فصل: 15- ابنه: محمد بن عبد الله بن القاسم ابن الشهرزوري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الشيخ أبي عمر إلى دمشق خرج إليه أبو الفضل ومعه ألف دينار فعرضها عليه فأبى فاشترى بها الهامة (1) ووقفها على المقادسة.
قال: وقدم السلطان صلاح الدين سنة سبعين فأخذ دمشق ونزل بدار العقيقي ثم إنه مشى إلى دار القاضي كمال الدين فانزعج وأسرع لتلقيه فدخل السلطان وباسطه وقال: طب نفسا فالأمر أمرك والبلد بلدك.
ولما توفي كمال الدين رثاه ولده محيي الدين بقصيدة أولها-وكان بحلب-:
ألموا بسفحي قاسيون وسلموا ... على جدث بادي السنا وترحموا
وأدوا إليه عن كئيب تحية ... مكلفكم إهداءها القلب والفم
قلت: توفي في سادس المحرم سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة.


.15- ابنه: محمد بن عبد الله بن القاسم ابن الشهرزوري

*
ومات ابنه: قاضي القضاة أبو حامد محمد سنة ست وثمانين.
__________
(1) القرية المشهورة بالغوطة الغربية من دمشق.
(*) ترجم له العماد في القسم الشامي من الخريدة: 2 / 329 وابن الأثير في الكامل: 12 / 25 وابن الدبيثي في تاريخه الورقة 124 (باريس 5921) والمنذري في التكمله: 1 / 241 وابن خلكان في الوفيات: 4 / 246 والدمياطي في المستفاد الورقة 13 والصفدي في الوافي: 1 / 210 وفيه أن وفاته سنة 584 وهو وهم وابن الملقن في العقد المذهب الورقة: 71 والعيني في عقد الجمان / 17 / الورقة 102 وابن عبد الهادي في معجم الشافعية الورقة: 55 وغيرهم كثير.