فصل: 81- القاسم بن حمود بن ميمون الإدريسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



عبد الملك بن الناصر لدين الله الأموي ولقبوه بالمرتضى وزحفوا إلى غرناطة ثم ندموا على تقديمه لما رأوا من قوته وصرامته وثبات جأشه فخافوا من غائلته ففروا عنه ودسوا عليه من قتله غيلة (1) .
وأما علي بن حمود فوثب عليه غلمان له صقالبة في الحمام فقتلوه في آخر سنة ثمان وأربع مائة (2) .
وخلف من الأولاد يحيى المعتلي وإدريس فشيخنا جعفر (3) بن محمد الإدريسي من ذريته حدثنا بمصر عن ابن باقا.


.81- القاسم بن حمود بن ميمون الإدريسي

*
والي إمرة الأندلس بعد مقتل أخيه علي بن حمود سنة ثمان (4) .
وكان هادئا ساكنا أمن الناس معه وكان يتشيع قليلا فبقي في الملك إلى سنة اثنتي عشرة وأربع مائة في ربيع الأول فخرج عليه ابن أخيه يحيى بن علي بن حمود المعتلي فهرب القاسم من غير قتال إلى إشبيلية فاستمال البربر وجمع وحشد وجاء إلى قرطبة فهرب منه المعتلي ثم اضطرب أمر القاسم بعد قليل وخذله البربر وتفرقوا في سنة أربع عشرة
__________
(1) انظر " الكامل " لابن الأثير 9 / 271 272.
(2) انظر تفصيل ذلك في " الذخيرة " 1 / 1 / 100 101.
(3) ترجمه المؤلف في " مشيخته " الورقة 41 / 1.
(*) جمهرة ابن حزم 50 51 جذوة المقتبس 22- 24 الذخيرة في محاسن الجزيرة: القسم الرابع المجلد الأول / 481- 486 بغية الملتمس 28 29 الكامل لابن الأثير 9 / 273- 276 البيان المغرب 3 / 124 و133 و190 تاريخ ابن خلدون 4 / 152 153 154 نفح الطيب 1 / 431 432.
(4) وقد تلقب بالمأمون كما ذكرت مصادر الترجمة.