فصل: باب فضيلة الحياء وجسيم خطره:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مكارم الأخلاق للخرائطي



.باب فضيلة الحياء وجسيم خطره:

272- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يعظ أخاه على الحياء، فقال: «دعه، فإن الحياء من الإيمان».
273- حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا سعيد بن سليمان، عن هشيم، عن منصور، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان».
274- حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان الثوري، عن سهيل بن أبي صالح، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء شعبة من الإيمان».
275- حدثنا علي بن حرب، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، وحدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا أبو عبيدة الحداد البصري، قالا: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار».
276- حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف، عن حسان بن عطية، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان من النفاق».
277- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا نعيم بن حماد، وحدثنا الوليد بن مضاء الموصلي، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قالا: حدثنا عيسى بن يونس، عن معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق هذا الدين الحياء».
278- حدثنا علي بن حرب، حدثنا سعيد بن محمد، حدثنا صالح بن حسان، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء».
279- حدثنا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا أبو عامر، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان».
280- حدثنا القاسم بن يزيد، حدثنا سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن وهب بن منبه، قال: «الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء، وماله الفقه».
281- حدثنا محمد بن جابر الضرير، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من عذراء في خدرها.
282- حدثنا عمر بن شبة، حدثنا يحيى بن سعيد، عن خالد بن رباح، عن أبي السوار، عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحياء خير كله».
283- حدثنا أحمد بن يحيى بن مالك السوسي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا خالد بن رباح، حدثنا أبو السوار العدوي، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء خير كله».
فقال له رجل: إنه يقال في الحكمة: إن منه ضعفا، وإن منه عجزا، فقال له عمران: أخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحدثني عن الصحف؟
284- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا أبو نعامة العدوي، عن حجير بن الربيع، عن عمران بن حصين، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الحياء خير كله». فقال بشر بن كعب: إن منه ضعفا، ومنه وقارا فقال عمران: يا حجير، من هذا؟ فقلت: هذا بشر بن كعب وأثنى عليه خيرا فقال عمران: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزعم أن منه ضعفا، ومنه وقارا؟ والله لا أحدثكم اليوم بحديث وقام.
285- حدثنا أبو حفص عمر بن مدرك القاص، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا ليث بن سعد، وحدثنا أحمد بن يحيى السنوسي، حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد، سمع سعيد بن يزيد الأنصاري، أن رجلا، قال: يا رسول الله، أوصني قال: «أوصيك أن تستحيي من الله عز وجل كما تستحيي رجلا من صالحي قومك».
286- حدثنا أبو حفص عمر بن مدرك، حدثنا سهل بن عثمان أبو مسعود العسكري، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، حدثنا محمد بن إسحاق، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن البصري، عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أباكم آدم عليه السلام كان كالنخلة السحوق ستين ذراعا، كثير الشعر، موارى العورة، فلما أصاب الخطيئة في الجنة بدت له سوءته، فخرج من الجنة، فلقيته شجرة، فأخذت بناصيته، فناداه ربه تبارك وتعالى: أفرارا مني يا آدم؟ قال: بل حياء منك والله يا رب مما جئت به».
287- حدثنا أبو غالب محمد بن أحمد بن النضر البصري، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حبان بن علي، حدثنا حارثة، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان يوم حنين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ينظركم الليلة؟» فقام حارثة بن النعمان قياما بطيئا وكان من أمره أن لا يسرع في شيء من أمر الدنيا فقال: يا رسول الله، حارثة أفسده الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا أفسده الحياء، لو قلتم أصلحه الحياء لصدقتم».
288- حدثنا محمد بن غالب بن حرب تمتام، حدثنا مسدد، حدثنا قزعة بن سويد، حدثنا داود بن أبي هند، قال: مررت على غازي الجديلة، فقال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء والأمانة؛ فسلوهما الله تبارك وتعالى».
289- حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا خدر بن يزيد العدوي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة الأشهلي، عن مسلم بن أبي مريم، عن عروة، عن عائشة، قالت: بينما النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والناس حوله، وأنا في حجرتي سمعته يقول: «أيها الناس، استحوا من الله حق الحياء حتى ردد ذلك مرارا»، فقال رجل: إنا لنستحيي من الله يا رسول الله فقال: «من كان يستحيي منكم من الله فليحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، وليذكر القبور والبلى». فما زال يردد ذلك عليهم حتى سمعتهم يبكون حول المنبر.
290- حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن التيمي، حدثني أبي، عن القاسم، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الحياء من الإيمان، وإن الإيمان في الجنة، ولو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا».
291- حدثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل ابن علية، حدثنا يونس بن عبيد، قال: زعم عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: قال أشج بن عصر: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فيك خصلتين يحبهما الله تعالى: الحلم والحياء». قديما كان في، أم حديثا؟ قال: «بل قديما». قلت: الحمد لله أن جعلني على خلقين يحبهما الله عز وجل.
292- حدثنا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا أبو داود الطيالسي، عن أبي هلال، حدثنا الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم موسى عليه السلام، فقال: «كان شديد الحياء، كان لا يغتسل إلا مستترا فقالت بنو إسرائيل فيه». فقال له ابن بريدة: يا أبا سعيد، سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: نعم.
293- حدثنا أبو عبيد الله حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا أبو مرة، عن الحسن، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه أو بعض أهله إذ مر به ثلاثة نفر، فأما أحدهم فقعد، وأما الثاني فجلس خلفهم، وأما الآخر فمضى على وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بهؤلاء الثلاثة؟ أما الأول فتاب فتاب الله عليه، وأما الثاني فاستحى فاستحى الله منه، وأما الثالث فاستغنى فاستغنى الله عنه، والله غني حميد».
294- حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة النميري، حدثنا عمر بن علي المقدمي، أنبأنا الحجاج يعني ابن أرطأة عن مكحول، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: من أخلاق الأنبياء الحياء والنساء والطيب.
295- حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق القلوسي، حدثنا أحمد بن المنذر القزاز، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عمر بن محمد الأسلمي، عن قليح بن عبد الله الخمصي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس من سنن المرسلين: الحياء، والحلم، والحجامة والسواك، والتعطر».
296- حدثنا عبد الله بن أبي سعد، حدثنا عبد الصمد بن محمد وأثنى عليه حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثنا عبد الصمد بن معقل، قال: سمعت وهبا، يقول: إذا كانت الرهبة والحياء في صبي طمع برشده.
297- حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا أبو إسحاق الطالقاني، حدثنا ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، عن أبيه، قال: قال أبو بكر الصديق وهو يخطب: يا معشر المؤمنين، استحيوا من الله، فوالذي نفسي بيده إني لأظل أذهب إلى الغائط في الفضاء متقنعا بثوبي استحياء من ربي تبارك وتعالى.
298- حدثنا سعدان بن يزيد البزار، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا، ما نأتي منها، وما نذر؟ قال: «احفظ عورتك إلا من زوجتك، أو ما ملكت يمينك». قلت: يا نبي الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: «إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها». قلت: إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: «فالله أحق أن يستحيا منه من الناس».
299- حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا ابن عيينة، عن ابن قلوس، قال: كان أبي يأمرنا إذا دخلنا الغائط أن نقنع رءوسنا قال ابن عيينة: قلت: لم؟ قال: لا أدري.
300- حدثنا علي بن حرب، حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: استحوا من الله، إني أدخل الكنيف، فأغطي عورتي حياء من الله عز وجل.