فصل: 208- شميم * أبو الحسن علي (1) بن الحسن بن عنتر الحلي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قلت: يقال: إن الحافظ أبا القاسم حلف أنه لايكلم ابنه حتى يكتب التاريخ فكتبه ولما عمل بهاء الدين كتاب (الجهاد) سمعه منه كله السلطان صلاح الدين في سنة ست وسبعين.
قال: فدعوت في أوله وآخره بفتح بيت المقدس فاستجاب الله ذلك وله الحمد وفتح بيت المقدس في السادس والعشرين من رجب سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة وأنا حاضر فتحه.
توفي الحافظ بهاء الدين: في تاسع صفر سنة ست مائة وكانت جنازته مشهودة.

.208- شميم * أبو الحسن علي (1) بن الحسن بن عنتر الحلي

الأديب.
شاعر لغوي متقعر رقيع أحمق قليل الخير.
له عدة تواليف أدبية فيها الغث والسمين.
__________
(*) ترجمه ياقوت في إرشاد الاريب: 5 / 129 وابن الدبيثي في تاريخه الورقة: 137 من مجلد كيمبرج وابن النجار في التاريخ المجدد الورقة: 102- 112 ظاهرية والقفطي في إنباه الرواة: 2 / 243 والمنذري في التكملة الترجمة: 883 وأبو شامة في الذيل: 52 وابن الساعي في الجامع: 9 / 157 وابن خلكان في الوفيات: 3 / 339 وابن سعيد في الغصون: 5 والذهبي في تاريخ الإسلام: م 18 ق 1 ص: 68 (تحقيق الدكتور بشار) والعبر: 5 / 2 وابن مكتوم في التلخيص الورقة: 133 والصفدي في الوافي: 12 / الورقة: 30 وابن كثير في البداية: 13 / 41 والدلجي في الفلاكة: 90 وابن قاضي شهبة في طبقات النحاة الورقة: 208 وابن الفرات في تاريخه: 9 / الورقة: 14 والسيوطي في البغية: 2 / 156 وابن العماد في الشذرات: 5 / 4 وغيرهم.
(1) في الأصل (الحسن بن علي) وهو وهم جدواضح من الناسخ صححناه من كتب الذهبي الأخرى ومصادر ترجمته المذكورة.