فصل: قيس بن مالك بن أنس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.قيس بن السكن:

بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أبو زيد الأنصاري الخزرجي، غلبت عليه كنيته قال موسى عقبة عن ابن شهاب: أبو زيد قيس بن السكن من بني عدي بن النجار شهد بدرًا ولا عقب له وقتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا. ويقال: إنه أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم: زيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وأبو زيد هذا. قال أبو عمر: إنا أريد بهذا الحديث الأنصار وقد جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة منهم عثمان بن عفان وعلي وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص وسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم.

.قيس بن سلع الأنصاري:

حديثه قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدري، وقال: «أنفق يا قيس ينفق الله عليك». روى عنه نافع أو رافع مولى حمنة بنت شجاع يعد في أهل المدينة حجازي. وقال بعضهم فيه: قيس بن الأسلع وليس بشيء.

.قيس بن أبي صعصعة:

اسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني شهد العقبة وشهد بدرًا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جعله على الساقة يومئذ ثم شهد أحدًا لا يوقف له على وقت وفاة.

.قيس بن صعصعة:

لا أعرف نسبه. حديثه عند ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه واسع بن حبان عن قيس بن صعصعة قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: في كم أقرأ القرآن. الحديث.

.قيس بن طخفة:

كان من أصحاب الصفة يختلف فيه اختلافًا كثيرًا وقد ذكرنا ذلك في باب طخفة.

.قيس بن عاصم:

بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن الحارث، والحارث هو مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم المنقري التميمي. يكنى أبا علي وقيل: يكنى أبا طلحة. وقيل: أبو قبيصة. والمشهور أبو علي. قدم في وفد بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في سنة تسع، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا سيد أهل الوبر. وكان رضي الله عنه عاقلًا حليمًا مشهورًا بالحلم. قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم المنقري، رأيته يومًا قاعدًا بفناء داره محتبيًا بحمائل سيفه يحدث قومه إذ أتي برجل مكتوف وآخر مقتول، فقيل له: هذا ابن أخيك قتل ابنك قال: فوالله ما حل حبوته ولا قطع كلامه فلما أتمه التفت إلى ابن أخيه، فقال: يا بن أخي بئس ما فعلت أثمت بربك وقطعت رحمك وقتلت ابن عمك ورميت نفسك بسمهك ثم قال لابن له آخر: قم يا بني فوار أخاك وحل كتاف ابن عمك. وسق إلى أمك مائة ناقة دية ابنها فإنها غريبة.
وكان قيس بن عاصم قد حرم على نفسه الخمر في الجاهلية وكان سبب ذلك أنه غمز عكنة ابنته وهو سكران وسب أبويها ورأى القمر فتكلم وأعطى الخمار كثيرًا من ماله فلما أفاق أخبر بذلك فحرمها على نفسه وقال فيها أشعارًا منها قوله:
رأيت الخمر صالحةً وفيها ** خصال تفسد الرجل الحليما

فلا والله أشربها صحيحًا ** ولا أشفي بها أبدًا سقيما

ولا أعطي بها ثمنًا حياتي ** ولا أدعو لها أبدًا نديما

فإن الخمر تفضح شاربيها ** وتجنيهم بها الأمر العظيما

ومن جيد قوله:
إني امرؤ لا يعتري خلقي ** دنس يفنده ولا أفن

من منقرٍ في بيت مكرمةٍ ** والغصن ينبت حوله الغصن

خطباء حين يقول قائلهم ** بيض الوجوه أعفة لسن

لا يفطنون بعيب جارهم ** وهم لحسن حواره فطن

وقال الحسن: لما حضرت قيس بن عاصم الوفاة دعا بنيه فقال: يا بني، احفظوا عني فلا أحد أنصح لكم مني إذا مت فسودوا كباركم ولا تسودوا صغاركم فيسفه الناس كباركم وتهونون عليهم. وعليكم بإصلاح المال، فإنه نهية للكريم، ويستغنى به عن اللئيم. وإياكم ومسألة الناس فإنها آخر كسب الرجل. روى عنه الحسن، والأحنف، وخليفة بن حصين، وابنه حكيم بن قيس، وروى النضر بن شميل عن شعبة عن قتادة عن مطرف بن الشخير عن حكيم بن قيس بن عاصم عن أبيه انه أوصى عند موته فقال: إذ أنا مت فلا تنوحوا علي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينح عليه.
قال النضر بن شميل: قال عبدة بن الطبيب:
عليك سلام الله قيس بن عاصمٍ ** ورحمته ما شاء أن يترحما

تحية من أوليته منك نعمةً ** إذا زار عن شحط بلادك سلما

فما كان قيس هلكة هلك واحدٍ ** ولكنه بنيان قومٍ تهدما

.قيس بن عائذ الأحمسي:

أبو كاهل هو مشهور بكنيته مات في زمن الحجاج. وقيل اسم أبي كاهل عبد الله بن مالك، والأول أكثر وأصح، وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من هذا.

.قيس بن عبد الله الأسدي:

من بني أسد بن خزيمة هاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب. قال ابن عقبة: كان ظئرًا لعبيد الله بن جحش ولأم حبيبة رضي الله عنها.

.قيس بن عبد الله بن عمرو:

بن عدس بن ربيعة بن جعدة، هو النابغة الجعدي الشاعر وقد تقدم ذكره في باب النون.

.قيس بن عمرو بن سهل:

بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري مدني، هو جد يحيى وسعد وعبد ربه: بني سعيد بن قيس المدنيين الفقهاء كذلك قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وجماعة. وقال مصعب: هو جد يحيى بن سعيد الأنصاري قيس بن قهد. قال ابن أبي خيثمة: غلط مصعب في ذلك، والقول ما قاله أحمد ويحيى، قال: وقيس بن قهد وقيس بن عمرو وكلاهما من بني مالك بن النجار يقولون: إن سعيدًا والد يحيى ابن سعيد لم يسمع من أبيه قيس شيئًا. وقد روى عن قيس جد يحيى بن سعيد محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي.

.قيس بن عمرو بن قيس:

الأنصاري، من بني سواد بن مالك بن النجار قتل يوم أحد شهيدًا. واختلف في شهوده بدرًا وقد ذكرنا ذلك في باب أبيه عمرو بن قيس، لأنهما قتلا جميعًا يوم أحد.

.قيس بن أبي غرزة بن عمير:

بن وهب الغفاري. وقيل الجهني. سكن الكوفة ومات بها، وله حديث واحد ليس له غيره رواه عنه أبو وائل أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل السوق وقال لهم: «يا معشر التجار، إن بيعكم هذا مما يحضره الحلف، فشوبوه بالصدقة». وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن التجار هم الفجار إلا من بر وصدق». ومنهم من يجعلهما حديثين. روى عنه الحكم بن عتيبة ولا أدري أسمع منه أم لا؟

.قيس بن قهد الأنصاري:

من بني مالك بن النجار هو قيس بن قهد بن قيس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. قال مصعب الزبيري: هو جد يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: ولم يكن قيس بن قهد بالمحمود في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن أبي خيثمة: هذا وهم من أبي عبيد الله وإنما جد يحيى بن سعيد قيس بن عمرو. قال: وقيس بن قهد هو جد أبي مريم عبد الغفار بن القاسم الأنصاري الكوفي. قال أبو عمر: وهو كما قال ابن أبي خيثمة وقد غلط فيه مصعب وكلهم خطأه في قوله هذا.

.قيس بن أبي قيس:

شهد مع علي رضي الله عنه صفين ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين مع علي رضي الله عنه من الصحابة.

.قيس بن كلاب الكلابي:

له صحبة، روى عنه عبد الله بن حكم الكلابي، حديثه عند أهل مصر.

.قيس بن مالك بن أنس:

الأنصاري، أبو صرمة. وهو مشهور بكنيته، واختلف في اسمه فقيل: قيس بن مالك. وقيل مالك بن قيس، وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من ذلك فأغنى عن الإعادة ها هنا. روى عنه ابن محيريز ولؤلؤة ومحمد بن كعب القرظي.

.قيس بن المحسر:

كان خرج مع زيد بن حارثة في السرية التي قدم فيها إلى أم قرفة فأخذها وهو الذي تولى قتلها، وقتل الفزاريين أيضًا وذلك في رمضان في سنة ست من الهجرة.

.قيس بن محصن بن خالد:

بن مخلد الأنصاري الزرقي. ويقال: قيس بن حصن شهد بدرًا وشهد أحدًا.

.قيس بن مخرمة:

بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي، أبو محمد. ويقال أبو السائب ولد هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، فهو ورسول الله صلى الله عليه وسلم لدة. وروى ذلك عنه أنه قال: ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، فنحن لدان، أمه أم ولد. هو أحد المؤلفة قلوبهم، وممن حسن إسلامه منهم، ولم يبلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل عام حنين، لا هو ولا عباس بن مرداس، ومن ذكرنا معهما، كما صنع بسائر المؤلفة قلوبهم، وكل هؤلاء إلى إيمانهم. وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر خمسين وسقًا، وقيل ثلاثين وسقًا. روى عنه ابنه عبد الله ابن قيس، وكان عبد الله من الفضلاء النجباء.

.قيس بن مخلد:

بن ثعلبة بن صخر بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار الأنصاري المازني، شهد بدرًا وقتل يوم أحد شهيدًا.