فصل: 94- الطالقاني أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



من صبيان القاعة فألقى سكينا في الخندق وقال: من أراد هذه فليقع خلفها فتبادروا جميعا خلفها وثبا فتقطعوا فعدنا فصالحه صلاح الدين.
وذكر قطب الدين في (تاريخه): أن سنانا سير رسولا إلى صلاح الدين فلم يجد معه ما يخافه فأخلى له المجلس سوى نفر فامتنع من أداء الرسالة حتى يخرجوا فأخرجهم كلهم سوى مملوكين فقال: أمرت أن لا أؤدي إلا خلوة.
قال: هذان ما يخرجان فإن أديت وإلا فقم فهما مثل أولادي فالتفت إليهما وقال: إذا أمرتكما عن مخدومي بقتل هذا السلطان أتقتلانه؟
قالا: نعم وجذبا سيفهما فبهت السلطان وخرج أحدهما مع الرسول فدخل السلطان في مرضاة سنان ومن شعره:
ما أكثر الناس وما أقلهم ... وما أقل في القليل النجبا
ليتهم إذ لم يكونوا خلقوا ... مهذبين صحبوا مهذبا
مات سنان-كما قلنا-: في سنة تسع وثمانين وخمس مائة.


.94- الطالقاني أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف

*
الشيخ الإمام العلامة الواعظ ذو الفنون رضي الدين أبو الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني القزويني الشافعي.
__________
(*) ترجم له السمعاني في (الطالقاني) من الأنساب وتابعه ابن الأثير في اللباب وزاد فذكر وفاته لتأخرها عن وفاة السمعاني وابن جبير في رحلته: 197 وابن نقطة في التقييد الورقة: 92 وابن الدبيثي في تاريخه الورقة: 163 (باريس 5921) والسبط في المرآة: 8 / 443 والمنذري في التكملة: 1 / الترجمة: 224 والنعال في مشيخته: 116 وأبو شامة في الذيل: 6 والذهبي في تاريخ الإسلام: الورقة 163 أحمد الثالث 2917 / 14) والعبر: =