فصل: 155- ابن يونس عبيد الله بن يونس بن أحمد البغدادي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



فما لي أرى الشهباء قد حال صبحها ... علي دجى لا تستنير غياهبه!؟
أحقا حمى الغازي الغياث بن يوسف ... أبيح وعادت خائبات مواكبه؟
وهل (1) مخبري عن ذلك الطود؟ هل وهت ... قواعده أم لان للخطب جانبه؟


.155- ابن يونس عبيد الله بن يونس بن أحمد البغدادي

*
الوزير الكبير جلال الدين أبو المظفر عبيد الله بن يونس بن أحمد البغدادي الأزجي الفقيه.
تفقه على: أبي حكيم النهرواني وقرأ الأصول والكلام على صدقة بن الحسين وتلا بالروايات بهمذان على أبي العلاء العطار.
وسمع من: نصر بن نصر العكبري وجماعة.
ثم داخل الكبراء إلى أن توكل لأم الناصر ثم ترقى أمره (2) إلى أن وزر في سنة ثلاث وثمانين.
ثم سار بالجيوش لحرب طغريل آخر السلجوقية فعمل معه مصافا فانكسر الوزير وتفلل جمعه وأسر هو وأخذ إلى توريز (3) ثم هرب إلى الموصل وجاء بغداد متسترا ولزم بيته مدة ثم ظهر فولي نظر الخزانة ثم الأستاذ دارية في سنة سبع وثمانين فلما وزر
__________
(1) ابن خلكان: فمن
(*) انظر أخباره وترجمته عند ابن الأثير في الكامل والسبط في المرآة لا سيما: 8 / 438 وابن النجار في التاريخ المجدد الورقة: 116 (ظاهرية) وأبو شامة في الذيل: 9 والذهبي في كتبه لا سيما تاريخ الإسلام الورقة: 71 (باريس 1582) وابن رجب في الذيل: 1 / 392 وغيرهم. وجاء في الأصل: (عبد الله) وهو وهم.
(2) صار بعد ذلك ناظرا في ديوان الزمام في رجب سنة 582 (عن ابن النجار).
(3) هي تبريز المدينة المشهورة بأذربيجان.