فصل: أبو عبس بن جبر:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أبو عامر الأشعري:

أخو أبو موسى الأشعري. قد اختلف في اسمه فقيل هانئ بن قيس. وقيل عبد الرحمن بن قيس، وقيل عبيد بن قيس. وقيل عباد بن قيس إسلامه مع أخيه وسائر إخوته.

.أبو عامر الأشعري آخر:

ليس بعم أبي موسى. اختلف في اسمه فقيل عبيد بن وهب وقيل عبد الله بن وهب وقيل عبد الله بن هانئ. وقيل عبد الله بن عمار وهو والد عامر بن أبي عامر الأشعري. له صحبة ورواية من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم الحي الأزد والأشعريون لا يفرون في القتال ولا يغلون هم مني وأنا منهم». وقال خليفة بن خياط في تسمية من نزل الشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبائل اليمن: أبو عامر الأشعري اسمه عبد الله بن هانئ. ويقال ابن وهب ويقال عبيد بن وهب. توفي في خلافة عبد الملك بن مروان.

.أبو عبادة الأنصاري:

اسمه سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر ابن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدرًا وأحدًا.

.أبو عبد الله الصنابجي:

اسمه عبد الرحمن بن عسيلة وقد تقدم ذكره في باب اسمه ولا يصح له صحبة فاته رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس ليال. وكان من الفضلاء ذكر ابن المبارك عن عبد الله بن عون عن رجاء بن حيوة عن محمود بن الربيع قال: كنا عند عبادة بن الصامت فاشتكى فأقبل الصنابجي فقال عبادة: من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رقى به فوق سبع سموات فعمل ما عمل على ما رأى فلينظر إلى هذا. فلما انتهى الصنابجي قال عبادة: لئن سئلت لأشهدن لك ولئن شفعت لأشفعن لك ولئن قدرت لأنفعنك.

.أبو عبد الله القيني:

له صحبة مصري. روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلي قصة سرق وبيعه في الدين الذي استهلكه ليس حديثه بالقوي.

.أبو عبد الله:

ذكره الباوردي من حديثه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «رمضان شهر مبارك فيه يفتح الله باب الجنة ويغلق فيه باب الجحيم ويصفد فيه الشياطين وينادي مناد: يا باغي الخير هلم ويا باغي الشر أقصر».

.أبو عبد الله آخر:

رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه يحيى البكائي كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: خذوا عنه ذكره البخاري.

.أبو عبد الرحمن الأنصاري:

هو يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم ابن عمرو بن عمارة من بلي حليف لبني سالم بن عوف بن الخزرج شهد بدرًا وأحدًا.

.أبو عبد الرحمن الجهني:

له صحبة عداده في أهل مصر روى عنه أبو الخير اليزني حديثين: أحدهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنا راكب غدًا إن شاء الله إلى اليهود فلا تبدؤوهم بالسلام وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم».
والآخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «طوبى لمن رآني وآمن بي ثم طوبى لمن آمن بي واتبعني ولم يرني». كلاهما عند محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي عبد الرحمن الجهني.

.أبو عبد الرحمن حاضن عائشة:

رضي الله عنها ذكره الباوردي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب واحد نصفه على النبي صلى الله عليه وسلم ونصفه على عائشة.

.أبو عبد الرحمن الفهري:

القرشي. من بني فهر بن مالك بن النضر ابن كنانة له صحبة ورواية. قال الواقدي: اسمه عبد وقال غيره: اسمه يزيد بن أنس وقيل إنه كرز بن ثعلبة شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينًا، ووصف الحرب يومئذ وفي حديثه فولى المسلمون يومئذ مدبرين كما قال الله تبارك وتعالى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله». ثم قال: «يا معشر المهاجرين أنا عبد الله ورسوله» وانقحم عن فرسه فأخذ كفًا من تراب.
قال أبو عبد الرحمن: فحدثني من كان أقرب إليه مني أنه ضرب به وجوههم وقال: شاهت الوجوه فهزمهم الله عز وجل. ذكره حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبي همام عبد الله بن يسار عن أبي عبد الرحمن الفهري قال يعلى: فحدثني أبناؤهم عن آبائهم قال: فما بقي أحد إلا امتلأت عيناه وفوه ترابًا. قال: وسمعنا صلصلة بين السماء والأرض كإمرار الحديد على طست الحديد وهو الذي قال له ابن عباس: يا أبا عبد الرحمن تحفظ الموضع الذي كان يقوم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة؟ قال: نعم عند الشقة الثالثة تجاه الكعبة مما يلي بني شيبة. فقال له ابن عباس: أثبته. قال: نعم قد أثبته.

.أبو عبس بن جبر:

اسمه عبد الرحمن بن جبر ويقال ابن جابر ابن عمرو بن زيد بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو ابن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي. شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معدود في كبار الصحابة من الأنصار. مات سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة وصلى عليه عثمان ودفن بالبقيع ونزل في قبره أبو بردة بن نيار وقتادة بن النعمان ومحمد بن مسلة وسلمة بن سلامة ابن وقش. قيل إنه شهد بدرًا وهو ابن ثمان وأربعين سنة أو نحوها. روى عنه عباية بن رافع بن خديج قيل إن أبا عبس بن جبر كان يكتب بالعربية قبل الإسلام وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف.

.أبو عبيدة الديلي:

وأبو عقيل جد عدي بن عدي وأبو عبيد الله حرب بن عبيد الله.
قيل لكل واحد منهم صحبة ولا أحفظ لواحد من هؤلاء خبرًا.

.أبو عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ويقال خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أقف على اسمه وله رواية من حديثه أنه كان يطبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: «ناولني الذراع». وكان يعجبه لحم الذراع... الحديث رواه قتادة عن شهر بن حوشب عنه يذكر في الصحابة.

.أبو عبيد بن مسعود:

بن عمرو الثقفي. لا أعلم له رواية شيء قتل هو وابته جبر بن أبي عبيد في صدر خلافة عمر يوم الجسر.
وأما المختار ابنه فقد مضى ذكره في موضعه في حرف الميم.
وأبو عبيد هذا هو والد صفية بنت أبي عبيد وصاحب يوم الجسر المعروف بجسر أبي عبيد وذلك أنه لما ولى عمر بن الخطاب الخلافة عزل خالد بن الوليد عن العراق والأعنة وولى أبا عبيد بن مسعود الثقفي وذلك سنة ثلاث عشرة فلقي أبو عبيد جابان بين الحيرة والقادسية ففض جمعه وقتل أصحابه وأسره ففدى جابان نفسه منه ثم جمع يزدجرد جموعًا عظيمة ووجهم نحو أبي عبيد فالتقوا بعد أن عبر أبو عبيد الجسر في المضيق فاقتتلوا قتالًا شديدًا، وضرب أبو عبيد مشفر الفيل وضرب أبو محجن عرقوبه وقتل أبو عبيد وذلك في آخر شهر رمضان أو أول شوال من سنة ثلاث عشرة واستشهد يومئذ من المسلمين ألف وثمانمائة وقد قيل أربعة آلاف ما بين قتيل وغريق. وقد قيل: إن الفيل برك يومئذ على أبي عبيد فقتله بعد نكاية كانت منه في المشركين وذلك في سنة ثلاث من ملك يزدجرد وكان الذي بعث إليهم يزدجرد مردانشاه بن بهمن في أربعة آلاف دارع وكان المثنى بن حارثة يومئذ مع أبي عبيد.
حدثنا أحمد عن أبيه عن عبد الله عن بقي قال: حدثنا أبو بكر بن شيبة قال: حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن قيس بن أبي حازم قال: كان أبو عبيد ابن مسعود عبر الفرات إلى مهران فقطعوا الجسر خلفه فقتلوه وأصحابه. قال: وأوصى إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورثاه أبو محجن الثقفي.

.أبو عبيدة بن الجراح:

قيل اسمه عامر بن الجراح، وقيل: عبد الله ابن عامر بن الجراح والصحيح أن اسمه عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال ابن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري. شهد بدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم وما بعدها من المشاهد كلها وذكر ابن إسحاق والواقدي أنه هاجر الهجرة الثانية إلى أرض الحبشة ولم يذكر ذلك ابن عقبة ولا غيره.
وهو الذي انتزع من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حلقتي الدرع يوم أحد فسقطت ثنيتاه وكان لذلك أثرم وكان نحيفًا معروق الوجه طوالًا أجنأ وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة وكان من كبار الصحابة وفضلائهم وأهل السابقة منهم رضوان الله عليهم أجمعين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح». وقال أبو بكر الصديق يوم السقيفة: قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة. وقال عمر إذ دخل عليه الشام وهو أميرها: كلنا غيرته الدنيا غيرك يا أبا عبيدة. وله فضائل جمة.
توفي رضي الله عنه وهو ابن ثمان وخمسين سنة في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بالأردن من الشام وبها قبره، وصلى عليه معاذ بن جبل ونزل في قبره معاذ وعمرو بن العاص والضحاك بن قيس وذكر المدائني عن العجلاني عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان قال: مات في طاعون عمواس ستة وعشرون ألفًا. ويقال: مات فيه من آل صخر عشرون فتى ومن آل الوليد بن المغيرة عشرون فتى. وقيل: بل من ولد خالد بن الوليد.
حدثنا احمد بن قاسم بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن معاوية حدثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن كثير حدثنا شعبة حدثنا أبو إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأهل نجران: «لأبعثن عليكم رجلًا أمينًا حق أمين». فاستشرف لها الناس فبعث أبا عبيدة بن الجراح.
وروى عفان وغيره عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه أن أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ابعث معنا رجلًا يعلمنا فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد أبي عبيدة بن الجراح وقال: هذا أمين هذه الأمة.

.أبو عبيدة بن عمرو:

بن محصن بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن عمرو ابن غنم بن مالك بن النجار. قتل يوم بئر معونة شهيدًا.

.أبو عبيدة:

رجل له رواية. قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع مولاه رجل من الأزد، فقال له: «ما اسمه»؟. فقال: قيوم. فقال: «بل هو عبد القيوم أبو عبيدة». وكان مولاه اسمه عبد العزى أبو مغوية. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت عبد الرحمن أبو راشد». وقد ذكرناه في بابه.

.أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن:

بن أبي بكر بن أبي قحافة. رأى النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه عبد الرحمن وجده أبو بكر وجد أبيه أبو قحافة ولا يعلم أربعة رأوا النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الصفة غيرهم. وهو والد عبد الله بن أبي عتيق الذي غلبت عليه الدعابة ورواية أبي عتيق هذا أكثرها عن عائشة رضي الله عنها.