فصل: طلحة بن معاوية:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.طلحة بن عتبة الأنصاري:

من بني جحجبي من الأوس شهد أحدًا وقتل يوم اليمامة شهيدًا.

.طلحة بن عمرو النضري:

حديثه عند أبي حرب بن أبي الأسود. له صحبة كان من أهل الصفة وقد قيل: فيه طلحة بن عبد الله الطبري. وقيل فيه أبو طلحة.

.طلحة بن مالك السلمي:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من اقتراب الساعة هلاك العرب».
حديثه عند سليمان بن حرب عن محمد بن أبي رزين عن أمه عن مولاه طلحة بن مالك عن طلحة بن مالك هذا.
حدثنا خلف بن قاسم قال: حدثنا عبد الرحمن بن عمر قال: حدثنا أبو زرعة الدمشقي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا محمد بن أبي رزين قال: حدثتني أمي قالت حدثتني أم الحرير وكانت أم الحرير إذا مات رجل من العرب اشتد عليها فقيل لها في ذلك فقالت سمعت مولاي طلحة بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من اقتراب الساعة هلاك العرب».

.طلحة بن معاوية:

بن جاهمة السلمي روى عنه ابنه محمد بن طلحة.

.طلحة بن نضيلة:

روى عنه القاسم بن مخيمرة.

.طلحة والد عقيل بن طلحة:

السلمي. له صحبة فيما ذكر ابن شوذب. روى عنه ابنه عقيل بن طلحة.

.طلحة غير منسوب:

ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد بخيبر من الأنصار قال ابن إسحاق وأوس بن القائد وأنيف بن حبيب وثابت بن أثلة وطلحة يعني أنهم استشهدوا كلهم بخيبر. هكذا ذكر طلحة غير منسوب.

.باب طليب:

.طليب بن أزهر بن عمرو:

بن عبد عوف القرشي الزهري. كان هو وأخوه مطلب بن أزهر من مهاجرة الحبشة وبها ماتا جميعًا وهما أخوا عبد الرحمن ابن أزهر.

.طليب بن عرفة:

بن عبد الله بن ناشب قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه يقول «اتق الله في عسرك ويسرك» لم يرو عنه غير ابنه كليب بن طليب وكليب ابنه مجهول. حديثه عند أبي قرة موسى بن طارق عن المثنى الأنصاري عن كليب بن طليب بن عرفة بن عبد الله بن ناشب عن أبيه.

.طليب بن عمير:

بن وهب بن أبي كثير بن عبد بن قصي القرشي العبدي أمه أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. يكنى أبا عدي وعبد بن قصي هو أخو عبد الدار بن قصي وعبد مناف بن قصي وعبد العزي بن قصي بن كلاب.
هاجر طليب بن عمير إلى أرض الحبشة ثم شهد بدرًا في قول ابن إسحاق والواقدي وقد سقط في بعض الروايات عن ابن إسحاق وكان من خيار الصحابة.
قال الزبير بن بكار: كان طليب بن عمير بن وهب من المهاجرين الأولين وشهد بدرًا قتل بأجنادين شهيدًا ليس له عقب. وقال مصعب: قتل يوم اليرموك.
وذكر الواقدي قال: حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال: أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم ثم خرج ودخل على أمه وهي أروى بنت عبد المطلب فقال: اتبعت محمدًا وأسلمت لله عز وجل فقالت أمه: إن أحق من وازرت وعضدت ابن خالك. والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لمنعناه وذببنا عنه وذكر تمام الخبر وهو مذكور في باب أروى من كتاب النساء ويقال طليب بن عمير أول من أهراق دمًا في سبيل الله وقيل بل سعد بن أبي وقاص.

.باب طليحة:

.طليحة بن خويلد الأسدي:

ارتد بعد النبي صلى الله عليه وسلم وادعى النبوة وكان فارسًا مشهورًا بطلًا واجتمع عليه قومه فخرج إليهم خالد بن الوليد في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فانهزم طليحة وأصحابه وقتل أكثرهم وكان طليحة قد قتل هو وأخوه عكاشة بن محصن الأسدي وثابت بن أقرم ثم لحق بالشام فكان عند بني جفنة حتى قدم مسلمًا مع الحاج المدينة فلم يعرض له أبو بكر ثم قدم زمن عمر بن الخطاب فقال له عمر: أنت قاتل الرجلين الصالحين يعني ثابت بن أقرم وعكاشة بن محصن فقال: لم يهني الله بأيديهما وأكرمهما بيدي فقال: والله لا أحبك أبدًا. قال: فمعاشرة جميلة يا أمير المؤمنين. ثم شهد طليحة القادسية فأبلى فيها بلاء حسنًا.
وذكر ابن أبي شيبة عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير قال: كتب عمر بن الخطاب إلى النعمان بن مقرن: استشر واستعن في حربك بطليحة وعمرو بن معدي كرب ولا تولهما من الأمر شيئًا فإن كل صانع أعلم بصناعته.

.طليحة الديلي:

مذكور في الصحابة لم أقف له على خبر.

.باب طهفة:

.طهفة بن زهير النهدي:

وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم في سنة تسع حين وفد أكثر العرب فكلمه بكلام فصيح وأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله وكتب له كتابًا إلى قومه بني نهد بن زيد حديثه عند زهير ابن معاوية عن ليث بن أبي سليم عن حبة العرني.

.طهفة الغفاري:

اختلف فيه اختلافًا كثيرًا واضطرب فيه اضطرابًا شديدًا فقيل: طهفة بن قيس بالهاء وقيل طخفة بن قيس بالخاء وقيل طغفة بالغين. وقيل طقفة بالقاف والفاء وقيل قيس بن طخيفة وقيل: يعيش بن طخفة عن أبيه وقيل عبد الله بن طخفة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل طهفة عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثهم كلهم واحد: كنت نائمًا في الصفة على بطني فركضني رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله وقال: «هذه نومة يبغضها الله». وكان من أصحاب الصفة. ومن أهل العلم من يقول: إن الصحبة لعبد الله ابنه وإنه صاحب القصة حديثه عند يحيى بن أبي كثير وعليه اختلفوا فيه.

.باب طهمان:

.طهمان مولى رسول الله:

صلى الله عليه وسلم. روى حديثه عطاء بن السائب في الصدقة اختلف فيه فقيل طهمان. وقيل طهمان وقيل ذكوان وقيل غير ذلك وقد ذكرناه في غير هذا الموضع.
طهمان مولى سعيد بن العاص حديثه عند إسماعيل بن أمية بن عمرو ابن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده أن غلامًا لهم يقال له طهمان أعتقوا نصفه... وذكر الحديث مرفوعًا.

.باب الأفراد في حرف الطاء:

.الطاهر بن أبي هالة:

أخو هند وهالة بنو أبي هالة الأسدي التميمي حليف بني عبد الدار بن قصي.
أمه خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملًا على بعض اليمن.
ذكر سيف بن عمر قال: أخبرنا جرير بن يزيد الجعفي عن أبي بردة ابن أبي موسى عن أبي موسى قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة على أخلاف اليمن أنا ومعاذ بن جبل وخالد بن سعيد بن العاص والطاهر بن أبي هالة وعكاشة بن ثور فبعثنا متساندين وأمرنا أن نتياسر وأن نيسر ولا نعسر ونبشر ولا ننفر وإذا قدم معاذ طاوعناه ولم نخالفه وذكر تمام الخبر في الأشربة.

.طرفة بن عرفجة:

أصيب أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفًا من ورق فأنتن فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب قاله ثابت بن زيد عن أبي الأشهب وخالفه ابن المبارك فجعله لعرفجة وهو أصح.

.طريفة بن حاجز:

مذكور فيهم قال سيف بن عمر: هو الذي كتب إليه أبو بكر الصديق في قتال الفجاءة السلمي الذي حرقه أبو بكر بالنار فسار طريفة في طلب الفجاءة وكان طريفة بن حاجز وأخوه معن بن حاجز مع خالد بن الوليد وكان مع الفجاءة نجبة بن أبي الميثاء فالتقى نجبة وطريفة فتقاتلا فقتل الله نجبة على الردة ثم سار حتى لحق بالفجاءة السلمي واسمه إياس ابن عبد الله بن عبد يا ليل فأسره وأنفذه إلى أبي بكر فلما قدم به عليه أوقد له نارًا وأمر به فقذف فيها حتى احترق.

.طلق بن علي:

بن طلق بن عمرو ويقال: طلق بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزي بن سحيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة السحيمي الحنفي اليمامي أبو علي مخرج حديثه عن أهل اليمامة ويقال طلق بن ثمامة وهو والد قيس بن طلق اليمامي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وتران في ليلة» وفي مس الذكر «إنما هو بضعة منك». وفي الفجر أنه الفجر المعترض الأحمر.
روى ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه. قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة وقال لنا: «إذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وابنوها مسجدًا» فقدمنا بلادنا وكسرنا بيعتنا واتخذناها مسجدًا ونضحناها بماء فضل طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندنا في إداوة تمضمض منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومج فيها وأمرنا أن ننضح بها المسجد إذا بنيناه في البيعة ففعلنا ذلك ونادينا فيه بالصلاة وراهبنا رجل من طي فلما سمع الأذان قال عوة حق ثم استقبل تلعة من تلاعنا فلم نره بعد.

.طليق بن سفيان:

بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف مذكور في المؤلفة قلوبهم هو وابنه حكيم بن طليق لا أعرفه بغير ذلك.

.طيب بن البراء:

أخو أبي هند الداري لأمه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك وكان أحد الوفد الداريين فأسلم وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله.

.باب حرف الظاء:

.باب ظهير وظبيان:

.ظبيان بن كدادة الإيادي:

ويقال الثقفي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل يرويه أهل الأخبار والغريب فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة من بلاده ومن قوله فيه:
فأشهد بالبيت العتيق وبالصفا ** شهادة من إحسانه متقبل

بأنك محمود لدينا مبارك ** وفي أمين صادق القول مرسل