فصل: جبلة بن مالك الداري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.جبير بن إياس الزرقي:

جبير بن إياس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.
شهد بدرًا وأحدًا هكذا قال ابن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي وأبو معشر وقال عبد الله بن محمد بن عمارة هو جبر بن إياس.

.جبير بن بحينة:

جبير بن بحينة هو جبير بن مالك بن القشب ويقال جبير بن مالك الأزدي والأكثر جبير بن بحينة.
أمه بحينة بنت الحارث هو أخو عبد الله بن بحينة أمهما بحينة ابنة الحارث بن عبد المطلب وهو حليف لبني المطلب وأصله من الأزد قتل يوم اليمامة شهيدًا.

.جبير بن نفير الحضرمي:

جبير بن نفير الحضرمي جاهلي إسلامي يكنى أبا عبد الرحمن أدرك الجاهلية ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم أسلم في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وهو معدود في كبار تابعي أهل الشام ولأبيه نفير صحبة ورواية وقد ذكرنا في بابه من هذا الكتاب قال علي بن المديني حدثنا زيد ابن الحباب عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير وكان جاهليًا إسلاميًا وروينا عن جبير بن نفير أيضًا أنه قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ذكره.

.جبير بن الحويرث:

جبير بن الحويرث روى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه روى عنه سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع في صحبته نظر.

.باب جبلة:

.جبلة بن حارثة الكلبي:

جبلة بن حارثة الكلبي أخو زيد بن حارثة يأتي نسبه في باب زيد أخيه إن شاء الله.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وأبو عمر الشيباني وبعضهم بين أبي إسحاق وبين جبلة بن حارثة فروة بن نوفل.
أخبرنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا محمد بن سليمان الأسدي قال حدثنا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق قال قيل لجبلة بن حارثة أن أمنا كانت من طيىء فماتت فبقينا في حجر جد لي فأتى عماي فقالا لجدنا نحن أحق بابني أخينا فقال ما عندنا خير لهما فأبيا فقال خذا جبلة ودعا زيدًا فأخذاني فانطلقا بي وجاءت خيل من تهامة فأصابت زيدًا فترامت به الأمور حتى وقع إلى خديجة فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم.

.جبلة بن عمرو الساعدي:

جبلة بن عمرو الأنصاري الساعدي ويقال هو أخو أبي مسعود الأنصاري وفي ذلك نظر.
يعد في أهل المدينة روى عنه سليمان بن يسار وثابت بن عبيد قال سليمان بن يسار كان جبلة بن عمرو فاضلًا من فقهاء الصحابة وشهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي الله عنه وسكن مصر.

.جبلة بن أزرق الكندي:

جبلة بن أزرق الكندي روى عنه راشد بن سعد يعد في أهل الشام.

.جبلة:

جبلة رجل من الصحابة غير منسوب روى عنه محمد بن سيرين أنه جمع بين امرأة رجل وابنته من غيرها.

.جبلة بن مالك الداري:

جبلة بن مالك الداري من رهط تميم الداري قدم على النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه من تبوك في رهط من قومه.

.جبلة بن مالك الكعبي:

جبلة بن مالك الأشعر الخزاعي الكعبي واختلف في اسم أبيه قال الواقدي قتل مع كرز بن جابر بطريق مكة عام الفتح.

.باب جرير:

.جرير بن عبد الله البجلي:

جرير بن عبد الله بن جابر وهو الشليل بن مالك بن نصر بن ثعلبة ابن جشم بن عويف بن خزيمة بن حرب بن علي بن مالك بن سعد ابن نذير بن قسر وهو مالك بن عبقر بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث البجلي.
يكنى أبا عمرو وقيل أبا عبد الله واختلف في بجيلة فقيل ما ذكرنا وقيل إنهم من ولد أنمار بن نزار على ما ذكرناه في كتاب القبائل ولم يختلفوا أن بجيلة أمهم نسبوا إليها وهي بجيلة بنت صعب بن علي بن سعد العشيرة قال ابن إسحاق جرير بن عبد الله البجلي سيد قبيلتهم يعني بجيلة قال وبجيلة هو ابن أنمار بن نزار بن معد بن عدنان وقال مصعب أنمار بن نزار بن معد بن عدنان منهم بجيلة.
قال أبو عمر رحمه الله كان إسلامه في العام الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جرير أسلمت قبل موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين يومًا وروى شعبة وهشيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي قال ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك وتبسم.
وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل وافدًا عليه: «يطلع عليكم خير ذي يمن كان على وجهه مسحة ملك». فطلع جرير وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذي كلاع وذي رعين باليمن.
وفيه فيما روى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه». وروى أنه قال ذلك في صفوان بن أمية الجمحي وفي جرير قال الشاعر:
لولا جرير هلكت بجيلة ** نعم الفتى وبئست القبيلة

فقال عمر بن الخطاب ما مده من هجى قومه وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول جرير بن عبد الله بن يوسف هذه الأمة يعني في حسنه وهو الذي قال لعمر حين وجد في مجلسه رائحة من بعض جلسائه فقال عمر عزمت على صاحب هذه الرائحة إلا قام فتوضأ فقال جرير بن عبد الله علينا كلنا يا أمير المؤمنين فاعزم قال عليكم كلكم عزمت ثم قال يا جرير ما زلت سيدًا في الجاهلية والإسلام.
ونزل جرير الكوفة وسكنها وكان له بها دار ثم تحول إلى قرقيسياء ومات بها سنة أربع وخمسين.
وقد قيل إن جريرًا توفي سنة إحدى وخمسين وقيل مات بالسراة في ولاية الضحاك بن قيس على الكوفة لمعاوية.
أخبرنا عبد الله بن محمد حدثنا حمزة حدثنا أحمد بن شعيب حدثنا محمد بن منصور حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تكفيني ذا الخلصة؟. فقلت يا رسول الله إني رجل لا أثبت على الخيل فصك في صدري فقال: اللهم ثبته واجعله هاديًا مهديًا فخرجت في خمسين من قومي فأتيناها فأحرقناها».
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله إلى ذي الكلاع وذي ظليم باليمن وقدم جرير بن عبد الله على عمر بن الخطاب من عند سعد بن أبي وقاص فقال له كيف تركت سعدًا في ولايته فقال تركته أكرم الناس مقدرة وأحسنهم معذرة هو لهم كالأم البرة يجمع لهم كما تجمع الذرة مع أنه ميمون الأثر مرزوق الظفر أشد الناس عند البأس وأحب قريش إلى الناس.
قال فأخبرني عن حال الناس قال هم كسهام الجعبة منها القائم الرائش ومنها العضل الطائش وابن أبي وقاص ثقافها يغمز عضلها ويقيم ميلها والله أعلم بالسرائر يا عمر.
قال أخبرني عن إسلامهم قال يقيمون الصلاة لأوقاتها ويؤتون الطاعة لولاتها.
فقال عمر الحمد الله إذا كانت الصلاة أوتيت الزكاة وإذا كانت الطاعة كانت الجماعة.
وجرير القائل الخرس خير من الخلابة والبكم خير من البذاء.
وكان جرير رسول علي رضي الله عنه إلى معاوية فحبسه مدة طويلة ثم رده برق مطبوع غير مكتوب وبعث معه من يخبره بمنابذته له في خبر طويل مشهور.
روى عنه أنس بن مالك وقيس بن أبي حازم وهمام بن الحارث والشعبي وبنوه عبيد الله والمنذر وإبراهيم.

.جرير بن أوس الطائي:

جرير بن أوس بن حارثة بن لام الطائي ويقال فيه خريم بن أوس وأظنه أخاه.
هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فورد عليه منصرفه من تبوك فأسلم وروى شعر عباس بن عبد المطلب الذي مدح به النبي صلى الله عليه وسلم هو ابن عم عروة بن مضر الطائي وهو الذي قال له معاوية من سيدكم اليوم فقال من أعطى سائلنا وأغضى عن جاهلنا واغتفر زلتنا فقال له معاوية أحسنت يا جرير.
قال أبو عمر خريم وجرير قدما على النبي صلى الله عليه وسلم معًا ورويا شعر العباس والله أعلم.

.باب جعدة:

.جعدة بن هبيرة المخزومي:

جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخرمي أمه أم هانىء بنت أبي طالب ولاه خاله علي بن أبي طالب على خراسان.
قالوا كان فقيهًا قال أبو عبيدة ولدت أم هانىء بنت أبي طالب من هبيرة ثلاثة بنين أحدهم يسمى جعدة والثاني هانئًا والثالث يوسف وقال الزبيري والعدوي ولدت أم هانىء لهبيرة أربعة بنين جعدة وعمرًا وهانئًا ويوسف وهذا أصح إن شاء الله تعالى. قال الزبير وجعدة بن هبيرة هو الذي يقول:
أبي من بنى مخزوم إن كنت سائلًا ** ومن هاشم أمي لخير قبيل

فمن ذا الذي يباهي علي بخاله ** كخالي علي ذي الندى وعقيل

وروى عنه مجاهد بن جبر.