فصل: 75- العلاف محمد بن الهذيل بن عبيد الله البصري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



والنثر ووزر للمعتصم وللواثق وكان معاديا لابن أبي دواد فأغرى ابن أبي دواد المتوكل حتى صادر ابن الزيات وعذبه.
وكان يقول بخلق القرآن ويقول: ما رحمت أحدا قط الرحمة خور في الطبع (1) .
فسجن في قفص حرج جهاته بمسامير كالمسال فكان يصيح: ارحموني.
فيقولون: الرحمة خور في الطبيعة (2) .
مات: في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
وله ترسل بديع وبلاغة مشهورة وأخبار في (وفيات الأعيان).


.75- العلاف محمد بن الهذيل بن عبيد الله البصري

*
شيخ الكلام ورأس الاعتزال أبو الهذيل محمد بن الهذيل بن عبيد الله البصري العلاف صاحب التصانيف والذكاء البارع.
يقال: قارب مائة سنة وخرف وعمي.
مات: سنة ست وعشرين.
ويقال: سنة خمس وثلاثين ومائتين.
ومولده: سنة خمس وثلاثين ومائة.
__________
(1) في " وفيات الأعيان " 4 / 187: " الطبيعة ".
(2) انظر الخبر في المصدر السابق وفي الصفحة ذاتها.
وفيه أنه طلب دواة وبطاقة فأحضرتا إليه فكتب: هي السبيل فمن يوم إلى يوم * كأنه ما تريك العين في النوم لا تجزعن رويدا إنها دول * دنيا تنقل من قوم إلى قوم وسيرها إلى المتوكل ولم يقف عليها المتوكل إلا في الغد.
فلما قرأها أمر بإخراجه فجاؤوا إليه فوجدوه ميتا...وكانت مدة إقامته في التنور أربعين يوما.
(*) مروج الذهب 2 / 298 الفهرست: 203 204 تاريخ بغداد 3 / 366 370 وفيات الأعيان 4 / 265 267 العبر 1 / 422 الوافي بالوفيات 5 / 161 163 نكت الهميان: 277 أمالي المرتضى 1 / 124 شذرات الذهب 2 / 85.