فصل: فصل فِي الاكتحال للصَّائِم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدراية في تخريج أحاديث الهداية



.فصل فِي الاكتحال للصَّائِم:

- حَدِيث أخرج أَبُو دَاوُد من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن النُّعْمَان بن معبد بن هود عَن أَبِيه عَن جده «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمر بالإثمد عِنْد النّوم وَقَالَ ليتقه الصَّائِم» قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ لي يَحْيَى بن معِين هذا حَدِيث مُنكر.
وَفِي الْبَاب عَن أنس «أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أأكتحل وَأَنا صَائِم قَالَ نعم».
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَقَالَ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَلَا يَصح عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَاب شَيْء انْتَهَى.
وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَن أنس «أَنه كَانَ يكتحل وَهُوَ صَائِم» مَوْقُوف وَإِسْنَاده حسن.
وَفِي الْبَاب عَن عَائِشَة قَالَت «اكتحل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِم» أخرجه ابْن ماجه.
وَفِي إِسْنَاده سعيد بن أبي سعيد الزبيدِيّ وَهُوَ ضَعِيف جدًّا.
وَعَن أبي رَافع «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكتحل وَهُوَ صَائِم» أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَإِسْنَاده ضَعِيف.
- قَوْله إِن الْمسنون فِي اللِّحْيَة أَن تكون قدر القبضة.
أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من طَرِيق مَرْوَان بن سَالم «رَأَيْت ابْن عمر يقبض عَلَى لحيته ليقطع ما زاد عَلَى الْكَفّ».
وَفِي البُخَارِيّ «كَانَ ابْن عمر إِذا حج أَو اعْتَمر قبض عَلَى لحيته فَمَا فضل أَخذه».
وَأخرجه ابْن أبي شيبَة وَابْن سعد وَمُحَمّد بن الْحسن.
وَرَوَى ابْن أبي شيبَة عَن أبي هُرَيْرَة نَحوه.
وَهَذَا من فعل هذَيْن الصحابيين.
يُعَارضهُ حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا: «اُحْفُوا الشَّوَارِب وَاعْفُوا اللحَى» أخرجه مُسلم.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عمر مَرْفُوعا: «خُذُوا الشَّوَارِب وَاعْفُوا اللحَى».
وَيُمكن الْجمع بِحمْل النَّهْي عَلَى الاستئصال أَو مَا قاربه بِخِلَاف الْأَخْذ الْمَذْكُور وَلَا أَن الَّذِي فعل هُوَ الَّذِي رَوَاهُ.
- حَدِيث: «خير خلال الصَّائِم السِّوَاك».
الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن ماجه من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ: «من خير».
وَفِي الْبَاب عَن عَامر بن ربيعَة «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستاك وَهُوَ صَائِم مَا لا أعد وَلَا أحصي» أخرجه أحمد وَإِسْحَاق وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعْلى وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وعلقه البُخَارِيّ.
وَيدخل فِيهِ «لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل صَلَاة».
وَعَن أنس مَرْفُوعا فِي «السِّوَاك للصَّائِم بالرطب» أخرجه ابْن عدي.
وللبيهقي «أتراه أَشد رُطُوبَة من المَاء» وَزَاد فِيهِ «فِي أول النَّهَار وَآخره» وَإِسْنَاده ضَعِيف.
وَعَن ابْن عمر «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستاك آخر النَّهَار وَهُوَ صَائِم» أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء.
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن غنم «سَأَلت معَاذ بن جبل أتسوك وَأَنا صَائِم قَالَ نعم قلت أَي النَّهَار أتسوك قَالَ أَي النَّهَار شِئْت غدْوَة أَو عَشِيَّة قلت إِن النَّاس يكرهونه عَشِيَّة وَيَقُولُونَ إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لخلوف فَم الصَّائِم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك فَقَالَ سُبْحَانَ الله لقد أَمرهم بِالسِّوَاكِ وَهُوَ يعلم أَنه لابد أَن يكون بفي الصَّائِم خلوف وَإِن استاك وَمَا كَانَ بِالَّذِي يَأْمُرهُم أَن ينتنوا أَفْوَاههم عمدا وَمَا فِي ذَلِك من الْخَيْر شَيْء بل فِيهِ شَرّ إِلَّا من ابتلى ببلاء لَا يجد مِنْهُ بدا» أخرجه الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة بكر بن خُنَيْس عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَن عبَادَة بن نسي وَأَبُو عبد الحمن أَظُنهُ المصلوب وَهُوَ من الوضاعين.
وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من حَدِيث خباب مَرْفُوعا: «إِذا صمتم فاستاكوا بِالْغَدَاةِ وَلَا تستاكوا بالْعَشي فَإِن الصَّائِم إِذا يَبِسَتْ شفتاه كَانَت لَهُ نورا يَوْم الْقِيَامَة» وَفِي إِسْنَاده كيسَان أَبُو عمر القصاب وَهُوَ ضَعِيف.
وَقد رَوَاهُ يزِيد بن بِلَال أَيْضا عَن عَلّي مَوْقُوفا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا.
- حَدِيث: «لَيْسَ من الْبر الصّيام فِي السّفر».
مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث جَابر.
زَاد مُسلم فِيهِ «وَعَلَيْكُم بِرُخْصَة الله الَّتِي رخص لكم».
وَفِي الْبَاب عَن كَعْب بن عَاصِم أخرجه عبد الرَّزَّاق وَأحمد وَالطَّبَرَانِيّ وَوَقع عِنْدهم بلغَة بعض أهل الْيمن بِالْمِيم بدل لَام التَّعْرِيف.
وَلمُسلم عَن جَابر فِي قصَّة الْفَتْح حَيْثُ أفطر فِي السّفر فَقيل لَهُ إِن نَاسا صَامُوا قَالَ: «أُولَئِكَ العصاة».
وَله عَن حَمْزَة بن عَمْرو أَنه قَالَ: «يَا رَسُول الله إِنِّي أجد فِي قُوَّة عَلَى الصّيام فِي السّفر فَهَل عَلّي جنَاح فَقَالَ هِيَ رخصَة من الله فَمن أَخذ بهَا فَهُوَ حسن وَمن أحب أَن يَصُوم فَلَا جنَاح».
وَأخرج ابْن ماجه من طَرِيق أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه رَفعه: «صَائِم رَمَضَان فِي السّفر كالمفطر فِي الْحَضَر».
وَأخرجه الْبَزَّار وَرجح وَقفه وَكَذَلِكَ جزم ابْن عدي يوقفه وَبَين علته.
- حَدِيث: «لَا يَصُوم أحد عَن أحد ولا يصلي أحد عَن أحد».
لم أَجِدهُ مَرْفُوعا.
وَأخرجه عبد الرَّزَّاق عَن عبد الله ابْن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَوْقُوفا بِهَذَا وَزَاد: «وَلَكِن إِن كنت فَاعِلا تَصَدَّقت عَنهُ أَو أهديت» وَهُوَ فِي الْمُوَطَّإِ.
وَلأبي مُصعب عَن مَالك أَنه بلغه أَن ابْن عمر قَالَ فَذكره.
وَرَوَى التِّرْمِذِيّ من طَرِيق ابْن أبي لَيْلَى عَن نَافِع عَن ابن عمر رَفعه: «فِي رجل مَاتَ وَعَلِيهِ صِيَام يطعم عَنهُ عَن كل يَوْم مِسْكين» قَالَ الصَّحِيح عَن ابْن عمر مَوْقُوف.
وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ الْمَحْفُوظ مَوْقُوف.
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ رَوَاهُ أَصْحَاب نَافِع عَن نَافِع عَن ابْن عمر مَوْقُوفا ثمَّ أخرجه من طَرِيق عبيد الله بن الْأَخْنَس عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: «من مَاتَ وَعَلِيهِ صِيَام رَمَضَان فليطعم عَنهُ كل يَوْم مِسْكينا مدا من حِنْطَة».
وَرَوَى النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح عَن ابْن عَبَّاس مثله وَزَاد: «وَلَكِن يطعم عَنهُ مَكَان كل يَوْم مد من حِنْطَة».
وَأما حَدِيث عَائِشَة مَرْفُوعا: «من مَاتَ وَعَلِيهِ صِيَام صَامَ عَنهُ وليه» فأخرجاه.
وَفِي الْبَاب حَدِيث ابْن عَبَّاس «فِي الَّتِي مَاتَت وَعَلَيْهَا صَوْم شهر قَالَ فدين الله أَحَق» مُتَّفق عَلَيْهِ.
وَفِي لفظ «فصومى عَن أمك».
وَلأبي دَاوُد «فَأمرهَا أَن تَصُوم عَنْهَا».
- حَدِيث: «أفطر واقض يَوْمًا مَكَانَهُ».
الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث جَابر بِلَفْظ: «كل وصم يَوْمًا مَكَانَهُ» وَفِيه قصَّة.
وَرَوَاهُ من حَدِيث أبي سعيد بِلَفْظ المُصَنّف.
وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ.
وَرَوَى البُخَارِيّ عَن أبي جُحَيْفَة قَالَ: «آخَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَين سلمَان وَأبي الدَّرْدَاء» فَذكر الْقِصَّة وَلَيْسَ فِيهِ ذكر الْقَضَاء.
وَفِي الْبَاب عَن عَائِشَة قَالَت «كنت أَنا وَحَفْصَة صائمتين فَعرض لنا طَعَام اشتهيناه فأكلنا مِنْهُ» الحَدِيث وَفِيه: «اقضيا يَوْمًا آخر مَكَانَهُ» أخرجه الثَّلَاثَة وَرجحه التِّرْمِذِيّ أَنه عَن الزُّهْرِيّ عَن عَائِشَة لَيْسَ فِيهِ عُرْوَة.
وَأسْندَ عَن ابْن جريج سَأَلت الزُّهْرِيّ فَقَالَ لم أسمع من عُرْوَة فِي هَذَا شَيْئا.
وَهَذَا الْمُنْقَطع عِنْد عبد الرَّزَّاق وَعند مَالك فِي الْمُوَطَّإِ.
وَقد أخرجه ابْن حبَان من طَرِيق عمْرَة عَن عَائِشَة وَله شَاهد عِنْد الْبَزَّار.
وَعَن ابْن عمر قَالَ: «أَصبَحت عَائِشَة وَحَفْصَة صائمتين» وَفِيه حَمَّاد بن الْوَلِيد وَهُوَ لين رَوَاهُ عَن عبيد الله بن عمر وَخَالفهُ أَبُو همام عَن عبد الله عَن الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة.
وَرَوَى الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس مثله وَفِيه خصيف رَوَاهُ عَن عِكْرِمَهْ عَنهُ.
وَقد أخرجه ابْن أبي شيبَة من طَرِيق خصيف عَن سعيد بن جُبَير مُرْسلا.
وَرَوَى الْأَوْسَط عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «أهديت لعَائِشَة وَحَفْصَة» فَذكر نَحوه وَرَوَى مُسلم من طَرِيق طَلْحَة بن يَحْيَى ابْن طَلْحَة عَن عمته عَائِشَة بنت طَلْحَة عَن عَائِشَة قَالَت «قَالَ لي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَات يَوْم يا عائشة هَل عنْدكُمْ شَيْء فَقلت يَا رَسُول الله ما عندنا شَيْء قَالَ فَإِنِّي صَائِم قَالَت فأهديت لنا هَدِيَّة أَو جَاءَنَا زور قَالَت فَلَمَّا رَجَعَ قلت يَا رَسُول الله أهديت لنا هَدِيَّة أَو جَاءَنَا زور وَقد خبأت لَك شَيْئا قَالَ ما هو قلت حيس قَالَ هاتيه فَجئْت بِهِ فاكل وَقَالَ كنت صَائِما» وَأخرجه النَّسَائِيّ وَزَاد فِي آخِره «أَصوم يَوْمًا مَكَانَهُ» قَالَ النَّسَائِيّ هَذَا خطأ يَعْنِي من ابْن عُيَيْنَة.
وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ تفرد بهاالباهلي عَن ابْن عيينة وَتعقب بِرِوَايَة النَّسَائِيّ فَإِنَّهَا عَن غير الْبَاهِلِيّ.
وَقد أبان الشَّافِعِي علته فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَن ابْن عيينة بِدُونِ هَذِه الزِّيَادَة قَالَ زَاد فِيهَا ابْن عُيَيْنَة قبل مَوته بِسنة هَذِه الزِّيَادَة وَقد سمعته مِنْهُ مرَارًا لم يذكرهَا.
وَفِي السّنَن عَن أم هانئ مَرْفُوعا: «الصَّائِم المتطوع أَمِير نَفسه إِن شَاءَ صَامَ وَإِن شَاءَ أفطر» وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث أم سَلمَة «أَنَّهَا صَامت يَوْمًا تَطَوّعا فأفطرت فَأمرهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن تَصُوم يَوْمًا مَكَانَهُ» فِيهِ الضَّحَّاك بن حَمْزَة وَهُوَ ضَعِيف.
وَرَوَى ابْن أبي شيبَة من طَرِيق أنس ابْن سِيرِين «أَنه صَامَ يَوْم عرفه فعطش عطشا شَدِيدا فَأفْطر فَسَأَلَ عدَّة من الصَّحَابَة عَن ذَلِك فأمروه أَن يقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ».
- حَدِيث: «عمر مَا تجانفنا لإثم قَضَاء يَوْم علينا يسير».
مُحَمَّد بن الْحسن فِي الْآثَار أخبرنَا أَبُو حنيفَة عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: «أفطر عمر فِي يَوْم غيم فطلعت الشَّمْس فَقَالَ عمر ما تعرضنا بجنف نتم هَذَا ثمَّ نقضي يَوْمًا مَكَانَهُ».
وَأخرجه ابْن أبي شيبَة من طَرِيق زيد بن وهب نَحوه فَقَالَ: «مَا تجانفنا من إِثْم».
وَمن طَرِيق عَلّي بن حَنْظَلَة عَن أَبِيه «شهِدت عمر فِي رَمَضَان» الحَدِيث وَقَالَ فِي آخِره «فَقَالَ عمر قَضَاء يَوْم يسير».
وَفِي الْبَاب عَن أَسمَاء بنت أبي بكر عِنْد البُخَارِيّ قَالَ فِيهِ هِشَام بن عُرْوَة رِوَايَة: «لابد من الْقَضَاء».
- حَدِيث: «تسحرُوا فَإِن فِي السّحُور بركَة».
مُتَّفق عَلَيْهِ.
- حَدِيث: «ثَلَاث من أَخْلَاق الْمُرْسلين تَعْجِيل الْإِفْطَار وَتَأْخِير السّحُور والسواك».
الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء وَفِيه: «وضع الْيَمين عَلَى الشمَال فِي الصَّلَاة» بدل «السِّوَاك».
وَهُوَ عِنْد ابْن أبي شيبَة مَوْقُوف.
وَفِي الْبَاب عَن حُذَيْفَة مَرْفُوعا عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد.
- حَدِيث: «دع مَا يريبك إِلَى مَا لا يريبك».
التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من حَدِيث الْحسن بن عَلّي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من حَدِيث ابْن عمر.
- قَوْله وَإِن بلغه الحَدِيث.
أَي حَدِيث: «أتم صومك فَإِنَّمَا أطعمك الله وسقاك» وَقد تقدم.
قَوْله وَلَو بلغه الحَدِيث يُشِير إِلَى حَدِيث الحاجم والمحجوم وَله طرق:
مِنْهَا عَن ثَوْبَان أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن ماجه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم قَالَ أحمد هوأصح مَا رَوَى فِي الْبَاب وَكَذَا قَالَ البُخَارِيّ فِيمَا نَقله التِّرْمِذِيّ وَزَاد وَشَدَّاد قَالَ وَكِلَاهُمَا عِنْدِي صَحِيح رَوَاهُ أَبُو قلَابَة عَن أبي أَسمَاء عَن ثَوْبَان وَعَن أبي الْأَشْعَث عَن شَدَّاد وَكَذَا قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ انْتَهَى.
وحديث شَدَّاد عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجه وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَصَححهُ إِسْحَاق أَيْضا.
وَقد استقصى النَّسَائِيّ طرقه فِي الْكُبْرَى.
وَفِي الْبَاب عَن رَافع بن خديج عِنْد النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ أحمد وَابْن حبَان وَالْحَاكِم.
لَكِن قَالَ ابْن معِين هُوَ أضعفها وَقَالَ أَبُو حَاتِم بَاطِل وَقَالَ البُخَارِيّ غير مَحْفُوظ.
وَعَن أبي مُوسَى أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ ابْن الْمَدِينِيّ وَقَالَ النَّسَائِيّ رَفعه خطأ.
وَعَن معقل بن سِنَان أخرجه النَّسَائِيّ وَأحمد وَرجح البُخَارِيّ أَنه معقل بن يسَار.
وَعَن أُسَامَة ابْن زيد أخرجه النَّسَائِيّ وَعَن عَلّي كَذَلِك وَعَن عَائِشَة كَذَلِك.
وَعَن بِلَال أخرجه النَّسَائِيّ وَالْبَزَّار وَهُوَ مُنْقَطع.
وَعَن أبي هُرَيْرَة أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن ماجه وَاخْتلف فِي رَفعه وَوَقفه.
وَعَن ابْن عَبَّاس أخرجه النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ.
وَعَن سَمُرَة أخرجه الطَّبَرَانِيّ.
وَعَن أنس أخرجه الْبَزَّار.
وَعَن جَابر كَذَلِك وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط.
وَعَن ابْن عمر رَوَاهُ ابْن عدي وَكَذَا عَن أبي زيد الْأنْصَارِيّ وَسعد بن مَالك.
وَعَن ابْن مَسْعُود عِنْد الْعقيلِيّ.