فصل: أبو شعيب الأنصاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أبو سلمى آخر:

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه إلا شيئًا واحدًا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة {إذا الشمس كورت}. وروى عنه السري بن يحيى. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول قلت لحسان بن عبد الله لقي السري بن يحيى هذا الشيخ قال: نعم.

.أبو سليط الأنصاري:

اسمه أسيرة بن عمرو بن قيس بن مالك بن عدي ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري. وقيل: اسمه أسير هو والد عبد الله بن أبي سليط وقد قيل في اسمه سبرة بن عمرو وقيل أسيد ابن عمرو وقيل أسير بن عمرو والأول أصح. أمه آمنة بنت عجرة أخت كعب بن عجرة البلوي. وكان أبوه عمرو يكنى أبا خارجة مشهور بكنيته أيضًا شهد أبو سليط بدرًا وما بعدها من المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه عبد الله بن أبي سليط عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن أكل لحوم الحمر الإنسية. يعد في أهل المدينة.

.أبو السمح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ويقال له خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل اسمه إياد. وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في بول الجارية والغلام عند يحيى بن الوليد عن محل بن خليفة يقال: إنه ضل ولا يدري أين مات.

.أبو السنابل بن بعكك:

بن الحجاج بن الحارث بن السباق ابن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري. أمه عمرة بنت أوس من بني عذرة ابن سعد هذيم قيل: اسمه حبة بن بعكك من مسلمة الفتح كان شاعرًا ومات بمكة روى عنه الأسود بن يزيد قصته مع سبيعة الأسلمية.

.أبو سنان الأسدي:

اسمه وهب بن عبد الله ويقال عبد الله بن وهب. ويقال: عامر ولا يصح. ويقال: بل اسمه وهب بن محصن بن حرثان ابن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة فإن يكن وهب بن محصن بن حرثان فهو أخو عكاشة بن محصن وأصح ما قيل فيه والله أعلم أنه أخو عكاشة بن محصن وابنه سنان بن أبي سنان ابن أخي عكاشة بن محصن وهم حلفاء بني هبد شمس شهد أبو سنان بدرًا وهو أول من بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة وهو أسن من أخيه عكاشة قال بعضهم بنحو عشرين سنة وعلى هذا قطع الواقدي وقال توفي وهو ابن أربعين سنة في سنة خمس من الهجرة وقال غيره توفي أبو سنان والنبي صلى الله عليه وسلم محاصر بني قريظة ودفن في مقبرة بني قريظة اليوم.
ذكر الحلواني عن أبي أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: أول من بايع تحت الشجرة أبو سنان بن وهب الأسدي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علام تبايع»؟ قال: على ما في نفسك فبايعه وتتابع الناس فبايعوه وكذا قال موسى بن عقبة أبو سنان بن وهب. وقال الواقدي: أول من بايع بيعة الرضوان سنان بن أبي سنان بايعه قبل أبيه.
ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال: حدثنا هناد بن السري حدثنا وكيع عن ابن أبي خالد عن عامر قال: أول من بايع بيعة الرضوان أبو سنان الأسدي.
وحدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر قال: أول من بايع تحت الشجرة أبو سنان بن وهب.
قال: وحدثنا محمد بن الصباح وعبيد الله بن سعيد قالا: حدثنا سفيان عن إسماعيل عن الشعبي قال: أول الناس بايع يوم الحديبية أبو سنان؟ انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم عند الشجرة وقد دعا الناس إلى البيعة فقال: يا محمد ابسط يدك أبايعك. قال: «علام تبايع». قال أبايع على ما في نفسك.

.أبو سنان الأشجعي:

مذكور في حديث ابن مسعود. شهد هو والجراح الأشجعي أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في بروع بنت واشق بما أفتى به ابن مسعود.

.أبو سهل:

في الصحابة لا أعرفه.

.أبو سود بن أبي وكيع:

التميمي جد وكيع بن دينار بن أبي سود سماه ابن قانع في معجمه حسان بن قيس بن أبي سود بن كلب بن عدي بن غدانة ابن يربوع بن حنظلة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في اليمين الفاجرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اليمين التي يقتطع بها الرجل مال أخيه تعقم الرحم». رواه ابن المبارك عن معمر عن رجل من بني تميم عن أبي سود وكذلك رواه عبد الرزاق. وقال ابن دريد: كان أبو سود جد وكيع بن حسان بن أبي سود مجوسيًّا وهذا غير بعيد فإن ديارهم كانت ديار الفرس والمجوس بها كثير ومن قضى الله له بالإسلام أسلم.

.أبو سويد:

ويقال أبو سوية الأنصاري. ويقال الجهني حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى على المتسحرين. روى عنه عبادة بن نسي. وقال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني في المؤتلف والمختلف له: أبو سوية الأنصاري. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن قال أبو سويد فقد صحف.

.أبو سيارة المتعي:

ثم القيسي شامي. قيل اسمع عميرة بن الأعلم وقيل: عمير بن الأعلم. ذكره في الصحابة جماعة ممن ألف في الصحابة ورووا في حديثه عن سليمان بن موسى عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله إن لي نخلًا وعسلًا.. الحديث. روى عنه سليمان بن موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثه في زكاة العسل أنه أمر أن يؤخذ منه العشر. وهو حديث مرسل لا يصح أن يحتج به إلا من قال بالمراسيل لأن سليمان ابن موسى يقولون إنه لم يدرك أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حدثناه عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا محمد بن عمرو حدثنا مصعب بن ماهان حدثنا سفيان عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن أبي سيارة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر أن يؤخذ العشر من العسل وكان يحميه.

.أبو سيف القين:

ظئر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو البراء بن أوس وقد تقدم ذكره.

.باب الشين:

.أبو شاه الكلبي:

رجل من أهل اليمن حضر خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو شاه: اكتبها لي يا رسول الله يعني الخطبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اكتبوا لأبي شاة». من رواية أبي هريرة.

.أبو شداد الذماري:

العماني، سكن عمان وذكر أنه أتاهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قطعة أديم. قيل له: من كان عامل عمان يومئذ؟ قال: أسوار من أساورة كسرى. ذكره البخاري عن موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد العزيز بن زياد أبو حمزة الخبطي قال: حدثنا أبو شداد رجل من أهل عمان. وذكر أبو حاتم الرازي قال: أبو شداد رجل من أهل ذمار. قال: جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قطعة أديم: «من محمد رسول الله إلى أهل عمان» من حديث أبي سلمة المنقري عن عبد العزيز ابن زياد الخبطي قال حدثنا أبو شداد.

.أبو شداد:

عقل متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره ولم يسمع منه قاله معن بن عيسى عن معاوية بن صالح عن أبي شداد وكان قد عقل متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره ولم يسمع منه.

.أبو شريح هانئ:

بن يزيد الحارثي كان يكنى أبا الحكم فلما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع طائفة من قومه فسمعهم يكنونه أبا الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «إن الله هو الحكم. وإليه الحكم فلم تكنى بأبي الحكم». فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء حكمت بينهم فرضي كلا الفريقين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحسن هذا فما لك من الولد». قال: ثلاثة شريح وعبد الله ومسلم قال: «من أكبرهم؟». قال شريح قال: «فأنت أبو شريح». ودعا له ولولده. وهو والد شريح بن هانئ صاحب علي بن أبي طالب يعد في الكوفيين.

.أبو شريح الأنصاري:

له صحبة ذكروه في الصحابة ولا أعرفه بغير كنيته وذكره هذا.

.أبو شريح الكعبي:

الخزاعي اسمه خويلد بن عمرو وقيل عمرو بن خويلد وقيل كعب بن عمرو. وقيل: هانئ بن عمرو وأصحها خويلد بن عمرو. أسلم قبل فتح مكة وكان يحمل أحد ألوية بني كعب بن خزاعة يوم فتح مكة وقد ذكرناه في باب الخاء ونسبناه هناك وكانت وفاته بالمدينة سنة ثمان وستين عداده في أهل الحجاز وروى عنه عطاء بن يزيد الليثي وأبو سعيد المقبري وسفيان بن أبي العوجاء. وقال مصعب: سمعت الواقدي يقول كان أبو شريح الخزاعي من عقلاء أهل المدينة. فكان يقول: إذا رأيتموني أبلغ من أنكحته أو نكحت إليه إلى السلطان فاعلموا أني مجنون فاكووني وإذا رأيتموني أمنع جاري أن يضع خشبته في حائطي فاعلموا أني مجنون فاكووني ومن وجد لأبي شريح سمنًا أو لبنًا أو جداية فهو له حل فليأكله ويشربه.

.أبو شعيب الأنصاري:

مذكور في حديث أبي مسعود البدري أنه صنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا وقال له: يا رسول الله إيت وخمسة معك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتأذن في السادس». حديثه عند الأعمش عن أبي وائل من رواية الثقات عن الأعمش.

.أبو شقرة التميمي:

روى عنه مخلد بن عقبة فيه نظر.

.أبو الشموس:

البلوي له صحبة شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. وروى عنه حديثًا أنه أمر الذين استقوا من بئر الحجر حجر ثمود أن يلقوا ما عجنوا وعملوا به حديثه عن زياد بن نصر من أهل وادي القرى عن سليم بن مطير عن أبيه عنه.

.أبو شميلة:

رجل من الصحابة مذكور في حديث عند محمد بن إسحاق عن حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس أنه أتي بأبي شميلة وهو سكران فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبضة من تراب فضرب بها وجهه ثم قال: «اضربوه». فضربوه بالثياب والنعال وبأيديهم والمتيخ. حدث به ابن الأعرابي قال: حدثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق فذكره المتيخ العصا الخفيفة وقيل الجريدة الرطبة.

.أبو شهم:

قيل اسمه يزيد بن أبي شيبة له صحبة ورواية معدود في الكوفيين من الصحابة بايعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده. وهو روى عنه قيس بن أبي حازم قال: مرت بي امرأة في بعض أزقة المدينة فأخذت بكشحها وجبذت خاصرتها فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع الناس فأتيته فمددت بيدي لأبايعه فقبض يده عني وقال: ألست صاحب الجبذة بالأمس فقلت: يا رسول الله بايعني فوالله لا أعود بعدها أبدًا فبايعني صلى الله عليه وسلم.