فصل: 153- الأفضل أبو الحسن علي بن يوسف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الذهب فسكت ثم قال: رد عليه ماله وقل له: إياك والعود إلى مثلها فما كل ملك يكون عادلا أنا ما أبيع أهل الإسكندرية بهذا المال.
قال جهاركس: فوجمت وظهر علي فقال: أراك أخذت شيئا؟
قلت: نعم خمسة آلاف دينار.
قال: أعطاك مالا ينفع مرة وأنا أعطيك ما تنتفع به مرات.
ثم وقع لي بإطلاق طنبذة (1) كنت أستغلها سبعة آلاف دينار.
قلت: تملك دمشق وأنشأ بها العزيزية إلى جانب تربة أبيه.
وخلف ولده الناصر محمدا فحلفوا له فامتنع عماه المؤيد والمعز إلا أن يكون لهما الأتابكية ثم حلفا واختلفت الآراء ثم كاتبوا الملك الأفضل من مصر فخرج من صرخد إليهم في عشرين راكبا.
ثم جرت أمور وأقبل العادل وتمكن وأجلس ابنه الكامل وضعف حال الأفضل وعزل الناصر وانضم إلى عمه بحلب.


.153- الأفضل أبو الحسن علي بن يوسف

* (2)
__________
(1) اسم مكان وراجع كلاما جيدا عليها للمرحوم الدكتور الشيال في تعليقه على (مفرج الكروب): 3 / 86 هامش 3.
(*) ترجم له ابن الأثير في الكامل: 12 / 176 وسبط ابن الجوزي في المرآة: 8 / 637 والمنذري في التكملة الترجمة: 2020 وأبو شامة في الذيل: 145 وابن خلكان في الوفيات: 3 / 419 وأبو الفداء في المختصر: 3 / 142 والذهبي في دول الإسلام: 2 / 96 والعبر: 5 / 91 والصفدي في الوافي: 12 / 234 وابن كثير في البداية: 13 / 108 وابن تغري بردي في النجوم: 6 / 262 والمقريزي في السلوك 1 / 116 وابن العماد في الشذرات: 5 / 101 وغيرهم.
(2) في الأصل: (أبو الفتح عثمان) وهو وهم واضح جدا لعله من سبق القلم والصحيح ما أثبتناه من جميع المصادر ومنها (تاريخ الإسلام) للذهبي وهو بخطه (الورقة: =