فصل: جابر بن أسلمة الجهني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.جابر بن أبي سبرة الكوفي:

جابر بن أبي سبرة أسدي كوفي.
روى عنه سالم بن أبي الجعد أحاديث منها حديث في الجهاد.

.جابر بن أسلمة الجهني:

جابر بن أسامة الجهني روى عنه معاذ بن عبد الله بن خبيب.

.جابر بن سمرة السوائي:

جابر بن سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير بن رياب بن حبيب ابن سواءة وقيل جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن عمرو بن جندب ابن حجير بن رياب السوائي ومنهم من يسقط حبيبًا من نسبه فيقول جابر بن سمرة بن عمرو بن جندب بن حجير بن رياب بن سواءة السوائي من بني سواءة بن عامر بن صعصعه حليف بنى زهرة يكنى أبا عبد الله وقيل أبا خالد وهو ابن أخت سعد بن أبي وقاص أمه خالدة بنت أبي وقاص نزل جابر بن سمرة الكوفة وابتنى بها دارًا في بني سواءة وتوفي في إمرة بشر بن مروان عليها وقيل توفي جابر بن سمرة سنة ست وستين أيام المختار ابن أبي عبيد.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة منها قوله رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة مقمرة وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو عندي أحسن من القمر ومنها قوله عليه السلام: «المستشار مؤتمن».

.جابر الأحمسي:

جابر الأحمسي يقال جابر بن عوف الأحمسي ويقال جابر بن طارق الأحمسي ويقال جابر بن أبي طارق الأحمسي وهو كوفي.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه وعنده قرع فقال نكثر به طعامنا روى عنه ابنه حكيم بن جابر.

.جابر بن سليم الهجيمي:

جابر بن سليم ويقال سليم بن جابر والأكثر جابر بن سليم أبو جرى التميمي الهجيمي من بلهجيم بن عمرو بن تميم التميمي وقال البخاري أصح شيء عندنا في اسم أبي جري الهجيمي جابر بن سليم قال أبو عمر روى حديثه في البصريين روى عنه جماعة منهم محمد بن سيرين له حديث حسن في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه حدثناه أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا محمد بن جرير قال حدثنا الحسن ابن الصدائي قال حدثنا فهد بن حيان قال حدثنا قرة بن خالد السدوسي قال حدثنا أبو تميمة الهجيمي عن جابر بن سليم الهجيمي (ح). وحدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن الفضل حدثنا محمد بن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا سهل بن يوسف حدثنا أبو عفان عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي جري الهجيمي قال رأيت رجلًا والناس يصدرون عن رأيه فقلت لا إله إلا الله من هذا فقيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فقلت عليك السلام يا رسول الله فقال: «عليك السلام تحية الموتى ولكن قل السلام عليك يا رسول الله». فقلت السلام عليك يا رسول الله أنت رسول الله قال: «نعم أنا رسول الله الذي إذا دعوته أجابك وإذا أصابتك سنة دعوته فسقاك وأنبت لك وإذا كنت في أرض فلاة فضلت راحلتك دعوته فردها عليك». قال قلت يا رسول الله علمني مما علمك الله قال: «لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط ولو أن تفرغ من ذلوك في إناء المستسقي وإذا عيرك رجل بأمر تعلمه فيك فلا تعيره بأمر تعلمه فيه فيكون وبال ذلك عليك وإياك وإسبال الإزار فإنها مخيلة والله لا يحب المخيلة ولا تسب أحدًا قال فما سببت أحدًا بعيرًا ولا شاة ولا إنسانًا».

.باب جارية:

.جارية بن قدامة السعدي:

جارية بن قدامة التميمي السعدي يكنى أبا عمرو وقيل أبا أيوب وقيل أبا يزيد نسبه بعضهم فقال جارية بن قدامة بن مالك بن زهير ويقال جارية بن قدامة بن زهير ويقال جارية بن قدامة بن زهير بن حصن ويقال حصين بن رزاح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي يعد في البصريين.
روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة وكان من أصحاب على في حروبه وهو الذي حاصر عبد الله بن الحضرمي في دار شبيل ثم حرق عليه وكان معاوية بعث ابن الحضرمي ليأخذ البصرة وبها زياد خليفة لابن عباس فنزل عبد الله بن الحضرمي في بني تميم وتحول زياد إلى الأزد وكتب إلى علي فوجه إليه أعين بن صبيعة المجاشعي فقتل فبعث جارية بن قدامة.
روى عنه الأحنف بن قيس ويقال إن جارية بن قدامة عم الأحنف وعسى أن يكون عمه لأمه وإلا فما يجتمعان إلا في سعد بن زيد مناة.
روى هشام بن عروة عن الأحنف بن قيس أنه أخبره ابن عم له وهو جارية ابن قدامة أنه قال يا رسول الله قل لي قولًا ينفعني وأقلل لعلي أعقله قال: «لا تغضب». فعاد له مرار يرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تغضب».

.جارية بن حميل الأشجعي:

جارية بن حميل بن نشبه بن قرط الأشجعي أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبري.

.جارية بن ظفر اليماني:

جارية بن ظفر اليمامي والد نمران بن جارية سكن الكوفة روى عنه ابنه نمران ومولاه عقيل بن دينار ذكر علي بن عمر قال حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا مروان ابن معاوية قال حدثنا دهثم بن قران قال حدثنا عقيل بن دينار مولى جارية ابن ظفر عن جارية بن ظفر أن دارًا كانت بين أخوين فحظرا في وسطها حظارًا ثم هلكا ترك كل واحد منهما عقبا فادعى عقب كل واحد منهما أن الحظار له من دون صاحبه فاختصم عقباهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل حذيفة بن اليمان يقضي بينهما فقضى بالحظار لمن وجد معاقد القمط تليه ثم رجع فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أصبت وأحسنت».
وروى عنه ابنه نمران أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.

.جارية بن زيد:

جارية بن زيد ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفين من الصحابة رضي الله عنهم.

.باب جبار:

.جبار بن صخر الأنصاري:

جبار بن صخر الأنصاري وهو جابر بن أمية بن خنساء بن سنان ويقال خنيس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي الأنصاري شهد بدرًا وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد وكان أحد السبعين ليلة العقبة وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين المقداد بن الأسود نسبه ابن إسحاق كما ذكرناه وقال ابن هشام وهو جبار بن صخر بن أمية بن خناس بن سنان فجعله ابن هشام من ولد خناس وجعله ابن إسحاق من ولد خنساء وقيل خناس وخنيس وخنساء سواء.
وقيل هما أخوان ابنا سنان بن عبيد بن عدي بن غنم يكنى أبا عبد الله.
توفي في المدينة سنة ثلاثين روى عنه شرحبيل بن سعد قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقمت عن يساره فأخذني وجعلني عن يمينه.
وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي قال حدثنا مسلمة بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن محمد بن برية أبو محمد بعسقلان قال حدثنا أبو نصر محمد بن خلف قال حدثنا معاذ بن خالد العسقلاني قال حدثني زهير بن محمد قال حدثني شرحبيل أنه سمع جبار بن صخر يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنا نهينا أن نرى عوراتنا».
وروى أبو حزرة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة ابن الصامت عن جابر بن عبد الله قال قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذني فجعلني عن يمينه وجاء جابر بن صخر فدفعنا حتى جعلنا خلفه.
وقال ابن إسحاق كان جبار بن صخر خارصًا بعد عبد الله بن رواحة.

.جبار بن سلمى الكلابي:

جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب الكلابي.
هو الذي قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة ثم أسلم بعد ذلك ذكره إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق وقال كان جابر بن سلمى فيمن حضرها يومئذ يعني بئر معونة مع عامر بن الطفيل ثم أسلم بعد ذلك فكان يقول ما دعاني إلى الإسلام إلا أني طعنت رجلًا منهم فسمعته يقول فزت والله قال فقلت في نفسي ما فاز أليس قد قتلته حتى سألت بعد ذلك عن قوله فقالوا الشهادة فقلت فاز لعمر الله.
لم يذكر البخاري جبار بن سلمى ولا جبار بن صخرة.

.باب جبر:

.جبر الأعرابي المحاربي:

جبر الأعرابي المحاربي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل عثمان رضي الله عنه روى عنه الأسود بن هلال.

.جبر بن عتيك:

جبر بن عتيك ويقال جابر بن عتيك وقد تقدم ذكره في باب جابر ونسبوه جابر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن مالك بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس.
أمه جميلة بنت زيد بن صيفي بن عمرو بن حبيب بن حارثة بن الحارث هكذا نسبه خليفة.
وقال مات سنة إحدى وستين.
ونسبه غيره فقال جبر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف.
قال أبو عمر له صحبة ورواية حديثه عند ابن أبي عميس من رواية وكيع وغيره عن أبي عميس عن عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاده في مرضه فقال قائل من أهله إن كنا لنرجوا أن تكون وفاته شهادة له في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شهداء أمتي إذًا القليل القتيل في سبيل الله والمبطون شهيد والمطعون شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة والحرق شهيد والغرق شهيد والمجنوب شهيد».
وقال أبو عمر خالف مالك أبا عميس في إسناد هذا الحديث فقال عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث بن عتيك عن جابر بن عتيك وخالفه في بعض معانيه.

.جبر بن عبد الله القبطي:

جبر بن عبد الله القبطي مولى أبي بصرة الغفاري هو الذي أتى من عند المقوقس بمارية القبطية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع حاطب ابن أبي بلتعة.

.باب جبير:

.جبير بن مطعم النوفلي:

جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي يكنى أبا محمد وقيل أبا عدي أمه أم جميل بنت سعيد من بني عامر ابن لؤي قال مصعب الزبيري كان جبير بن مطعم من حلماء قريش وساداتهم وكان يؤخذ عنه النسب.
وقال ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة وكان يقول إنما أخذت النسب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وكان أبو بكر من أنسب العرب.
أسلم جبير بن مطعم فيما يقولون يوم الفتح وقيل عام خيبر وكان إذ أتى النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر كافرًا روى جماعة من أصحاب ابن شهاب عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر فوافقته وهو يصلي بأصحابه المغرب أو العشاء فسمعته وهو يقرأ وقد خرج صوته من المسجد {إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع}. [الطور: 7- 8].
وبعض أصحاب الزهري يقول عنه في هذا الخبر فسمعته يقرأ: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون}. فكاد قلبي يطير فلما فرغ من صلاته كلمته في أسارى بدر فقال: «لو كان الشيخ أبوك حيًّا فأتانا فيهم شفعناه».
وقال بعضهم فيه: «لو أن أباك كان حيًّا أو لو أن المطعم بن عدي كان حيًّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لأطلقتهم له».
قال وكانت له عند الرسول صلى الله عليه وسلم يد وكان من أشراف قريش.
وإنما كان هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وسلم في المطعم بن عدي لأنه الذي كان أجار رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم من الطائف من دعاء ثقيف وكان أحد الذين قاموا في شأن الصحيفة التي اكتتبتها قريش على بني هاشم.
وكانت وفاة المطعم بن عدي في صفر سنة اثنتين من الهجرة قبل بدر بنحو سبعة أشهر ومات جبير بن مطعم بالمدينة سنة سبع وخمسين وقيل سنة تسع وخمسين في خلافة معاوية وذكره بعضهم في المؤلفة قلوبهم وفيمن حسن إسلامه منهم ويقال إن أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير بن مطعم.