فصل: حرف الياء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


أم مَسْعود بن الحكم

أم مَسْعود بن الحكم‏.‏

روى مُحَمَّد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن مَسْعود بن الحكم، عن أمه أنها حدثت قالت‏:‏ كأني أنظر إلى علي بن أبي طالب على بغلة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم البيضاء في شعب الأنصار وهو يقول‏:‏ أيها الناس، إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال‏:‏ ‏"‏أيها الناس، إنها أيام أكلٍ وشربٍ‏"‏‏.‏

ورواه يزيد بن الهاد عن عَبْد الله بن أبي سلمة فقال‏:‏ عن عَمْرو بن سليم، عن أمه‏.‏ وقد ذكرناها‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم مسلم الأشجعيَّة

أم مسلم الأشجعية‏.‏ لها صحبة‏.‏ حديثها عند أهل الكوفة‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله‏:‏ حدثني أبي حدثنا عَبْد الرَّحْمَن بن مهدي، حدثنا سُفْيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن رجل من بني المصطلق، عن أم مسلم الأشجعية‏.‏ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أتاها وهي في قبة من أدم، فقال‏:‏ ‏"‏ما أحسنها إن لم يكن فيها مَيْتَةٌ‏!‏‏"‏‏.‏ قالت‏:‏ فجعلت أتتبعها‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم مسلم خادم صفيَّة

أم مسلم خادم صفية‏.‏ ذُكِرت في الصحابة‏.‏ ولا يعرف لها صحبة‏.‏

أخرجها ابن منده، وأبو نُعيم مختصراً‏.‏

أم المسيَّب

أم المسيَّب‏.‏ وقيل‏:‏ أم السائب الأنْصارِيَّة‏.‏

أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، حدثنا أحمد بن جعفر بن معَبْد، حدثنا يحيى بن مطرف، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، حدثنا أبو الزبير، عن جابر‏:‏ أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم أتى على امْرَأَة من الأنصار يقال لها أم المسيّب، وهي ترفرف من الحمّى، فقال لها النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏مالكِ?‏"‏ قالت‏:‏ الحمّى، لا بارك الله فيها‏.‏ فقال لها النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏لا تسبّيها فإنها تذهب الذّنوب كما يُذهب الكير خبثَ الحديد‏"‏‏.‏

رواه عَبْد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، وقال‏:‏ يقال لها أم السائب‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم و أبو موسى‏.‏

أم مطاع الأسلميَّة

أم مطاع الأسلمية‏.‏ مدنيّة‏.‏

حديثها عند عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عنها‏:‏ أنها شهدت خيبر مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأسهم لها سهم رجل‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏ وقال أبو عُمر‏:‏ شهودها خيبر صحيح، وفي سهم الرجل نظر‏.‏

أم مُعاذ

أم مُعاذ‏.‏ روى أيوب السَّختياني، عن حفصة بِنْت سيرين، عن أم عطيَّة قالت‏:‏ بايعنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على أن لا نشرك بالله شيئاً، ونهى عن النّياحة‏.‏ فقبضت امْرَأَة يدها، فما قال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئاً، فانطلقت فرجعت فبايعها، فما وفت امْرَأَة إلاّ أم سليم، وأم العلاء بِنْت أبي سبرة، وأم مُعاذ‏.‏ أو قال‏:‏ ابنة أبي سبرة، وامْرَأَة مُعاذ‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

أم مُعاذ الأنْصارِيَّة

أم مُعاذ الأنْصارِيَّة‏.‏

روى مُحَمَّد بن إسحاق، عن عَبْد الله بن عَبْد الله بن الحَارِث، عن سالم أبي النضر قال‏:‏ دخل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على عُثْمان بن مَظْعون وهو يموت، فامر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بثوب فسُجِّي عليه، وكان عُثْمان نازلاً على امْرَأَة من الأنصار، يقال لها أم مُعاذ، فمكث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم متكئاً عليه طويلاً، ثم تنحى فبكى، فبكى أهل البيت، فقال‏:‏ ‏"‏إلى رحمة الله أبا السائب‏"‏‏.‏ وكان السائب ابنه قد شهد معه بدراً، فقالت أم مُعاذ‏:‏ هنئاً لك أبا السائب الجنة‏.‏ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏وما يدريكِ يا أم مُعاذ، ما هو فقد جاءه اليقين، ولا نعلم إلا خيراً‏"‏‏.‏ قالت‏:‏ لا، والله لا أقولها لأحد بعده أبداً‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم مُعاذ بِنْت خالد

أم مَعَبْد بِنْت خالد الخزاعية الكعبية، واسمها عاتِكَة‏.‏ وهي أخت حُبيش بن خالد‏.‏ وهي التي نزل عليها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لما هاجر إلى المدينة‏.‏ وقد تقدمت قصة نزوله عليها، وما ظهر لها من معجزاته صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم، وأبو موسى‏.‏

أم مَعَبْد مولاة قَرَظَة

أم معَبْد مولاة قرظة بن كعب‏.‏ في صحبتها خلاف‏.‏

روى موسى بن مُحَمَّد الأنصاريّ، عن يحيى بن الحَارِث التيمي، عن أم معَبْد مولاة قرظة بن كعب الأنصاري قالت‏:‏ كنت أسقي أناساً من أصحاب النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم منهم زيد بن أرقم ومُعاذ بن جبل نبيذ الذرة، فقيل لها‏:‏ فأين ما تذكرين من المزفَّت? فقالت‏:‏ على الخبير سقطت، إن المحرِّم لما أُحِل كالمستحل لما حرم الله، أما الدُّبَّاءَ فهو القَزع الذي نهى عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأما الحَنْتَم فحناتم بأرض العجم، فهو الذي نهى عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأما النِّقير فأصول النخل المحفَّرَة النابتة في الأرض، فهي التي نهى عنها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏

أم معَبْد زوج كعب بن مالك

أم معَبْد زوج كعب بن مالك الأنْصارِيَّة‏.‏ وكانت ممن صلت القبلتين، وهي أم معَبْد بن كعب‏.‏

روى يزيد بن زُرَيع، عن مُحَمَّد بن إسحاق، عن معَبْد بن كعب، عن أمه وكانت قد صلت القبلتين قالت‏:‏ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏لا تنْتَبِذوا التمر والزبيب جميعاً، انتبذوا كلَّ واحدٍ على حِدَته‏"‏‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم معَبْد

أم معَبْد‏.‏ غير منسوبة‏.‏ قاله أبو نعيم‏.‏ وقال أبو عُمر‏:‏ أنصارية‏.‏

أخبرنا أبو موسى إذناً أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا مُحَمَّد بن نصر، حدثنا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن الحسن، حدثنا مُحَمَّد بن بكير الحضرمي، حدثنا الفرج بن فضالة، عن الإفريقي، عن مولى أم معَبْد، عن أم معَبْد أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يدعو‏:‏ ‏"‏اللهم طهِّر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور‏"‏‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم، وأبو عُمر، وأبو موسى‏.‏

أم مَعْقٍل الأَسَدِيَّة

أم معقل الأَسَدِيَّة، من أسد بني خزيمة‏.‏ وقيل‏:‏ الأشجعية‏.‏ وقيل‏:‏ الأنْصارِيَّة‏.‏

أخبرنا أبو أحمد بن سُكينة بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث‏:‏ حدثنا أبو كامل، حدثنا أبو عَوَانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر عَبْد الرَّحْمَن بن الحَارِث بن هشام قال‏:‏ أخبرني رسول مروان الذي أُرسل إلى أم معقل قالت‏:‏ جاء أبو معقل حاجاً مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فلما قدم قالت أم معقل‏:‏ قد علمت أن عليّ حجة فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إن عليّ حجة، وإن لأبي معقل بكراً‏.‏ قال أبو معقل‏:‏ صَدَقَتْ، جعلته في سبيل الله‏.‏ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏فلتحُجَّ عليه، فإنه في سبيل الله عَزَّ وجَلّ‏"‏‏.‏ فأعطاها البَكْر، فقالت‏:‏ يا رسول الله إني امْرَأَة قد كبرت وسَقِمْتُ، فهل من عمل يجزي عني من حجتي? قال‏:‏ ‏"‏عُمرة في رمضان تعدِل حجةً‏"‏‏.‏

رواه عن أبي بكر بن عَبْد الرَّحْمَن عَمَارَة بن عُمير، وجامع بن شداد، وسُمي مولاه، والزهري فقال‏:‏ جاء معقل أو أبو معقل إلى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال‏:‏ يا رسول الله، إن أم معقل جعلت عليها الحج معك، فلم يتيّسر لها، فما يعدِل الحجة معك? فقال‏:‏ ‏"‏عُمرة في رمضان‏"‏‏.‏

ورواه ابن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أبي معقل، عن يوسف بن عَبْد الله بن سلام، عن جدته أم معقل، نحوه‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

أم مُغيث

أم مغيث‏.‏ لها صحبة‏.‏ صلت القبلتين‏.‏

روى إسحاق بن عَبْد الله بن أبي فروة، عن مُحَمَّد بن يوسف، عن أبيه، عن أن مغيث‏:‏ أنها سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى عن الخليطين‏.‏ فقلت‏:‏ وما هما? قال‏:‏ ‏"‏التمر والزبيب‏"‏‏.‏

وكانت أم مغيث جَدَّة ربيعة بن عَبْد الرَّحْمَن، أم أمه‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم المُغيرة

أم المغيرة بِنْت نوفل بن الحَارِث بن عَبْد المُطَّلِب‏.‏

ذكرناها في ترجمة أبي البَراد، زوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من تميم الداري‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

أم المُنذِر

أم المنذر بِنْت قَيْس الأنْصارِيَّة‏.‏ وقيل‏:‏ العدوية قاله أبو عُمر‏.‏ قيل‏:‏ اسمها سَلْمَى‏.‏ حديثها عند أهل المدينة، قاله أبو عُمر‏.‏

وقال أبو نعيم‏:‏ هي أخت سَليط بن قَيْس، من بني مازن بن النجار‏.‏ إحدى خالات النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، صلّت معه القبلتين‏.‏

أخبرنا أبو أحمد عَبْد الوهاب بن علي بإسناده عن سليمان بن الأشعث‏:‏ حدثنا هارون بن عَبْد الله حدثنا أبو داود وأبو عامر لفظ أبي عامر عن فليح بن سليمان، عن أيوب بن عَبْد الرَّحْمَن بن عَبْد الله بن أبي صعصعة، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم المنذر بِنْت قَيْس الأنْصارِيَّة قالت‏:‏ دخل عليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومعه علي، وعلى ناقِهُ ولنا دَوالي مُعلّقة، فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأكل منها، وقام علي ليأكل، فطفِق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول لعلي‏:‏ ‏"‏مَهْ، إنكَ ناقِهٌ‏"‏‏.‏ حتى كفّ علي، قالت‏:‏ وصنعت شعيراً وسِلقاً، فجئت به، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏يا علي، مِن هذا فأصِبْ، فإنه أوفق لك‏"‏‏.‏

وروى مُحَمَّد بن إسحاق، عن سليط بن أيوب، عن أمه عن سَلْمَى بِنْت قَيْس أم المنذر‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

قلت‏:‏ قوله أنصارية وعدوية لا فرق بينهما فإن عدي بن النجار من الأنصار‏.‏ وجعلها أبو عُمر عدوية، وجعلها أبو نعيم من بني مازن بن النجار، ثم قال‏:‏ إحدى خالات النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏ فهذا يقوّي قول أبي عُمر، لأن أخوال النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم بنو عدي بن النجار، والله أعلم‏.‏

أم منظور

أم منظور بِنْت مُحَمَّد بن مَسْلَمَة بن سَلِمَة بن خالد بن عدي الأنْصارِيَّة‏.‏ بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

قاله ابن حبيب‏.‏

أم مَنيع

أم منيع الأنْصارِيَّة‏.‏ قيل هي أم شُباث‏.‏ قيل‏:‏ اسمها أَسْمَاء بِنْت عَمْرو بن عدي بن نابي بن عَمْرو بن سَواد بن غنم بن كعب بن سَلِمَة‏.‏

شهدت العُقْبَة هي وأم عَمَارَة نَسيبة، ولم يشهدها من النساء غيرهما‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم، وأبو عُمر، وأبو موسى‏.‏

حرف النون

أم نائلة

أم نائلة الخزاعية‏.‏ روت عنها أم الأسود الخزاعية‏.‏ روى إبراهيم بن نصر، عن مسلم بن إبراهيم، عن أم الأسود الخزاعية، عن أم نائلة الخزاعية‏:‏ أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم سأل عن رجل يُقال له قَيْس، فقال‏:‏ ‏"‏لا أقرَّتْهُ الأرض‏"‏‏.‏ فكان لا يدخل أرضاً فيستقر فيها حتى يخرج منها‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ ذكرها المتأخر يعني ابن منده وأسقط بريدة، واسمها نائلة الخزاعية، وروى عن عَبْد الله بن جعفر، عن إسماعيل بن عَبْد الله، عن مسلم بن إبراهيم، عن أم الأسود الخزاعية، عن بُرَيدة‏:‏ أن النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم سأل عن رجل‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏

وذكره‏.‏

أم نُبَيط

أم نبيط الأنْصارِيَّة، اختلف في اسمها‏.‏ روى عنها ابنها نبيط‏.‏

أخبرنا الحسن بن مُحَمَّد بن هبة الله الدمشقي، أخبرنا مُحَمَّد بن الخليل بن فارس، حدثنا أبو القاسم علي بن مُحَمَّد بن علي بن أبي العلاء، أخبرنا أبو مُحَمَّد بن عُثْمان بن أبي نصر، حدثنا إبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي ثابت، حدثنا يزيد بن مُحَمَّد، حدثنا عتبة بن الزبير من ولد كعب بن مالك حدثنا مُحَمَّد بن عَبْد الخالق من ولد النعمان بن بشير حدثنا عَبْد الملك بن نُبيط، عن أبيه، عن جده، عن جدته أم نبيط قالت‏:‏ أهدينا جارية لنا من بني النجار، ومعي دف أضرب به وأنا أقول‏:‏ أتيناكم أتيناكم فحيونا نُحييكم لولا الذهبُ الأحمرُ ما حَلّت بواديكم قلت‏:‏ فوقف علينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال‏:‏ ‏"‏ما هذا يا أم نبيط?‏"‏ فقلت‏:‏ بأبي أنت وأمي يا رسول الله، جارية منا من بني النجار، نُهديها إلى زوجها‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فتقولين ماذا?‏"‏ قالت‏:‏ فأعدت عليه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ لولا الحِنطة السمراء ما سَمُتْنَ عَذاريكم أخرجها ابن منده، وأبو نعيم‏.‏

أم نَصْر

أم نصر المحاربية‏.‏

روى إبراهيم بن المختار الرازي، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عُمر بن قتادة، عن أم نصر المحاربية قالت‏:‏ سأل رجل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن لحوم الحمر الأهلية، فقال‏:‏ ‏"‏أليس ترعى الكلأ وتأكل الشجر?‏"‏ قال‏:‏ بلى‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فأصب من لحومها‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عُمر‏:‏ تفرد به إبراهيم، عن ابن إسحاق، وليس ممن يحتج به، وقد ثبتت الكراهية والنهي عنها من وُجوه‏.‏

حرف الهاء

أم هاشم

أم هاشم، وقيل‏:‏ أم هشام بِنْت حارثة بن النعمان الأنْصارِيَّة‏.‏

بايعت بيعة الرضوان‏.‏ روى عنها عَبْد الرَّحْمَن بن سعد، وخُبَيب بن عَبْد الرَّحْمَن، وعُمرة‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء، وعَبْد الوهاب بن هبة الله، بإسنادهما عن مسلم بن الحجاج‏:‏ حدثنا عَمْرو الناقد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن مُحَمَّد بن إسحاق، عن عَبْد الله بن أبي بكر بن حَزم، عن يحيى بن عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرارة عن أم هشام بِنْت حارثة بن النعمان قالت‏:‏ لقد كان تنّورنا وتنّور رسول الله صلّى الله عليه وسلّم واحداً سنتين أو‏:‏ سنة وبعض سنة ما أخذت‏:‏ ‏{‏ق والقرآن المجيد‏}‏ ق 1و2 إلا من لسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ بها كل جمعة إذا خطب الناس‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم هانئ الأنْصارِيَّة

أم هانئ الأنْصارِيَّة‏:‏ لا أقف على نسبها‏.‏ وقد اختلف في اسمها، فقيل‏:‏ أم قَيْس‏.‏ وقيل‏:‏ أم هانئ، والله أعلم‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود بإسناده عن ابن أبي عاصم‏:‏ حدثنا أبو بكر، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ابن لَهيعة، حدثنا أبو الأسود مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَن بن نوفل، عن دُرَّة بِنْت مُعاذ، عن أم هانئ الأنْصارِيَّة‏:‏ أنها سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنتزاور إذا متنا، ويرى بعضنا بعضاً? فقال النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏يكون النَّسَمُ طيراً يعْلُقُ بالشجر، حتى إذا كان يوم القيامة دخلَتْ كلُّ نفسٍ في جسدها‏"‏‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم هانئ بِنْت أبي طالب

أم هانئ بِنْت أبي طالب عَبْد مناف القُرَشِيَّة الهاشمية، بِنْت عم النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم، وأخت علي بن أبي طالب، أمها فاطِمَة بِنْت أسد‏.‏ واختلف في اسمها، فقيل‏:‏ هِنْد‏.‏ وقيل‏:‏ فاطِمَة، وقيل‏:‏ فاختة‏.‏ كانت تحت هُبيرة بن أبي وهب بن عَمْرو بن عائذ بن عُمران بن مخزوم المخزومي‏.‏ أسلمت عام الفتح‏.‏ فلما أسلمَتْ وفتح رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مَكَّة، هرب هُبيرة إلى نجران، وقال حين فرّ معتذراً من فراره‏:‏

لعُمركَ ما ولَّيْتُ ظهري مُحَمَّـداً ** وأصحابَه جُبناً، ولا خِيفَةَ القتـلِ

ولكنني قلَّبتُ أمري فـلـم أجـدْ ** لسيفي غَنَاءَ إنْ ضربتُ ولا نَبْلي

وقفتُ فلمّا خِفتُ ضِيقةَ موقفـي ** رجعتُ لعودٍ كالهِزَبْرِ أبي الشِّبْلِ

قال خلف الأحمر‏:‏ أبيات هبيرة في الاعتذار خير من قول الحَارِث بن هشام، يعني قوله‏:‏

الله يعلمُ ما تركْتُ قتـالـهـم ** حتى عَلَوا فَرسي بأشقرَ مُزْبِدِ

وقال الأصمعي‏:‏ أحسن ما قيل في الاعتذار من الفرار قول الحَارِث بن هشام‏.‏

أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بُكير، عن ابن إسحاق، أن هُبيرة أقام بنجران فلما بلغه إسلام أم هانئ وكانت تحته قال أبياتاً منها‏:‏

وعاذَلَةٌ هبَّتْ بليلٍ تـلـومـنـي ** وتعذُلُني بالليلِ، ضلَّ ضلالُـهـا

وتزعُمُ أنّي إنْ أطعتُ عشيرتـي ** سأردى، وهل يُردينَ إلا زوالها‏؟‏

فإنْ كنتِ قد تابَعْتِ دِينَ مُحَـمَّـد ** وقطَّعَتِ الأرحام منكِ حِبالُـهـا

فكوني على أعلى سَحيقٍ بهَضبةٍ ** مُلْمَلَمَةٍ غَبراءَ يُبْسٍ بِـلالـهـا

وهي أكثر من هذا‏.‏

وولدت أم هانئ لهبيرة عُمراً، وبه كان يكنى هبيرة، وهانئاً ويوسف وجعدة‏.‏

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن مُحَمَّد بن عيسى‏:‏ حدثنا أبو موسى، حدثنا مُحَمَّد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عَمْرو بن مُرة، عن عَبْد الرَّحْمَن بن أبي لَيْلَى قال‏:‏ ما أخبرني أحد أنه رأى النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم يصلي الضحى إلا أم هانئ، فإنها حدّثت أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دخل بيتها يوم فتح مَكَّة فاغتسل، فسبح ثماني ركعات، ما رأيته صلى صلاة أخف منها، غير أنه كان يتم الركوع والسجود‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

أم الهُذَيْل

أم الهذيل، غير منسوبة‏.‏

أخبرنا مُحَمَّد بن أبي بكر المديني إذناً، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو بحر مُحَمَّد بن الحسن، حدثنا مُحَمَّد بن غالب بن حرب، حدثنا هانئ بن يحيى اليشكري، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، عن ليث، عن سَلْم الفُقَيمي عن أبيه، عن أم الهذيل أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دخل أرضاً، فرأى راعياً مُتجرِّداً، فقال‏:‏ ‏"‏يا فلان، انظر ما كان من ضَيعةٍ فافرُغ واستوف أجرك والحق بأهلك‏"‏‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله، ألم أُحسن الولاية والقيام على الضيعة? قال‏:‏ ‏"‏بلى، ولكن لا حاجة بنا فيمن إذا خُلِّي لم يستحي من الله عَزَّ وجَلّ‏"‏‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم، وأبو موسى‏.‏

أم أبي هُرَيْرَة

أم أبي هريرة، أسلمت وروى إسلامها أبو هريرة‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن محمود، وأبو ياسر بإسنادهما إلى أبي الحُسَيْن مسلم‏:‏ حدثنا عَمْرو الناقد، حدثنا عُمر بن يونس اليمامي، حدثنا عكرمة بن عَمَّار، عن أبي كثير يزيد بن عَبْد الرَّحْمَن، حدثني أبو هريرة قال‏:‏ كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أكره، فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا أبكي، فقلت‏:‏ يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة‏.‏ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم‏:‏ ‏"‏اللهم اهد أم أبي هريرة‏"‏‏.‏ فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله صلّى الله عليه وسلّم، لما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مُجافٌ، فسمعَتْ أمي خَشْفَ قدمَيّ فقالت‏:‏ مكانك يا أبا هريرة‏.‏ وسمعت خَضْخَضَة الماء قال‏:‏ ولبستْ دِرعها، وعَجلَت عن خِمارها ففتحت الباب، وقالت‏:‏ يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن مُحَمَّداً رسول الله‏.‏ قال‏:‏ فرجعت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبرته، فحمد الله وقال‏:‏ ‏"‏خيراً‏"‏‏.‏

أم هشام بِنْت حارثة

أم هشام بِنْت حارثة بن النعمان الأنْصارِيَّة‏.‏ وقيل‏:‏ أم هاشم‏.‏ وقد تقدم ذكرها‏.‏

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري بإسناده عن أبي يَعْلَى أحمد بن علي قال‏:‏ حدثنا زهير، حدثنا جرير، عن مُحَمَّد بن إسحاق، عن عَبْد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عَبْد الله، عن أم هشام بِنْت حارثة بن النعمان قالت‏:‏ قرأت‏:‏ ‏"‏ق والقرآن المجيد‏"‏ من في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان يقرؤها في كل جمعة إذا خطب الناس‏.‏

قال أبو داود السجستاني‏:‏ رواه يحيى بن أيوب وابن أبي الرجال، عن يحيى بن سعيد، عن عُمرة، عن أم هشام بِنْت حارثة بن النعمان‏.‏

أم هلال بن بلال

أم هلال بن بلال‏.‏ ذكرها مسلم بن الحجاج في الصحابة، ولم يذكر لها حديثاً، قاله ابن منده، وقال أبو نعيم‏:‏ أم بلال بِنْت هلال، ذكرها المتأخر وقال ذكرها مسلم في الصحابة لم يزد عليه‏.‏ قال أبو نعيم‏:‏ووَهِم فيه، إنما هي أم هلال بِنْت بلال‏.‏ وقد تقدم ذكرها في باب الباء‏.‏

أخرجها ابن منده وأبو نعيم‏.‏ ومن العجب أن ابن منده قد أخرجها في الباء أم بلال، وهاهنا عكس الاسمين‏.‏

حرف الواو

أم وَرَقَة بِنْت حمزة

أم ورقة بِنْت حمزة بن عَبْد المُطَّلِب‏.‏

قال جعفر‏:‏ قال مُحَمَّد بن حُبّان‏:‏ اختلفوا في اسمها، فقيل‏:‏ عَمَارَة‏.‏ وقيل‏:‏ أمامة‏.‏ وقيل‏:‏ أم الفضل‏.‏ تقدم ذكرها‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

أم ورقة بِنْت عَبْد الله

أم ورقة بِنْت عَبْد الله بن الحَارِث بن عُوَيْمِر الأنْصارِيَّة‏.‏ وقيل‏:‏ أم ورقة بِنْت نَوفل‏.‏ وهي مشهورة بكنيتها، واختلفوا في نسبها‏.‏

أخبرنا عَبْد الوهاب بن علي الصوفي بإسناده عن أبي داود‏:‏ حدثنا عُثْمان بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، حدثنا الوليد بن عَبْد الله بن جُمَيع، حدثتني جدتي وعَبْد الرَّحْمَن بن خلاّد الأنصاريّ، عن أم ورقة بِنْت نوفل‏:‏ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لما غزا بدراً قالت له‏:‏ ائذن لي فأخرج معك فامرِّضَ مرضاكم، لعل الله أن يرزقني الشهادة‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏قَرّي في بيتكِ فإنّ الله يرزقك الشهادة‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فكانت تسمى الشهيدة‏.‏

قال‏:‏ وكانت قد قرأت القرآن، فاستأذنت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم في أن تتخذ في دارها مؤذِّناً، فإذن لها، قال‏:‏ وكانت قد دبَّرت غلأما لها وجارية، فقأما إليها بالليل فغمَّاها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا، فأصبح عُمر فقام في الناس فقال‏:‏ من عنده من هذين علم أو‏:‏ من رآهما فليجيء بهما، فامر بهما فصُلبا، فكانا أول مصلوب بالمدينة‏.‏

قال أبو داود‏:‏ حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي، حدثنا مُحَمَّد بن فُضيل، عن الوليد بن جُمَيع، عن عَبْد الرَّحْمَن بن خلاد، عن أم ورقة بِنْت عَبْد الله بن الحَارِث بهذا الحديث، والأول أتم‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏

قيل‏:‏ إن عُمر رضي الله عنه لما قيل له‏:‏ إنها قتلت، قال‏:‏ صدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين كان يقول‏:‏ ‏"‏انطلقوا بنا نزور الشهيدة‏"‏‏.‏

أم الوليد بِنْت عُمر

أم الوليد بِنْت عُمر‏.‏

روى عنها سالم بن عَبْد الله بن عُمر أنها قالت‏:‏ اطلع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات عشية فقال‏:‏ ‏"‏أيها الناس، أما تستحيون?‏"‏ فقالوا‏:‏ مم ذاك يا رسول الله?‏!‏ قال‏:‏ ‏"‏تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تعَمْرون، وتاملون ما لا تدركون‏!‏ ألا تستحيون من ذلك?‏!‏‏"‏‏.‏

أخرجها الثلاثة‏.‏ وقال أبو عُمر‏:‏ حديثها عند الوازع بن نافع، وهو منكر الحديث، يروي عن أبي سلمة وسالم أحاديث لا تعرف إلا به‏.‏

أم وَهْب بِنْت أبي أميَّة

أم وَهْب بِنْت أبي أميَّة‏.‏

قال ابن جُريج‏:‏ جاء الإسلام وعند أبي سُفْيان بن حرب ستُّ نسوة، وعند صفوان بن أميَّة بن خلف ست‏:‏ أم وهب بِنْت أبي أميَّة بن قَيْس من الغَياطِلة، وفاختة بِنْت الأسود بن المُطَّلِب، وأُمَيْمَة بِنْت أبي سُفْيان بن حرب، وعاتِكَة بِنْت الوليد بن المغيرة، وبرزة بِنْت مَسْعود بن عَمْرو، وابنة مُلاعب الأسِنة عامر بن مالك بن جعفر‏.‏ فطلّق أم وهب، كانت قد أسنّت، وفرّق الإسلام بينه وبين فاختة، كانت عند أبيه‏.‏ وكانت عاتِكَة وابنة مُلاعب اٍلأسنّة عنده، حتى طلق عاتِكَة في خلافة عُمر بن الخطاب‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

حرف الياء

أم يحيى امْرَأَة أُسَيْد

أم يحيى امْرَأَة أسيد بن حُضَير‏.‏ لها ذكر في حديث قراءة أُسيد، وليس لها رواية‏.‏

ذكرها ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

أم يحيى بِنْت أبي إهاب

أم يحيى بِنْت أبي إهاب‏.‏ أخبرنا عُمر بن مُحَمَّد بن المعُمر، أخبرنا أبو غالب بن البناء، أخبرنا أبو مُحَمَّد الجوهري، أخبرنا أبو بكر بن مالك، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا ابن جُريج، عن عَبْد الله بن أبي مُلَيكة، عن عُقْبَة بن الحَارِث بن عامر‏:‏ أنه تزوج أم يحيى بِنْت أبي إهاب، فجاءت أمةٌ سوداء فقالت‏:‏ قد أرضعتكما‏.‏ قال‏:‏ فجئت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فذكرت ذلك له، فقال‏:‏ ‏"‏وقد زعمَتْ أنها أرضعتكما?‏"‏ فنهاه عنها‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم وأبو موسى‏.‏

أم يحيى بن الحُصَين

أم يحيى بن الحصين‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عَبْد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن يحيى بن الحصين، عن أمه قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول‏:‏ ‏"‏أيها الناس، اسمعوا وأطيعوا وإنْ أمرَ عليكم عَبْد مُجَدَّع‏"‏‏.‏

وقد رواه يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن يحيى فقال‏:‏ عن جدته‏.‏ وتذكره في جَدَّة يحيى إن شاء الله تعالى‏.‏

أم يحيى بِنْت يَعْلَى

أم يحيى بِنْت يَعْلَى بن منَبِّه‏.‏

ذكرها القاضي أبو أحمد في تاريخه قال‏:‏ أتت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم بابنها يوم فتح مَكَّة، وقال‏:‏ قاله سعيد بن الصلت، وخالفه غيره، وذكرها أبو عَبْد الله في تاريخه وقال‏:‏ أدركت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم‏.‏

أخرجها أبو نُعَيْم، وأبو موسى‏.‏

أم يحيى

أم يحيى أخرى‏.‏

أخرجها أبو موسى وقال‏:‏ ذكرناها في ترجمة زيدة‏.‏ وقيل‏:‏ زائدة، جارية عُمر بن الخطاب‏.‏

أم يزيد بن الحَارِث

أم يزيد بن الحَارِث‏.‏

روى حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطأة، عن يزيد بن الحَارِث، عن أمه أنها سمعت النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول يعني بعرفات، أو منى ‏:‏ ‏"‏يا أيها الناس، عليكم بالسَّكِينة والوقار‏"‏‏.‏

رواه يزيد بن هارون، عن الحجاج، عن أبي يزيد مولى عَبْد الله بن الحَارِث، عن أم جندب الأزدية‏.‏

أخرجها أبو موسى‏.‏

أم يَقَظَة بِنْت عَلْقَمَة

أم يَقَظَة بِنْت عَلْقَمَة، زوج سَليط بن عَمْرو‏.‏

هاجرت معه إلى أرض الحبشة، فولدت له هناك سليط بن سليط‏.‏

آخر الكنى من النساء، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا مُحَمَّد النَّبِيّ وآله وصحبه وسلم‏.‏