فصل: بَاب شُرُوط الصَّلَاة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير



.بَاب شُرُوط الصَّلَاة

497 - حَدِيث «لَا صَلَاة إِلَّا بِطَهَارَة» تقدم فِي الْأَحْدَاث
498 - حَدِيث عَلّي بن طلق الْيَمَانِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «إِذا فسا أحدكُم فِي الصَّلَاة فلينصرف فَليَتَوَضَّأ وليعد صلَاته» رَوَاهُ الثَّلَاثَة وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَكَذَا ابْن السكن وَقَالَ رُوِيَ من وُجُوه
499 - حَدِيث «من قاء أَو رعف أَو أمذى فِي صلَاته فلينصرف وليتوضأ وليبن عَلَى صلَاته مَا لم يتَكَلَّم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ بِنَحْوِهِ وَهُوَ من رِوَايَة عَائِشَة وَقَالَ الصَّوَاب مُرْسل
500 - حَدِيث «أَسمَاء حتيه ثمَّ اقرضيه ثمَّ اغسليه بِالْمَاءِ وَصلي فِيهِ» تقدم فِي النَّجَاسَات
501 - حَدِيث «لعن الله الْوَاصِلَة وَالْمسْتَوْصِلَة والواشمة والمستوشمة والواشرة والمستوشرة» مُتَّفق عَلَى اللَّفْظَيْنِ الْأَوَّلين من رِوَايَة ابْن عمر وَالثَّالِثَة ذكرهَا أَبُو عبيد من غير إِسْنَاد وَفِي سنَن أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أبي رَيْحَانَة الْأَزْدِيّ عبد الله بن مطر مَرْفُوعا أَنه نهَى عَن الوشم والوشر وَفِي مُسْند أَحْمد عَن ابْن مَسْعُود قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «نهَى عَن النامصة والواشرة»
502 - حَدِيث «النَّهْي عَن الصَّلَاة فِي سبع مَوَاطِن فِي المزبلة والمجزرة وقارعة الطَّرِيق وبطن الْوَادي وَالْحمام ومعاطن الْإِبِل وَفَوق ظهر بَيت الله تقدم فِي آخر اسْتِقْبَال الْقبْلَة» قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى بدل بطن الْوَادي الْمقْبرَة قلت هَذَا هُوَ الصَّوَاب وَأما بطن الْوَادي فَلَا أعلم فِيهِ شَيْئا مُطلقًا أَلْبَتَّة
503 - حَدِيث «إِذا أدركتكم الصَّلَاة وَأَنْتُم فِي مراح الْغنم فصلوا فِيهَا فَإِنَّهَا سكينَة وبركة وَإِذا أدركتكم وَأَنْتُم فِي أعطان الْإِبِل فاخرجوا مِنْهَا وصلوا فَإِنَّهَا جن خلقت من جن أَلا ترَى إِذا نَفرت كَيفَ تشمخ بأنفها» رَوَاهُ الشَّافِعِي كَذَلِك من رِوَايَة عبد الله بن مُغفل وَرَوَاهُ مُخْتَصرا أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان
504 - حَدِيث «اخْرُجُوا من هَذَا الْوَادي فَإِن فِيهِ شَيْطَانا» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
505 - الأَرْض كلهَا مَسْجِدا إِلَّا الْمقْبرَة وَالْحمام. رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ وَرُوِيَ مُرْسلا وَكَأَنَّهُ اصح قلت صَححهُ مَرْفُوعا ابْن حبَان وَالْحَاكِم من طرق عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَمَال إِلَى ذَلِك صَاحب الإِمَام
506 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى أَن تتَّخذ الْقُبُور محاريب» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة جُنْدُب بن عبد الله
507 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحمل أُمَامَة بنت أبي الْعَاصِ وَهُوَ فِي الصَّلَاة» تقدم فِي الْأَوَانِي
508 - حَدِيث «إِذا أصَاب خف أحدكُم أَذَى فليدلكه بِالْأَرْضِ فَإِن التُّرَاب لَهُ طهُور» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَضَعفه ابْن الْقطَّان وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم
509 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خلع نَعْلَيْه فَخلع النَّاس نعَالهمْ فَلَمَّا قَضَى صلَاته قَالَ مَا حملكم عَلَى صنيعكم قَالُوا رَأَيْنَاك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا فَقَالَ إِن جِبْرِيل أَتَانِي فَأَخْبرنِي أَن فيهمَا قذرا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
510 - حَدِيث «تُعَاد الصَّلَاة من قدر الدِّرْهَم من الدَّم» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وضعفاه قَالَ البُخَارِيّ بَاطِل وَقَالَ ابْن حبَان مَوْضُوع أَشك فِيهِ اخترعه أهل الْكُوفَة فِي الْإِسْلَام
511 - حَدِيث «تنزهوا من الْبَوْل فَإِن عَامَّة عَذَاب الْقَبْر مِنْهُ» تقدم فِي الِاسْتِنْجَاء
512 - حَدِيث «لَا تكشف فخذك وَلَا تنظر إِلَى فَخذ حَيّ وَلَا ميت» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَلّي كرم الله وَجهه قَالَ وَفِيه نَكَارَة
513 - حَدِيث «لَا يقبل الله صَلَاة حَائِض إِلَّا بخمار» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم المُرَاد بالحائض الْبَالِغ وَسميت بذلك لِأَنَّهَا بلغت سنّ الْحيض
514 – حَدِيث أبي أَيُّوب مَرْفُوعا «مَا فَوق الرّكْبَة وَدون السُّرَّة عَورَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَلَفظه مَا فَوق الرُّكْبَتَيْنِ من الْعَوْرَة وَدون السُّرَّة من الْعَوْرَة وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ
515 - حَدِيث «عَورَة الرجل مَا بَين سرته وركبته» رَوَاهُ الْحَارِث بن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا أَنه قَالَ الْمُؤمن بدل الرجل من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف
516 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الْمَرْأَة تصلي فِي درع وخمار فَقَالَ لَا بَأْس إِذا كَانَ الدرْع سابغا يُغطي ظُهُور قدميها» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من رِوَايَة أم سَلمَة مَرْفُوعا وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَرَوَاهُ مَالك مَوْقُوفا عَلَيْهَا وَادَّعَى عبد الْحق أَنه الصَّحِيح وَفِي ذَلِك نظر أوضحته فِي الأَصْل
517 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي الرجل يَشْتَرِي الْأمة لَا بَأْس أَن ينظر إِلَيْهَا إِلَّا إِلَى الْعَوْرَة وعورتها مَا بَين مقْعد إزَارهَا إِلَى ركبتها» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَقَالَ إِسْنَاده لَا تقوم بِمثلِهِ الْحجَّة وَمن رِوَايَة مُحَمَّد بن كَعْب وَقَالَ تفرد بِهِ حَفْص بن عمر قَاضِي حلب وَهُوَ ضَعِيف قلت بل قَالَ ابْن حبَان لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ
518 - حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع «يَا رَسُول الله إِنِّي رجل أصيد أفأصلي فِي الْقَمِيص قَالَ نعم وأزرره وَلَو بشوكة» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ حَدِيث مُوسَى صَحِيح وَذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا غير مجزوم بِهِ ثمَّ قَالَ وَفِي إِسْنَاده نظر
519 - حَدِيث «إِن صَلَاتنَا هَذِه لَا يصلح فِيهَا شَيْء من كَلَام الْآدَمِيّين إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وتلاوة الْقُرْآن» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
520 - حَدِيث «إِن الله يحدث فِي أمره مَا يَشَاء وَإِن مِمَّا أحدث أَن لَا تتكلموا فِي الصَّلَاة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُود من رِوَايَة ابْن مَسْعُود وَصَححهُ ابْن حبَان
521 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة ذِي الْيَدَيْنِ مُتَّفق عَلَيْه
522 - حَدِيث مُعَاوِيَة بن الحكم تقدم قَرِيبا فَلْينْظر وَذكر الرَّافِعِيّ فِيهِ أَنه قَالَ لما رجعت من الْحَبَشَة فَهِيَ غَرِيبَة نعم هِيَ فِي حَدِيث ابْن مَسْعُود فِي الصَّحِيحَيْنِ
523 - حَدِيث «الْكَلَام ينْقض الصَّلَاة وَلَا ينْقض الْوضُوء» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة جَابر بِإِسْنَاد ضَعِيف
524 - حَدِيث «رفع عَن أمتِي الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِلَفْظ إِن الله وضع إِلَى آخِره وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَله طرق أخر
525 - حَدِيث «إِذا نَاب أحدكُم شَيْء فِي الصَّلَاة فليسبح فَإِنَّمَا التَّسْبِيح للرجل والتصفيق للنِّسَاء» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة سهل بن سعد السَّاعِدِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
526 - حَدِيث عَلّي «كَانَت لي سَاعَة من السحر أَدخل عَلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِيهَا فَإِن كَانَ قَائِما يُصَلِّي سبح لي فَكَانَ ذَلِك إِذْنه وَإِن لم يكن يُصَلِّي أذن لي» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ مُخْتَلف فِي إِسْنَاده وَمَتنه فَقيل سبح وَقيل تنحنح ومداره عَلَى عبد الله بن نجي الْحَضْرَمِيّ قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ نظر
527 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الظّهْر خمْسا فَلَمَّا تبين لَهُ الْحَال سجد للسَّهْو وَلم يعد الصَّلَاة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
528 - حمله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أُمَامَة فِي الصَّلَاة تقدم فِي آخر الْأَوَانِي
529 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَمر بقتل الأسودين فِي الصَّلَاة الْحَيَّة وَالْعَقْرَب» رَوَاهُ الدَّارمِيّ وَالْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَلم يخرجَاهُ قلت وَفِي مُسلم من حَدِيث ابْن عمر قد سُئِلَ مَا يقتل الرجل من الدَّوَابّ فَقَالَ حَدَّثتنِي إِحْدَى نسْوَة النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَأْمر بقتل الْكَلْب الْعَقُور والفأرة وَالْعَقْرَب والحديا والغراب والحية قَالَ وَفِي الصَّلَاة أَيْضا
530 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَخذ بأذن ابْن عَبَّاس وَهُوَ فِي الصَّلَاة فأداره من يسَاره إِلَى يَمِينه» مُتَّفق عَلَيْه بطرق كَثِيرَة
531 - حَدِيث أبي بكرَة «أنه انْتَهَى إِلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ رَاكِع فَرَكَعَ قبل أَن يصل إِلَى الصَّفّ فَذكر ذَلِك للنَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ زادك الله حرصا وَلَا تعد» رَوَاهُ البُخَارِيّ زَاد أَبُو دَاوُد ثمَّ مَشَى إِلَى الصَّفّ
532 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سلم عَلَيْهِ نفر من الْأَنْصَار وَكَانَ يرد عَلَيْهِم بِالْإِشَارَةِ وَهُوَ فِي الصَّلَاة» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة ابْن عمر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
533 - حَدِيث «إِذا مر الْمَار بَين يَدي أحدكُم وَهُوَ فِي الصَّلَاة فليدفعه فَإِن أَبَى فليقاتله فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَوَقع فِي الرَّافِعِيّ تكْرَار فليدفعه وَهُوَ فِي البُخَارِيّ فِي بَدْء الْخلق بِلَفْظ فليمنعه فَإِن أَبَى فليمنعه فَإِن أَبَى فليقاتله فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان
534 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «إِذا صَلَّى أحدكُم إِلَى شَيْء يستره من النَّاس فَأَرَادَ أحد أَن يجتاز بَين يَدَيْهِ فليدفعه فَإِن أَبَى فليقاتله فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان» مُتَّفق عَلَيْه وَهُوَ الَّذِي قبله
535 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا صَلَّى أحدكُم فليجعل تِلْقَاء وَجهه شَيْئا فَإِن لم يجد فلينصب عَصا فَإِن لم يكن مَعَه عَصا فليخط خطا ثمَّ لَا يضر مَا مر بَين يَدَيْهِ» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَاخْتلف فِيهِ فصححه أَحْمد وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي علله وَابْن حبَان وَضَعفه سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَالْبَغوِيّ وَأَشَارَ إِلَى ذَلِك الشَّافِعِي قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَلَا بَأْس بِالْعَمَلِ بِهِ فِي الحكم الْمَذْكُور إِن شَاءَ الله تَعَالَى
536 - حَدِيث «لَو يعلم الْمَار بَين يَدي الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَن يقف أَرْبَعِينَ خيرا لَهُ من أَن يمر بَين يَدَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي الجهم الْأنْصَارِيّ وَفِي رِوَايَة لعبد الْقَادِر الرهاوي مَاذَا عَلَيْهِ من الْإِثْم وَهِي فِي بعض نسخ البُخَارِيّ كَمَا نَقله عبد الْحق قَالَ أَبُو النَّصْر راوية عَن أبي الجهم لَا أَدْرِي مَا قَالَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو شهرا أَو سنة وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان لَا أَدْرِي سنة قَالَ أم شهرا أم يَوْمًا أم سَاعَة وَفِي رِوَايَة للبزار كَانَ لِأَن يقوم أَرْبَعِينَ خَرِيفًا
537 - حَدِيث أبي صَالح السمان قَالَ رَأَيْت أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ وَذكر حَدِيثه الْمُتَقَدّم فِي الْمُرُور مُتَّفق عَلَيْه كَمَا تقدم
538 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم ربط ثُمَامَة بن أَثَال فِي الْمَسْجِد» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
539 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قدم عَلَيْهِ وَفد ثَقِيف فأنزلهم فِي الْمَسْجِد وَلم يسلمُوا بعد» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة الْحسن الْبَصْرِيّ عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرِوَايَة أَشْعَث عَن الْحسن مُرْسل قلت أخرجه كَذَلِك أَبُو دَاوُد فِي مراسيله
540 - حَدِيث «دُخُول الْكفَّار مَسْجِد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَالشَّافِعِيّ من رِوَايَة عُثْمَان بن أبي سُلَيْمَان وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جُبَير بن مطعم
541 - أثر ابْن عمر أَنه عصر بثرة عَلَى وَجهه ودلك بَين أصبعيه مَا خرج مِنْهَا وَصَلى وَلم يغسلهُ ذكره البُخَارِيّ بِغَيْر إِسْنَاد وأسنده الْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ صَاحب الإِمَام وَرَوَاهُ الشَّافِعِي بِإِسْنَاد آخر فِيهِ مَجْهُول
542 - أثر ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى {خُذُوا زينتكم عِنْد كل مَسْجِد} أَن المُرَاد بهَا الثِّيَاب. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
543 - أثر عمر أَنه رَأَى أمة سترت وَجههَا فَمنعهَا من ذَلِك وَقَالَ أتشتهين أَن تتشبهين بالحرائر. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن

.بَاب سُجُود السَّهْو

544 - حَدِيث «تَركه عَلَيْهِ السَّلَام التَّشَهُّد الأول وجبره بِالسُّجُود قبل السَّلَام» مُتَّفق عَلَيْه فِي حَدِيث ابْن بُحَيْنَة كَمَا سَيَأْتِي
545 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الظّهْر خمْسا» مُتَّفق عَلَيْه من حَدِيث ابْن مَسْعُود
546 - حَدِيث «لَا سَهْو إِلَّا فِي قيام عَن جُلُوس أَو جُلُوس عَن قيام» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عمر قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ أَبُو بكر الْعَنسِي وَهُوَ مَجْهُول
547 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فعل الْفِعْل الْقَلِيل فِي الصَّلَاة» مُتَّفق عَلَيْه من حَدِيث أُمَامَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَرخّص فِيهِ وَلم يسْجد للسَّهْو وَلَا أَمر بِهِ قلت مِنْهُ الْأَمر بقتل الأسودين فِي الصَّلَاة كَمَا تقدم
548 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى الظّهْر خمْسا ثمَّ سجد للسَّهْو بعد السَّلَام» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن مَسْعُود
549 - حَدِيث حُذَيْفَة «صليت مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة فَقَرَأَ بالبقرة وَآل عمرَان وَالنِّسَاء فِي رَكْعَة ثمَّ ركع فَكَانَ رُكُوعه نَحوا من قِيَامه ثمَّ رفع فَقَامَ قَرِيبا من رُكُوعه ثمَّ سجد» رَوَاهُ مُسلم
550 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يرتب بَين أَرْكَان الصَّلَاة هُوَ مستفيض متواتر
551 - حَدِيث «صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة مَالك بن الْحُوَيْرِث وَتقدم فِي الْأَذَان
552 - حَدِيث الْمُغيرَة بن شُعْبَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا قَامَ أحدكُم من الرَّكْعَتَيْنِ فَلم يستتم قَائِما فليجلس فَإِن استتم قَائِما فَلَا يجلس وَيسْجد سَجْدَتَيْنِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ فِي الْمعرفَة لَا يحْتَج بِهِ غير أَنه رُوِيَ من وَجْهَيْن آخَرين واشتهر بَين الْفُقَهَاء وَقَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي رِوَايَة وَإِن ذكر قبل أَن يستتم قَائِما جلس وَلَا سَهْو قلت هَكَذَا غَرِيبَة
553 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا شكّ أحدكُم فِي صلَاته فَلم يدر صَلَّى ثَلَاثًا أم أَرْبعا فليطرح الشَّك وليبن عَلَى مَا استيقن وَيسْجد سَجْدَتَيْنِ الحَدِيث» رَوَاهُ مُسلم
554 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا شكّ أحدكُم فَلم يدر أواحدة صَلَّى أم اثْنَتَيْنِ فليبن عَلَى وَاحِدَة الحَدِيث» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح
555 - حَدِيث «لَيْسَ عَلَى من خلف الإِمَام سَهْو فَإِن سَهَا الإِمَام فَعَلَيهِ وَعَلَى من خَلفه السَّهْو» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عمر عَن أَبِيه قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَغَيره هُوَ حَدِيث ضَعِيف
556 - حَدِيث مُعَاوِيَة بن الحكم تقدم فِي الْبَاب قبله
557 - حَدِيث «إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة
558 - حَدِيث عبد الله بن بحينه «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بهم الظّهْر فَقَامَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين لم يجلس فَقَامَ النَّاس مَعَه حَتَّى إِذا قَضَى الصَّلَاة وانتظر النَّاس تَسْلِيمه كبر وَهُوَ جَالس فَسجدَ سَجْدَتَيْنِ قبل أَن يسلم ثمَّ سلم» مُتَّفق عَلَيْه
559 - أثر أنس رَضِي الله تَعَالَى عَن أَنه جهر فِي الظّهْر وَالْعصر فَلم يعدها وَلم يسْجد للسَّهْو وَلم يُنكر عَلَيْهِ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ تَعْلِيقا وأسنده الطَّبَرَانِيّ لَكِن قَالَ فِي الظّهْر أَو الْعَصْر
560 - أثر أنس أَيْضا أَنه تحرّك للْقِيَام فِي الرَّكْعَتَيْنِ من الْعَصْر فَسَبحُوا بِهِ فَجَلَسَ ثمَّ سجد للسَّهْو. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ أَيْضا
561 - قَول الزُّهْرِيّ آخر الْأَمريْنِ من فعل رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم السُّجُود قبل السَّلَام. رَوَاهُ الشَّافِعِي هَكَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ هُوَ مُنْقَطع لِأَن الزُّهْرِيّ لم يسْندهُ إِلَى الصَّحَابِيّ وَفِي إِسْنَاده ضعف أَيْضا قَالَ وَهُوَ مَشْهُور عَن الزُّهْرِيّ من فتواه
فَائِدَة
أَشَارَ المُصَنّف إِلَى صَلَاة التَّسْبِيح وَهِي مَعْرُوفَة رَوَاهَا أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه فِي سُنَنهمْ وَابْن السكن وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم فِي صحاحهم من طرق وَغلط ابْن الْجَوْزِيّ حَيْثُ ذكرهَا فِي الموضوعات وَقد ذكرت ذَلِك كُله فِي الأَصْل وَاضحا

.بَاب سُجُود التِّلَاوَة وَالشُّكْر

562 - حَدِيث زيد بن ثَابت قَالَ «قَرَأت عَلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سَجْدَة والنجم فَلم يسْجد فِيهَا» مُتَّفق عَلَيْه
563 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لم يسْجد فِي شَيْء من الْمفصل مُنْذُ تحول إِلَى الْمَدِينَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد ضَعِيف
564 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «سجدنا مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي {إِذا السَّمَاء انشقت} و {اقْرَأ باسم رَبك}» مُتَّفق عَلَيْه
565 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي سَجْدَة ص سجدها دَاوُد نَبِي الله تَوْبَة ونسجدها شكرا» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ رُوِيَ مُرْسلا وَرُوِيَ مَوْصُولا من أوجه وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ وَأما ابْن السكن فصححه
566 - حَدِيث عقبَة بن عَامر قلت «يَا رَسُول الله فضلت سُورَة الْحَج بِأَن فِيهَا سَجْدَتَيْنِ قَالَ نعم وَمن لم يسجدهما فَلَا يقرأهما» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَضَعفه مَعَ التِّرْمِذِيّ وَمَال إِلَى صِحَّته ابْن الْجَوْزِيّ
567 - حَدِيث عَمْرو بن الْعَاصِ «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أقرأه خمس عشرَة سَجْدَة فِي الْقُرْآن مِنْهَا ثَلَاث فِي الْمفصل وَفِي الْحَج سَجْدَتَانِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ رُوَاته مدنيون احْتج الشَّيْخَانِ بأكثرهم وَلَيْسَ فِي عدد سُجُود الْقُرْآن أتم مِنْهُ وَأما ابْن الْقطَّان وَابْن الْجَوْزِيّ فضعفاه
568 - حَدِيث ابْن عمر «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ علينا الْقُرْآن فَإِذا مر بِالسَّجْدَةِ كبر وَسجد وسجدنا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الرَّزَّاق كَانَ الثَّوْريّ يُعجبهُ هَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ يُعجبهُ لِأَن فِيهِ كبر قلت هُوَ من رِوَايَة عبد الله بن عمر الْعمريّ وَفِيه مقَال وَرَوَاهُ بِنَحْوِهِ الْحَاكِم من رِوَايَة أَخِيه عبيد الله الْمُتَّفق عَلَى عَدَالَته وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
569 - حَدِيث «أَن رجلا قَرَأَ عِنْد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم السَّجْدَة فَسجدَ فَسجدَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم السَّجْدَة ثمَّ قَرَأَ آخر عِنْده السَّجْدَة فَلم يسْجد فَلم يسْجد النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله سجدت لقِرَاءَة فلَان وَلم تسْجد لقراءتي قَالَ كنت أمامنا فَلَو سجدت سجدنا» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأَبُو دَاوُد مُرْسلا قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرُوِيَ مَوْصُولا بِإِسْنَاد ضَعِيف
570 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سجد فِي الظّهْر فَرَأَى أَصْحَابه أَنه قَرَأَ آيَة سَجْدَة فسجدوا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من رِوَايَة ابْن عمر وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
571 - حَدِيث عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن سجد وَجْهي للَّذي خلقه وشق سَمعه وبصره بحوله وقوته» رَوَاهُ الثَّلَاثَة وَالْحَاكِم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
572 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي سُجُود الْقُرْآن الله اكْتُبْ لي بهَا عنْدك أجرا وَاجْعَلْهَا لي عنْدك ذخْرا وضع عني بهَا وزرا واقبلها مني كَمَا قبلتها من عَبدك دَاوُد» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الصَّحِيح
573 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا مر فِي قِرَاءَته بِالسُّجُود كبر وَسجد تقدم قَرِيبا
574 - حَدِيث «تَحْرِيمهَا التَّكْبِير وتحليلها التَّسْلِيم» تقدم فِي بَاب كَيْفيَّة الصَّلَاة
575 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَأَى رجلا نغاشيا فَخر سَاجِدا ثمَّ قَالَ أسأَل الله الْعَافِيَة» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جَعْفَر الْجعْفِيّ عَن مُحَمَّد بن عَلّي وَقَالَ مُرْسل وَله شَاهد يؤكده النغاشي الْقصير جدا الضَّعِيف الْحَرَكَة النَّاقِص الْخلق
576 - حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم سجد فَأطَال فَلَمَّا رفع قيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ أَخْبرنِي جِبْرِيل أَن من صَلَّى عَلّي مرّة صَلَّى الله عَلَيْهِ عشرا فسجدت شكرا لله تَعَالَى» رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي تَارِيخه كَذَلِك وَأحمد وَالْحَاكِم بِنَحْوِهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ قَالَ وَلَا أعلم فِي سَجْدَة الشُّكْر أصح مِنْهُ
577 - أثر عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه قَرَأَ عَلَى الْمِنْبَر سُورَة السَّجْدَة فَنزل وَسجد وَسجد النَّاس مَعَه فَلَمَّا كَانَ فِي الْجُمُعَة الْأُخْرَى قَرَأَهَا فتهيأ النَّاس للسُّجُود فَقَالَ عَلَى رسلكُمْ إِن الله لم يَكْتُبهَا علينا إِلَّا أَن نشَاء. رَوَاهُ البُخَارِيّ إِلَّا أَنه قَالَ فِي سُورَة النَّحْل بدل السَّجْدَة
578 - أثر ابْن مَسْعُود أَنه كَانَ لَا يسْجد فِي ص. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ
579 - أثر عُثْمَان أَنه مر بقاص فَقَرَأَ آيَة السَّجْدَة ليسجد عُثْمَان مَعَه فَلم يسْجد وَقَالَ مَا استمعنا لَهَا. رَوَاهُ البُخَارِيّ بِنَحْوِهِ وَهَذَا لَفظه قَالَ عُثْمَان إِنَّمَا السَّجْدَة عَلَى من استمعها قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَرُوِيَ ابْن الْمسيب عَنهُ إِنَّمَا السَّجْدَة عَلَى من جلس لَهَا وأنصت
580 - أثر ابْن عَبَّاس السَّجْدَة لمن جلس لَهَا. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ

.بَاب صَلَاة التَّطَوُّع

581 - حَدِيث ابْن عمر «صليت مَعَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ قبل الظّهْر وَرَكْعَتَيْنِ بعْدهَا وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْمغرب وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء وحدثتني حَفْصَة أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ خفيفتين بعد مَا يطلع الْفجْر» مُتَّفق عَلَيْه بِزِيَادَة رَكْعَتَيْنِ بعد الْجُمُعَة وَفِي رِوَايَة لَهما فَأَما الْمغرب وَالْعشَاء وَالْجُمُعَة فَفِي بَيته
582 - حَدِيث عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت «قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم من ثابر عَلَى اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة من السّنة بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة أَربع قبل الظّهْر وَالْبَاقِي كَمَا فِي حَدِيث ابْن عمر الَّذِي ذكره المُصَنّف» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَضَعفه التِّرْمِذِيّ
583 - حَدِيث «رحم الله امْرأ صَلَّى قبل الْعَصْر أَرْبعا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة ابْن عمر قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَصَححهُ ابْن حبَان وَخَالف ابْن الْقطَّان فأعله
584 - حَدِيث عَلّي كرم الله وَجهه «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُصَلِّي قبل الْعَصْر يفصل بَين كل رَكْعَتَيْنِ بِالتَّسْلِيمِ» رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن
585 - حَدِيث أم حَبِيبَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا مَرْفُوعا «من حَافظ عَلَى أَربع رَكْعَات قبل الظّهْر وَأَرْبع بعْدهَا حرمه الله عَلَى النَّار» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم وَصَححهُ و قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
586 - حَدِيث أنس «كُنَّا نصلي عَلَى عهد النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ بعد غرُوب الشَّمْس قبل الْمغرب فَقيل لَهُ أَكَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صلاهما قَالَ كَانَ يَرَانَا نصليهما فَلم يَأْمُرنَا وَلم ينهنا» رَوَاهُ مُسلم
587 - حَدِيث ابْن عمر «مَا رَأَيْت أحدا يُصَلِّي قبل الْمغرب رَكْعَتَيْنِ عَلَى عهد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد حسن عَنهُ
588 - حَدِيث عبد الله بن مُغفل «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ صلوا قبل صَلَاة الْمغرب رَكْعَتَيْنِ قَالَ فِي الثَّالِثَة لمن شَاءَ» رَوَاهُ البُخَارِيّ
589 - حَدِيث أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحب أَن يُوتر بِخمْس فَلْيفْعَل وَمن أحب أَن يُوتر بِثَلَاث فَلْيفْعَل وَمن أحب أَن يُوتر بِوَاحِدَة فَلْيفْعَل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ قَالَ الرَّافِعِيّ وَرُوِيَ الْوتر حق وَلَيْسَ بِوَاجِب قلت رَوَاهَا ابْن الْمُنْذر قَالَه الْمجد فِي أَحْكَامه
590 - حَدِيث «الْوتر حق مسنون من أحب أَن يُوتر بِثَلَاث فَلْيفْعَل» هُوَ الحَدِيث الَّذِي قبله إِلَّا أَنه لَيْسَ فِي رواياتهم مسنون
591 - حَدِيث أبي أُمَامَة «أَن سَوَّلَ الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتر بِسبع رَكْعَات» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه وَهَذَا لَفظه عَن أبي أُمَامَة أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتر بتسع رَكْعَات فَلَمَّا بدن وَكثر عَلَيْهِ اللَّحْم أوتر بِسبع رَكْعَات وَصَلى رَكْعَتَيْنِ وسجدتين وَهُوَ جَالس يقْرَأ فِيهَا {إِذا زلزلت} و {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و {قل هُوَ الله أحد} وَسَنَده ضَعِيف لأجل عمار بن زَاذَان وَقد ضعفه الْأَئِمَّة البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَأحمد وَغَيرهم وَإِن كَانَ أَبُو زرْعَة وَابْن عدي قَالَا لَا بَأْس بِهِ
592 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أوتروا بِخمْس أَو سبع أَو تسع أَو إِحْدَى عشرَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالَ رِجَاله ثِقَات وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
593 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «لم يكن يُوتر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِأَكْثَرَ من ثَلَاث عشرَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح
594 - حَدِيث أم سَلمَة قَالَت «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يُوتر بِثَلَاث عشرَة فَلَمَّا كبر وَضعف أوتر بِسبع» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
595 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتر بِخمْس لَا يجلس إِلَّا فِي آخِرهنَّ» رَوَاهُ مُسلم وَله عَنْهَا كَانَ يُصَلِّي تسع رَكْعَات لَا يجلس إِلَّا فِي الثَّامِنَة ثمَّ ينْهض وَلَا يسلم فَيصَلي التِّسْعَة ثمَّ يسلم وللنسائي كَانَ يُوتر بِسبع لَا يجلس إِلَّا فِي السَّادِسَة وَالسَّابِعَة
596 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُوتر بِثَلَاث لَا يجلس إِلَّا فِي آخِرهنَّ» رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَائِشَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
597 - حَدِيث «لَا توتروا بِثَلَاث فتشبهوا بصلات الْمغرب» وَهُوَ بعض من حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمُتَقَدّم قَرِيبا
598 - حَدِيث «الْوتر رَكْعَة من آخر اللَّيْل» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن عمر وَابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم
599 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يفصل بَين الشفع وَالْوتر» رَوَاهُ أَحْمد وَصَححهُ ابْن حبَان وَابْن السكن
600 - حَدِيث «إِن الله أمدكم بِصَلَاة هِيَ خير لكم من حمر النعم وَهِي الْوتر جعلهَا الله لكم فِيمَا بَين صَلَاة الْعشَاء إِلَى أَن يطلع الْفجْر» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة خَارِجَة بن حذافة قَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث يزِيد بن أبي حبيب وَضَعفه البُخَارِيّ وَعبد الْحق وَصَححهُ الْحَاكِم
601 - حَدِيث «لَا وتران فِي لَيْلَة» رَوَاهُ الثَّلَاثَة وَابْن حبَان من رِوَايَة طلق بن عَلّي قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
602 - حَدِيث «إِن أَبَا بكر كَانَ يُوتر ثمَّ ينَام ثمَّ يقوم ويتهجد وَأَن عمر كَانَ ينَام قبل أَن يُوتر ثمَّ يقوم وَيُصلي ويوتر فَقَالَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لأبي بكر أَنْت آخذ بالحزم وَقَالَ لعمر أَنْت آخذ بِالْقُوَّةِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي قَتَادَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم
603 - «اجعلوا آخر صَلَاتكُمْ من اللَّيْل وترا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا
604 - حَدِيث جَابر «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من خَافَ أَن لَا يقوم من آخر اللَّيْل فليوتر أَوله وَمن طمع أَن يقوم آخِره فليوتر آخر اللَّيْل فَإِن صَلَاة آخر اللَّيْل محضورة مَشْهُودَة وَذَلِكَ أفضل» رَوَاهُ مُسلم
605 - حَدِيث عَائِشَة «من كل اللَّيْل أوتر رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم من أول اللَّيْل وأوسطه وَآخره وَانْتَهَى وتره إِلَى السحر» مُتَّفق عَلَيْه وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ
606 - حَدِيث «ثَلَاث هن عَلّي فَرَائض وَلكم تطوع النَّحْر وَالْوتر وركعتا الضُّحَى» رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس بِإِسْنَاد ضَعِيف ضعفه الْبَيْهَقِيّ وَابْن الْجَوْزِيّ وَغَيرهم وَأما ابْن السكن فَإِنَّهُ ذكره فِي سنَنه الصِّحَاح وَقَالَ بدل النَّحْر رَكعَتَا الْفجْر
607 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا أوتر قنت فِي الرَّكْعَة الْأَخِيرَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة مَرْفُوعا بِإِسْنَاد ضَعِيف
608 - حَدِيث أبي بن كَعْب «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقنت قبل الرُّكُوع» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَضَعفه أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة وَابْن الْمُنْذر وَغَيرهم وَلأَجل ذَلِك قَالَ صَاحب الْمُهَذّب هُوَ حَدِيث غير ثَابت عِنْد أهل النَّقْل وَأما ابْن السكن فَذكره فِي سنَنه الصِّحَاح
609 - حَدِيث «قنوت الْحسن فِي الْوتر» تقدم فِي كَيْفيَّة الصَّلَاة
610 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولَى من الْوتر بسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى وَفِي الثَّانِيَة بقل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَة بقل هُوَ الله أحد والمعوذتين» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ
611 - حَدِيث «صَلَاة الاسْتِسْقَاء» مُتَّفق عَلَيْه كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابه من طرق
612 - حَدِيث «صَلَاة الخسوف» مُتَّفق عَلَيْه أَيْضا كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابه
613 - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء «أَوْصَانِي خليلي بِثَلَاث لَا أدعهن لشَيْء أَوْصَانِي بصيام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر وَلَا أَنَام إِلَّا عَلَى وتر وسبحة الضُّحَى فِي الْحَضَر وَالسّفر» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد هَكَذَا وَمُسلم بِنَحْوِهِ
614 - حَدِيث أم هاني فَاخِتَة أَو فَاطِمَة أَو هِنْد أَو عَاتِكَة أَو حمانة أَو رَملَة أَقْوَال «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى يَوْم الْفَتْح سبْحَة الضُّحَى ثَمَان رَكْعَات يسلم من كل رَكْعَتَيْنِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حبَان صَلَّى الضُّحَى ثَمَان رَكْعَات وَرَوَاهُ الْحَاكِم كَذَلِك لكنه قَالَ صَلَّى صَلَاة الضُّحَى ثَمَان رَكْعَات وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ بِلَفْظ ثَمَان رَكْعَات ملتحفا فِي ثوب وَاحِد وَذَلِكَ ضحى
615 - حَدِيث أبي ذَر مَرْفُوعا «إِن صليت الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ لم تكْتب من الغافلين وَإِن صليتها أَرْبعا كتبت من الْمُحْسِنِينَ وَإِن صليتها سِتا كتبت من القانتين وَإِن صليتها ثمانيا كتبت من الفائزين وَإِن صليتها عشرا لم يكْتب عَلَيْك فِي الْيَوْم ذَنْب وَإِن صليتها ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة بنى الله لَك بَيْتا فِي الْجنَّة» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ فِي إِسْنَاده نظر أَشَارَ إِلَيْهِ الرَّافِعِيّ وَلم يذكرهُ هَكَذَا
616 - حَدِيث «إِذا دخل أحدكُم الْمَسْجِد فَلَا يجلس حَتَّى يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي قَتَادَة كَمَا تقدم فِي الصَّلَاة
617 - حَدِيث عَائِشَة «لم يكن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَلَى شَيْء من النَّوَافِل أَشد تعاهدا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتي الْفجْر» مُتَّفق عَلَيْه
618 - حَدِيث عَائِشَة «أَيْضا أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ رَكعَتَا الْفجْر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» رَوَاهُ مُسلم
619 - حَدِيث «من لم يُوتر فَلَيْسَ منا» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم من رِوَايَة بُرَيْدَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَخَالف ابْن الْجَوْزِيّ وَقَالَ لَا يَصح
620 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم صَلَّى بِالنَّاسِ عشْرين رَكْعَة لَيْلَتَيْنِ فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلَة الثَّالِثَة اجْتمع النَّاس فَلم يخرج إِلَيْهِم ثمَّ قَالَ من الْغَد خشيت أَن تفرض عَلَيْكُم وَلَا تطيقوها» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة بِدُونِ عدد الرَّكْعَات وَهُوَ غَرِيب
621 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم خرج ليَالِي من رَمَضَان وَصَلى فِي الْمَسْجِد وَلم يخرج بَاقِي الشَّهْر وَقَالَ صلوا فِي بُيُوتكُمْ فَإِن أفضل صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الْمَكْتُوبَة» مُتَّفق عَلَيْه بِنَحْوِهِ من رِوَايَة زيد بن ثَابت
622 - حَدِيث «الصَّلَاة خير مَوْضُوع فَمن شَاءَ اسْتَقل وَمن شَاءَ استكثر» رَوَاهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي ذَر وَهُوَ حَدِيث طَوِيل
623 - حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ صَلَاة اللَّيْل وَالنَّهَار مثنى مثنى» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَابْن حبَان قَالَ الْبَيْهَقِيّ قَالَ البُخَارِيّ صَحِيح وَصَححهُ الْخطابِيّ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته صَحِيح رُوَاته ثِقَات وَقَالَ الْحَاكِم رُوَاته كلهم ثِقَات وَلَا أعرف لَهُ عِلّة وَخَالف النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وضعفاه وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ بِدُونِ لفظ النَّهَار
624 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي الْوتر صلوها مَا بَين الْعشَاء إِلَى الصُّبْح» رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة عَمْرو بن الْعَاصِ وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَهُوَ واه بإجماعهم كَمَا قَالَه الْبَيْهَقِيّ وَفِي دَعْوَى الْإِجْمَاع نظر
625 - حَدِيث «من نَام عَن صَلَاة أَو نَسِيَهَا فليصلها إِذا ذكرهَا تقدم فِي كتاب الصَّلَاة
626 - حَدِيث «إِذا أُقِيمَت الصَّلَاة فَلَا صَلَاة إِلَّا الْمَكْتُوبَة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
627 - أثر عمر أَنه كَانَ يضْرب عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب غَرِيب وَالْمَعْرُوف مَا فِي صَحِيح مُسلم عَن أنس أَن عمر كَانَ يضْرب الْأَيْدِي عَلَى صَلَاة بعد صَلَاة الْعَصْر
628 - أثر ابْن عمر أَنه كَانَ يسلم بَين الرَّكْعَة والركعتين فِي الْوتر حَتَّى يَأْمر بِبَعْض حَاجته. رَوَاهُ البُخَارِيّ
629 - أثر أبي بكر أَنه كَانَ يُوتر قبل أَن ينَام فَإِذا قَامَ تهجد وَلم يعد الْوتر. رَوَاهُ ابْن الْمُنْذر
630 - أثر ابْن عمر أَنه كَانَ ينْقض الْوتر. رَوَاهُ الشَّافِعِي قَالَ ابْن الصّلاح وَهُوَ ثَابت عَنهُ
631 - أثر عمر أَنه جمع النَّاس عَلَى أبي بن كَعْب فِي صَلَاة التَّرَاوِيح فَلم يقنت إِلَّا فِي النّصْف الثَّانِي. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا مُنْقَطع وَالْآخر فِيهِ مَجْهُول
632 - أثر عمر أَنه قَالَ السّنة إِذا انتصف شهر رَمَضَان أَن يلعن الْكَفَرَة فِي الْوتر بعد مَا يَقُول سمع الله لمن حَمده. غَرِيب وَذكره ابْن الْمُنْذر بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ فِي آخِره صَحِيح. رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَهُوَ غلط مِنْهُ
633 - قنوت عمر اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك إِلَى أَخّرهُ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من طرق وَالَّذِي رَجحه مِنْهَا اللَّهُمَّ اغْفِر لنا وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات وَألف بَين قُلُوبهم وَأصْلح ذَات بَينهم وانصرهم عَلَى عَدوك وعدوهم اللَّهُمَّ الْعَن كفرة أهل الْكتاب الَّذين يصدون عَن سَبِيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون أولياءك اللَّهُمَّ خَالف بَين كلمتهم وزلزل أَقْدَامهم وَأنزل بهم بأسك الَّذِي لَا ترده عَن الْقَوْم الْمُجْرمين اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نخشى عذابك الْجد وَنَرْجُو رحمتك إِن عذابك بالكفار مُلْحق
634 - أثر عمر أَنه مر بِالْمَسْجِدِ فَصَلى رَكْعَة فَتَبِعَهُ رجل فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِنَّمَا صليت رَكْعَة فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ تطوع فَمن شَاءَ زَاد وَمن شَاءَ نقص. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف
635 - قَول بعض السّلف الَّذِي صليت لَهُ يعلم كم صليت. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي ذَر أَنه صَلَّى عددا كثيرا فَلَمَّا سلم قَالَ لَهُ الْأَحْنَف ابْن قيس هَل تَدْرِي انصرفت عَلَى شفع أَو عَلَى وتر قَالَ إِن لَا أكن أَدْرِي فَإِن الله يدْرِي