فصل: أبو أميمة الجشمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أبو أسيرة بن الحارث:

بن علقمة ذكره الواقدي فيمن قتل يوم أحد وقال فيه أبو هبيرة مرة وأبو أسيرة أخرى. وقال غيره: أبو أسيرة هو أخو أبي هبيرة وقد ذكرنا أبا هبيرة في باب الهاء من الكنى ولله الحمد. وذكر الواقدي أن خالد بن الوليد قتل أبا أسيرة يوم أحد شهيدًا وكان خالد بن الوليد يومئذ على خيل المشركين وقد قيل إن أبا أسيرة غلط فيه الواقدي وهو أبو هبيرة والله أعلم.

.أبو الأعور بن الحارث:

بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري. شهد بدرًا وأحدًا وكذا قال ابن إسحاق أبو الأعور بن الحارث وقال: اسمه كعب بن الحارث وتابعه قوم. وقال ابن عمارة: اسم أبي الأعور الحارث بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب وإنما كعب عم أبي الأعور فسماه به من لا يعرف النسب وهو خطأ وبه قال ابن هشام ويقال أبو الأعور الحارث بن ظالم والصواب ما قال به ابن إسحاق وكذلك قال موسى بن عقبة أبو الأعور بن الحارث.

.أبو الأعور الجرمي:

روى عنه جبير بن نفير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا أبا الأعور في حديث ذكره.

.أبو الأعور السلمي:

اسمه عمرو بن سفيان بن قائف بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. وقال بعضهم فيه: سفيان بن عمرو والأول أكثر وقد قيل فيه الثقفي وليس بشيء. يعد في الصحابة وقال أبو حاتم الرازي: لا تصح له صحبة ولا رواية وشهد حنينًا كافرًا ثم أسلم بعد هو ومالك بن عوف النصري وحدث بقصة هزيمة هوازن بحنين ثم كان هو وعمرو بن العاص مع معاوية بصفين وكان من أشد من عنده على علي وكان علي يذكره في القنوت في صلاة الغداة يقول: اللهم عليك به مع قوم يدعو عليهم في قنوته.
أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك ابن النجار الأنصاري الخزرجي أمه سعاد بنت رافع من بني الحارث بن الخزرج عقبي شهد العقبة الأولى والثانية وهو أحد النقباء ليلة العقبة وكان أول من قدم بالإسلام المدينة هو وذكوان بن عبد قيس فيما ذكر الواقدي. قال: ومات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر في وقت بنيان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده. وقيل: بل مات قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والقول الأول أصح. ودفن بالبقيع وهو أول من دفن بالبقيع فيما تقول الأنصار وأما المهاجرون فيقولون أول من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون. ولما مات أبو أمامة جاءت بنو النجار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: قد مات نقيبنا فنقب علينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا نقيبكم». روى ابن جريج عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد أبا أمامة أسعد بن زرارة وكان رأس النقباء ليلة العقبة أخذته الشوكة بالمدينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بئس الميت هذا لليهود». يقولون ألا دفع عن صاحبه ولا أملك له ولا لنفسي شيئًا فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوى من الشوكة طوق عنقه بالكي فلم يلبث إلا يسيرًا حتى مات وقد ذكرنا هذا الخبر من وجوه في كتاب التمهيد والحمد لله.

.أبو أمامة بن ثعلبة:

الحارثي الأنصاري اسمه إياس بن ثعلبة من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج. وقيل اسمه ثعلبة وقيل سهل ولا يصح فيه غير إياس بن ثعلبة له عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث: أحدها «من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه» والثاني: «البذاذة من الإيمان» والثالث «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على أمه بعد أن دفنت». وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار ولم يشهد بدرًا وكان قد أجمع على الخروج إليها مع النبي صلى الله عليه وسلم وكانت أمه مريضة فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمقام على أمه فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر وقد توفيت فصلى عليها.
ذكر عمرو بن علي عن عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثني عبد الله بن المنيب المدني عن جده عبد الله بن أبي أمامة عن أبيه أبي أمامة بن ثعلبة قال: لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى بدر أجمع الخروج معه فقال له خاله أبو بردة بن نيار: أقم على أمك قال بل أنت فأقم على أختك فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أبا أمامة بالمقام على أمه وخرج أبو بردة فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد توفيت فصلى عليها.

.أبو أمامة بن سهل:

بن حنيف بن وهب الأنصاري من بني عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس اسمه أسعد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة أبي أمه وكناه بكنيته ودعا له وبرك عليه توفي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة وهو ابن نيف وتسعين سنة. روى الليث بن سعد عن يونس عن ابن شهاب قال أخبرني أبو أمامة بن سهل ابن حنيف وكان ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر يعد في كبار التابعين.

.أبو أمامة الباهلي:

اسمه صدى بن عجلان لم يختلفوا في ذلك واختلفوا في نسبه إلى باهلة وهو مالك بن يعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بزيادة رجل في نسبه ونقصان آخر فلم أر لذكره وجهًا وجعله بعضهم من بني سهم في باهلة وخالفه غيرهم في ذلك ولم يختلفوا أنه من باهلة وقد ذكرنا باهلة وما قيل فيها في كتاب قبائل الرواة. سكن أبو أمامة الباهلي مصر ثم انتقل منها إلى حمص فسكنها ومات بها وكان من المكثرين في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر حديثه عند الشاميين توفي سنة إحدى وثمانين وقيل سنة ست وثمانين وهو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم.

.أبو أمامة الفزاري:

وقيل هو أبو أمية غير منسوب ذكره الحاكم أبو أحمد في باب أبي أمية وذكر له هذا الحديث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم ولم يصنع أبو احمد الحاكم شيئًا والله أعلم. حديثه عند شريك عن أبي جعفر الفراء أنه سمع أبا أمية. قال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو أمية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني فزارة.

.أبو أميمة الجشمي:

ذكره بعض من ألف في الصحابة وذكر له حديثًا في الصيام من حديث الليث بن سعد عن معاوية بن صالح عن عصام بن يحيى عنه مرفوعًا مثل حديث القشيري: «إن الله وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة». وهذا حديث مضطرب الإسناد ولا يعرف أبو أميمة هذا. ومنهم من يقول فيه أبو تميمة ولا يصح أيضًا. ومنهم من يقول فيه أبو أمية ولا يصح شيء من ذلك من جهة الإسناد.

.أبو أمية الجمحي:

قال: سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال له: «إن من أشراطها أن يلتمس العلم عند الأصاغر». لا أعرفه بغير هذا ذكره بعضهم في الصحابة وفيه نظر. وفي الصحابة من بني جمح من يكنى أبا أمية صفوان بن أمية وعمير بن وهب كلاهما يكنى أبا أمية.

.أبو أمية الضمري:

ذكره العقيلي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن موسى بن إسماعيل عن أبان العطار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي أمية الضمري أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا تنتظر الغداء»؟. فقال إني صائم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة».
قال أبو عمر المحفوظ في هذا حديث أنس بن مالك القشيري من حديث أبي قلابة وغيره وهو حديث كثير الاضطراب ولا يصح من جهة الاسناد والله أعلم وعمرو بن أمية الضمري يكنى أبا أمية وأبو قلابة روى عن أبي المهاجر عنه.

.أبو أمية الفزاري:

رأى النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم روى عنه أبو جعفر الفراء. يعد في الكوفيين حديثه عند أبي نعيم عن شريك عن أبي جعفر الفراء قال: سمعت أبا أمية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم. وقد قيل فيه أبو أمية غير منسوب. ذكره الحاكم أبو أحمد في باب أبي آمنة، وذكر له هذا الحديث ولم يصنع أبو أحمد الحاكم شيئًا والله أعلم. قال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو أمية صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني فزارة.

.أبو أمية المخزومي:

حديثه عند حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة عن المنذر مولى أبي ذر عن أبي أمية المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق اعترف ولم يوجد عنده متاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما إخالك سرقت». الحديث. ذكره العقيلي في الصحابة. وذكره الحاكم فقال أبو أمية المخزومي وذكر له هذا الخبر: «ما إخالك سرقت» مرتين. قال: بلى فأمر به فقطع فقال قل استغفر الله وأتوب إليه فقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم تب عليه». وهذا الخبر قد روي بنحو هذا عن رجل من الأنصار.

.أبو أوس بن أوس:

أخبرنا حكم بن محمد حدثنا أحمد بن إسماعيل الدولابي حدثنا ليث الشامي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن أبي أوس بن أوس قال: رأيت أبي يمسح على نعليه فأنكرت عليه ذلك فقلت تمسح على النعلين؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عليهما أوس بن حذيفة وأوس ابنه مذكوران في الصحابة ذكره أبو عمر.

.أبو أوس تميم بن حجر:

الأسلمي. ويقال أبو تميم أوس بن حجر الأسلمي كان ينزل الخذوات بناحية العرج والخذوات بلاد أسلم وأسلم هو: ابن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر له صحبة ذكره الواقدي.

.أبو أوفى:

والد عبد الله بن أبي أوفى ووالد زيد بن أبي أوفى. قيل اسمه علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن ابن أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة فصلى على آله حديثه عند الكوفيين.