فصل: 232- ابن الفارض عمر بن علي بن مرشد الحموي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



بلغني أنه توفي في حدود سنة اثنتين وثلاثين وست مائة وأن ابنه محمودا بقي إلى سنة تسع وسبع مائة فما أكثر الكذب وأروجه!


.232- ابن الفارض عمر بن علي بن مرشد الحموي

*
شاعر الوقت شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي ثم المصري صاحب الاتحاد (1) الذي قد ملأ به التائية (2) .
توفي: سنة اثنتين وثلاثين وله ست وخمسون سنة.
روى عن: القاسم ابن عساكر.
حدث عنه: المنذري.
فإن لم يكن في تلك القصيدة (3) صريح الاتحاد الذي لا حيلة في وجوده فما في العالم زندقة ولا ضلال اللهم ألهمنا التقوى وأعذنا من الهوى فيا أئمة الدين ألا تغضبون لله؟! فلا حول ولا قوة إلا بالله.
__________
(*) تكملة المنذري: 3 / 2586 وتكملة ابن الصابوني: 270 ووفيات الأعيان: 3 / 454- 456 ومختصر أبي الفداء: 3 / 164 وتاريخ الإسلام للذهبي الورقة 123- 124 (أيا صوفيا 3012) والعبر: 5 / 129 وميزان الاعتدال: 2 / 266 ونثر الجمان للفيومي 2 / الورقة 68- 70 والبداية والنهاية: 13 / 143 ولسان الميزان: 4 / 317 والنجوم الزاهرة: 6 / 288- 290 وحسن المحاضرة: 1 / 246 ومجالس العشاق لبايقرا: 102 (بالفارسية) ومجالس المؤمنين للشوشتري: 2 / 56- 57 (بالفارسية) وشذرات الذهب: 5 / 149- 153 وطبقات الزيله لي: الورقة 97 وروضات الجنات للخونساري: 505.
وديوانه مشهور مطبوع.
(1) يعني ما يعرف في عصرنا: بوحدة الوجود.
(2) ومطلعها: نعم بالصبا قلبي صبا لاحبتي * فيا حبذا ذاك الشذا حين هبت
وقد أورد الذهبي منها جملة في " تاريخ الإسلام " دلل بها على اتحاده.
(3) في الأصل: " القصيد ".