فصل: كتاب الجهاد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: شرح غريب ألفاظ المدونة



.كتاب الجهاد:

(يُبَيّتوا): بضم الياء وفتح الباء والياء أيضا مشددة – أي يجعل عليهم رَصَدَة يعلمون أين يأْوون فإذا اجتمعوا وأمنوا فيما يتوهمون طرحوا عليهم الغارة فهذا مكر، وهو أن يضع بهم كما يضع الصياد بالطير وغيرها من الوحش فإنه يرصدها بالعشيّ فإذا أوت وأخذت مأمنها طرح شبكة عليها حتى يدعوا إلى الإسلام وإلى أداء الجزية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 53].
(أصل الغزو): القصد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 53].
(الدُّرُوب): جمع درب، بفتح الدال وتسكين الراء – وهو الحصن، ومنه درب يدرب مثل علم يعلم وتدرب أي تعلم المشي في الدرب أي الحصن إذ هو وعر ثم كثر ذلك من قولهم حتى قالوا: درب بدرب إذا تعلم الخير والشر وجميع الأشياء كلها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 53].
(غرتهم): أي حين غفلتهم ومنه لا تأخذنا على غرة: أي على حين غفلة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 53].
(وأنزه للجهاد): أي أبعد للجهاد من الأمور التي لا تجوز فيه ولا ينبغي، وأصل التنزه البعد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 53].
(عورة العدو): أي الموضع الذي يمكن أخذهم ونكايتهم فيه، والبيت الذي هو عورة هو الذي لا يُمنع عن عدوه ومنه قوله عز وجل: {إن بيوتنا عورة} أي ليس لها من يمنع منها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 53].
(الخُصُوص): بيت من الدَّوم واحدها خُصّ على وزن فُعل بضم الخاء والخصاس – بفتح الخاء – هي الفُرجة يضيء منها البيت، وفي لغة أخرى خُصّ على وزن الأول، والخصاصات الفرج التي يخرج الدقيق منها من مِنْسَج الغربال. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(المساحي): جمع مِسحاة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(المكاتل): جمع مِكْتَل بكسر الميم ووقف الكاف – وهو ضرب من القفف يُكْتل فيها الطين والتراب أي يجمعان فيها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(الخميس): العسكر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(الحَرورية): قوم خوارج: وهم منسوبون إلى حروراء وهي اسم مكان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(مرعس): الميم مفتوحة والراء موقوفة والعين مفتوحة وهو حصن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(يُحذين): بضم الياء وتسكين الحاء غير منقوطة وفتح الذال وبتسكين الياء وفتح النون أي يقطع لهن من (الغنيمة): من قولك: حذوت الشيء إذا قطعته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(ولا تغُلّوا): أي لا ترضوا بالغُلول وهو الأخذ من الغنيمة قبل القسمة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(ولا تغدِروا): أي لا ترضوا بغدر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
(ولا تمثلوا): أي إذا قتلتم أحدًا من العدو فاقتلوه قتلا مريحاً ولا تشنعوا في قتلهم فتقطعوا أنوفهم وآذانهم وأيديهم وأرجلهم تمثيلا وتشويها فإن الله لا يرضى به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 54].
قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه ليزيد بن أبي سفيان على رُبُع من تلك الأرباع وكان على ربع الجيش أو ربع أهل الديوان فقال: إنك تجد قوماً فحصوا عن أوساط رؤوسهم من الشعر أي كشفوا ومنه أخذ الفحص. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(العَسِيف): الأجير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(والأسيف): الشيخ وقيل العبد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(الزحفان): الجمعان أي العسكران. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(حُمة النَّهضات): بضم الحاء وفتح الميم وتشديدها أي حرارة النهضات مأخوذة من الماء الحميم وهو الماء الحار والنهضات جمع نهضة وهو إندفاع الخيل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(يُبنى): بالياء المضمومة والباء موقوفة والنون مفتوحة هو موضع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(مرت عليه المواسي): جمع موسى الحجّام أي قد نبتت عانته فحلقها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(المصّبصة): بكسر الميم والصاد وتشديدها وفتح الصاد الثانية هو اسم موضع من ثغور الشام. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(ضفّة البحر): بفتح الضاد وكسرها ونقلها وتشديد الفاء وفتحها يريد بذلك ريف البحر أي حاشية البحر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(بحبل قد ثبت): أي بعهد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(بعد الأثخان): أي بعد الملك لهم والقدرة عليهم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(حُيي بن أخطب): على وزن أفعل بخاء منقوطة، وهو اسم وأصله في الصفات الرمادي الذي يجري إلى الحمرة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 55].
(الصوائف): جمع صائفة، وهي الغزوة تكون في أول الصيف، والجيوش تكون في كل وقت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 56].
(من كُراع): بضم الكاف – هي الخيل الخاصة ولا تستعمل في سواها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 56].
(النفَل): بفتح النون والفاء والنفل ما ليس عليك ومنه النافلة، والفرض ما هو عليك، والنفل إنما هو من الخمس زائد على السهم المعطى من الغنيمة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 56].
(خُراب): بخاء منقوطة مضمومة جمع خارب وأصل خارب سارق الإبل ثم كثر ذلك فسموا قاطع السُّبُل خاربا ويقال له محارب بخاء غير منقوطة، والاسم منها الخرابة بخاء منقوطة مكسورة، والحرابة بحاء مكسورة غير منقوطة وكل خارب محارب وليس كل محارب خاربا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 56].
(سَلَسْطِيس): اسم موضع بفتح السين واللام ووقف السين الثانية بعد اللام وكسر الطاء ويرويها سلسطيس بفتح السين واللام وكسر الطاء، ففي هذه الرواية الأخيرة سينان وفي الأولى ثلاث. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 56].
بلهيب يريد موضعا بفتح الباء واللام وكسر الهاء والباء الأولى منقوطة من أسفل بواحدة ولام وهاء وياء منقوطة اثنين من أسفلها وتاء منقوطة اثنتين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 56].
(غَشْم الغارات): بفتح الغين من غشم ووقف الشين وهو أكل الغارات. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 56].
(العُنوة): بضم العين وفتحها وتسكين النون – وهي القهرة والذلة ومنه قوله عز وجل {وَعَنت الوجوه للحي القيوم} أي ذلَّت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(البراذين): خِساس الخيل لأنها من الخيل، يقال: كل برذون فرس وليس كل فرس برذونا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(نفق فرسه): أي هلك، ومنه: سوقٌ نافقةٌ لأن السلع تُشترى فيها فتذهب السلع وتهلك، ومنه: انفقت على فلان مالي أي أهلكته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(فيرضَخ لهم منها): أي يكسر لهم منها كسراً لأن الرضْخَ الكسْر كما تُكسر نوى الزيتون. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(الأردن): بضم الهمزة ووقف الراء وضم الدال غير منقوطة وتشديد النون- هو مكان بالشام. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(نحته): أي نجره بفتح النون والحاء غير منقوطة وفتح التاء وهي منقوطة اثنين من فوقها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(براه): أي صنعه كما يبرى القلم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(المشجب): بكسر الميم وتسكين الشين وهي منقوطة ثلاثاً من فوقها وفتح الجيم- عود مربوط في طرفيه حبل يعلق في ناحية البيت تجعل عليه الثياب وجمعه مشاجب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57].
(الحلفاء): جمع حليف مثل وزير ووزراء، والحليف الذي يحالفك لا يخونك ولا تخونه أنت، وكانوا في الجاهلية يفعلون مثل هذا يتحالفون عليه، وكانوا يعدون لذلك طيباً يدخلون أيديهم فيه، وكانوا يدخلون أيديهم أيضاً في النار، وكان الذي يدخل يده في الطيب أخف من الذي يدخل يده في الدم، وكان الذي يدخل يده في الدم أخف من الذي يدخل يده في النار، ومن هذا أخذ لو حلفت لي وأدخلت يدك في النار ما قبلت منك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 57،58].
(الأمداد): جمع مدد مثل عدد وأعداد، وقيل لهم أمداد لأنهم يمدون فيمد بهم من موضع الأمن إلى موضع الخوف أي يقوم بهم أهل ذلك الموضع، ومنه قوله عز وجل {يمده من بعده سبعة أبحر} [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 58].
(سلم): "أنت السلم" والسلم بكسر السين وفتحها السلم، ولم يسلم عليه لأنه لم يسلم بعد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 58].
(خبت وخسرت): أي إذا لم أعدل يجوز بضم التاء وفتحها فمن ضمها رد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن فتحها رد ذلك إلى ذي الخويصرة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 58].
(كما يمرق السهم من الرمية): يمرق يخرج ولذلك قيل للمنافق مارق لأنه خرج عن طاعة الملك ولذلك قيل للمرق مرق لأن طيب اللحم خرج فيه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 58].
(الرمية): بفتح الراء وكسر الميم وفتح الباء وتشديدها – هي الدابة التي تصادفها بالسهم وهي فعلية بمعنى مفعولة، والرمية بفتح الراء وتسكين الميم هي الفعلة الواحدة من الرمي. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 59].
(النصل): الحديدة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 59].
(الرصاف): بضم الراء كسرها الأنبوب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 59].
(نضية): بضم النون وكسرها وكسر الضاد المنقوطة والياء في ذلك مشددة هو العود الذي عند أصل الأنبوب لأن طرفه يدخل في الأنبوب وينضى أي يخلع وينزع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 59].
(القذذ): الريش واحدتها قذة بضم القاف وفتح الذال منقوطة وتشديدها وأصلها من قذذت الشيء أي قطعته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 59].
(ومثل البضعة تدردر): أراد تتدردر فحذف إحدى التائين استخفافاً ومنه {تنزل الملائكة والروح فيها} أي تتنزل فحذف إحدى التائين، ومعنى يتدردر أي ينتفخ ويعظم ويدر وقد قيل فيه يتحرك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 59].
(كطبي شاة): بضم الطاء غير منقوطة ووقف الباء منقوطة بواحدة أسفل – هو طرف الضرع الذي يجعل الحالب عليه أصابعه إذا حلب أو كفه إن كان الطبي كبيراً ولذلك قال: كطبي شاة أو حلمة ثدي الحلمة من الثدي: الطرف الذي يدخله الصبي في فيه إذا رضع ولا يكون الثدي إلا للمرأة والحلمة بفتح الحاء واللام. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 59].

.كتاب السلم الأول:

(الربذة): بفتح الراء وكسر الباء وفتح الذال ونقطها – هو اسم كان وبلد، واصل الربذة الخفيفة والربذة الخفيفة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 60].
(القلائص من الإبل): الصغار. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 60].
(والجذوع): وأحدهما جذع هو الخشية نفسها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 60].
(الاشباني): بكسر الهمزة ووقف الشين وفتح الباء وكسر النون وفتح الياء منسوب إلى أشبانيا ويقال أنها الأندلس بلسان العجم، ويقال أنها اشبيلية فيما يحكيه نصارى الأندلس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 60].
(والنوبي): بضم النون- منسوب إلى النوبة وهو نوع من السودان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 60].
(يزهى): أي يحمر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 60].
(البرني والصيحان والجعرور وما أشبه ذلك): هو أنواع من التمر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 61].
(وإشعارها): أي يقطع شعر كتفيها من أعلى السنام إلى أصل الكتف قطعاً يبالغ في اللحم حتى يجرى الدم وكل شيء سال منه دمه بشيء فعل به فق أشعر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 61].
(جلال): جمع جل على أكثر العدد واجلال على أقل العدد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 61].
(الشرائع): جمع شريعة والشريعة المنهاج، وهي طريقة أيضاً الواضحة البينة ويقال أيضاً شرعة لهذا الطريق، والشرعة المثل أيضاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 61].

.كتاب النذور:

(مكة): القرية كلها، وبكه موضع البيت، والكعبة البيت نفسه، وقيل لها مكة لقلة مائها لأن الماء يتمصص فيها كما يمك الصبي ثدي أمه أي يمص، إنما قيل لها مكة لأنها مكت من خير القيعان واستخرجت ومصت كما يمص المخ من العظم، وقيل لموضع البيت بكة لتباك الناس فيه أي لدوس بعضهم بعضاً من الازدحام فيه مأخوذ من بككت أي درست، وقيل للبيت كعبة لأنه مبنى في تربع، وقد قيل أن بكة بالباء هي القرية مكة – بالميم- البيت ويستشهدون بقوله عز وجل {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً}. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 62].
(جرو قثاء): بكسر الجيم وتسكين الراء – هو القثاوة الواحدة، وكل شيء من الثمرات مستطيل يقال له جرو ويقال جرو قثاء وجرو قرع وجرو لوبيا وجرو جلبان وجرو فول، أي عند الواحد من الفول ومن الجلبان ومن اللوبيا، يشبه ذلك بجرو الكلب أول ما يخرج من بطن أمه لأنه مستطيل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(الصرورة): الذي لم يحج قط وهو بالغ مسلم حر، والصرورة أيضاً لا يحب النساء، والصرورة أيضاً الذي لا يحب اللهو، والصرورة أيضاً الذي لا يحب الطيب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(يزحف بالشاة): أي يجيزها على ضيق وتكره مأخوذ من زحف القتال أي ضيقه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(تقليد البدن): أي يجعل لها قلائد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(التور): بتاء منقوطة اثنتين – وهو قدر من نحاس يسخن فيه الماء وأكثر ما يحبسه أهل السفر والتور أيضاً بهذا اللفظ الرسول. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(النصول): هي الشفار أي الحدائد التي في الأنصية والرياسات. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(السيجان): واحدها ساج مثل غار وغيران وفار وفيران. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(الرطل): بكسر الراء لا غير والرطل بفتح الراء- هو الشاب اللدن وأجاز ابن قتيبة في الرطل الذي يوزن به الكسر والفتح والأول أحسن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 63].
(القرقبي): بضم القاف ووقف الراء وضم القاف الثانية وهو منسوب إلى بلد يقال له قرقب، وقد قيل فيه فرقبي بضم الفاء ووقف الراء وضم القاف وكلاهما نسب له. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 64].
(والشطوى): منسوب على بلد أيضاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 64].
(التنيسي): منسوب إلى بلد أيضاً يقال له تنيس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 64].
(والزبقة): بكسر الزاي ووقف الباء ونقطها من أسفل وبفتح القاف- هي عندهم ثياب دنيئة سمجة، ويقال للرجل إذا كان سمجاً: زبقة يشبهونه بهذا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 64].
(والمروى): بفتح الراء ووقفها منسوب إلى مرو. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 64].
(والفسطاطي): إلى الفسطاط. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 65].
(والقصبي): وكذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 65].
(والمعارفي): كذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 65].
(والقيسي): إلى قيس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 65].
(والقرط): القفل وهو عشب تستظرفه الدواب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 65].
والمريسية ثياب منسوبة إلى قرية بالفيوم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 65].

.كتاب السلم الثاني:

(الحصة): بكسر الحاء- النصيب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 66].
(المدى): بضم الميم وتسكين الدال على وزن فعل والياء فيه مخففة وجمعه امداء- وقيل له ذلك لأنه أخذ من المدى وهو الغابة، فلما كان المدى غابة الأكيال سمي مدياً لأن الأكيال كلها دونه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 66].
(الحمص): بكسر الحاء وتشديد الميم وهو فعل- سمي بذلك لكثرة نفعه وبركته لأنه يمحص داء القلب أي يذهبه ويزيله فإنما شدد على معنى التكثير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 66].
(شريك مفاوض): بكسر الواو وفتحها لأنه فاعل ومفعول كما فسرنا في مراهق في كتاب الحج لأنه إذا فوض فقد فاوض. والمفاوض كل من يشتري ما يشاء وأنت له شريك في كل ذلك وكذلك هو في كل ما تشتريه أنت بلا تحديد سلعة معلومة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 66].
(وشركة عنان): بفتح العين وكسرها- هي شركة في سلعة بعينها أو سلعة بأعيانها ولا يجاوزان في الشراء وليس بمفاوض له. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 66].

.كتاب السلم الثالث:

(الجزر): بفتح الجيم والزاي- هو الاسفنارية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(الخربر): بكسر الخاء ونقطها وتسكين الراء وكسر الباء بعد الراء وهو البطيخ بلسان فارسي معرب كان له عنق أو لم يكن، وهو واقع على جميع البطيخ، ويقال أيضاً البطيخ بكسر الباء وتشديد الطاء، وتقدم الطاء على الباء فيقال طبيخ بكسر الطاء وتشديد الباء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(التابل): بفتح الباء ويجوز في الباء الكسر أيضاً والأول أحسن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(والفلفل): بضم الفاءين كلتيهما لا يجوز غير ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(الكزبر): بالسين والزاي لغتان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(القرنباد): بفتح القاف والراء وتسكين النون الكرويا، ووضع في كتاب الطب أن القرنباد الكرويا البستانية وفيها نوع آخر برية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(الشونييز) والشينوز والشنوز كل ذلك لغات فيه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(الصبرة): بضم الصاد وتسكين الباء- مشتقة من صبر على الشيء إذا وقف عنه فقيل لها صبرة لأنها وقفت عن الكيل والطعام المصبر منه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(النسيئة): بالمد والهمزة هو من التأخير ويجوز فيه النسيئة بقلب الهمزة ياء وتدغم الياء التي قبل الهمزة فيها فتشدد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(الحالوم): هو اللبن يعمل وهو ضرب لم أقف عليه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 67].
(النحاس): ضرب من الصفر والنحاس أيضاً الدخان وهو المذكور في سورة الرحمان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 68].
(والآنك): ضرب من الصفر والصواب أنه القزدير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 68].
(العصير): ما عصر من العنب فعيل بمعنى مفعول. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 68].
(اللحم الممقور): الذي كثر الملح فيه حتى صار مراً أو شبه المر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 68].
(والنمكسوذ): بفتح النون والميم ووقف الكاف وضم السين غير منقوطة وذال منقوطة- هو أيضاً لحم فيه ملح، بلسان فارسي معرب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 68].

.كتاب الصرف:

(الجفن): الغمد غمد السيف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(اللجام المموه): هو المطلي بالفضة والذهب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(الجرز): بضم الجيم ووقف الزاي- هو ضرب من السلاح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(القدح): بفتح القاف والدال- اناء معروف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(الزلل): بضم الزاي واللام والزاي- هي دراهم رديئة في فضتها وقيل في سكتها الدنانير المجموعة: هي الناقصة تجمع في الوزن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(والدنانير القائمة): هي غير نقص تجري بعيونها عدداً بغير وزن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(كفة الميزان): بكسر الكاف وكفة الصائد بضم الكاف وهو ما يصيد به الظباء ونحوها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(لكل مالك حمى): أي ناحية يحميها من الكلأ لا يرعاها إلا هو. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].
(والدرهم الستوق): بفتح السين وضم التاء وتشديدها وهو أيضاً الرديء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 69].

.كتاب الآجال:

(بئسما شريت): أي بئسما بعت قال الله عز وجل {وشروه بثمن بخس دراهم} أي باعوه. وبئسما اشتريت: أي بعت واكتسبت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 70].
(أصحا له قبحه): أي أضاء وتبين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 70].
(دار نخلة): موضع معروف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 70].
(الدرهم الجرجيري والمنقوش): معروفان عندهم وذلك لغتان فيهما يعرفان به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 70].
(السفتجة): دراهم يأخذها رجل من رجل بمكان ليضمن له أخذها بمكان ثان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 70].

.كتاب البيوع الفاسدة:

(ضرع جسم): بفتح الضاد والراء- هو السقم والضعف، يقال له رجل ضارع على وزن ضارب، وضرع بفتح الضاد وكسر الراء والمصدر الضرع بفتح الراء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 71].
(الفصيل): فعيل بمعنى مفعول، من فصلت أي قطعت، ومنه سيف فاصل قيل له ذلك لأنه يقطع قبل أن يبلغ الحد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 71].
في المعادن يقطع بها الناس، وهو رباعي من أقطع يقطع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 71].
(ضريبة يوم ولا يومين): أي ما يحصل في يوم وما يجتمع فيه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 71].
(الإبل العوادي): التي تعدو على زروع الناس. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 71].
(النيروز): على زنة فيعول بفتح النون وتسكين الياء وضم الراء- هو يوم من شهر يناير مأخوذ من نرز ينز إذا استخفى ولكنه فعل لم يستعمل الكلام به، وهي لغة حميرية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 71].
(المهرجان): العنصرة مشتق من الهرج بوقف الراء، والهرج الفتنة لأن في ذلك اليوم نزلت الفتنة وقتل يحيى بن زكرياء- صلوات الله عليهما- والهرج بفتح الراء- الزحام، وكذلك الهرج: العطش الهرج البهر والكلال. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 71،72].
(فصح): أكبر عيد النصاري. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 72].
(محظور عليها في الإجام): بكسر الهمزة- فهي الحطب يجعل حولها حطب الشعراء ليمنع من أراد الدخول إليها، وإنما قيل لها إجام من أجل ذلك الحطب الذي يجعل حولها، والإجام حطب الجبل والشعراء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 72].
(الرجيع): الغائط فعيل بمعنى فاعل أي رجع من حد الطعام إلى حد الغائط، ويجوز أن يكون فاعلاً بمعنى مفعول أي رجعه الله من حد الطعام إلى حد الغائط لأنه يقال رجع بغير ألف قال الله عز وجل{فإن رجعك الله}. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 72].
(الذريعة): بالذال المنقوطة- أصلها الجمل يهمل في الفيافي والصحاري فتأنس إليه الظباء وبقر الوحش وغير ذلك من الصيد، ثم يخرج إليه صاحبه الذي قد عرفه الجمل ليصيد من تلك الوحوش فتدنو بدنوه فيصيد الصائد منها ما شاء، هذا أصلها ثم قيل لكل شيء كان سبباً لشيء فهلك به كما هلكت هذه الوحوش باغرارها لهذا الجمل، فهذا أصل الذريعة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 72].
(الخلابة): بكسر الخاء- هي الخديعة والكذب مأخوذ من السحاب الخلب وهي السحاب التي لا تأتي بالمطر لأنها تخدع الذي يرجوها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 72].