فصل: قطن بن حارثة العليمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.قطن بن حارثة العليمي:

الكلبي من بني عليم بن جناب بن كلب بن وبرة. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله الدعاء له ولقومه في غيث السماء في حديث فصيح كثير الغريب من رواية ابن شهاب عن عروة. وله خبر آخر يرويه ابن الكلبي، عن أبيه عن إبراهيم بن سعد ابن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب مع قطن بن حارثة العليمي كتابًا بعمل من كلب وأحلافها في خبر ذكره.

.قفيز غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم:

بالقاف بعدها فاء وياء ذكره أبو محمد عبد الغني في كتاب المؤتلف والمختلف له، قال أبو علي قال ابن الفلاس، وذكره أيضًا أبو الوليد بن الفرضي قال: حدثنا محمد بن محمد الصيدلاني، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى الأصبهاني قال: حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا سليمان بن سيف، قال: حدثنا محمد بن سليمان الحراتي، قال: حدثنا زهير بن محمد عن أبي بكر عن أنس قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم غلام اسمه قفيز.

.قنان بن دارم العبسي:

بن أفلت العبسي أحد التسعة العبسيين الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا. ذكرهم الدارقطني والطبري.

.قنفذ بن عمير بن جدعان:

التميمي. له صحبة، ولاه عمر مكة ثم عزله، وولى نافع بن عبد الحارث.

.قهيد بن مطرف:

أو ابن أبي مطرف، والأكثر يقولون ابن مطرف الغفاري. روى عنه المطلب بن عبد الله بن حنطب يختلف في صحبته ويقول بعضهم: إن حديثه مرسل لأنه يروي عنه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث رواه عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أخيه الحكم بن المطلب عن أبيه، عن قهيد الغفاري أنه حدثه قال: سأل سائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عدا علي عاد؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذكره ثلاث مرات، فإن أتى فقاتله، فإن قتلك فأنت في الجنة، وإن قتلته فهو النار» وروى عنه عمرو مولى المطلب عن قهيد بن مطرف الغفاري، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. وفي حديث عمرو هذا عنه (ناشده الله والإسلام ثلاثًا).

.قيظي بن قيس بن لوذان:

بن ثعلبة بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري الخزرجي شهد أحدًا في قول الواقدي.

.باب حرف الكاف:

.باب كثيرٍ:

.كثير خال البراء:

روى الشعبي، عن البراء بن عازب، قال: كان اسم خالي قليلًا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما نسكنا بعد صلاتنا».

.كثير بن شهاب الحارثي:

في صحبته نظر. وقد روى عن عمر، وهو الذي قتل يوم القادسية جالينوس وأخذ سلبه، لا أعلم له رواية. وقيل: بل قتل جالينوس زهرة بن حوية.

.كثير بن الصلت:

بن معد يكرب الكندي. وعدادهم في بني جمح، يكنى أبا عبد الله ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه كثيرًا وكان اسمه قليلًا. هو أخو زبيد بن الصلت. يروي كثير بن الصلت عن أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت رضي الله تعالى عنهم.

.كثير بن العباس بن عبد المطلب:

يكنى أبا تمام، ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأشهر في سنة عشر من الهجرة ليس له صحبة، ولكن ذكرناه بشرطنا. أم كثير بن العباس رومية تسمى سبأ، وقيل: أمه حميرية، وكان فقيهًا ذكيًا فاضلًا. روى عنه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وروى عنه ابن شهاب.

.كثير بن عمرو السلمي:

حليف بني أسد. ويقال: حليف بني عبد شمس، وبنو أسد حلفاء بني عبد شمس شهد بدرًا فيما ذكر ابن إسحاق من رواية زياد وليس في رواية ابن هشام. ذكره ابن السراج عن عمر بن محمد بن الحسن الأسدي، عن أبيه عن زياد عن ابن إسحاق قال: وشهد بدرًا من حلفاء بني أسد كثير بن عمرو، وأخواه: مالك بن عمرو وثقف بن عمرو لم أر كثيرًا في غير هذه الرواية ولعله أن يكون ثقيف لقبًا له واسمه كثير.

.كثير بن قيس:

ذكره ابن قانع، وذكر له حديثًا من رواية داود بن جميل عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريق العلم سهل الله له طريقًا إلى الجنة». كذا جعله ابن قانع في الصحابة. وهذا وهم، فإن الحديث إنما رواه أبو داود في مصنفه، عن داود بن جميل عن كثير ابن قيس عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصحيح. وداود ابن جميل مجهول قاله الدارقطني، وذكر أن الأوزاعي روى هذا الحديث عن كثير بن قيس، عن سمرة عن أبي الدرداء.

.كثير الأزدي:

رأى النبي صلى الله عليه وسلم أكل طعامًا مسته النار، ثم صلى ولم يتوضأ. روى عنه عقبة بن مسلم التجيبي. سكن كثير هذا مصر مصر ويعد في أهلها.

.كثير الأنصاري:

سكن البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا صلى المكتوبة انصرف عن يساره. وقد قيل: حديثه مرسل. روى عنه ابنه جعفر بن كثير.

.باب كردم:

.كردم بن سفيان الثقفي:

روت عنه ابنته ميمونة بنت كردم عن النبي صلى الله عليه وسلم في النذر.

.كردم بن أبي السنابل:

الأنصاري ويقال الثقفي له صحبة. سكن المدينة ومخرج حديثه عن أهل الكوفة.

.كردم بن قيس الثقفي:

حديثه عند جعفر بن عمرو بن أمية، عن إبراهيم بن عمر عنه.

.باب كرز:

.كرز بن أسامة:

ويقال: كريز، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع النابغة الجعدي، وقد ذكرناه في باب كيز، فهو الأكثر فيه إن شاء الله.

.كرز بن جابر بن حسيل:

ويقال ابن حسل بن لاحب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك القرشي الفهري. أسلم بعد الهجرة، قال ابن إسحاق: أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه، حتى بلغ واديًا يقال له سفوان ناحية بدر وفاته كرز فلم يدركه وهي بدر الأولى ثم أسلم كرز بن جابر وحسن إسلامه وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الجيش الذي بعثهم في أثر العرنيين الذين قتلوا راعيه. وقتل كرز بن جابر يوم الفتح، وذلك سنة ثمانٍ من الهجرة في رمضان. وكان قد أخطأ الطريق. وسار في غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه المشركون فقتلوه رحمه الله. وذكر الطبري، عن ابن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق أن كرز ابن جابر وحبيش بن خالد الكعبي كانا في خيل خالد بن الوليد يوم فتح مكة فشذا عنه وسلكا طريقًا غير طريقه جميعًا، فقتل قبل كرز، فجعله كرز بين رجليه ثم قاتل حتى قتل وهو يرتجز:
قد علمت صفراء من بني فهر ** نقية الوجه نقية الصدر

لأضربن اليوم عن أبي صخر

وكان حبيش يكنى أبا صخر.

.كرز بن علقمة الخزاعي:

ينسبونه كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبد نهم بن حليل ابن حبشية بن سلول الخزاعي. أسلم يوم فتح مكة وعمر عمرًا طويلًا وهو الذي نصب أعلام الحرم في خلافة معاوية، وإمارة مروان بن الحكم. روى عنه عروة بن الزبير. من حديثه ما روى سفيان بن عيينة وغيره عن الزهري عن عروة عن كرز بن علقمة الخزاعي، قال: قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: «نعم، أي أهل بيتٍ من العرب أو العجم أراد بهم الله خيرًا أدخل عليهم الإسلام». قال الرجل: ثم مه؟ قال: «ثم تقع فتن كأنها الظلل». قال: الرجل: كلا، والله إن شاء الله تعالى قال: «بلى، والذي بنفسي بيده، ثم يعودون فيها أساود حتى يضرب بعضهم رقاب بعضٍ».

.كرز رجل آخر:

روى عنه عبد الله بن الوليد.
كرز، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي فوق جبل. روت عنه ابنته لا أدري أهو الذي روى عنه عبد الله بن الوليد أو غيره.

.باب كعب:

.كعب بن جماز بن مالك:

بن ثعلبة الجهني، كذا قال ابن إسحاق: وقال ابن هشام: هو من بني غسان حليف لبني ساعدة من الأنصار شهد بدرًا وهو أخو سعد بن جماز. وقال الطبري: لهما أخ ثالث اسمه الحارث بن جماز بن مالك بن ثعلبة من غسان كذا قال الطبري: من غسان ولم يذكر أحد الحارث بن جماز هذا غيره. والله أعلم.
وأما كعب بن جماز وأخوه سعد بن جماز فمذكوران شهد كعب بدرًا وشهد سعد أحدًا وقتل يوم اليمامة. ولا خلاف أنهما من حلفاء بني ساعدة من الأنصار، ولم يختلف أهل المغازي أن أباهما جماز بالجيم والزاي.
وذكر الدارقطني قال: قرأت بخط أحمد بن أبي سهل الحلواني في سماعه من أبي سعيد السكري، عن محمد بن حبيب، عن ابن الكلبي في نسب قضاعة قال: وكعب بن حمان بالحاء والنون ابن ثعلبة بن خرشة بن عمرو بن سعد بن ذبيان بن راشد بن قيس بن جهينة بن زيد بن ليث بن أسود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة شهد بدرًا والمشاهد كلها. قال أبو عمر رحمه الله: هو جهني حليف لبني ساعدة وهو عندي ابن جماز بالجيم والزاي، والله أعلم، كما قال أهل المغازي.