فصل: 247- ابن روزبة أبو الحسن علي بن أبي بكر البغدادي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



والإكرام ولم يكن لأحد معه كلام ولا يعمل الطواشي طغريل شيئا إلا بمشورته.
وكان للفقهاء به حرمة تامة... إلى أن قال: أثر الهرم فيه إلى أن صار كالفرخ وكان يسلك طريق البغاددة في أوضاعهم ويلبس زيهم والرؤساء ينزلون عن دوابهم إليه وقد (1) سار إلى مصر لإحضار بنت السلطان الكامل إلى زوجها الملك العزيز ثم استقل العزيز بنفسه فلازم القاضي بيته وأسمع الحديث إلى أن مات وهو على القضاء.
قال (2): وظهر عليه الخرف وعاد لا يعرف من كان يعرفه ويسأله عن اسمه ومن هو ثم تمرض ومات يوم الأربعاء رابع عشر صفر سنة اثنتين وثلاثين وست مائة وله ثلاث وتسعون سنة.


.247- ابن روزبة أبو الحسن علي بن أبي بكر البغدادي

*
الشيخ المسند المعمر أبو الحسن علي بن أبي بكر بن روزبة بن عبد الله البغدادي القلانسي العطار الصوفي.
ولد: سنة نيف وأربعين.
وسمع (صحيح البخاري) و(جزء ابن العالي) من الشيخ أبي الوقت.
وروى (الصحيح) بحلب وبغداد وحران ورأس عين وازدحموا
__________
(1) وفيات الأعيان: 7 / 99.
(2) نفسه: نفسه.
(*) تكملة المنذري: 3 / الترجمة 2641 وتاريخ الإسلام للذهبي الورقة 137 (أيا صوفيا 3012) والعبر: 5 / 134 ودول الإسلام: 2 / 103 والوافي بالوفيات: 12 / الورقة 14 ونكت الهميان: 203 وذيل التقييد للفاسي الورقة 236 والنجوم الزاهرة: 6 / 296 وشذرات الذهب: 5 / 160.