فصل: أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.باب الراء:

.أبو راشد عبد الرحمن:

بن راشد الأزدي له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه في الجاهلية عبد العزى أبو معاوية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت عبد الرحمن أبو راشد».

.أبو رافع الصائغ:

اسمه نفيع. لا أعرف لمن ولاؤه ولا أقف على نسبه وهو مشهور من علماء التابعين. وأدرك الجاهلية روى عنه ثابت البناني وخلاس بن عمرة الهجري يعد في البصريين. أعظم روايته عن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما وفي رواية ثابت البناني عنه أنه قال: أطيب شيء أكلته في الجاهلية فذكر عضوًا من سبع.

.أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم:

اختلف في اسمه فقيل: إبراهيم. وقيل أسلم. وقيل هرمز وقيل: ثابت كان قبطيًا واختلف فيمن كان له قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل: كان للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسلم العباس بشر أبو رافع رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامه فأعتقه. وقيل كان لسعيد بن العاص أبي أحيحة. وقد تقدم ذكره في باب أسلم لأنه أشهر أسمائه بما فيه كفاية ولم أر لإعادة ذلك وجهًا.
وتوفي أبو رافع في خلافة عثمان بن عفان وقيل في خلافة علي رضي الله عنه وهو الصواب إن شاء الله تعالى.

.أبو رجاء العطاردي:

البصري اسمه عمران اختلف في اسم أبيه فقيل عمران بن تميم وقيل عمران بن ملحان وقيل عمران بن عبد الله أدرك الجاهلية وكان مسلمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر عمرًا طويلًا وقد ذكرنا من خبره في باب اسمه ما فيه كفاية. وقال الفرزدق حين مات أبو رجاء العطاردي:
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ** وقد عاش قبل البعث بعث محمد

.أبو الرداد الليثي:

له صحبة كان يسكن المدينة ذكره الواقدي في الصحابة روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن حديثه عند الزهري.

.أبو رزين والد عبد الله:

بن أبي رزين لم يرو عنه غير ابنه وهما مجهولان حديثه في الصيد يتوارى.

.أبو رزين العقيلي:

اسمه لقيط بن عامر بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق ابن عامر بن عقيل عداده في أهل الطائف. روى عنه وكيع بن عدس ويقال ابن حدس.

.أبو رفاعة العدوي:

من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة أخي مزينة. نسبه خليفة فقال: أبو رفاعة اسمه عبد الله بن الحارث بن أسد بن عدي بن جندل بن عامر بن مالك بن تميم بن الدؤل بن جبل بن عدي بن عبد مناة ابن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر.
قال أبو عمر: كان من فضلاء الصحابة اختلف في اسمه فقيل: تميم ابن أسيد: وقيل ابن أسد وقيل عبد الله بن الحارث. يعد في أهل البصرة قتل بكابل سنة أربع وأربعين روى عنه صلة بن أشيم وحميد بن هلال. قال الدارقطني: تميم بن أسيد بالفتح وقال غيره بالضم والله أعلم.

.أبو رمثة البلوي:

له صحبة سكن مصر ومات بإفريقية وأمرهم إذا دفنوه أن يسووا قبره حديثه عند أهل مصر.

.أبو رمثة التيمي:

من تيم الرباب ويقال: النميمي من ولد امرئ القيس ابن زيد مناة بن تميم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما هذا منك». قال: ابني قال: «أما ابنك لا تجني عليه ولا يجني عليك». اختلف في اسمه اختلافًا كثيرًا فقيل حبيب بن حيان. وقيل: حيان بن وهب. وقيل: رفاعة بن يثربي. وقيل عمارة بن يثربي ابن عوف. وقيل يثربي بن عوف. عداده في الكوفيين روى عنه إياد ابن لقيط.

.أبو الرمداء:

ويقال: أبو الربداء البلوي. مولى لهم وأكثر أهل الحديث يقولون: أبو الرمداء بالميم. وأهل مصر يقولون أبو الربداء بالباء. ذكر ابن عفير أبا الربداء البلوي مولى لامرأة من بلي يقال لها: الربداء بنت عمرو بن عمارة بن عطية البلوي. ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يرعى غنمًا لمولاته فيها شاتان فاستسقاه فحلب له شاتيه ثم راح وقد حفلتا فذكر ذلك لمولاته فقالت: أنت حر فاكتنى بأبي الربداء.
قال أبو عمر: حديثه عند ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي هبيرة عن أبي سليمان مولى أم سلمة أم المؤمنين أنه حدثه أن أبي الرمداء البلوي حدثه أن رجلًا منهم شرب فآتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فضربه ثم شرب الثانية فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فضربه ثم أتي به الثالثة والرابعة فأمر به فحمل على العجل وقال أبو حاتم: إنما هو العجل يعني به الأنطاع. وقال ابن قديد: من ولد أبي الرمداء وجوه بمصر.

.أبو رهم بن قيس:

الأشعري أخو أبو موسى الأشعري وهاجر إلى المدينة في البحر مع إخوته وكانوا أربعة: أبو موسى وأبو بردة وعامر وأبو رهم ومجدي فقيل: أبو رهم اسمه مجدي بنو قيس بن سليم بن حضار ابن حرب بن عامر بن غنم بن عدي بن وائل بن ناجية بن جماهر بن الأشعر ابن أدد بن زيد قدموا مكة في البحر ثم قدموا المدينة في البحر مع جعفر ابن أبي طالب من الحبشة حين افتتح خيبر فأسهم لهم مع من شهدها.

.أبو رهم بن مطعم:

الشاعر الأرحبي وأرحب في همدان هاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن مائة وخمسين سنة. وقال:
وقبلك ما فارقت بالجوف أرحبا

في أبيات له ذكره ابن الكلبي.

.أبو رهم السمعي:

ويقال السماعي، فلا يصح ذكره في الصحابة لأنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه من كبار التابعين. روى عنه خالد ابن معدان واسمه أحزاب بن أسيد الظهري.

.أبو رهم الغفاري:

اسمه كلثوم بن الحصين. ويقال: ابن حصن ابن خلف بن عبيد وقيل عبيد بن خلف. وقيل ابن خالد بن ثور بن غفار. ويقال: كلثوم بن الحصين بن خالد بن المعيسر بن بدر بن أحمس بن غفار ابن سليل أسلم بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وشهد أحدًا فرمي بسهم في نحره فسمى المنحور ويروى أنه جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصق عليه فبرأ وكان له منزل بين غفار والصفراء وهي أرض كنانة واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين: مرة في عمرة القضاء وكان ممن بايع قبل ذلك تحت الشجرة ثم استخلفه أيضًا على المدينة عام الفتح فلم يزل عليها حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف.

.أبو الروم بن عمير:

بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي. أخو مصعب بن عمير القرشي العبدري. أمه أمة رومية كان ممن هاجر إلى أرض الحبشة مع أخيه مصعب بن عمير. قال محمد بن عمر. كان أبو الروم قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية وشهد أحدًا. قال: وحدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال: ليس أبو الروم ممن هاجر الى أرض الحبشة ولو كان منهم لشهد بدرًا مع من شهدها ممن رجع من أرض الحبشة قبل بدر ولكنه قد شهد أحدًا.
قال أبو عمر: قد هاجر إلى أرض الحبشة وقدم المدينة ولم يقدر له شهودها وممن لم يقدر له شهود بدر جماعة وقتل أبو الروم يوم اليرموك شهيدًا في خلافة عمر.

.أبو رويحة الخثعمي:

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق. وكان بلال يقول: أبو رويحة أخي. قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت أخوه وهو أخوك» وروى عن أبي رويحة أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعقد لي لواء وقال: «اخرج فناد من دخل تحت لواء أبي رويحة فهو آمن». ويقال اسم أبي رويحة هذا عبد الله بن عبد الرحمن. عداده في الشاميين.

.أبو ريحانة الأنصاري:

ويقال: الأزدي. ويقال الدوسي ويقال: مولى النبي صلى الله عليه وسلم اسمه شمعون. ويقال: سمعون والأول أكثر عداده في الشاميين وقد ذكرناه في باب اسمه في السين.

.باب الزاي:

.أبو زبيب الأنصاري:

مدني روى عنه محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من سمع النداء يعني يوم الجمعة فلم يجب كتب من المنافقين» فيه نظر.

.أبو زرعة مولى المقداد:

بن الأسود اسمه عبد الرحمن لا تصح له صحبة ولا رواية. حديثه مرسل. قال البخاري: حديثه منقطع.

.أبو الزعراء:

قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمعته يقول: «غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال أئمة مضلون». رواه عبد الله بن وهب عن عبد الله بن عياش القتباني عن عبد الله بن جنادة المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن أبي الزعراء.

.أبو زغبة الشاعر:

ذكره الطبري فيمن شهد أحدًا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: واسمه عامر بن كعب بن عمرو بن حديج.

.أبو زمعة البلوي:

ذكروه في الصحابة فيمن بايع تحت الشجرة ولا أعلم له خبرًا إلا أنه توفي بإفريقية في غزوة معاوية بن حديج الأولى فأمرهم أن يسووا قبره فدفنوه بالموضع المعروف بالبلوية اليوم بالقيروان. قيل اسمه عبيد الله والله أعلم.

.أبو زهير بن أسيد:

بن جعونة بن الحارث النميري وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع قيس بن عاصم. روى عنه عائذ بن ربيعة.

.أبو زهير الأنماري:

وقيل النميري. وقيل التميمي. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وفيه: «إذا دعا أحدكم فليختم بآمين فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة». وليس إسناد حديثه بالقائم يقال اسمه فلان ابن شرحبيل.