فصل: 143- زيد بن بشر أبو البشر الأزدي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أعجوبة خرجت إلى حائطي بالغابة فعرض لي رجل فقال: اخلع ثيابك.
قلت: لم؟
قال: لأني أخوك وأنا عريان.
قلت: فالمواساة؟
قال: قد لبستها برهة.
قلت: فتعريني؟
قال: قد روينا عن مالك أنه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عريانا.
قلت: ترى عورتي.
قال: لو كان أحد يلقاك هنا ما تعرضت لك.
قلت: دعني أدخل حائطي وأبعث بها إليك.
قال: كلا أردت أن توجه عبيدك فأمسك.
قلت: أحلف لك.
قال: لا تلزم يمينك للص.
فحلفت له: لأبعثن بها طيبة بها نفسي.
فأطرق ثم قال: تصفحت أمر اللصوص من عهد النبي-صلى الله عليه وسلم- إلى وقتنا فلم أجد لصا أخذ بنسيئة فأكره أن أبتدع فخلعت ثيابي له.
لم أر له وفاة.


.143- زيد بن بشر أبو البشر الأزدي

*
العلامة فقيه المغرب أبو البشر الأزدي- ويقال: الحضرمي- المالكي.
رأى: ابن لهيعة.
وسمع: ابن وهب ورشدين بن سعد وأشهب.
وعنه: أبو زرعة وسليمان بن سالم ويحيى بن عمر وسعيد بن إسحاق الإفريقيون.
وكان من أكبر تلامذة ابن وهب.
قال أبو زرعة: رجل صالح عاقل خرج إلى المغرب فمات هناك وهو ثقة.
وقال أبو عمر الكندي: كان من صليبة الأزد وجدته مولاة لحضرموت.
نشأ في حجر ابن لهيعة وما سمع منه.
__________
(*) الجرح والتعديل 3 / 557.