فصل: باب من أَمر بإنجاز الْوَعْد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله فِي:

.بَاب شَهَادَة الْأَعْمَى:

وَأَجَازَ شَهَادَته قَاسم وَالْحسن وَابْن سِيرِين وَالزهْرِيّ وَعَطَاء.
وَقَالَ الشّعبِيّ تجوز شَهَادَته إِذا كَانَ عَاقِلا وَقَالَ الحكم رب شَيْء تجوز فِيهِ.
وَقَالَ الزُّهْرِيّ أَرَأَيْت ابْن عَبَّاس لَو شهد عَلَى شَهَادَة أَكنت ترده وَكَانَ ابْن عَبَّاس يبْعَث رجلا إِذا غَابَتْ الشَّمْس أفطر وَيسْأل عَن الْفجْر فَإِذا قيل لَهُ طلع صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
وَقَالَ سُلَيْمَان بن يسَار اسْتَأْذَنت عَلَى عَائِشَة فَعرفت صوتي قَالَت سُلَيْمَان ادخل فَإنَّك مَمْلُوك مَا بَقِي عَلَيْك شَيْء.
وَأَجَازَ سَمُرَة بن جُنْدُب شَهَادَة امْرَأَة منتقبة.
أما قَول الْقَاسِم فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا هشيم ثَنَا يَحْيَى بن سعيد قَالَ: (سَمِعت الحكم بن عتيبة يسْأَل الْقَاسِم بن مُحَمَّد عَن شَهَادَة الْأَعْمَى فَقَالَ جَائِزَة إِذا كَانَ عدلا).
وَأما قَول الْحسن وَابْن سِيرِين فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا معَاذ بن معَاذ عَن أَشْعَث عَن الْحسن وَابْن سِيرِين قَالَا (شَهَادَة الْأَعْمَى جَائِزَة).
وَأما قَول الزُّهْرِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن مهْدي عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ (أَنه كَانَ يُجِيز شَهَادَة الْأَعْمَى).
وَأما قَول عَطاء فَتقدم فِي باب شَهَادَة المختبئ.
وَأما قَول الشّعبِيّ فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا الْحسن بن صَالح وَإِسْرَائِيل عَن عِيسَى بن أبي عزة عَن (الشّعبِيّ أَنه أجَاز شَهَادَة الْأَعْمَى).
وَأما قَول الحكم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن مهْدي ثَنَا شُعْبَة قَالَ: (سَأَلت الحكم عَن شَهَادَة الْأَعْمَى فَقَالَ رب شَيْء تجوز فِيهِ).
وَأما قَول الزُّهْرِيّ فِي ابْن عَبَّاس فَرَوَاهُ الْحُسَيْن بن عَلِيّ الْكَرَابِيسِي فِي كتاب أدب الْقَضَاء لَهُ عَن معن بن عِيسَى عَن ابْن أبي ذِئْب عَن الزُّهْرِيّ بِهِ.
وَأما قصَّة ابْن عَبَّاس وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن صَاحب لَهُ عَن عَوْف عَن أبي رَجَاء (كُنَّا عِنْد ابْن عَبَّاس عِنْد الْفطر فِي رَمَضَان فَكَانَ يوضع طَعَامه ثمَّ يَأْمر مراقبا يراقب الشَّمْس فَإِذا قَالَ قد وَجَبت قَالَ كلوا).
وَأما حَدِيث سُلَيْمَان بن يسَار فَتقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الْعتْق فِي الْجُزْء الَّذِي قبل هَذَا من طَرِيق ابْن سعد فِي الطَّبَقَات.
وَأما قصَّة سَمُرَة بن جُنْدُب.......................................
قوله فِيهِ:
عقب حَدِيث [2655] هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: «سمع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا يقْرَأ فِي الْمَسْجِد فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ لقد أذكرني كَذَا وَكَذَا آيَة أسقطتهن من سُورَة كَذَا وَكَذَا».
وَزَاد عباد بن عبد الله عَن عَائِشَة: «تهجد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي فَسمع صَوت عباد يُصَلِّي فِي الْمَسْجِد فَقَالَ يَا عَائِشَة أصوت عباد هَذَا قلت نعم قَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ عبادا».
قرئَ عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي وَأَنا أسمع أخْبركُم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الهيجاء إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيب أخبرهُ عَن فَاطِمَة بنت سعد الْخَيْر سَمَاعا أَن أَبَا الْقَاسِم الْمُسْتَمْلِي أخْبرهُم أَنا أَبُو سعد الكنجروذي أَنا أَبُو عَمْرو بن حمدَان ثَنَا أَبُو يعْلى ثَنَا مُصعب بن عبد الله ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن يَحْيَى بن عباد هُوَ ابْن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت«تهجد النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيته وتهجد عباد بن بشر فِي الْمَسْجِد فَسمع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَوته فَقَالَ يَا عَائِشَة هَذَا عباد بْن بشر فَقلت نعم فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْحَمْ عبادا».
أخرجه مُحَمَّد بن نصر فِي قيام اللَّيْل عَن عبيد الله بن سعيد بن إِبْرَاهِيم بْن سعد عَن عَمه يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه فَوَقع لنا عَالِيا.
قوله:

.باب شَهَادَة الْإِمَاء وَالْعَبِيد:

وَقَالَ أنس شَهَادَة العَبْد جَائِزَة إِذا كَانَ عدلا وَأَجَازَهُ شُرَيْح وزرارة بن أبي أَوْفَى.
وَقَالَ ابْن سِيرِين شَهَادَته جَائِزَة إِلَّا العَبْد لسَيِّده وَأَجَازَهُ الْحسن وَإِبْرَاهِيم فِي الشَّيْء التافه.
وَقَالَ شُرَيْح كلكُمْ بَنو عبيد وإماء.
أما قَول أنس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا حَفْص بن غياث عَن الْمُخْتَار بن فلفل قَالَ: (سَأَلت أنسا عَن شَهَادَة العَبْد فَقَالَ جَائِزَة).
وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا ابْن أبي زَائِدَة عَن أَشْعَث عَن عَامر (أَن شريحا أجَاز شَهَادَة العَبْد) وَسَيَأْتِي لَهُ طَرِيق أُخْرَى.
وقرأت عَلَى مَرْيَم بنت أَحْمد أخْبركُم يُونُس بن أبي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا عَلِيّ بن الْحُسَيْن إجَازَة عَن الشريف أبي جَعْفَر العباسي أَن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن الْمَكِّيّ أخبرهُ أَنا أَبُو الْحسن بن فراس أَنا عبد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن يزِيد أَنا جدي ثَنَا سُفْيَان عَن هِشَام عَن ابْن سِيرِين قَالَ: (كَانَ شُرَيْح يُجِيز شَهَادَة العَبْد فِي الشَّيْء الْيَسِير إِذا كَانَ مرضيا).
وَأما قَول زُرَارَة بن أَوْفَى.................................
وَأما قَول ابْن سِيرِين فَقَالَ عبد الله بن أَحْمد فِي الْمسَائِل حَدثنَا أبي ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن يَحْيَى بن عَتيق عَن ابْن سِيرِين (أَنه كَانَ لَا يرَى بِشَهَادَة الْمَمْلُوك بَأْسا إِذا كَانَ عدلا).
وَأما الْحسن وَإِبْرَاهِيم فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: (كَانُوا يجيزونها فِي الشَّيْء الْخَفِيف).
حَدثنَا معَاذ بن معَاذ عَن أَشْعَث الحمراني عَن الْحسن نَحوه.
وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن عمار الدهني (شهِدت شريحا شهد عِنْده عبد فَأجَاز شَهَادَته فَقيل لَهُ إِنَّه عبد فَقَالَ كلنا عبيد وَأمنا حَوَّاء).
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا ابْن عُيَيْنَة عَن عمار الدهني (شهِدت شريحا أجَاز شَهَادَة عبد فِي الشَّيْء الْيَسِير فَقيل لَهُ إِنَّه عبد فَقَالَ كلكُمْ بَنو عبيد وَبَنُو إِمَاء).
قوله:

.باب إِذا زَكى رجل رجلا كَفاهُ:

وَقَالَ أَبُو جميلَة (وجدت مَنْبُوذًا فَلَمَّا رَآنِي عمر قَالَ عَسى الغوير أبوسا كَأَنَّهُ يتهمني فَقَالَ عريفي إِنَّه رجل صَالح قَالَ كَذَا اذْهَبْ وعلينا نَفَقَته).
أنبئت عَمَّن سمع الْحَافِظ أَبَا عَمْرو بن الصّلاح يَقُول أَنا مَنْصُور بن عبد الْمُنعم.
(ح) وأنبأنا الْحَافِظ أَبَا الْفضل بن الْحُسَيْن شفاها أَنه قَرَأَ عَلَى سِتّ الْعَرَب بنت مُحَمَّد بن عَلِيّ بن أَحْمد عَن جدها حضورا وإجازة عَن مَنْصُور أَنا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي أَنا أحْمَد بن الْحُسَيْن أَنا عبد الْخَالِق أَنا أَبُو بكر بْن خنب ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان حَدثنِي أَبُو بكر بْن أبي أويس حَدثنِي سُلَيْمَان بن بِلَال قَالَ: قَالَ يَحْيَى هُوَ ابْن سعيد أَخْبرنِي ابْن شهَاب أَن سنينا أَبَا جميلَة أخبرهُ قَالَ وَنحن مَعَ سعيد بن الْمسيب جُلُوس قَالَ وَزعم أَبُو جميلَة أَنه أدْرك النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنه كَانَ خرج مَعَه عَام الْفَتْح فَأخْبرهُ (أَنه وجد مَنْبُوذًا فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب فَأَخذه قَالَ فَذكر ذَلِك عريفي فَلَمَّا رَآنِي عمر قَالَ عَسى الغوير أبؤسا مَا حملك عَلَى أخذك هَذِه النَّسمَة قَالَ قلت وَجدتهَا ضائعة فأخذتها فَقَالَ عريفي إِنَّه رجل صَالح قَالَ كَذَلِك قَالَ نعم قَالَ فَاذْهَبْ بِهِ فَهُوَ حر وَلَك وَلَاؤُه وعلينا نَفَقَته).
وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن ابْن شهَاب عَن سِنِين أبي جميلَة رجل من بني سليم (أَنه وجد مَنْبُوذًا زمَان عمر فجَاء بِهِ إِلَى عمر بن الْخطاب فَقَالَ مَا حملك عَلَى هَذِه النَّسمَة قَالَ وَجدتهَا ضائعة فأخذتها فَقَالَ لَهُ عريفي إِنَّه رجل صَالح قَالَ كَذَلِك قَالَ نعم قَالَ عمر اذْهَبْ فَهُوَ حر وَلَك وَلَاؤُه وعلينا نَفَقَته).
وَرَوَاهُ معمر وَغَيره أَيْضا عَن الزُّهْرِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح.
قوله:

.باب بُلُوغ الصّبيان وشهادتهم:

وَقَالَ مُغيرَة احتلمت وَأَنا ابْن ثِنْتَيْ عشرَة سنة.
وَقَالَ الْحسن بن صَالح أدْركْت جَارة لنا جدة بنت إِحْدَى وَعشْرين سنة.
أما قَول مُغيرَة......................................
وَأما قَول الْحسن بن صَالح فَأخْبرنَا عبد الله بن عمر بن عَلِيّ قَالَ قرئَ عَلَى عَائِشَة بنت عَلِيّ الصنهاجي وَأَنا أسمع أَن أَحْمد بن عَلِيّ بن يُوسُف بن بنْدَار أخْبرهُم أَنا هبة الله بن عَلِيّ بن مَسْعُود البوصيري أَنا عَلِيّ بن الْحُسَيْن الْفراء أَنا عبد الْعَزِيز بن الْحسن بن إِسْمَاعِيل الضراب أَنا أبي أَنا أَحْمد بن مَرْوَان ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم ثَنَا يَحْيَى بْن آدم عَن الْحسن بن حَيّ هُوَ ابْن صَالح بن حَيّ قَالَ: (رَأَيْت جدة بنت إِحْدَى وَعشْرين سنة وَأَقل وَأَقل أَوْقَات الْحمل تسع سِنِين).
قوله:

.باب الْيَمين عَلَى الْمُدعَى عَلَيْهِ فِي الْأَمْوَال وَالْحُدُود:

وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدَاك أَو يَمِينه».
وَقَالَ قُتَيْبَة حَدثنَا سُفْيَان عَن ابْن شبْرمَة قَالَ: «كلمني أَبُو الزِّنَاد فِي شَهَادَة الشَّاهِد وَيَمِين الْمُدَّعِي فَقلت قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فَإِن لم يَكُونَا رجلَيْنِ فَرجل وَامْرَأَتَانِ مِمَّن ترْضونَ من الشُّهَدَاء أَن تضل إِحْدَاهمَا فَتذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى} [282 الْبَقَرَة] قلت إِذا كَانَ يُكْتَفَى بِشَهَادَة شَاهد وَيَمِين الْمُدَّعِي فَمَا تحْتَاج أَن تذكر إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى مَا كَانَ يصنع بِذكر هَذِه الْأُخْرَى».
أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده بعد قَلِيل من حَدِيث أَبُو وَائِل عَن الْأَشْعَث بْن قيس وَفِيه قصَّة.
وَأما أثر ابْن شبْرمَة فَرَوَاهُ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن عَن ابْن عُيَيْنَة نَحوه وَطَرِيق قُتَيْبَة وَقع فِي بعض الرِّوَايَات حَدثنَا قُتَيْبَة.
قوله:

.باب يحلف الْمُدعَى عَلَيْهِ حَيْثُمَا وَجَبت عَلَيْهِ الْيَمين:

وَقَضَى مَرْوَان عَلَى زيد بن ثَابت بِالْيَمِينِ عَلَى الْمِنْبَر فَقَالَ أَحْلف لَهُ مَكَاني فَجعل زيد يحلف وَأَبَى أَن يحلف عَلَى الْمِنْبَر فَجعل مَرْوَان يعجب مِنْهُ.
وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدَاك أَو يَمِينه» فَلم يخص مَكَانا دون مَكَان.
أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فَسبق القَوْل عَلَيْهِ.
وَأما قصَّة زيد بن ثَابت فَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ عَن دَاوُد بن الْحصين سمع أَبَا غطفان بن طريف المري قَالَ: «اختصم زيد بن ثَابت وَابْن مُطِيع يَعْنِي عبد الله إِلَى مَرْوَان فِي دَار فَقَضَى بِالْيَمِينِ عَلَى زيد بن ثَابت عَلَى الْمِنْبَر فَقَالَ أَحْلف لَهُ مَكَاني قَالَ مَرْوَان لَا وَالله إِلَّا عِنْد مقاطع الْحُقُوق فَجعل زيد يحلف أَن حَقه لحق وَأَبَى أَن يحلف عَلَى الْمِنْبَر».
قوله فِي:

.باب كَيفَ يسْتَحْلف:

وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَرجل حلف بِاللَّه كَاذِبًا بعد الْعَصْر».
أسْندهُ قبل ببابين من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.
قوله:

.باب من أَقَامَ الْبَيِّنَة بعد الْيَمين:

وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَلَّ بَعْضكُم أَلحن بحجته من بعض».
وَقَالَ طَاوس وَإِبْرَاهِيم وَشُرَيْح الْبَيِّنَة العادلة أَحَق من الْيَمين الْفَاجِرَة.
أما الحَدِيث الْمَرْفُوع فأسنده فِي الْمَظَالِم وَفِي هَذَا الْبَاب بِمَعْنَاهُ.
وَأما قَول طَاوس........................................
وَأما قَول إِبْرَاهِيم................................................
وَأما قَول شُرَيْح فَقَالَ الْبَغَوِيّ فِي الجعديات بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ حَدثنَا عَلِيّ بن الْجَعْد ثَنَا شريك عَن عَاصِم عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن شُرَيْح قَالَ: «من ادَّعَى قضائي فَهُوَ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْتِي بِبَيِّنَة الْحق أَحَق من قضائي الْحق أَحَق من يَمِين فاجرة».
قوله:

.باب من أَمر بإنجاز الْوَعْد:

وَفعله الْحسن وَقَضَى ابْن الأشوع بالوعد وَذكر ذَلِك عَن سَمُرَة.
أما الْحسن........................................
وَأما ابْن أَشوع واسْمه سعيد بن عَمْرو بن أَشوع فَرَوَاهُ مُحَمَّد بن خلف وَكِيع فِي كتاب الْغرَر من الْأَخْبَار لَهُ قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد عَن أَبِيه أَن ابْن الأشوع قَضَى لَهُ بعده.
قَالَ البُخَارِيّ رَأَيْت إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يحْتَج بِحَدِيث ابْن أَشوع هَذَا.
وَأما حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب.....................................
قوله فِيهِ:
وَقَالَ الْمسور سَمِعت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذكر صهرا لَهُ من بني عبد شمس فَقَالَ: «وَعَدَني فوفى لي».
أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي الْخمس.
قوله:
[29] لَا يسْأَل أهل الشّرك عَن الشَّهَادَة وَغَيرهَا:
وَقَالَ الشّعبِيّ لا تجوز شَهَادَة أهل الْملَل بَعضهم عَلَى بعض.
قَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن دَاوُد عَن الشّعبِيّ قَالَ.
(ح) وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور حَدثنَا هشيم ثَنَا دَاوُد سَمِعت الشّعبِيّ يَقُول: (لا تجوز شَهَادَة مِلَّة عَلَى أُخْرَى إِلَّا الْمُسلمين فَإِن شَهَادَتهم جَائِزَة عَلَى جَمِيع الْملَل).
وَرَوَى عَن الشّعبِيّ خلاف ذَلِك.
قَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن عِيسَى عَن الشّعبِيّ (أَنه كَانَ يُجِيز شَهَادَة النَّصْرَانِي عَلَى الْيَهُودِيّ واليهودي عَلَى النَّصْرَانِي).
قَالَ وَرَوَى أَبُو حُصَيْن خِلَافه.
قلت عِيسَى ضَعِيف وَأَبُو حُصَيْن ثِقَة.
وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدثنَا أَسْبَاط بن مُحَمَّد عَن أَشْعَث عَن الشّعبِيّ قَالَ: (تجوز شَهَادَتهم يَعْنِي أهل الْملَل للْمُسلمين بَعضهم عَلَى بعض).
وَهَذَا مَذْهَب مفضل وَهُوَ يشْهد لصِحَّة التَّعْلِيق.
قوله فِيهِ:
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تصدقوا أهل الْكتاب وَلَا تكذبوهم وَقُولُوا: {آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا}».
أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي تَفْسِير الْبَقَرَة من طَرِيق يَحْيَى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة.