فصل: 25- الفضل بن مروان الوزير الكبير

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



فبعث إليها نوابا عنه.
وله أخبار في الكرم والظرف والأدب.
ولما قدم المتوكل إلى دمشق كان الفتح زميله على جمازة (1) .
حكى عنه: المبرد وأحمد بن يزيد المؤدب.
وكان أحد الأذكياء دخل المعتصم على الأمير خاقان فمازح ابنه هذا وهو صبي فقال: يا فتح أيما أحسن: داري أو داركم؟
فقال الفتح: دارنا إذا كنت فيها.
فوهبه مائة ألف (2) .
وكان الفتح ذا باع أطول في فنون الأدب.
قتل مع المتوكل سنة سبع وأربعين (3) .


.25- الفضل بن مروان الوزير الكبير

*
حدث عن: علي بن عاصم.
روى عنه: المبرد وسليمان بن وهب الكاتب وغيرهما.
يكنى أبا العباس أصله من البردان وتنقلت به الأحوال إلى وزارة المعتصم وكان من البلغاء.
وكان المعتصم كثير البذل فربما عطل منه
__________
(1) أي: على ناقة جمازة وهي السريعة. والجمز: نوع من العدو سريع دون الحضر وفوق العنق. ويقال للبعير الذي يسرع: جماز.
والخبر في " معجم الأدباء " 16 / 175.
(2) " معجم الأدباء " 16 / 175.
(3) راجع مقتل المتوكل والفتح في الصفحة: 42 من هذا الجزء.
(*) تاريخ الطبري: الجزء التاسع الكامل لابن الأثير: الجزء السابع وفيات الأعيان 4 / 45 47 النجوم الزاهرة 2 / 332 شذرات الذهب 2 / 122.