فصل: أبو زيد الأنصاري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أبو زهير الثقفي:

الطائفي والد أبي بكر بن أبي زهير اختلف في اسمه فقيل معاذ وقيل عمار بن حميد. يعد في الحجازيين وقيل بل يعد في الكوفيين روى عنه ابنه أبو بكر ويروى عنه ابنه إسماعيل بن أبي خالد وأمية بن صفوان بن أمية قال عمرو بن علي أبو زهير الثقفي اسمه معاذ وهو والد أبي بكر بن أبي زهير.
أبو زهير الثقفي آخر. ذكره جماعة في الصحابة وجعلوه غير الأول فقالوا أبو زهير بن معاذ بن رباح الثقفي له صحبة وقد ذكره البخاري قال: قال عبد العظيم: سمعت أبي عن عمته سارية بنت مقسم عن ميمونة بنت كردم وكانت تحت أبي زهير بن معاذ بن رباح الثقفي وكان بين أبي زهير وبين طلحة بن عبيد الله صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قرابة من قبل النساء أظنه الذي قبله والله أعلم من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سميتم فعبدوا».

.أبو زهير النميري:

قيل اسمه يحيى بن نفير روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الأعظم».

.أبو زيد الأنصاري:

سعد بن عبيد الله بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد ابن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. يقال: إنه أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالته طائفة منهم محمد بن نمير وقد يجوز أن يكونا جميعًا جمعا القرآن.
وروى قتادة عن أنس، قال: افتخر الحيان الأوس والخزرج فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر ومنا الذي حمته الدبر عاصم ابن ثابت ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ ومنا الذي من أجيزت شهادته بشهادة رجلين خزيمة بن ثابت فقالت الخزرج: أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد ابن ثابت وأبو زيد وهذا كله قول الواقدي.
وروى الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال خطبنا رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقال له سعد بن عبيد قال: إنا لاقوا العدو غدًا إن شاء الله تعالى وإنا مستشهدون فلا تغسلن عنا دمًا ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا.
قال الواقدي: سعد بن عبيد بن النعمان هو أبو زيد الذي كان يقال له سعد القاري يكنى أبا عمير بابنه عمير بن سعد وعمير ابنه كان واليًا لعمر على بعض الشام قال وقتل أبو زيد سعد بن عبيد يوم القادسية مع سعد بن أبي وقاص وهو ابن أربع وستين هذا كله من قول الواقدي وغيره يصحح أنهما جميعًا جمعا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

.أبو زيد عمرو بن أخطب:

الأنصاري. قيل إنه من ولد عدي ابن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر أخو الأوس والخزرج ومن قال هذا نسبه عمرو بن أخطب بن رفاعة بن محمود بن بشر بن عبد الله بن الضيف بن أحمر بن عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر الأنصاري. ويقال: هو من بني الحارث بني الخزرج. له صحبة ورواية وهو جد عزرة بن ثابت المحدث وكان عزرة هذا يقول: حدي هو أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح ذلك. وكان عمرو بن أخطب أبو زيد هذا قد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوات ومسح على رأسه ودعا له بالجمال فيقال: إنه بلغ مائة سنة ونيفًا وما في رأسه ولحيته إلا نبذ من شعر أبيض.

.أبو زيد الأنصاري:

اسمه قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. شهد بدرًا قال الواقدي: هو أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قول أنس بن مالك لأنه قال فيه أحد عمومتي. قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب قتل أبو زيد قيس بن السكن يوم جسر أبي عبيد على رأس خمس عشرة سنة.

.أبو زيد الأنصاري:

جد أبي زيد النحوي صاحب الغريب هو من بني الحارث بن الخزرج له صحبة قال ابن نمير وغيره. أبو زيد ثلاثة: أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو زيد جد عزرة بن ثابت وأبو زيد جد أبي زيد صاحب النحو من بني الحارث ابن الخزرج.
قال أبو عمر: بل هم ستة كلهم قد غلبت عليه كنيته قد ذكرتهم والحمد لله ويكنى أبا زيد من الصحابة أسامة بن زيد وقطبة بن عمر وعامر بن حديدة وثابت بن الضحاك.

.أبو زيد الأنصاري آخر:

قال عباس: سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبي زيد الذي يقال إنه جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو؟ فقال ثابت بن زيد.
قال أبو عمر: ولا أعلمه قاله غيره، والله أعلم.

.أبو زيد:

رجل من الأنصار غير هؤلاء. قيل اسمه أوس. وقيل معاذ وفيه نظر وقد قيل إنه الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن قال: حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ببغداد قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: قال لي علي بن المديني: أبو زيد الذي جمع القرآن اسمه أوس.

.أبو زيد الجرمي:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر». حديثه هذا يدور على عبيد بن إسحاق عن مسكين بن دينار عن مجاهد عن أبي زيد الجرمي عن النبي صلى الله عليه وسلم.

.أبو زينب:

الذي شهد على الوليد بن عقبة هو زهير بن الحارث بن عوف بن كاسر الحجر. من ذكره في الصحابة فقد أخطأ ليس له شيء يدل على ذلك والله أعلم.

.باب السين:

.أبو السائب الأنصاري:

ذكره أبو منصور محمد بن سعد الباوردي له صحبة.

.أبو السائب:

ذكور في الصحابة لا أعرفه أيضًا.

.أبو سبرة بن أبي رهم:

بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري. هاجر الهجرتين جميعًا وكانت معه في الهجرة الثانية في قول ابن إسحاق والواقدي زوجته أم كلثوم بنت سهيل بن عمر وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش. وشهد أبو سبرة بدرًا وأحدًا وسائر المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمه برة بنت عبد المطلب فهو أخو أبي سلمة بن عبد الأسد لأمه وقد اختلف في هجرته إلى الحبشة ولم يختلف في أنه شهد بدرًا ذكره ابن عقبة وابن إسحاق في البدريين. وقال الزبير: لا نعلم أحدًا من أهل بدر رجع إلى مكة فنزلها غير أبي سبرة فإنه قد رجع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فنزلها وولده ينكرون ذلك. وتوفي أبو سبرة في خلافة عثمان بن عفان.

.أبو سبرة الجعفي:

اسمه يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب بن سلمة ابن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي، والد سبرة بن أبي سبرة وعبد الرحمن ابن أبي سبرة له صحبة وفد الى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابناه عزيز وسبرة، فسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم عزيزًا عبد الرحمن. وروى عنه ابناه في القراءة في الوتر وفي الأسماء حديثًا مرفوعًا هو جد خيثمة بن عبد الرحمن.

.أبو السبع الزرقي:

الأنصاري له صحبة قتل يوم أحد شهيدًا اسمه ذكوان ابن عبد قيس.

.أبو سروعة عقبة:

بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي حجازي له صحبة. روى عنه عبيد بن أبي مريم وابن أبي مليكة قد ذكرناه في باب اسمه عقبة على ما ذكره جماعة أهل الحديث. وأما أهل النسب الزبير وعمه مصعب والعدوي فإنهم قالوا أبو سروعة بن الحارث هذا هو عتبة بن الحارث وقد ذكروا أنه أسلم عام الفتح وله صحبة.

.أبو سريحة الغفاري:

اسمه حذيفة بن أسيد بن خالد بن الأغوس ابن الوقيعة بن حرام بن غفار بن مليل الغفاري. هكذا نسبه خليفة. وقال ابن الكلبي: هو حذيفة بن أسيد بن الأغوز بن واقعة بن حرام بن غفار فقال خليفة: الأغوس بالغين المنقوطة والسين وقال ابن الكلبي مثله، إلا أنه جعل مكان السين زايًا وقال مكان وقيعة واقعة وكان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان. يعد في الكوفيين. روى عنه أبو الطفيل والشعبي.

.أبو سعاد الجهني:

قيل: إنه عقبة بن عامر الجهني وفي ذلك نظر. روى عنه معاذ بن عبد الله بن خبيب ومعاوية بن عبد الله بن بدر ولعقبة بن عامر كنى كثيرة نحو خمس ليس هو عندي بأبي سعاد هذا والله أعلم. روى عن أبي سعاد الجهني معاذ بن عبد الله.

.أبو سعاد:

نزل حمص من الصحابة روى حريز بن عثمان عن ابن أبي عوف قال: مر أبو الدرداء بأبي سعاد رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسبح وذكر الخبر.

.أبو سعد بن أبي فضالة:

الحارثي الأنصاري له صحبة يعد في أهل المدينة حديثه عند عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن زياد بن ميناء عن أبي سعد بن فضالة الأنصاري وكان من الصحابة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه». وقال: «من عمل عملًا لغيري فليلتمس ثوابه منه أنا أغنى الشركاء عن الشرك».

.أبو سعد بن وهب:

القرظي ينسب إلى قريظة والصحيح أن أبا سعد هذا من بني النضير قال ابن إسحاق: ولم يسلم من بني النضير إلا رجلان: يامين بن عمير بن كعب بن عمرو بن جحاش وأبو سعد بن وهب أسلما على أموالهما فأحرزاها ويقال له النضيري ينسب إلى النضير نزل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فأسلم ذكره محمد بن سعد عن الواقدي وذكر الواقدي أيضًا عن بكر بن عبد الله النضيري عن حسين بن عبد الله النضيري عن أسامة بن أبي سعد بن وهب النضيري عن أبيه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي في سيل مهزور أن يحبس الأعلى على الأسفل حتى يبلغ الماء الكعبين ثم يرسل.