فصل: معادن اليمامة وديار ربيعة التي توطنتها اليوم عقيل بن كعب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: صفة جزيرة العرب (نسخة منقحة)



.معادن اليمامة وديار ربيعة التي توطنتها اليوم عقيل بن كعب:

معدن الحسن، والحسن قرن أسود مليح وهو معدن ذهب غزير، ومعدن الحفير بناحية عماية وهو معدن ذهب غزير، ومعدن الضبيب عن يسار هضب القليب، ومعدن الثنية ثنية ابن عصام الباهلي معدن ذهب، ومعدن العوسجة من أرض غنيّ فويق المغيرا ببطن السرادح والمغيرا الماء الذي يقال أنه رمى عليه شأس بن زهير بن ثعلبة بن الأعرج الغنوي وبقابل المغيرا قرن يقال له الوتدة في بطن الوادي، ومعدن شمام الفضة والصُّفر ومعدن تياس ذهب مخفَّ بتياس، ومعدن العقيق ومعدن المحجَّة بين العمق وبين أفيعية، ومعدن بيشة ومعدن الهجيرة ومعدن بني سليم فهذه معادن نجد.

.أمطار هذه البلاد:

الوسمي أولها وله من الأنواء الحوت والسرطان والبطين والثريا والدَّبران والهقعة والهنعة إذا طلعت عشاء أوطلعت نظائرها بكرة، ثم يتلوه الربيع من الذراع إلى السماك هم الصيف من السماك إلى النعائم، ثم الخريف من النعائم إلى الحوت ولا مطر فيه هناك بعد.
معازف الجن:
من هذه الأرض رمل حوضى، ورمل المغسل والسُّميريَّة ويقال بالكلبين المشرفين على الخرج، وضلع الخريجة من معازف الجن المعروفة، وجن البدي، والبديُّ من أمواه الضباب، والبقار وعبقر، وأكثر أرض وبار، وذي سمار يضرب بجنّ ذي سمار المثل وبغول الرَّبضات وبعدار ملح ولحج.
مواضع الرياح:
أكثر هذه المواضع رياحاً الخضرمة من اليمامة وبالفلج، وبحلي من أرض كنانة، وبالبون من أرض همدان وأسفل الجوف، الدّهناء صائمة الدهر لا رياح فيها من غير تنسُّم سموم أنصاف النهار بناقع السراب وزاهي الآل في كل هذه المواضع وهو ما سامت الثور والجوزاء.
صفة رياح الأقطار والزوايا: رياح المشرق القبول وهي الصَّبا ويقابلها من المغرب الدَّبور، والجنوب تهب من اليمن ويقابلها الشمال من قصد الشام، ويسمى حيز الجنوب التيمنا، وحيز الشمال الجربياء، وما هبَّ بين الجنوب والقبول النكباء، وما بيت الجنوب والدبور الداجن، وما بين الشمال والدبور وهي مقابلة النكباء أزيب، وما بين الشمال والقبول في مقابلة الداجن الحرجف وبين القبول والنكباء الباذخش وهي الريح الميتة، وبين الداجن والدبور.. وبين الدبور والأزيب الصَّاروف، وبين الشمال والحرجف الريح العقيم اثنتا عشرة ريحاً لإثني عشر برجاً.
المياه الأملاح:
الدبيل أملاح من أوله إلى آخره، الحذيقة والرابغة وصبيب والهوة ومياه الشربة وفيها يقول الحارث بن ظالم:
فلو طاوعت عمرك كنت منهم ** وما الفيت انتجع الّسحابا

ولا ضفت الشرَّبة كلَّ عام ** أجدّ على آبائرها الذُّبابا

أبائر ملحة بحزيز سوء ** تبيت سقاتها صردى سغابا

ومن أملاح مياه العقيق المنهلة والنعجاوي، ومن أملاح العبامة والثُّعل والبغرة وأحساء بني جوية وينوفة خنثل وناضحة والبقرة والنجلية والنقرة والمجازة مجازة الطريق سوى مجازة اليمامة- بين إجلة وبين الفرعة- مياه الحمادة أملاح نجيل ونجلة والآباط والحفيرة والحامضة وشعبعب، مياه منيم إلا الجدعاء وماء يفاء وبرك وأوان والخيانية والنهيقة واللقيطة وما احتازته بذران فقبة أرام إلى خلفة، وعماية عذاب كله والقطانية ملح ببطن السرّة.
فأما الملح الذي يمتلح فصباح الحاجر وملح المطلفيّة وملح القصيبة وملح يبرين وملح بناحية البحرين وفي رؤوس الجبال ملح نحيت أحمر عروق وهذه ملحات أهل نجد. فأما ملح اليمن فمن جبل الملح بمأرب وملح بالقمة من تهامة بناحية مور والمهجم، وكثير من مياه تهامة أملاح فمنها المعجر والجبال والحوتيية وجوّحلي وكل ما قارب الساحل جميعاً أملاح إلا اليسير.

.نبات أرض نجد من الشجر كله:

إذا اجتمع في مكان السمر فهي الحرجة، فإذا اجتمع في مكان السلم فهو ضارب السَّلم وهو الضَّارب وإذا اجتمع في مكان الطلح فهو الغول وجماعته الغلان ويقال واحده غال، وإذا اجتمع في مكان العرفط فهو سهب العرفط فإذا اختلط من كل ذلك في مكان فهو الخليطة، وإذا اجتمع من السرّح في مكان قيل وادي السرّح، وإذا اجتمع في مكان من السدر وهو الدوم والعلب قيل المريع قال الراجز:
كأنهنَّ بالمريع ذي الدّوم ** نعائم حجَّ عليهنَّ القوم

وإذا اجتمع في مكان الثمام والضعة فهي العقدة عقدة الثمام وعقدة الضعة، وإذا اجتمع في مكان العرفج فهو الحاجر وجماعه الحجران والتنضب هو مشاكل لشوحط لا ينبت إلا في رؤوس الجبال، وإذا اجتمع في مكان النصي قيل حاجر النصي، وصفحة النصي إذا كان في مكان، وهجل النصّي ما كان من منابت النصّي في الرمل والهجول، وإذا اجتمع في مكاث أثل مغرين، وإذا اجتمع من الغافي في مكان فهو مكان الغاف، وإذا اجتمع الأراك في موضع فهو الغريف، وما اجتمع الأراك وغيره فأيكة، فإذا اشتبكت العضاه فلم يضحّ ما تحتها فعشَّة.
أسماء العشب إلى الذي يهيج وينحطم بنجد:
العرقصان، والبقل، والذرق، واليعضيد، والمكنان، والشقاري، والخمخم، والينمة، والزُّباد، والصفراء، والقفعاء، والحربث، والصقل، والحفنة، والغريرا، والأقحوان، والخزامى، والرفرف ما تدانى من نبات العشب واتصل بعضه ببعض، والحنوة، والكرش، والصمعاء ثم تهيج فهي البهمي وهي أيضاً العرب، والربة، والحبة، والدعاع، والقتُّ والرقة من المرتع الذي لا يبيد أصله ويحيى كل عام بالمطر ويتربل في أبارد الأرض بغير مطر يتربل أي يهيج حتى كأنه مطر، وأكثره يكون بالرمل، والثداء، والمكر والخطرة، والنصيّ، والسبط، والقصبا، والكرية، والجلبة، والرخامى، والضعة والنصيّ، والثغام، والسحم، والغضور، والتنوم، والثمام، وهو الجليل، والعرفج والسِّحا، والهيشر، فهذه الأشياء سوى ناشر الرِّقة، والأول العشب، ومن العشب أيضاً الحواء، والقطبة، والحمأة، والثغر. ومن الرِّقة أيضاً الشيح، والقصيص، والقيصوم، والخلة، والحاج، والحاذ والسُّلح. الحموض: الغضا والرِّمث، والعراد، والعصل، والفصَّة، والطحمة، والسَّحمة، والقرمل، والأخريط، والعنظوان، والحرض وهو الأشنان، والقصقاص، والرُّغل وهو أطيب الحمض، فإذا رعت الإبل الحمض قيل هنَّ حوامض، وإذا رعت المرعى كائناً ما كان سميت مخلَّة وأطيب ألبان الإبل إذا رعت الحمض، الرغل والعراد والرمث، ولبن الحمض إلى الرقة، وأخثر ألبان الإبل إذا رعت العشب أو السِّحاء وأمرُّه إذا رعت المرار والمرار من العشب.

.صفات بقاع أرض نجد وغيرها:

الأرض القواء التي لا أنيس بها وكذلك المنزل القواء وأقوت البلاد وهي القيُّ ونازلها مقو، والقلُّ التي لم يصبها مطر، والخصيبة التي بها المرتع، وهي تسمى إذا لم يكن بها مرتع جدوب، وممحلة ومسنتة، وأرض سنة، وأرض سنون وأرض مرتعة إذا كان بها مرتع، وأرض محيية إذا كان بها حياء، ومجدبة إذا ما أجدبت من المرتع ومن أسامي الأرض، السهب وهو البلد السنوي ويكون فيه قلة نبات شتى، والحزم هو ما ارتفع فوق الأرض، الحزن ماغلظ من الأرض، والنفانف ما تطاوح من الأرض بارتفاع وانخفاض، والقراديد رؤوس الحزون، والفدافد ما ارتفع من الأرض والسَّباسب ما اطرد من الأرض واستوى، والبسابس مثله مقلوب وهي القفار، والقفار التي لا أنيس بها وهي قفر، والمذانب ما كان من أودية القرار التي في الرَّمل لأنها مسلك ماء القرارة خارجاً منها، والتناهي ما انتهى إليه الماء من الرمل فتحير من غير مساغ، وشقاق الرمل ما فرق من دكادك الرمل بين الحبل وهي الدكادك والهجول أيضاً، والجواء نقار وسط حبال الرمل منهاتة في الرمل لا يقع فيها شيء إلا هلك، ولا تزال كذلك أبداً ولا مخارج لمائها، وقد ذكرنا العثاعث والسلاسل، والصحراء الأرض المستوية وأصحر القوم برزوا في القاع، والعراء ما يعرى من أرض الساحل عن ماء البحر، والعراء في البحر الموضع القليل الماء، والصُّحون والصحاصح ما استوى من الأرض واستدار، والدَّماث اللَّينة من الأرض التي قد خالطها سهلة الرمل، والجراثيم ما لفت الرياح إلى أصول الشجر من التراب، والسهلة والجرعاء والأجرع الأرض المستوية من سهلة خالصة دون البرق، عجمة الرمل وجمعها عجم الرمل وعجام وهي ما ارتفع في السماء ولم تنبت شجراً، وإذا انبتت الشجر وهي عجمة قيل العجمة الشَّعراء، والدعص الكثيب الأحمر الذي لا ينبت وجمعه دعاص ودعصة وادعاص، والنقا الحرّ من الرمل، والعقد ما طال من الرمل ولم يكن فيه طريق ولا خلول، والفوز والقيزان ما طال من الرمل وبينها خلَّ والوعاس واحدتها وعساء، وأسافل الحبال الأهيل الأميل وفيه تسيخ الأقدام وقوائم الدّواب، الدّهاس ما ضرب من أسافل الرمل إلى السواد، والفاف ما كان من واد متسع المقدم واللقم، ومن الأرض السَّمراء والصلعاء وهي التي لا تنبت، وهي الحصَّا، والأماعز واحدها أمعز وأمعوز وهي ما كان فيها من ذا الصخر، والمروة وهي الأعابل أيضاً واحدها أعبل وهي العبلاء أيضاً الحزابي ما ارتفع واتضع مثل الأكام قال الراجز:
إن لم أكلفك حزابيّ الأكم ** ودلج الليل فخصِّيني بذم

والتلُّ والجميع التلول وهو ما ارتفع من تراب منقول، والجبنون والجمهور ما ارتفع من الأرض وأبيضّ، والثور القرن الذي في رأسه بياض والثور قطعة الأقط، والبرقة المختلطة السهلة بالحجارة والجميع برق والأبارق أبارق الرمل الخالص وسميت الأبارق لبروق حرَّتها وخلوصها وطولها، والأبرق الواحد ما كان أسفه سهل وأوسطه صخر وأعلاه سهل، الغائط من الأرض ما لم يكن فيه ماء، والرُّبا ما ارتفع من الأرض السهلة واحدتها ربوة ورابية والفند قطعة من الجبل، والرُّعّن جسمه، أصول الجبال المنا، والحضيض والحضن والجر والجلام أطراف الجبال الناعفة حيث انجلم الطول وانقطع.

.صفة العروض من جزيرة العرب:

الفلج من العروض على حد تأليف الساكن، وهو بلد أربابه جعدة وقشير والحريش بنو كعب والحريش أقل الفرق، ويسمى فلجاً لانفلاجه بالماء أي انفتاحه، والفلجان جبلان بمأرب بينهما مسلك، ومن ذلك قيل للثغر ذي الثنايا الشتات مفلج وأفلج، وفلجت بحجتي بنت بها واقتطعت بها حقي ومثل الفلجين بمأرب المأزمان بجمع بين منى وعرفات وهما جبلان بينهما مضيق ولذلك قيل للعض أزم والسنة الأزوم العاضة للمال وهي الأزمة والأزم الحصر وإطباق الفم على المضّار، فالحريش في واد من الفلج يقال له الهدار فيه نخل وزرع على آبار وسوان من الإبل وقد قلت الحريش به وتفرقت وجاور كثير منها باليمن، وبالهدار حصن موسى بن نمير الحرشي وحصن أبي سمرة وحصن زل عني اسمه. وأما قشير فهي بالمذارع وبه الحصون والنخل والزرع والسَّيح يجري تحت النخل والآبار أيضاً، فأول حصون بني قشير بالمذراع حصن العقيدة من بني فراش وأهله جفنة الفلج كرماء وجوه ذوو العدد وحصن السَّمريين وهم بنو أبي سمرة من جعدة، وحصن الفراشيين من بني فراش، وحصن بني عياض وعياض، من الحريش بصداء من المذارع، وحصن بني يبيت من بني قرة بصداء من المذارع وحصن العادية بالصافية لبني سوادة من قشير وهم طوالع الأحساب. وحصن آل شبل بالصافية أيضاً من بني هريم، وحصن بني النجوى من بني هريم، وحصن أم الحجاف الهريمي، وحصن الحجاف بن العنبر هريمي، وحصن آل ضرار من بني هريم، وحصون بني ثور، وحصن بني صهيب باكمة، وحصن بني قرط من قشير، وبالمذارع وغيرها قصب دون الحصون لطاف تسمى الثنية منها قصبة يقاتل عليها ومنها قصبة الشآمي وقصبة آل ركيز وحصن بني عبد الله من آل حيّان وقصبة عميثل، وهذا كله بالمذارع. وأما بلد جعدة بن كعب فإن منها عن جانب حصن الأحابشة من قشير والهيصمية لبني صهيب من بني قشير وهي مدينة حصيمو يركض على جدارها أربع من الخيل، وجهد الغالي بالسهم أن ينال رأسها، وأما الحاصل من دار جعدة فسوق الفلج الذي تسوقه نزار واليمن وهو لبني أبي سمرة من جعدة ثم على أثرها من سيحي جعدة حصن يقال له مرغم أي يرغم العدو بامتناعه دونه وهو لبني أبي سمرة والقصر العادي من عهد طسم وجديس وصفته أن بانيه بنى حصناً من طين ثلاثين ذراعاً دكّه ثم بنى عليه الحصن وحوله منازل الحاشية للرئيس الذي يكون فيه والأثل والنخل وساكنه اليوم بنو أبي شمسة، وسوق الفلج عليها أبواب الحديد وسمك سورها ثلاثون ذراعاً ومحيط به الخندق وهو منطّق بالقضاض والحجارة والصاروق قامة وبسطة فرقاً أن، يحصر أو يرسل للعدو السيوح عليه وفي جوف السوق مئتان وستون بئراً ماؤها عذب فرات يشاكل ماء السماء ولا يغيض وأربعمئة حانوت، ولبني جعدة سيحان يقال لأحدهما الرَّقادي والآخر الأطلس، وأما سيح قشير فاسمه سيح إسحق، فأما الرقادي فإن مخرجه من عين يقال لها عين ابن أصمع ومن عين يقال لها عين الزبّاء مختلطتين، وأما الأطلس فإن مخرجه من عين يقال لها عين الناقة ويقول أهل الفلج في اشتقاق هذا الاسم إن امرأة مرت بها على ناقة لها فتقحَّمت بها الناقة في جوف العين فخرج بعد سوارها بنهر محلِّم بهجر البحرين ومحلم نهر عظيم يقال إن تبعاً نزل عليه فهاله ويقال إنه في أرض العرب بمنزلة نهر بلخ في أرض العجم، وسائر بين بني جعدة ببلد يقال له أكمة به النخل والزروع والآبار والحصون وباقي بني جعدة ببلد يقال له الغيل به الزرع والآبار والحصون وبغلغل والثُّجَّة بأرض نجد قد ذكرها الرَّداعيُّ والثّجّة بالسحول من اليمن، وبحراضة ثم وراء ذلك مسالك وبلاد مثل برك وبريك بلا ألف ولام وفي حرَّة كنانة من تهامة البرك والبريك قال الراجز:
اذهب إليك قد قطعت البلدا ** البرك والبريك والمعقَّدا

والمجازة وإجلة، قال الجرمي: اجلة لجرم أسفل بريك والمجازة لبني هزَّان، قال: وأعلى بريك لبني نفيع وهم من بني شيبان ولآل المغرب وآل أبي قرة وأكمة لبني عبد الله بن جعدة، والغيل لعبد الله بن جعدة، ونعام يعرف لآل راشد من بادية بني عبيد، والقصور والشويق للسمرات، والهيصمية لقشير والجدول أعلى منها لبني قشير، والفقي لآل حماد من تميم الحائط لبني تميم. وقال أحمد بن الحسن العادي الفلجي: رمل الدئبيل وراء العارض عارض اليمامة وإن الدَّبيل حاد إلى ما بين اليمامة ونجران. قال ابن أبي حفصة يوم وفد على معن إلى اليمن من اليمامة:
لولا رجاؤك ما تخطت ناقتي ** عرّض الدّبيل ولا قرى نجران

قال: ورمل الدهناء بين اليمامة والبصرة مقبلاً من عمان وذاهباً إلى المغرب قصد مصر، وأما الرمل الذي يقال له رمل حقاً فإنه بين نجران والعقيق.
أسماء تمران الفلج: الصفري سيد التموُّر، وذلك إنه يغرق في البحر فيماث سائر التمران ما خلا الصُّفري، ثم السري، ثم اللصف، ثم الفحاحيل ثم المجتنى، ثم الجعادي، ثم الشماريخ، ثم المشمرخ، ثم الصرفان، ثم البياض ثم السواد وهما ألوان كثيرة، ثم البرني وله إهالة وجميل مثل جميل الكبش السمين ولا يعمل الخمر من مثله، والفلج طيب الطعام ولا مؤذ به ولا وباء، وفيه يقول بعض شعرائهم:
حيّ أرض العقيق والفلج ** العين وبالعين ما يطيل معاشي

بلد لا يؤذيك فيه خموش ** يخمش الوجه واختلاف الكراش