فصل: أبو عيسى الحارثي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أبو العلاء مولى محمد:

بن عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي قال خليفة بن خياط: وممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم من بني أسد بن خزيمة محمد بن عبد الله بن جحش ومولاه أبو العلاء.

.أبو علي الخيبري:

التميمي، قال أبو الوليد القرضي عبد الله بن يوسف الأزدي قال: حدثنا القائدي أبو زكريا يحيى بن مالك بن عائذ قال: أملى علي أبو الطيب أحمد بن سليمان البغدادي قال: حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن حسين الأصبهاني بصيداء وقال إن لي مائة وأربعين، وقال: لي جماعة من شيوخ صيداء أنه قدم عليه من أكثر من أربعين سنة وكان يقول أن له مائة سنة وكان شيخًا صالحًا يسكن دار السبيل بقرب الجامع، قال لنا أبو يعقوب: زاملت أبا نصر محمد بن عبد القاهر التميمي السمرقندي إلى مكة، قال لي أبو علي: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي أربعون سنة فأسلمت على يديه وعلمني من فاتحة الكتاب إلى {إذا زلزلت الأرض} ثم سلمني إلى علي رضي الله عنه وقال له: «يا أبا الحسن احتفظ بهذا الخبيري». فلم أزل معه حتى قتل فلما كان عند موته أخذ بيدي فوضعها في كف الحسين وقال له: احتفظ بهذا الخبيري. فلم أزل معه حتى قتل فلم أقدر أن أقيم في موضع فأتيت بلد السند فأقمت بها.
قال إسحاق: حدثنا أبو نصر حدثنا أبو علي الخيبري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «فضل ذرية عبد المطلب على الناس كفضلي على أمتي»، قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صالح المؤمنين علي بن أبي طالب». قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ظهير يوم معين: وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مواضع الحرم في الأرض ثلاث أماكن حرم الله من دخله كان آمنًا، والمدينة حرمي والكوفة حرم علي بن أبي طالب». قال: ولما أسلمت على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمني من فاتحة الكتاب إلى إذا زلزلت الأرض مسح رأسي بيده وقال: «اللهم بارك في حياته». قال عبد الله: هذه النسخة منكرة لا أصول لها نقلت من خط ابن الفلاس رحمه الله وذكر أنه وجد بخط أبي الوليد القرضي رحمه الله هذا الفصل والحمد لله على نعمه حمد الشاكرين.

.أبو علي بن عبد الله:

بن الحارث بن رحضة بن عامر بن رواحة بن حجر ابن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري: قتل يوم اليمامة شهيدًا لا أعلم له رواية وكان من مسلمة الفتح ويقال فيه علي بن عبد الله.

.أبو عمرو بن حفص:

بن المغيرة ويقال: أبو عمرو بن حفص بن عمرو ابن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي قيل: اسمه عبد الحميد وقيل: اسمه أحمد وقيل: بل اسمه كنيته بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علي بن أبي طالب حين بعث عليًّا أميرًا إلى اليمن فطلق امرأته هناك فاطمة بنت قيس الفهرية وبعث إليها بطلاقها ثم مات هناك. روى الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن فاطمة بنت قيس الفهرية أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًّا على اليمن خرج معه وأرسل إليها بتطليقة هي بقية طلاقها.
قال أبو عمر: قد اختلف في صفة طلاقه إياها على ما ذكرناه في كتاب التمهيد وأبو عمرو هذا هو الذي كلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وواجهه في عزل خالد بن الوليد. ذكر النسائي قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: حدثنا وهب بن زمعة قال: حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد قال: سمعت الحارث بن يزيد يحدث عن علي بن رباح عن ناشرة بن سمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية في حديث ذكره: وأعتذر إليكم من خالد بن الوليد فإني أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين فأعطاه ذا البأس وذا اليسار وذا الشرف فنزعته وأثبت أبا عبيدة بن الجراح فقال: أبو عمرو بن حفص بن المغيرة والله لقد نزعت غلامًا أو قال عاملًا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم وغمدت سيفًا سله الله ووضعت لواء نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم فقال عمر: أما إنك قريب القرابة حديث السن تغضب لابن عمك.
قال إبراهيم بن يعقوب: سألت أبا هشام المخزومي وكان علامة بأسمائهم عن اسم أبي عمرو هذا فقال: اسمه أحمد وذكر البخاري هذا الخبر في التاريخ عن عبدان عن المبارك بإسناده نحوه وأخرجه فيمن لا يعرف اسمه من الكنى المجردة عن الأسماء.

.أبو عمرو الشيباني:

سعد بن إياس أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ولم يره قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى إبلًا لأهلي بكاظمة وهو معدود في التابعين روى عن عبد الله بن مسعود وحذيفة وأبي مسعود وغيرهم.

.أبو عمرة الأنصاري:

مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى قتيبة بن سعيد عن الدراوردي عن أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر ابن حزم الأنصاري عن أيوب بن بشير. قال: اشتكى رجل منا يقال له أبو عمرة فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه فقال: يا أبا عمرة، فقال أهله: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «دعوهن فلو استطاع أجابني». فصرخ النساء يبكين فأسكتهن الرجال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعوهن فإذا وجب فلا تبكين باكية». ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى وجعله غيره والد عبد الرحمن بن أبي عمرة وذكر له هذا الحديث وليس فيه بيان موته يومئذ فإن كان قد مات يومئذ فليس بوالد عبد الرحمن بن أبي عمرة.

.أبو عمرة الأنصاري النجاري:

اختلف في اسمه فقيل: عمرو بن محصن وقيل: ثعلبة بن عمرو بن محصن وقيل: بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو ابن عتيك بن عمرو بن مبذول واسمه عامر بن مالك بن النجار وهو الصواب إن شاء الله تعالى وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة له صحبة روى عنه ابنه عبد الرحمن وقتل مع علي بن أبي طالب بصفين قال إبراهيم بن المنذر أبو عمرة الأنصاري من بني مالك بن النجار قتل مع علي بصفين وهو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة واسمه بشير بن عمرو بن محصن وقال غيره اسمه رشيد بن مالك فإن كان اسمه بشير بن عمرو بن محصن فهو والله أعلم أخو أبي عبيدة الأنصاري المقتول ببئر معونة على أنهم قد اختلفوا في رفع نسبهما إلى مالك بن النجار.

.أبو عمير بن أبي طلحة:

الأنصاري، واسم أبي طلحة زيد بن سهل هو أخو أنس بن مالك لأمه أمهما أم سليم وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا عمير ما فعل النغير». مات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم روى أبو التياح وغيره عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا وكان لي أخ من الأم يقال له أبو عمير فطيم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءنا قال: «أبا عمير ما فعل النغير». لنغر كان يلعب به.
وروى أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك قال: كان لأبي طلحة ابن يشتكي فخرج أبو طلحة في بعض حاجاته وقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل الصبي قالت أم سليم: هو أسكن ما كان وقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت: وارزء الصبي فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره وذكر تمام الخبر.
قال أبو عمر: كان لأنس بن مالك ابن يكنى أبا عمير يسمى عبد الله عمر بعده طويلًا روى عنه جعفر بن إياس أبو بشر اليشكري وهو الذي يروي عن عمومة له من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهذا مدخل في الصحابة وإنما هو من صغار التابعين.

.أبو عتبة الخولاني:

قيل: إنه ممن صلى القبلتين قديم الإسلام وقيل إنه ممن أسلم قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصحبه وإنه صحب معاذ بن جبل وسكن الشام روى عنه محمد بن زياد الألهاني وبكر بن زرعة وشريح بن مسروق روى بقية بن الوليد عن بكر بن رفاعة الخولاني قال: حدثني شريح بن مسروق عن أبي عتبة الخولاني أنه قال: ما فتق في الإسلام فتق فسد ولكن الله لا يزال يغرس في الإسلام قومًا يعملون بطاعة الله عز وجل قال: كان أبو عتبة من أصحاب معاذ أسلم والنبي صلى الله عليه وسلم حي.
وروى الجراح بن مليح، عن بكر بن زرعة قال: سمعت أبا عنبة الخولاني وكان قد صلى القبلتين قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم في طاعته».
روينا عن أبي عنبة أنه قال: لقد رأيتني وأنا قد أسبلت شعري في الجاهلية حتى أجزه لصنم لنا فأخره الله حتى جززته في الإسلام وخولان هم ولد عمرو ابن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد وذكر الغلابي عن يحيى بن معين في حديث أبي عنبة أنه صلى القبلتين وقال: أهل الشام ينكرون أن تكون له صحبة.
قال أبو عمر: قد اختلف أهل الشام في صحبة أبي عنبة أخبرنا خلف ابن قاسم حدثنا أبو الميمون حدثنا أبو زرعة الدمشقي حدثنا علي بن عياش حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد الألهاني قال سمعت أبا عنبة الخولاني يقول لقد رأيتني فتلت سبل شعري لأجزه لصنم لنا فأخر الله تبارك وتعالى ذلك حتى جززته في الإسلام.
قال أبو زرعة: وحدثني حيوة بن شريح عن بقية عن محمد بن زياد قال: أسلم أبو عنبة والنبي صلى الله عليه وسلم حي ولم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أصحاب معاذ.
وأخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أحمد ابن حنبل حدثنا أبو المغيرة حدثنا إسماعيل بن عياش قال حدثني شرحبيل ابن مسلم الخولاني قال: رأيت سبعة نفر خمسة قد سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم واثنين قد أكلا الدم في الجاهلية ولم يصحبا النبي صلى الله عليه وسلم فأما اللذان لم يصحبا النبي صلى الله عليه وسلم فأبو عنبة الخولاني وأبو فالج الأنماري.

.أبو عوسجة:

رأى النبي صلى الله عليه وسلم حديثه عند سليمان بن قرم ابن عوسجة عن أبيه أنه قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يمسح على خفيه.

.أبو عياش الزرقي:

اختلف في اسمه فقيل: اسمه زيد بن الصامت وقيل: عبيد بن زيد بن الصامت أخو بني زريق قاله ابن إسحاق. وقال خليفة: اسمه عبيد بن معاوية بن الصامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق ابن عبد بن حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري الزرقي وأمه أيضًا من بني زريق اسمها خولة بنت زيد بن النعمان بن خلدة بن عامر ابن زريق وأكثر أهل الحديث يقولون اسم أبي عياش الزرقي زيد بن الصامت ومنهم من يقول اسمه زيد بن النعمان وهو والد النعمان بن أبي عياش له صحبة معروفة ومشاهده كمشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه مجاهد وأبو صالح السمان وعاش إلى زمن معاوية ومات بعد الأربعين وقيل بعد الخمسين.

.أبو عيسى الحارثي:

الأنصاري مدني شهد بدرًا روى عنه محمد ابن كعب القرظي وصالح مولى التوأمة ذكره ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة أن عثمان بن عفان عاد أبا عيسى وكان بدريًّا ومات في خلافة عثمان ذكره البخاري.