فصل: أبو قيس الجهني:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أبو قحافة والد أبي بكر:

الصديق رضي الله عنهما. اسمه عثمان بن عامر ابن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي له صحبة. أسلم يوم الفتح ومات في المحرم سنة أربع عشرة في خلافة عمر وهو ابن سبع وتسعين سنة. وفي حديث جابر قال: إني بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة البيضاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد». وفي باب اسمه زيادة في خبره.

.أبو قدامة:

قال العدوي: أبو قدامة بن الحارث من بني عبد مناة أو من بني عبد شهد أحدًا وكان له أثر حسن وبقي حتى قتل بصفين مع علي بن أبي طالب وقد انقرض عقبه. قال: فيقال هو أبو قدامة بن سهل ابن الحارث بن جعدة بن ثعلبة بن سالم بن مالك بن واقف وهو سالم.

.أبو قراد السلمي:

له صحبة روى عنه عبد الرحمن بن الحارث حديثه عند أبي جعفر الخطمي واسم أبي جعفر الخطمي عمير بن يزيد.

.أبو قرصافة الكناني:

اسمه جندرة بن خيشنة بن نفير من بني كنانة له صحبة ونسبه بعضهم فقال: أبو قرصافة جندرة بن خيشنة ابن مرة بن وائلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالك بن النضر بن كنانة صحب النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: اسمه قيس بن سهل ولا يصح. سكن أبو قرصافة فلسطين وقيل: كان يسكن أرض تهامة.

.أبو قعيس:

عم عائشة من الرضاعة، اسمه وائل بن أفلح وقد ذكرناه في صدر هذا الكتاب باختلاف فيه أخبرنا عبد الله بن محمد بن أسد، قال: حدثنا حمزة بن محمد حدثنا خالد بن النضر قال: حدثنا عمر بن علي قال أبو قعيس: وائل بن أفلح وذكر الدارقطني قال: حدثنا جعفر بن محمد الواسطي قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الصيرفي قال: حدثنا أبو موسى قال: أبو قعيس وائل بن أفلح عم عائشة من الرضاعة سمعه من عثمان بن عمرو عن ابن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة.

.أبو القمراء:

أخبرنا عبد الله إجازة، حدثنا أبو عمرو الداني إجازة حدثنا عبد الوهاب بن أحمد الخشاب حدثنا أحمد بن محمد الأعرابي حدثنا عبد الله بن الحسين حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا شريك عن أبي القمراء قال: كنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حلقًا نتحدث إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعض حجره ونظر إلى الحلق ثم جلس إلى أصحاب القرآن، وقال: «بهذا المجلس أمرت». قال ابن الأعرابي: لم يرو شريك عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الرجل.

.أبو قيس صيفي:

بن الأسلت الأنصاري، أحد بني وائل بن زيد هرب إلى مكة فكان فيها مع قريش إلى عام الفتح، خبره عند ابن إسحاق وغيره، وقد ذكرناه في باب الصاد وذكر الزبير بن بكار قال: أبو قيس بن الأسلت الشاعر اسمه الحارث، ويقال: عبد الله قال واسم الأسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك بن الأوس وفيما ذكر ابن إسحاق والزبير نظر لأن أبا قيس بن الأسلت يقولون: إنه لم يسلم والله أعلم. وذكر سنيد، عن حجاج، عن ابن جريج عن عكرمة في قوله تعالى: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف}. [النساء 22]. الآية. قال: نزلت في كبشة بنت معن بن عاصم من الأوس توفي عنها أبو قيس بن الأسلت فجنح عليها ابنه فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله لا أنا ورثت ولا أنا تركت فأنكح فنزلت هذه الآية فيها.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا أشعث بن سوار عن عدي ابن ثابت قال: لما مات أبو قيس بن الأسلت خطب ابنه قيس امرأة أبيه فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن أبا قيس قد هلك وإن ابنه قيسًا بن خيار الحي خطبني إلى نفسي فقلت: ما كنت أعدك إلا ولدًا. قالت: وما أنا بالتي أسبق رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء. فسكت عنها فنزلت الآية: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف}. [النساء 22].

.أبو قيس:

قيل مالك بن الحارث. وقيل: بل اسم أبي قيس صرمة بن أبي أنس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار هذا قول ابن إسحاق. وقال قتادة: أبو قيس مالك بن صفرة والصحيح ما تقدم من قول ابن إسحاق وقال ابن إسحاق: كان رجلًا قد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة وهم بالنصرانية، ثم أمسك عنها ودخل بيتًا له فاتخذه مسجدًا لا يدخل عليه فيه طامث ولا جنب. وقال: أعبد رب إبراهيم فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم فحسن إسلامه، وهو شيخ كبير وكان قوالًا بالحق معظمًا لله في الجاهلية ثم حسن إسلامه وكان يقول في الجاهلية أشعارًا حسانًا يعظم الله تعالى فيها وهو الذي يقول:
يقول أبو قيس وأصبح ناصحًا ** ألا ما استطعتم من وصاتي فافعلوا

أوصيكم بالله والبر والتقى ** وأعراضكم والبر بالله أول

وإن قومكم سادوا فلا تحسدوهم ** وإن كنتم أهل الرياسة فاعدلوا

وإن نزلت إحدى الدواهي بقومكم ** فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا

وإن يأت غرم قادح فارفقوهم ** وما حملوكم في الملمات فاحملوا

وإن أنتم أملقتم فتعففوا ** وإن كان فضل الخير فيكم فأفضلوا

وله أشعار حسان فيها حكم ووصايا وعلم ذكر بعضها ابن إسحاق في السير منها قوله:
سبحوا الله شرق كل صباح ** طلعت شمسه وكل هلال

عالم السر والبيان لدينا ** ليس ما قال ربنا بضلال

وفيها يقول:
يا بني الأرحام لا تقطعوها ** وصلوها قصيرة من طوال

واتقوا الله في ضعاف اليتامى ** ربما يستحل غير الحلال

واعلموا أن لليتيم وليًا ** عالمًا يهتدي بغير السؤال

ثم مال اليتيم لا تأكلوه ** إن مال اليتيم يرعاه وال

يا بني النجوم لا تخذلوها ** إن خذل النجوم ذو عقال

يا بني الأيام لا تأمنوها ** واحذروا مكرها ومكر الليالي

واجمعوا أمركم على البر والتق ** وى وترك الخنا وأخذ الحلال

وقد ذكرنا له في باب اسمه أبياتًا حسنة من شعره في مدة مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ونزوله المدينة.

.أبو قيس بن الحارث:

بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي وهو من ولد سعد بن سهم لا من ولد سعيد بن سهم وكان قيس ابن عدي سيد قريش في الجاهلية غير مدافع وكان أبو قيس هذا من مهاجرة الحبشة ثم قدم منها فشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد قال ابن إسحاق: أبو قيس بن الحارث بن قيس اسمه عبد الله وقد روى عن ابن إسحاق أنه أخوه وكان أبوه الحارث بن قيس أحد المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين وجده قيس بن عدي وهو جد ابن الزبعري أيضًا كان في زمانه من أجل رجال في قريش وهو الذي جمع الأحلاف على بني عبد مناف والأحلاف عدي ومخزوم وسهم وجمح قتل أبو قيس بن الحارث يوم اليمامة شهيدًا ولا أعلم له رواية.

.أبو قيس الجهني:

شهد الفتح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يلزم البادية، مات في آخر خلافة معاوية ذكره الواقدي.

.أبو القين الحضرمي:

له رواية. روى عنه سعيد بن جمهان أنه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم ومعه شيء من تمر. في حديث ذكره وقيل أبو القين هو نصر بن دهر.

.باب الكاف:

.أبو كاهل الأحمسي:

ويقال البجلي. واختلف في اسمه، فقيل: قيس بن عائذ. وقيل: عبد الله بن مالك له صحبة ورواية كان إمام حيه يعد في الكوفيين مات في زمن الحجاج وذكر في الصحابة أبو كاهل، ولم يسم ولم ينسب ذكر له حديث منكر طويل فلم أذكره.

.أبو كبشة:

مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره ابن عقبة وابن إسحاق. قال ابن هشام: هو من فارس وقال: غيره هو من مولدي أرض دوس وقد قيل من مولدي مكة ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه واسمه سليم توفي سنة ثلاث عشرة في اليوم الذي استخلف فيه عمر بن الخطاب. وقد قيل إن أبا كبشة هذا توفي سنة ثلاث وعشرين في العام الذي ولد فيه عروة بن الزبير.
واختلف في السبب الذي كانت كفار قريش من أجله تقول للنبي صلى الله عليه وسلم ابن أبي كبشة فقيل: إنه كان له جد من قبل أمه وهو أبو قيلة وقيلة أم وهب بن عبد مناف بن زهرة وهو من بني غبشان من خزاعة، يدعى أبا كبشة كان يعبد الشعري، ولم يكن أحد من العرب يعبد الشعرى غيره خالف العرب في ذلك فلما جاءهم النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف ما كانت العرب عليه قالوا: هذا ابن أبي كبشة. وقد قيل: بل نسب إلى جد أبي أمه آمنة بنت وهب الزهرية كان يدعى أبا كبشة وقيل إن عمرو بن زيد بن لبيد النجاري من بني النجار وهو والد سلمى أم عبد المطلب كان يدعى أبا كبشة فنسب إليه. وقيل: إن أباه من الرضاعة الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي زوج حليمة السعدية كان يدعى أبا كبشة فنسبوه إليه.

.أبو كبشة الأنماري:

أنمار مذحج، له صحبة اختلف في اسمه. فقيل عمر بن سعد. وقيل عمرو بن سعد. وقيل سعد بن عمرو. روى عنه سالم بن أبي الجعد وعمرو بن رؤبة.
حدثنا عبد الوارث، حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن رؤبة عن أبي كبشة الأنماري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خيركم خيركم لأهله». قال خليفة بن خياط: ومن أنمار مذحج أبو كبشة الأنماري سكن الشام اسمه عمر بن سعد.