فصل: تفسير كتاب الوضوء:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: شرح غريب ألفاظ المدونة




.تفسير كتاب الوضوء:

بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على سيدنا محمد وآله
أما بعد حمداً لله بجميع محامده والصلاة والسلام على رسوله المصطفى وآله. فإني شرحت في هذا الكتاب ما أشكل من ألفاظ المدونة، واحتاج إلى تفسير وبيان، فمن ذلك تفسير كتاب الوضوء.
(المضمضة): على وزن الفعللة، من مضني الدهر أي عركني فقيل لها المضمضة لأنك تعرك الماء بلسانك من شدق إلى شدق وتحوله. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 9].
(الاستنشاق): قبضك الماء بريح أنفك إلى أنفك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 9].
(الاستنثار): طرحك الماء من أنفك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 9].
(والغمر): هو الودك تقول منه غمرت يدي تغمر غمراً والغِمر بكسر الغين وإسكان الميم العداوة والحقد. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 9].
(والغُمر): بضم الغين وتسكين الميم. الرجل الذي لم يجرب الأمور. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 9].
(والغَمر): الرجل الكثير العطاء، بفتح الغين وإسكان الميم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 10].
(والغمر): الماء الكثير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 10].
(وغَمرَة): النوم كثرته، وغمرة الماء من هذا أيضاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 10].
(والغُمَرَ): قدح صغير يشرب به، بضم الغين وفتح الميم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 10].
(النُّخاعة): على وزن الفُعالة – بضم النون – وهو بلغم لزج يخرج على الحلق تنجلب من الدماغ من النخاع على وزن الفعال بكسر النون، وهو عرق أبيض من أصل القَمَحدُوَّة وهو أول القفا من الرأس متصل إلى عجب الذنب وهو آخر فلكة من فقار الصلب أي عظامه وهو الذي إذا انقطع من ضربة الشاة لم تؤكل الشاة وإن أدركت بالذبح. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 10].
(خشاش الأرض): الزنبور وهو ذكر النحل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 10].
(والعقرب) معروفة عند الناس.
(والخنفساء) على وزن فُعلاء، منقوطة مضمومة، والنون ساكنة، والفاء مفتوحة، هي دويبة منتنة الريح سوداء حالكة جدًا تمشي في البيت تحت الحصر طويلة القوائم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 10].
وبنات وردان دونها وهي إلى الحمرة كأن لها أجنحة لها في جباهها هدب طويل، يقال إن قرونها تسمى البلاتات بلسان العجم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(والسرطان): دابة تنشأ في الماء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(والضفدع): معروف كذلك بكسر الضاد وفتح الدال ويقال بكسر الدال وفتحها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(سُؤر الحمار): بضم السين وتسكين الهمزة وهو بقية الماء من شربه، وسؤر كل شيء بقية، تقول منه أسأرت أي أبقيت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(ولغ الكلب): بفتح اللام أي أدخل فاه في اللبن أو الماء، والمستقبل يلغ بفتح اللام أيضاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(الدجاج المقصورات):، المحبوسات ومنه قوله عز وجل {حور مقصورات في الخيام} أي محبوسات ممنوعات عن العيون. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(المراحيض): الكُنُف مأخوذة من رحضت الشيء إذا غسلته فقيل لها مراحيض لأنها يغتسل فيها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(الإداوة): إناء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(وأحدهم يبرز عن الناس): أي يخرج عنهم إلى نازح من المكان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(وآخر يتبرز): أي يتغوط. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 11].
(والغائط): المطمئن من الأرض، وقيل للأذى غائط إذ كانوا يغوطونه في الغائط، ويقال للغائط البِراز وأصل ذلك كله من برز الشيء إذا ظهر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 12].
(والباسور): خروج السُّرم، وأصله خام يجتمع في معدة من يعرض له ذلك فإذا أفرط خرج به السرم والأذى فلا والباسور واحد وجمعه بواسير. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 12].
(الشرج): بفتح الراء ووقفها أعلى مخرج الأذى وهو باب لذلك، والشرج الباب. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 12].
(الرفغ): بضم الراء ووقف الفاء باطن الفخذ مع العانة، ويقال إن مجمع العرق حيث كان من الجسم رفغ، وجمع ذلك إرفاغ: مغبن ومغابن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 12].
(مُحْتَب): أي مميل ليديه أو ردائه على ركبتيه قد عقدهما بهما أو به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 12].
(الودي): بالدال المنقوطة هي اللغة العالية ويقال فيه أيضا الودي بالدال غير المنقوطة، وهي اللغة السافلة، وهو ماء أبيض ثخين يخرج مع البول يغسل منه الإحليل وحده وهو عين الذكر لا الذكر كما يزعمون، وإنما ينقض منه الوضوء خاصة على غير المستنكح ولا غسل عليه منه، ويقال منه وذى يذي وودى يدي على ما وصفت لك من اللغة السافلة والعالية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 12].
(استنكحه): أي تداخله ودام به لأن النكاح دخول الشيء في الشيء.. ومنه نكحت الحصباء أخفاف الإبل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 13].
(إبراهيم النخعي): بفتح النون والخاء وهي قبيلة يمانية، والنخع من النخاع الذي وصفته فوق هذا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 13].
(المذي): لا غسل منه وينقض منه الوضوء، وهو رقيق يغسل منه الذكر للزوجته وسيلانه ورقته وإنصبابه مع قضيب الذكر، وله شهوة دون شهوة الجماع، وهو في لون أصفر، يقال منه مذى يمذي مذياً، وأمذى يُمذي إمذاء وهو المذي على وزن الفعل الذال مكسورة والياء مشددة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 13].
(والمنيّ): على وزن الفعل بكسر النون وتشديد الياء معروف، وهو الذي منه الولد، وفيه لغتان: مني وأمنى منياً وإمناء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 13].
(النضح): الرش ليكون مبلولاً ولا مبلولاً بين هذين، وهو مخير إذا نضحه أي رشه وإن شاء جر يده عليه وإن شاء تركه لا يضره كما يزعمون. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 13].
(والنضخ): بالخاء المنقوطة أشد من ذلك، هو الرشح الذي له سيلان ولا سيلان بين هذين ومنه قوله عز وجل {فيهما عينان نضاختان} أي فيهما عينان لهما سيلان ولا سيلان بين هذين، وذلك ألذ للشرب منهما، وليس ذلك من فقد المياه فيهما، وكيف ذلك وقد قال الله عز وجل {فيهما عينان تجريان} وقال {فيها أنهار من ماء غير آسن} فترشف ذلك الماء منها على أنه سائل ولا سائل شهي جدًا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 14].
(أغمي عليه): أي زال عقله وحجب عنه، مشتق من الغماء وهو السحاب الرقيق وهو العماء أيضاً بالعين غير منقوطة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 14].
(أو يُنعِظ): أي يقوم ذكره وإن لم يكن منه وذي ولا مذي ولا مني، يقال منه أنعظ يُنعظ إنعاظًا، والفصيح أن يقال نعظ الذكر إذا قام، وأنعظ الرجل ذكره إذا أقامه بتذكر ونحو ذلك، إذا تعدى كان رباعياً، وإذا لم يتعد كان ثلاثيا.
(يُلغي ذلك): أي يطرحه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 14].
(فليتحر ذلك): أي يطلب حقيقته من قولهم: فلان حريّ بكذا أي مستحق به. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 14].
قوله في عمر – رضي الله عنه – فصلى والجرح يثعب دماً، أي كأن الدم قوساً قائماً ومنه قيل للثعبان ثعبان لأنه شبهه بالسيل إذا كان في مكان ضيق لأنه يصير كشخص قائم يشبه الثعبان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 14].
(عرسنا): أي نزلنا آخر الليل، والتعريس النزول آخر الليل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 15].
(القراد): أول ما يبدو يقال لواحدته قمقامة بفتح القاف وإسكان الميم فإذا كبر فوق ذلك قيل له حمنانة بحاء غير منقوطة وإسكان الميم، فإذا كبر فوق ذلك قيل له قرادة بضم القاف، فإذا كبر فوق ذلك قيل له حلمة بفتح الحاء واللام، وهو آخر أسمائها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 15].
(معقوصاً): أي مميلا على حرف بمعنى الضفائر لأنها مركبة على حرف، والضُّفُر جمع ضفير، يقال ضفير وضفر مثل غدير وغُدُر، ومن قال صفيرة قال في الكثير ضفائر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 15].
(الخمار): كل ما خمر رأسها أي غطاه مشتق من الخمر بفتح الخاء والميم وهو الشجر لأن الشجر يستتر به، والخمر على هذا الوجه داء يصيب من الخمرة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 15].
(التخليل): أصل التخليل أن يدخل يده في خلال شعره أي بينه وفي وسطه، والخلال البين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 15].
(القلس): بتسكين اللام وبفتحها، فمن سكن أراد المصدر، ومن فتح أراد الشيء المقلوس أي المطروح، كما يقال نفضت الشيء نفضاً والمنفوض نفض، والقلس ما يخرج بطعام غير متغير وبلا طعام من حموضة المعدة من البرد وشبهه وعند الفُواق ونحو ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 15].
(نكأها): أي سلخها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(تمصل): أي ينفلت منها كما بتمصل الرشاء على الجب إذا لم تكن مشدودة العين. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(الرعاف): دم يخرج بسرعة من الأنف لأن أصل الرعاف السرعة يقال منه رعف بفتح الراء والعين ولا يقال رُعف. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(درع المرأة): هو قميصها الأعلى أو ثوبها الأعلى. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(القشب): يعني الأذى. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(العذرة): أصلها فناء الدار، وكان يلقون الخبث في أفنية الدور فسمي الخبث عذرة بذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(الرجيع): الغائط، فعيل بمعنى مفعول، أي رُدّ في الجوف من بعد الطعام إلى حد الأذى. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(خرو الطبر): ليس بفصيح ولكن يجوز على المجاز، والصواب خرء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(الذباب): واحد الذِّبان منه ذباب، وجمعه في أقل العدد أذِبَّة وفي أكثر العدد ذِبّان. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(السمك): أكبر الحيتان، والحيتان دونها، وقد قيل جمع الحيتان سمك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 16].
(الجبائر): جمع جبارة وهي القصب الملفوف أو ألواح تجعل على الذراع المكسورة لتجبرها أي تعيدها كما كانت سميت بذلك على وجه التفاؤل الحسن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 17].
(الكعبان): العظمان في أصل الساق. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 17].
(المرفقان): منتهى الوضوء وآخر العضدين، وهما المركزان اللذان يتوكأ عليهما المتوكيء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 17].
(جِباب): جمع جُبّ. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 17].
(أنطابلس): موضع. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 17].
(الفسقية): صهريج ضيق في طول مشبه بالفسقية التي تُحتزم، وقد قيل إن كل صريج فسقية وإن كان غير مستطيل كما تستدير الفسقية ببطن من يحزمها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 17].
(الراكد من الماء): الذي لا يجري، وأصل الركود السكون. تضغثه بيدها أي تخلطه وتحركه وأصل الضغث الخلط. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 17].
(أغمر به): أي أفيض عليه، وهو أبلغ في دخول الماء فيه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(عن الرجل يُجنب): من أجنب يجنب ويقال جنب يجنب مثل علِم يعلم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(الحشفة): على وزن الفعلة الحاء والشين مفتوحتان، هي رأس الذكر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(يكسل): يمل ويكل. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(الخدري): بضم الخاء ووقف الدال غير منقوطة، منسوب إلى بني خُدرة من اليمن، وأصله من الخِدر وهو الستر. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(ولامس المصحف): بضم الميم وكسرها أهل الحجاز، وبضمها بنو تميم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(عابري سبيل): أي شاقي سبيل من عبرت البحر إذا شققته. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(الحقن): هو أن ينسجن الغائط والريح فيه مأخوذ من حقن اللبن إذا سجنه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(الغثيان): بفتح الغين والثاء – تغير النفس إذا اتسخت مأخوذ من غثاء السيل، وهو ما جعله من الأوساخ. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(القرقرة): صوت الريح في الجوف من قرقر القُمري إذا صوّت. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(الجرموق): بضم الجيم ووقف الراء وضم الميم – وهو موق يبلغ إلى نصف الساق، يلبس على موق آخر، وربما لبس بغير خف آخر والخف الموق. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 18].
(سهم وجمع): بفتح الجيم ووقف الميم يعني سهم عسكر أي مثل غنيمة العسكر لأن الجمع العسكر والسهم الغنيمة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 19].
(المِربَد): موضع ييبس فيه العنب والتمر والتين وما أشبه ذلك، وهو مكسور الميم هكذا يقوله أهل الشام ويقول أهل اليمن له جرين وجمعه جُرُن. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 19].
(الفسطاط): مكان وهو أيضا القبة والمظلة ونحو ذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 19].
(الرَّشا): بكسر الراء وفتح الشين – وهو الحبل وجمعها أرشية. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 19].
(المعاقر): موضع بالفسطاط. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 19].
(المجدور): الذي أصابه الجدري بالجيم مضمومة والدال مفتوحة والراء مكسورة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 19].
(فتهرأ لحمه): بالهمز أي تناثر لحمه. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 19].
(الصعيد): الأرض وأصله الأرض التي لا نبات فيها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 20].
(أمره): أي جعله أميرًا. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 20].
(الحصباء): الحجارة الرقيقة. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 20].
(السبخة): بفتح السين والباء والخاء كل أرض ملحة لا تنبت شيئاً والعامة تقول سبخة وليس كذلك. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 20].
(القصّة البيضاء): أصل القصة التراب الأبيض فشبه ماء الرحم آخر الحيض في بياضه بذلك التراب فلذلك قيل القصة البيضاء. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 20].
(النفساء): ممدود وبضم النون وفتح الفاء والسين. وإنما قيل لها نفساء لسيلان الدم
(والنفس): نفس الرجل، والنفس لعين يقال عنه نفست المرأة بفتح النون وكسر الفاء ونُفست بضم وكسر الفاء أيضاً. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 20].
وجمع نفساء أنفاس مثل عُشَراء وأعشار. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 21].
(تستظهر): بظاء منقوطة – أي تستفعل من الظهير وهو البرهان، كأنها إذا زادت على ما عهدت من حيضتها ثلاثة أيام فقد برهنت على تمام حيضتها. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 21].
(التَرِيَّة): بفتح التاء التي قبل الراء وكسر الراء وفتح الياء وتشديدها وهي منقوطة من أسف بنقطتين – هي الخرقة التي تعرف بها الحائض حيضتها من طهرها، وقال بعض أهل اللغة: بل التريّة الذي يكون عند انقطاع الدم. [انظر: شرح غريب ألفاظ المدونة، للجُبِّي، ص: 21].