فصل: 92- عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



روي لبريدة نحو من مائة وخمسين حديثا.


.92- عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق

* (ع)
شقيق أم المؤمنين عائشة.
حضر بدرا مع المشركين؛ ثم إنه أسلم وهاجر قبيل الفتح.
وأما جده أبو قحافة فتأخر إسلامه إلى يوم الفتح (1) .
وكان هذا أسن أولاد الصديق وكان من الرماة المذكورين والشجعان.
قتل يوم اليمامة سبعة من كبارهم.
__________
(*) مسند أحمد: 1 / 197 طبقات خليفة: 18 189 تاريخ خليفة: 219 التاريخ الكبير: 5 / 242 المعارف: 173 174 233 592 تاريخ الفسوي: 1 / 213 285 المستدرك: 3 / 473 الاستيعاب: 2 / 825 أسد الغابة: 3 / 466 تهذيب الكمال: 778 تاريخ الإسلام: 2 / 303- 304 العبر: 1 / 58 تهذيب التهذيب: 6 / 146- 147 الإصابة: 6 / 295 خلاصة تذهيب الكمال: 224 شذرات الذهب: 1 / 59.
(1) أخرج عبد الرزاق في " المصنف " (20179) ومسلم (2102) في اللباس والزينة من حديث جابر بن عبد الله قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد " والثغامة: نبات له ثمر أبيض يشبه بياض الشيب.
وأخرج ابن إسحاق في " المغازي " قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جدته أسماء بنت أبي بكر قالت: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي طوى قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده: أي بنية ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادا مجتمعا.
قال: تلك الخيل قالت: وأرى رجلا يسعى بين ذلك السواد مقبلا ومدبرا قال: ذلك يا بنية الوازع يعني الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها.
ثم قالت: قدوالله انتشر السواد فقال: قدوالله دفعت الخيل فأسرعي بي إلى البيت فانحطت به قتلقاه الخيل قبل أن يصلى بيته وفي عنق الجارية طوق لها من ورق فتلقاها رجل فاقتطعه من عنقها قالت: فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد أتاه أبو بكر رضي الله عنه بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه "؟ قال أبو بكر: يا رسول الله هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه فأجلسله بين يديه ثم مسح صدره ثم قال له: أسلم فأسلم.
قالت: ودخل به أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسناده صحيح كما قال الحافظ في " الإصابة " 6 / 389 وصححه ابن حبان (1700).