فصل: 194- حماد بن هبة الله بن حماد بن الفضل الحراني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



لؤلؤ إلا ومعه قيود بعددهم فأدركهم عند الفحلتين (1) فأحاط بهم فسلموا نفوسهم فقيدهم وكانوا أكثر من ثلاث مائة مقاتل وأقبل بهم إلى القاهرة فكان يوما مشهودا.
وكان (2) شيخا أرمنيا من غلمان العاضد فخدم مع صلاح الدين وعرف بالشجاعة والإقدام وفي آخر أيامه أقبل على الخير والإنفاق في زمن قحط مصر وكان يتصدق في كل يوم باثني عشر ألف رغيف مع عدة قدور من الطعام.
وقيل: إن الملاعين (3) التجؤوا منه إلى جبل فترجل وصعد إليهم في تسعة أجناد فألقى في قلوبهم الرعب وطلبوا منه الأمان وقتلوا بمصر تولى قتلهم العلماء والصالحون.
توفي لؤلؤ-رحمه الله-: بمصر في صفر سنة ثمان وتسعين وخمس مائة.


.194- حماد بن هبة الله بن حماد بن الفضل الحراني

* (4)
الإمام المحدث الصادق أبو الثناء
__________
(1) ياقوت: (معجم البلدان): 3 / 854
(2) نقل الذهبي هذا الكلام عن عبد اللطيف البغدادي كما نص على ذلك في (تاريخ الإسلام).
(3) هنا عاد المؤلف إلى الكلام على الصليبيين الذين أرادوا احتلال المدينة المنورة.
(*) ترجم له ابن نقطة في التقييد الورقة: 90 وابن الدبيثي في تاريخه الورقة: 38 (باريس 5922) وسبط ابن الجوزي في المرآة: 8 / 511 والمنذري في التكملة الترجمة: 690 وأبو شامة في الذيل: 29 والذهبي في تاريخ الإسلام الورقة: 110 (باريس 1582) والعبر: 4 / 302 والمختصر المحتاج إليه: 2 / 51 وابن كثير في البداية: 13 / 33 وابن رجب في الذيل: 1 / 434 وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 181 وابن الفرات في تاريخه: 8 / الورقة: 98 وابن العماد في الشذرات: 4 / 335 والقنوجي في التاج: 213.
(4) هذا في النسختين و(الذيل) لابن رجب.
وفي (تكملة) المنذري و(الذيل) لابن الدبيثي و(المختصر المحتاج إليه) للذهبي: (فضيل) بالتصغير ولعله هو الاصوب لقول =