فصل: أم عامر بنت سعيد بن السكن:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أم سليم بنت ملحان:

بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، اختلف في اسمها فقيل: سهلة. وقيل رميلة. وقيل رميثة. وقيل مليكة، ويقال الغميصاء أو الرميصاء كانت تحت مالك بن النضر أبي أنس بن مالك في الجاهلية. فولدت له أنس بن مالك، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قومها، وعرضت الإسلام على زوجها، فغضب عليها، وخرج إلى الشام فهلك هناك ثم خلف عليها بعده أبو طلحة الأنصاري، خطبها مشركًا فلما علم أنه لا سبيل له إليها إلا بالإسلام أسلم وتزوجها، وحسن إسلامه فولد له منها غلام كان قد أعجب به فمات صغيرًا فأسف عليه، ويقال: أنه أبو عمير صاحب النغير ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة فبورك فيه وهو والد إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة الفقيه وإخوته وكانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم وروت أم سليم عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وكانت من عقلاء النساء، روى عنها ابنها أنس بن مالك وروى سليمان بن المغيرة عن ثابت، عن أنس قال: أتيت أبا طلحة وهو يضرب أمي فقلت تضرب هذه العجوز في حديث ذكره وروى عن أم سليم أنها قالت: لقد دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ما أريد زيادة.

.أم سليمان بنت عمرو:

بن الأحوص، روى عنها ابنها سليمان قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة جمرة العقبة من بطن الوادي، ولم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة، وأتى الناس وهو يرمون ويزدحمون، فقال: «لا تقتلوا أنفسكم ارموا الجمار بمثل حصى الخذف». وهو مضطرب منهم من يجعله لجدة سليمان بن عمرو بن الأحوص ومنهم من يجعله لأمه ومنهم من يقول فيه عن سليمان، عن أبيه.

.أم سليمان العدوية:

وقيل: أم سليم العدوية. وقد قال بعضهم فيها أم سلمة. روى عنها عبد الله بن الطيب أنها قالت: أدركت القواعد من النساء وهن يصلبن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرائض.

.أم سنان الأسلمية:

قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام، فنظر إلى يدي فقال: «ما على إحداكن أن تغير أظفارها وتعصب يديها ولو». قالت: وكنا نخرج مع رسول الله صلى اله عليه وسلم إلى الجمعة والعيدين. روت عنها ابنتها ثبيتة بنت حنظلة الأسلمية.

.أم سنبلة الأسليمة:

تعد في أهل المدينة، أتت النبي صلى الله عليه وسلم بهدية فأبى أزواجه أن يأخذنها فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «خذوها فإن أم سنبلة أهل باديتنا، ونحن أهل حاضرتها». حديثها عند سليمان ومحمد وزرعة بني حصين بن سنان عن جدتهم أم سنبلة من حديث زيد بن الحباب.
وأما ابن السكن فذكر حديثها هذا بأكثر ألفاظه، وجعله من حديث عروة عن عائشة حدثنا خلف بن قاسم بن سهل رحمه الله قراءة منه علينا، قال: حدثنا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن قال: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه وأحمد بن محمد المقدمي، قالا: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، قال: حدثنا أبي عن عبد الرحمن بن حرملة قال: سمعت عبد الله بن نيار الأسلمي يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: سمعت عائشة تقول: أهدت أم سنبلة الأسلمية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنًا. فدخلت عليه فلم تجده فقلت لها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى أن نأكل طعام الأعراب. فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فقال: «يا أم سنبلة ما هذا معك»؟ قالت: لبن أهديته لك. قال: «اسكبي يا أم سنبل». فناولته رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب فقالت عائشة: يا رسول الله قد كنت حدثتنا أنك نهيت عن طعام الأعراب فقال: «يا عائشة ليسوا بأعراب هم أهل باديتنا، ونحن أهل حاضرتهم، إذا دعوناهم أجابونا، فليسوا بأعراب».

.باب الشين:

.أم شريك بنت جابر:

الغفارية ذكرها أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم هكذا.

.أم شريك القرشية:

العامرية. اسمها غزية بنت دودان بن عوف بن عمرو ابن عامر بن رواحة بن حجر ويقال حجير ابن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي. وقيل في نسبها أم شريك بنت عوف بن جابر بن ضباب بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي يقال: إنها التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. واختلف في ذلك وقيل في جماعة سواها ذلك روى عنها سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأوزاغ. وقد روى عنها جابر بن عبد الله ويقال إنها المذكورة في حديث فاطمة بنت قيس قوله عليه السلام اعتدي في بيت أم شريك وقد قيل: في اسم أم شريك غزيلة وقد ذكرها بعضهم في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح من ذلك شيء لكثرة الاضطراب فيه والله أعلم. ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نكحها قال: كان ذلك بمكة وكانت عند أبي العكر بن سمي بن الحارث الأزدي. فولدت له شريكًا. وقيل: إن أم شريك هذه كانت تحت الطفيل بن الحارث فولدت له شريكًا، والأول أصح وقيل: إن أم شريك الأنصارية تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بها لأنه كره غيرة نساء الأنصار.

.أم شيبة الأزدية:

مكية، روى عنها عبد الملك بن عمير حديثها في آداب المجالسة حديث حسن.

.باب الصاد:

.أم صبية الجهنية:

وقيل اسمها خولة بنت قيس، فهي جدة خارجة ابن الحارث بن رافع بن مكيث. حديثها عند أهل المدينة روى عنها النعمان ابن خربوذ في الوضوء.

.باب الضاد:

.أم الضحاك بنت مسعود:

الأنصارية الحارثية. شهدت خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم فأسهم لها سهم رجل.
ذكرها الواقدي، عن محمد بن عبد الرحمن المزني، عن سهل بن عبد الله الأنصاري ثم النجاري، عن سهل بن أبي حثمة أن أم الضحاك فذكره.

.باب الطاء:

.أم طارق مولاة سعد بن عبادة:

الأنصاري، روى عنها جعفر بن عبد الرحمن، حديثها عند أهل الكوفة لا يصح حديثها في أم ملدم.

.أم الطفيل امرأة أبي بن كعب:

لها صحبة ورواية، كانت تكنى بابنها الطفيل بن أبي بن كعب روى عنها عمارة بن عمير وروى عنها محمد بن أبي بن كعب.

.أم طليق:

لها صحبة، حديثها مرفوع: «عمرة في رمضان تعدل حجة». فيها نظر.

.باب العين:

.أم عامر بنت سعيد بن السكن:

وقيل بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأشهلية. قاله إسماعيل بن أبي أويس، فإن صح هذا فهي أسماء بنت يزيد ابن السكن وقد تقدم ذكرها في باب اسمها، وجرى هنالك الاختلاف في كنيتها أو هي أخت أسماء وقال غيره: أم عامر بنت سعيد بن السكن اسمها فكيهة هذا قول الأكثر في أم عامر بنت سعيد بن السكن إلا بنت يزيد، فعلى هذا هي ابنة عم أسماء وكانت أم عامر من المبايعات من حديثها أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ.
وروى داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عنها أنها أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء حدثنا عبد الوارث ابن سفيان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الرحمن ابن ثابت بن صامت عن أم عامر بنت سعيد بن السكن، وكانت من المبايعات أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ. قال أحمد بن زهير كذا قال الفروي، عن أم عامر بنت سعيد بن السكن. وقال إسماعيل بن أبي أويس عن أم عامر بنت يزيد بن السكن.

.أم عامر بنت كعب:

الأنصارية، روت عنها ليلى مولاة خبيب ابن عبد الرحمن حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: «هلمي فكلي». فقالت: إني صائمة. فقال: «إن الملائكة يصلون على الصائم إذا أكل عنده حتى يفرغ».

.أم عبد الله بن أوس:

أخت شداد بن أوس شامية، روى عنها ضمرة بن حبيب.

.أم عبد الله زوج أبي موسى الأشعري:

روى عنها يزيد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من حلق أو خرق أو سلق.

.أم عبد الرحمن بن أذينة:

روي عنها حديث مخرجه عن أهل الكوفة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ارموا الجمار بمثل حصى الخذف».

.أم عبد بنت سود بن قويم:

بن صاهلة الهذلية أم عبد الله بن مسعود، روى عنها ابنها عبد الله بن مسعود أنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع وقد ينسب ابنها عبد الله إليها ويعرف أيضًا بها حديث أم عبد أم ابن مسعود يرويه حفص بن سليمان، عن أبان ابن أبي عياش عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله قال: أرسلت أمي ليلة لتبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم فتنظر كيف يوتر فباتت عند النبي فصلى ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان آخر الليل وأراد الوتر قرأ: {بسبح اسم ربك الأعلى}. [سورة الأعلى]. في الركعة الأولى وقرأ في الثانية: {قل يا أيها الكافرون}. [الكافرون 1]. ثم قعد، ثم قام ولم يفصل بينهما بالسلام ثم قرأ بـ: {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد}. [سورة الإخلاص 1]. حتى إذا فرغ كبر ثم قنت فدعا بما شاء الله أن يدعو ثم كبر وركع وروى وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن مصعب ابن سعد قال: فرض عمر بن الخطاب للنساء المهاجرات في ألفين ألفين منهن أم عبد.

.أم عبس:

قال الزبير: كانت فتاة لبني تيم بن مرة فأسلمت وكانت ممن يعذب في الله فاشتراها أبو بكر فأعتقها.

.أم عثمان بنت سفيان:

القرشية الشيبية العبدرية أم بني شيبة الأكابر. كانت من المبايعات. روت عنها صفية بنت شيبة وروى عبد الله ابن مسافع عن أمه. عنها.

.أم عثمان بن أبي العاص:

الثقفي. روى عنها ابنها عثمان بن أبي العاص أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نورًا، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول ليقعن علي.