فصل: الأنبياء في التلمود:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المنظمات اليهودية ودورها في إيذاء عيسى عليه السلام (نسخة منقحة)



.الأنبياء في التلمود:

يقول التلمود عن بعض الأنبياء كلاما أشنع مما في التوراة- أعني المحرفة، ومنه على سبيل المثال: بعض الشياطين نسل آدم، لأنه بعدما لعنه الله أبى أن يجامع زوجته (حواء) حتى لا تلد له نسلا تعيسا فحضرت له اثنتان من نساء الشياطين فجامعهما، فولدتا شياطين، وكانت حواء أيضا لا تلد إلا شياطين في هذه المدة، بسبب نكاحها من ذكور الشياطين.!!
فهذا اتهام لنبي الله (آدم) بالزنا، وهو اتهام لحواء كذلك، وأنه ملعون من الله، ومن ذريته شيـاطين!
يقول التلمود أيضا: كان سليمان الحكيم يستخدم أمهات الشياطين المشهورات، وهن أربع، ويجامعهن بماله عليهن من سلطان.
كان إبراهيم الخليل يتعاطى السحر، ويعلمه، وكان يعلق في رقبته حجرا ثمينا يشفى بواسطته جميع الأمراض، وإذا مس هذا الحجر طيرا أو سمكا ميتا تعود إليه الحياة.
[راجع بتوسع: اليهود بين القرآن والتلمود، صـ 63، 64، وبروتوكولات حكماء صهيون ج4، صـ 174، 175. التلمود شريعة إسرائيل، صـ 17- 19، وهمجية التعاليم الصهيونية، صـ 24. جذور الفكر اليهودي، صـ100. واليهودية، د/ أحمد شلبي، صـ 275].
ويقول التلمود في خلق آدم: أخذ الله ترابا من جميع بقاع الأرض وكونه كتلة وخلقها جسما ذات وجهين ثم شطره نصفين، فصار أحدهما آدم، وصار الآخر حواء، وكان آدم طويلا جدا، رجلاه في الأرض، ورأسه في السماء، وإذا نام كانت رأسه في المشرق ورجلاه في المغرب، ولما عصى آدم نقص طوله حتى صار كبقية الناس.
ويزعم التلمود أن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلا وشرب دماءهم دفعة واحدة، ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلا.
[همجية التعاليم الصهيونية، صـ 31- 41، بتصرف].

.اليهود في التلمود:

تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله، كما أن الابن جزء من أبيه. ويزعم التلمود أنه في ليلة كل سبت تتجدد عند كل يهودي روح جديدة على روحه الأصلية، وذلك باعتبار أرواح اليهود جزء من روح الله، أما أرواح الأغيار فإنها أرواح شيطانية، ففي كل ليلة جمعة يخلق عدد من الشياطين الآدمية!!
ولهذا فإن التلمود يطمئن أتباعه بأن إلههم (يهوه) يغفر لهم في عيد كيبور (الغفران) كل الأعمال السيئة التي أنزلوها بالأغيار، ولا يغفر لهم الأعمال السيئة التي أنزلوها ببعضهم، وهو غافر لهم مقدما كل ما سيفعلونه من جرائم في العام القادم، فلا حرج عليهم إذن من ارتكاب الجرائم مقدما على الحساب!!
والنعيم مأوي أرواح اليهود، ولا يدخل الجنة إلا اليهود، أما الجحيم فمأوى الكفار من المسيحيين، والمسلمين، ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعقوبة والطين.
والتلمود يزعم أن اليهود أفضل عند الله من كل الملائكة وكل الأنبياء والرسل، لأن الكون إنما خلق لليهود وحدهم، وأنه لولا وجودهم لانعدمت البركة من على وجه الأرض، ولحبس المطر، ولما كان هناك حياة وأحياء!!
كما يزعم التلمود أن الله خلق الأجنبي على هيئة الإنسان ليكون لائقا بخدمة اليهود، الذين من أجلهم خلقت الدنيا، والشعب المختار فقط يستحق الحياة الأبدية، أما باقي الشعوب فمثلهم مثل الحمير أو مثل الكلاب. لأن سفر الخروج يقول: إن الأعياد المقدسة لم تجعل للكلاب أو الأجانب.
ومن سخافات التلمود أنه ذكر بأن أحد الحاخامين كان بإمكانه أن يخلق رجلا بعد أن يقتل آخر، وأن هذا الحاخام كان يخلق كل ليلة عجلا، عمره ثلاث سنين، بمساعدة حاخام آخر، وأنهما كانا يذبحان العجل بعد ذلك ويأكلانه معا، وكذلك فإن أحد الحاخامين كان بإمكانه أن يحول بالسحر الذي يعرفه الماء إلى عقارب، وأنه قد سحر امرأة يوما، وجعل منها أتانا ركبها، ونزل بها إلى السوق.!!
يكفي في شريعة التلمود أن يظهر اليهودي بشكل الحمل الوديع تقية وخداعا ثم ليعتقد ما شاء، وليفعل ما شاء، فيقول: إن الإنسان مهما كان شريرا في الباطن، وأصلح ظواهره يخلص.
ينص التلمود على أنه يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع تسلط باق الأمم في الأرض، لتصير السلطة لليهود وحدهم، فإذا لم تكن لهم السلطة عدوا كأنهم في حياة النفي والأسر، ويعيش اليهود في حرب مع باقي الشعوب حتى ينتقل لهم الثراء والسلطان من الجميع، وحينئذ يدخل الناس أفواجا في دين اليهود، ويقبلون جميعا ما عدا المسيحيين، لأن هؤلاء من نسل الشيطان!!
والذي يرتد عن الدين اليهودي يعامل معاملة الأجنبي، غير أنه إذا فعل ذلك من أجل خداعهم فلا جناح عليه، لأنه إذا أمكن لليهودي أن يغش أجنبيا ويوهمه بأنه غير يهودي، فهو مسموح به، أما من اختلط بالمسيحيين وعبد مثلهم الأصنام فهو منهم، وينطبق عليه ما ينطبق عليهم.
[راجع بتوسع: إسرائيل والتلمود، دراسة تحليلية، د/ إبراهيم خليل أحمد، صـ 60، ط/ مكتبة الوعي العربي، عام: 1967م.
الكنز المرصود في قواعد التلمود، د/ حسن ظاظا، صـ 190- 195، ترجمة: يوسف نصر الله، ط/ دار القلم، دمشق، (الأولى).
عام: 1990م. اليهود بين القرآن والتلمود، صـ 63، 64، وهمجية التعاليم الصهيونية، صـ 24. اليهودية، د/ أحمد شلبي، صـ 276- 278.
اليهود تاريخ وعقيدة، د/ كامل سعفان، صـ 148، 149. ط/ دار الاعتصام، بدون ذكر تاريخ الطبعة].

.غير اليهود في التلمود:

غير اليهود- في نظر واضعي التلمود- حمير خلقوا ليركبهم شعب الله المختار، فيقول التلمود: إن الأمميين هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار، فإذا نفق منهم حمار، ركبنا منهم حمارا. ولأن إبراهيم الخليل حين توجه ليذبح ابنه (إسحاق)!! كان يصحبه خدمه، فقال لهم: امكثوا هنا والحمار، بينما أذهب أنا وولدي إلى الأمام!! ومن هنا عرف أن غير اليهود حمير!!
ولهذا: إذا قصد يهودي قتل حيوان فقتل شخصا خطأ، أو أراد قتل وثني أو أجنبي فقتـل يهوديا، فخطيئته مغفورة، ومن يقتل مسيحيا أو أجنبيا أو وثنيا يكافأ بالخلود في الفردوس والجلوس هناك في السراي الرابعة، أما من يقتل يهوديا فكأنه قتل الدنيا كلها.
من سفك دم الكافر (الأممي) فإنه يقرب إلى الله قربانا.
إذا وقع أحد الوثنيين في حفرة- المسلمون والمسيحيون معدودون عندهم من الوثنيين- وجب على الإسرائيلي أن يسد بابها بحجر وقال: اقتل أفضل من قدرت عليه من غير اليهود، اقتل الصالح من غير اليهود، على اليهودي أن يطعم الكلاب ولا يطعم الأغيار، إن الله لا يغفر ذنبا ليهودي يرد للأممي ماله المفقود.
مصرح لليهودي أن يغش غير اليهودي ويحلف له أيمانا كاذبة، وغير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بربا.
إن لليهود الحق في اغتصاب غير اليهوديات، فإتيان زوجات الأجانب جائز، لأن المرأة غير الإسرائيلية بهيمة ولا عقد للبهائم.!!
ويصرح التلمود لليهودية أن تزني غير آثمة بغير اليهودي، كما يصرح للزوج أن يزني حتى في بيت الزوجية، فيلزم أن تكون طاهرا مع الطاهرين ودنسا مع الدنسين.
لا يسمح لليهودي أن يكون مؤدبا مع الكافر، أو يدعي محبته، إلا إذا خاف أذاه.
ولا يجوز له أن يلقى عليه السلام إلا إذا خاف ضرره، و، إذا سلم كان هزءا وسخريا، ولا يمدحهم أو يصفهم بالحسن، ويجوز استعمال النفاق مع غير اليهود، ولا يجوز تقديم صدقة لغير اليهود. ولا يعطي شيئا لغير اليهود بدون ثمن، فلا يجوز أن يهبهم شيئا.
وينص التلمود على أن اليمين التي يقسم بها اليهودي في معاملاته مع باقي الشعوب لا تعتبر يمينا، إذ كأنه أقسم لحيوان، والقسم لحيوان لا يعد يمينا، ويجوز لليهودي الحلف زورا إذا حول اليمين لوجهة أخرى، وبخاصة إذا كانت إجبارية كأن تكون أمام المحاكم أو أمام خصم قوي.
وإذا سرق يهودي أجنبيا وكلفت المحكمة اليهودي أن يحلف اليمين حلف زورا، ويعين التلمود يوما كل فترة يسمى يوم الغفران العام، وفيه يمحى كل ما ارتكبه اليهود من ذنوب، ومن بينها الأيمان الزور. والوصية الجامعة عندهم) اهدم كل قائم، لوث كل طاهر، احرق كل أخضر، كي تنفع يهوديا بفلس).
[أين هذا من قول الله تعالى في القرآن الكريم: {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} قارن بين نظرة إنسانية شاملة وبين نظرة أنانية ضيقة].
إذا سرق غير اليهود شيئا ولو كان قيمته تافهة جدا، فإنهم يستحقون الموت لأنهم خالفوا الوصايا التي أوصاهم بها الله، وأما اليهود فلا شيء عليهم لأنه جاء في الوصايا (لا تسـرق مـال القريـب) والأمي ليس بقريب.
لا تظلم الشخص الذي تستأجره لعمل ما، إذا كان من إخوتك، أما الأجنبي فمستثنى من ذلك.
وفي القضاء: إذا جاء أجنبي وإسرائيلي أمامك في دعوى وأمكنك أن تجعل الإسرائيلي رابحا فافعل وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتنا، وهذا إذا كان في مدينة يحكمها اليهود- وإذا أمكنك ذلك وفق شريعة الأجنبي، فاجعل الإسرائيلي رابحا، وقل للأجنبي هكذا تقضي شريعتك، فإذا لم تتمكن في الحالتين فاستعمل الغش والخداع في حق هذا الأجنبي حتى تجعل الحق لليهودي.
إن غير اليهودي لا يختلف بشيء عن الخنزير البري، فالمرأة اليهودية التي تخرج من الحمام عليها أن تستحم ثانية إذا وقع نظرها لأول مرة على نجس كالكلب والحمار والمجنون وغير اليهودي والجمل والخنزير والحصان والأبرص.!!
- إن عبدة الأوثان الذين لا يعتقدون الدين اليهودي، والمسيحيين المؤمنين بيسوع المسيح، والمسلمين التابعين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم- هم في نظر اليهود- أعداء الله وأعداء اليهود.
ومن هنا نستخلص ان العالم كله بما فيه من مسلمين ومسيحيين في نظر اليهود وتعاليمهم أعداء لهم.
- يسمح التلمود لأصدقاء الله وأقاربه في أن يضلوا الأشرار ولأنه مكتوب: كن تقيا مع الأتقياء وشريرا مع الأشرار.
- العن رؤساء الأديان سوى اليهود ثلاث مرات في كل يوم.
- يمكنك أن تغش الغريب وتدينه بالربا الفاحش، ولكن إذا بعت أو اشتريت لقريبك (اليهودي) فلا يجوز لك أن تساومه أو تراوغه.
إذا رد أحد إلى غريب ما أضاعه، فالرب لا يغفر له أبدا، ممنوع عليك رد ما فقده الغريب ولو وجدته.
- إذا أعطى اليهودي معلومات عن يهودي هارب من وجه غريب له، عليه دين مستحق، فالهارب لا يستوجب الإدانة أكثر من أخيه الذي سعي به، وعلى هذا بسبب الوشاية أن يعوض أخاه مخسره.
- محرم على اليهودي أن ينقذ أحدا من باقي الأمم من هلاك.
- جميع خيرات الأرض ملك لبني إسرائيل، بل الأرض وما فيها وما عليها ملك لليهود وحدهم ولهم التصرف الكامل فيها، فقد سلط الله اليهود على أموال باقي الأمم ودمائهم.
- كما أن ربة البيت تعيش من خيرات زوجها هكذا أبناء بني إسرائيل يجب أن يعيشوا من خـيرات الأمم دون أن يتحملوا عناء العمل.
- قريب اليهودي هو اليهودي فقط، يلزم بغض غير اليهود سرا.
إنه مصرح لليهود أن يسلم نفسه للشهوات إذا لم يستطع مقاومتها بشرط أن يكون ذلك سرا، ولم سرا؟ أتخجلون؟!
- الغاية تبرر الوسيلة، يجوز استعمال النفاق مع الكفار.
والكفار- في نظر اليهود- هم غير اليهود، ومن هنا يدرك سر فلسفة اليهود في ظلمهم وعداوتهم للناس جميعا، إن نفاق اليهود معروف، وكبرهم مألوف، يجرون وراء مطامعهم، لتحقيق مطالبهم، واليهود قوم كالأرانب إذا خافوا، ذئاب إذا قدروا، يتباهون بالشر متى قدروا، ويتوارون عن العيون متى جبنوا، يقابلون النعمة بالنقمة، والجميل بالجحود، ويسخرون من المؤمنين ويسارعون بالأذى إلى المتقين، يختلفون مع غيرهم حبا في الخلاف، ورغبة في النزاع، وأملا في إشعال نار الفتن، إذا قدروا سفكوا الدماء، وعكروا الصفاء، وإن تمكنوا قتلوا الأبرياء، وامتدت أيديهم إلى الشرفاء، وتطاولوا على الأنبياء، وظلموا الضعفاء، وإن جد الجد فهم الجبناء، وأهل النفاق والرياء، فهم بين وحشية اليهود، وغطرسة التلمود، وخيانة الحقود، واجتماع جرائم الوجود.
[راجع بتوسع: جنايات بني إسرائيل على الدين والمجتمع، محمد ندا، صـ 242- 244، (الفصل السابع من التلمود) همجية التعاليم الصهيونية، بولس حنا مسعد، صـ 54- 88، (الفصل الرابع من التلمود، والفصل السادس) نقلا عن: برتوكولات حكماء صهيون ج4، صـ 181- 186].