَن أبي شهَاب أَخْبرنِي عُرْوَة بن الزبير عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: «أَلا يُعْجِبك أَبَا فلَان جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانب حُجْرَتي يحدث عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسمعني ذَلِك وَكنت أسبح فَقَامَ قبل أَن أَقْْضِي سبحتي أَي صَلَاتي وَلَو أَدْرَكته لرددت عَلَيْهِ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يسْرد الحَدِيث كَسَرْدِكُمْ».
قَالَ الذهلي فِي حَدِيث الزُّهْرِيّ ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا اللَّيْث فَذكر هَذَا الحَدِيث.
وَوَصله أَبُو نعيم فِي مستخرجه من طَرِيق عبد الله بن الْمُبَارك عَن يُونُس وَزَاد فِي آخِره: «إِنَّمَا كَانَ حَدِيث رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلا تفهمه الْقُلُوب».