فصل: 389- المنازي أبو نصر أحمد بن يوسف الكاتب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وأربع مائة لكونه خان في مباشرة ديوان ثم رضي عنه في سنة تسع وأربع مائة وولاه ديوان النفقات ثم عظم أمره إلى أن وزر في سنة ثماني عشرة وأربع مائة فكان يكتب العلامة عنه القاضي أبو عبد الله القضاعي وهي:الحمد لله شكرا لنعمته (1) .
وكان شهما كافيا سائسا ذا أمانة وعفة.
وقد هجاه جاسوس الفلك بأبيات منها:
فمن الأمانة والتقى ... قطعت يداك من المرافق (2)؟!
واستمر في الوزارة للظاهر ثم لابنه المستنصر فكانت دولته ثماني عشرة سنة إلى أن مات في سابع رمضان سنة ست وثلاثين وأربع مائة.


.389- المنازي أبو نصر أحمد بن يوسف الكاتب

*
الوزير البليغ ذو الصناعتين أبو نصر (3) أحمد بن يوسف الكاتب من أهل منازجرد (4) .
وزر لأحمد بن مروان صاحب ديار بكر وترسل عنه إلى القسطنطينية
__________
(1) انظر " وفيات الأعيان " 3 / 408.
(2) البيت في " وفيات الأعيان " 3 / 408 وقبله قوله:
يا أحمقا اسمع وقل * ودع الرقاعة والتحامق
أأقمت نفسك في الثقا * ت وهبك فيما قلت صادق
(*) معجم البلدان 5 / 202 (منازجرد) وفيات الأعيان 1 / 143- 145 المختصر في أخبار البشر 2 / 168 العبر 3 / 187 المشتبه 2 / 616 تتمة المختصر 1 / 528 الوافي بالوفيات 8 / 285- 288 تبصير المتنبه 4 / 1393 شذرات الذهب 3 / 259 260.
(3) في " المشتبه " و" تبصير المنتبه ": أبو العباس.
(4) في الأصل: مناز جهد وهو تحريف والتصويب من مشتبه المؤلف و" العبر " و" وفيات الأعيان " و" شذرات الذهب ".