فصل: جزء بن مالك:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.جاهمة السلمي:

جاهمة السلمي والد معاوية بن جاهمة ويقال هو جاهمة بن العباس أبي مرداس السلمي حجازي.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا سفيان بن حبيب حدثنا ابن جريج عن محمد بن طلحة عن معاوية بن جاهمة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستشيره في الجهاد قال: «ألك والدة» قلت: نعم قال: «اذهب فأكرمها فإن الجنة تحت رجليها».

.الجراح الأشجعي:

الجراح الأشجعي مذكور في حديث ابن مسعود في قصة بروع بنت واشق حدث به الجراح هذا وأبو سنان الأشجعي جميعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لها صداق المرأة من نسائها ولهما الميراث وعليها العدة». في الذي مات عنها قبل أن يدخل بها ولم يكن فرض لها.

.جنيد بن سباع:

جنيد بن سباع أبو جمعة ويقال حبيب بن سباع وحبيب بن وهب وهو مشهور بكنيته وسنذكره في باب الكنى إن شاء الله تعالى.

.جدار الأسلمي:

جدار الأسلمي روى عنه يزيد بن شجرة حديثًا مرفوعًا في فضل الجهاد ليس إسناده القوي.

.جهجاه الغفاري:

جهجاه الغفاري مدني وهو جهجاه بن مسعود ويقال ابن سعيد بن حرام بن غفار يقال إنه شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة وكان قد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة المريسيع وكان يومئذ أجيرًا لعمر بن الخطاب ووقع بينه وبين سنان بن وبرة الجهني في تلك الغزاة شر فنادى جهجاه الغفاري يا للمهاجرين ونادى سنان يا للأنصار وكان حليفًا لبني عوف بن الخزرج فكان ذلك سبب قول عبد الله بن أبي سلول في تلك الغزوة: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل}. [المنافقون: 8].
وقد ذكرنا الخبر بذلك في موضعه.
مات بعد عثمان رضي الله عنه بيسير.
روى عنه عطاء بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء». وهو كان المراد بهذا الحديث في حين كفره ثم في حين إسلامه لأنه شرب حلاب سبع شياه قبل أن يسلم ثم أسلم فلم يستتم يومًا آخر حلاب شاة واحدة فعليه خاصة كان مخرج ذلك الحديث وحديثه بذلك معروف عند ابن أبي شيبة وغيره.
وروى أن جهجاه هذا هو الذي تناول العصا من يد عثمان وهو نخطب فكسرها يومئذ فأخذته الأكلة في ركبته وكانت عصا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه عطاء وسليمان بن يسار ونافع مولى ابن عمر.

.جزء بن مالك:

جزء بن مالك بن عامر من بني جحجبي ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن استشهد يوم اليمامة من الأنصار وذكر الطبري الجزء ابن مالك من بني جحجبي فيمن شهد أحدًا وفيهما نظر وربما كانا واحدًا والله أعلم.
وذكر الدارقطني جزء بن مالك والجزء بن مالك كما ذكرنا عن موسى ابن عقبة وعن الطبري ثم ذكر جزء بن عباس من رواية يونس ابن بكير عن ابن إسحاق قال فيمن قتل يوم اليمامة شهيدًا جزء بن عباس بضم الجيم وذكر من رواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق فيمن قتل يوم اليمامة جزء بن العباس من بني العجلان بفتح الجيم وعن موسى بن عقبة مثل ذلك بفتح الجيم فيمن استشهد يوم اليمامة جزء بن العباس قال قال الطبري جزء بن عباس حليف بني جحجبي بن كلفة قتل يوم اليمامة شهيدًا.

.جرثوم بن لاشر الخشني:

جرثوم بن لاشر بن النضر أبو ثعلبة الخشني كذا قال ابن البرقي ونسبه في خشين إلى الحاف بن قضاعه بن مالك بن حمير.
وقال أحمد بن زهير سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان أبو ثعلبة الخشني جرهم بن ناشر.
قال أحمد بن حنبل وبلغني عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز أنه قال أبو ثعلبة الخشني جرثوم قال أحمد بن زهير كذا قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في أبي ثعلبة أنه ابن ناشر قال وبلغني أنه ابن ناشم وابن ناشب.
قال أبو عمر اختلفوا في اسمه واسم أبيه كما ترى وهو مشهور بكنيته كان ممن بايع تحت الشجرة وضرب له بسهمه يوم خيبر وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فأسلموا.
نزل الشام ومات في أول إمرة معاوية وقيل مات في إمرة يزيد وقيل إنه توفي في سنة خمس وسبعين في إمرة عبد الملك والأول أكثر روى عنه أبو إدريس الخولاني وجبير بن نفير.

.جرهد الأسلمي:

جرهد الأسلمي قيل جرهد بن خويلد هكذا قال الزهري وقال غيره جرهد بن رزاح بن عدي بن سهم الأسلمي وقال غيره جرهد ابن خويلد بن بجرة بن عبد ياليل بن زرعة بن رزاح من أسلم بن أفصى ابن حارثة بن عمر بن عامر يكنى جرهد هذا أبا عبد الرحمن يعد في أهل المدينة وداره بها في زقاق ابن حنين وجعل ابن أبي حاتم جرهد بن خويلد هذا غير جرهد بن دراج هكذا قال دراج الأسلمي وقال يكنى أبا عبد الرحمن وكان من أهل الصفة ذكر ذلك عن أبيه وهذا غلط وهو رجل واحد من أسلك لا تكاد تثبت له صحبة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الفخذ عورة». وقد رواه جماعة غيره وحديثه ذلك مضطرب ومات جرهد الأسلمي سنة إحدى وستين.

.جبيب بن الحارث:

جبيب بن الحارث مذكور في حديث عائشة من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حدث به عيسى بن إبراهيم التركي قال حدثنا سعيد بن عبد الله رجل من أهل الساحل قال أخبرنا نوح بن ذكوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت جاء جبيب بن الحارث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني مقراف للذنوب قال: «فتب إلى الله يا جبيب». فقال يا رسول الله إني أتوب ثم أعود قال: «فكلما أذنبت فتب». فقال إذن تكثر ذنوبي قال: «عفو الله أكثر من ذنوبك يا جبيب بن الحارث». هكذا ذكر الدارقطني جبيب بالجيم.

.جبل بن جوال الثعلبي:

جبل بن جوال الثعلبي ذكره ابن إسحاق قال وقال جبل بن جوال الثعلبي يوم قريظة:
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه ** ولكنه من يخذل الله يخذل

وقال الدارقطني جبل بن جوال الثعلبي له صحبة.

.جليبيب:

جليبيب روى حديثه أبو برزة الأسلمي في إنكاح رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه إلى رجل من الأنصار وكانت فيه دمامة وقصر فكأن الأنصاري وامرأته كرها ذلك فسمعت ابنتهما بما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك فتلت: «وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم». وقالت رضيت وسلمت لما يرضي لي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا لها رسول الله: «اللهم اصبب عليها الخير صبًا ولا تجعل عيشها كدًّا». ثم قتل عنها جليبيب لم يك في الأنصار أيم أنفق منها وذلك أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض غزواته ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر به يطلب فوجده قد قتل سبعة من المشركين ثم قتل وهم حوله مصرعين فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «هذا مني وأنا منه». ودفنه ولم يصل عليه.
ومن حديث أنس بن مالك قال كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له جليبيب وكان في وجهه دمامة فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج فقال إذن تجدني يا رسول الله كاسدًا فقال: «إنك عند الله لست بكاسد».
حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي قال حدثني أبي قال حدثني أحمد قال حدثنا علي قال حدثنا حجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن كنانة بن نعيم عن أبى برزة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مغزاة فأفاء الله عليه فقال لأصحابه: «هل تفقدون أحدًا». قالوا نعم فلانًا وفلانًا ثم قال: «هل تفقدون أحدًا». قالوا نعم فلانًا وفلانًا ثم قال: «هل تفقدون أحدًا». قالوا لا قال «لكني أفقد جليبيبًا فاطلبوه في المعركة». قال فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتل فقالوا يا رسول الله هو ذا قد قتل سبعة ثم قتل فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتل هذا مني وأنا منه ثلاث مرار ثم احتمله النبي صلى الله عليه وسلم على ساعديه ما له سرير غير ساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حفروا له فوضعه في قبره.
قال حماد ولم يذكر غسلًا قال أبو عمر هذا حديث صحيح في أن الشهيد لا يغسل وقد تقدم أنه لم يصل عليه.

.جري:

جري ويقال جزي بالزاي حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الضب والسبع والثعلب وخشاش الأرض ليس إسناده بقائم لأنه يدور على عبد الكريم بن أبي أمية.

.جزى السلمي:

جزى السلمي ويقال الأسلمي والد حيان بن جزي أسلم وكساه رسول الله صلى الله عليه وسلم بردين في حديث فيه طول ليس إسناده أيضًا بالقائم.

.جزي بن معاوية:

جزي بن معاوية عم الأحنف بن قيس لا تصح له صحبة كان عاملًا لعمر بن الخطاب على الأهواز وقد ذكرنا نسبه عند ذكر أخيه صعصعة ابن معاوية.

.جرموز الهجيمي:

جرموز الهجيمي من يلهجيم بن عمرو بن تميم ويقال له جرموز القريعي التميمي له حديث واحد مخرجه عن أهل البصرة.
روى حديثه عبيد الله بن هوذة القريعي عن أبي تيمة الجهني عن جرموز القريعي أنه قال يا رسول الله أوصني قال: «أوصيك ألا تكون لعانًا». وقد روى عنه ابنه الحارث بن جزموز.

.جعال بن سراقة الضمري:

جعال ويقال جعبل بن سراقة الضمري ويقال الثعلبي ويقال إنه في عداد بني سواد من بني سلمة كان من فقراء المسلمين وكان رجلًا صالحًا قبيحًا دميمًا وأسلم قديمًا وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا ويقال إنه الذي تصور إبليس في صورته يوم أحد من روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول: «أو ليس الدهر كله غدًا».