فصل: 271- المنصور نور الدين علي ابن المعز أيبك التركي التركماني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



شفاعة من الخليفة فأطلق فسار في سنة ثلاث وخمسين إلى بغداد ليطلب وديعته فما مكن من العبور إلى بغداد فنزل بالمشهد (1) وحج وتشفع بالنبي-صلى الله عليه وسلم- منشدا قصيدة (2) ثم إنه مرض بدمشق ومات ودفن بالمعظمية عند أبيه.
وقد روى عنه الدمياطي في (معجمه) فقال: أخبرنا العلامة الفاضل الملك الناصر.
قلت: مات في الثامن والعشرين من جمادى الأولى سنة ست وخمسين وست مائة مات بطاعون-رحمه الله- وشيعه السلطان من البويضاء وحزن عليه وقال: هذا كبيرنا وشيخنا وكانت أمه خوارزمية عاشت بعده.


.271- المنصور نور الدين علي ابن المعز أيبك التركي التركماني

*
السلطان الملك المنصور نور الدين علي ابن السلطان الملك المعز أيبك التركي التركماني الصالحي.
لما قتل والده في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وست مائة سلطنوا هذا وعمل نيابته مملوك أبيه قطز الذي كسر التتار نوبة عين جالوت وضربت السكة والخطبة باسم المنصور وله خمس عشرة سنة وقام دسته بالأمراء المعزية غلمان والده فكانت دولته سنتين ونصفا ودهم العدو مع
__________
(1) مشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما بكربلا. وسير من المشهد قصيدة يمدح بها الخليفة ويتلطفه في رد وديعته فلم ينفع ذلك.
(2) هي القصيدة اللامية المشهورة ومطلعها: إليك امتطينا اليعملات رواسما * يجبن الفلا ما بين رضوى ويذبل
(*) تاريخ الإسلام الورقة: 148 (أيا صوفيا 3013) في ترجمة أبيه وحوادث سنة 655 منه (الورقة: 210 ودول الإسلام: 2 / 120 والعبر: 5 / 222.